روايات

رواية عندما تركتني أمي الفصل الثاني 2 بقلم رقية محمد

رواية عندما تركتني أمي الفصل الثاني 2 بقلم رقية محمد

رواية عندما تركتني أمي البارت الثاني

رواية عندما تركتني أمي الجزء الثاني

عندما تركتني أمي
عندما تركتني أمي

رواية عندما تركتني أمي الحلقة الثانية

خدت نفسى بهدوء قبل ما ارجع اعيط تانى، خدت شنطتى الي محطتش فيها حاجه أساساً، ونزلت
& رقيه، حصل حاجه تانيه عندكم فى البيت؟
رفعت عينى الي تقريباً مترفعتش من اول ما وصلت على المدرسه، علشان متجيش فى عين حد تانى وأشوف انعكاسى وابان ضعيفه
_ لا يا بسنت، انا كويسه مفيش حاجه
بصتلى بشك
& أنتِ بتخبى عليا انا ؟، طيب تعالى تعالى عايزه احضنك
صوت شهقاتى بقى أعلى بكتير، كانت بتبعد اى حد يقرب علشان يشوف مالى، معرفش امتى وصلت المسجد الى فى المدرسه، بس لقيتنى فجأه فيه
& يلا، اقلعي الكوتش بتاعك، وتعالى نصلى الضحى سوا
اتكلمت بـ انهزام
_ هو انا وحشه؟، يعنى وحشه علشان محدش يكون عايزنى ؟، انا خايفه من الناس… إذا كان مش مرغوب فيا من اهلى، هيكون مرغوب فيا فى الناس الى حواليا؟؟!
ملست على شعرى بحنيه مفرطه، محستهاش قبل كده!
& رقيه، أنتِ جميله، ومش لازم يكون مرغوب فيكى من كل الناس الي حواليكى، اهم حاجه أنتِ شايفه نفسك اى ؟ ها ؟
_ واحده وحشه، شايفه نفسى ضعيفه، ومهزومه، و مش قادره أواجه كل ده، المرادى غير كل مره يا بسنت، المرادى خلاص، النهايه، الموضوع انتهى ما بينهم، مبقاش في اى حاجه تربطهم ببعض، حتي انا بقيت مهمشه، كل واحد شايف بس مصلحته
& رقيه لي مش بتاخديها بجانب تانى؟، لى مخدتيهاش إن الطرفين مش نافعين مع بعض؟، وتعبوا كفايه فـ قرووا الانفصال بهدوء تام، علاقه منجحتش، احسن ليهم وليكي
قومت وانا بتكلم باندفاع
_ أنتِ بتدافعى عنهم؟؟!!!، اياكِ تحاولي تحسنى صورتهم فى عينى، وبالنسبه ليا انا ؟؟!، احسن ليا فى اي ؟! ها انطقي؟!، انا. مش مستحمله كلمه منك، كفايه كده، انا مش مستوعبه ازاى إنسان ناضج يدافع عن اتنين اختاروا نفسهم وسابوا واحده ملهاش دعوه بـ اى حاجه!!!!! انا ذنبى اى فى كل ده
قامت بهدوء
& أهدى ممكن ؟ انا مش قصدى اى حاجه، والله العظيم انا بس بحاول
قاطعتها بشهقه
_ متحاوليش، مش عايزاكى تحاولى، ممكن ؟!!!، مش عايزاكى تحاولى خالص، انا عايزه ابقى لوحدى، ابقى في حالي، ممكن تسيبينى لوحدى ؟!!
طلعت اللجنه خلصت الامتحان وانا مش عارفه كتبت اى أساسا
& رقيه رقيه استنيىنى، اصبري بس عايزه اتكلم معاكى
مديتهاش اى اهتمام وركبت بسرعه ومشيت، روحت البيت كان هادى اكيد كده راح على شغله
اتنفست بهدوء قبل ما ادخل اوضتي
اترميت على السرير بلامبلاه وشريط امبارح بيمر قدامى للمره السبعتلاف تقريباً ؟
_ خدى نفس بهدوء يا رقيه، انتِ مش اول ولا آخر واحده يحصلها كده، هووف أهدى متعيطيش، لا لا عيطى، خدى وقتك فى العياط براحتك.
مسكت موبايلى الي بيرن جمبى، رديت من غير ما اشوف الاسم
* رقيه عامله اى يا حبيبتي
ده صوتها؟! هى كلمتنى تانى لى ؟! مقدرتش ارد، كتمت الصوت وكملت عياط براحتى علشان مبانش ضعيفه قدام حد، حتى لو كان الحد ده…ماما!
* انا عارفه إنك زعلانه منى يا حبيبتي، بس حطى نفسك مكانى، انا تعبت بما فيه الكفايه
احط نفسى مكانها؟!، انا لو كنت البعبع عمرى ما كنت هتخلي عن حد بالطريقه دى
* أنتِ مش بتردى عليا لى ؟!
اتكلمت بعد ما كتمت غصه فى قلبى
_ انا كويسه، بس مكنتش اتوقع منك كده..
اتكلمت باندفاع
* أنتِ كنتى عايزانى أمو*ت جمبك هنا؟!!!، انا أتئذيت كتير، بس هو عمره ما هيئذيكى عمره
_ وبالنسبه للـئذي اللى أنتِ سببتهولي؟! هتعافى منه ازاى وامتى؟.
* أنتِ بتحملينى ذنب، طول عمرك بتحبى تبانى الضحيه، طول عمرك عايزه كل الناس تقول اوه ماى جاد، دى البنت مسكينه خالص، رقيه أنتِ هتموتى وتعيشى لوحدك، هتفضلى وحيده، تقدرى تقوليلى انا متمسكتش بيكر للحظه واحده لى ؟!، علشان أنتِ زى ابوكِ طبعاك زيه، خليكوا كده
رميت التيليفون على الارض وانا بكتم شهقاتى فى المخده بوجع، انا مش وحشه! انا بس كنت عايزه ابقى زى الناس الطبيعيه السوييه
بعد وقت لقيت حد بيصحينى، بابا الي اتخض من منظر عيني الي وارمه بطريقه تخض، عدى وقت كبير، أصر انى انزل اتعلم فنون قتا*ليه علشان ده هيقوى من شخصيتى اكتر، بس برضو كنت مشتته!
الكابتن بجديه
# رقيه ركزى، اضربى كويس، بـ أقصي قونط، شاطره برافو عليكى، يلا جهزى نفسك علشان تنزلى فايت مع ياسمين
بدأت البس باقى الاوقيه، مع انى اقوى منها جسدياً والكل يشهد بـ ده، بس هى الخصم معاها دعم مامتها، هى اقوى منى بكتير دلوقتى
الكابتن بزعيق
# رقيه قومى وركزى، خدى بالك من الضرب مالك النهارده !!!
مسحت دمعه نزلت منى بالغصب
ووقعت تانى وتالت و… وقلعت الاوقيه ورميتها بعصبيه وقعدت بعيد وانا حاطه وشى بين أيدى
الكابتن بهدوء
# محدش يروحلها، قومى يا فيروز قدام سنا، يلا كملوا ملكوش دعوه انتوا، نور قومى خليكي باصه عليهم لحد ما اجي، ها يا رقيه، فيكى اى؟، النهارده مش مركزه فى التمرين خالص لى ؟ انا بكلمك ردى عليا
_ مفيش انا كويسه، انا بابا مستنينى برا عن اذنك
خرجت الكابتن قبلى وحكت لـ بابا الفتانه
ركبت العربيه بهدوء
” وبعدين؟! أنتِ عايزه تبقى ضعيفه دايما؟! مينفعش كده، لازم تشدى حيلك شويه، وانا معاكى اهو، ومش هسيبك ابدا
هى برضو كانت بتقولى كده، بس دلوقتى محدش معايا غيري
وفعلا بدأ يتمرن معايا طول الوقت، وبعد سنين كنت واقفه وانا ماسكه مايك وبقول بابتسامه خفيفه
_ علشان كده قررت أنى اتخصص طب نفسى، علشان ابقى الدكتوره رقيه، واهتميت اكتر بالمشاكل الاسريه، واسمع مشاكل الاطفال بكل حب وحنيه، علشان كده، من دلوقتى ولمده خمس شهور جايين، الجلسات من اول عشر سنين لحد عشرين سنه، بالمجان، علشان يطلع اطفال سويه نفسياً، لأنهم هيكونوا اب وام واخ واخت ومجتمع، شكراً
صوت تسقيف عالى وبنت عندها سبع سنين جريت عليا بفرحه وفي ايديها الاتنين والدى و والدها
_ انا فخوره بيكِ اوى يا مامى، انا بحبك اوى اوى
ابتسمت بفخر إنى قدرت اعوضها الي كان ناقص عندى، وهو أهم حاجه، الا وهو الجانب النفسي
_ تمت بفضل الله _

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تركتني أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *