رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عالمي الخيالي الخاص البارت السابع
رواية عالمي الخيالي الخاص الجزء السابع
رواية عالمي الخيالي الخاص الحلقة السابعة
– دور معايا على نجمة جديده بقا!
= اممم لما نشوف اخرتها
شارو بأيديه: اي رأيك دي
– اها جميلة دي هتبقي نجمتنا.
= نولا عايز اسألك على حاجه
– اي هي
= ساره صحبتك تعرف موضوع النجوم ده او اي حد
رفعت كتافها بيأس: حكيت لها مره لكن مفهمتنيش
بصتله بحب: مكنش حد بيفهمه غيرك
– طيب الساعه دلوقتي 6 ونص و انتي اتأخرتي كده على فكره
= انا بس كنت عايزه اشوف النجوم من هنا وانت كنت عايز تقولي حاجه صح؟
كانت باصه للسما بشكل طفولي وهي بتتكلم و كانت مبسوطه و يوسف سرحان معاها بدء ياخد نفسه لأن الكلام كان صعب عليه: انا عايز اقولك على حاجه
بصتله بتركيز: قول
يوسف بص لملامحها الجميلة: انا بحبك يا نور
بصتله بكسوف وضحكت: اي! بتحبني
= ايوة.. بس عايز اقولك حاجه تانيه
بلع ريقه: انا
” قبل ما يكمل سمعو دوشه جامده و كان صوت حد طالع نور استخبت ورا يوسف و فجأه ظهر قدامهم أدهم و الامن بتاع كان الشركه طالع ورا.. ”
أدهم قرب عندهم و هو معندوش اي ذرة عقل وبدء يزعق جامد: ابعد عنها !!! انا عرفت كل حاجه خلاص!
يوسف بص للأمن: انزلوا انتوا خلاص
نزلوا فعلا و هو ركز مع أدهم: انا مش مخبي حاجه عشان تعرفها يا أدهم!
” أدهم راح بمنتهي العصبية ناحيه نور وشدها جامد بعيد عن يوسف ”
نور بضيق: اوعي سبني
يوسف شال ايده من عليها: انت مجنون بتعمل اي !
ابعد ايدك عنها وكلمني !
– انت تسكت خالص ! و ملكش دعوة بيها فاهم
= انت جاي عايز تعمل مشكله و خلاص! ما تهدا!!
– بقولك ابعد عنها
” نور كانت واقفه بخوف بتبص عليهم ادهم بصلها”
– ده بيضحك عليكي و مفهمك انوه بيحبك صح !
نور فضلت ساكته فا أدهم زعق: ماتردي !
يوسف اتنرفز: متزعقلهاش
بصلها و كانت فعلا خايفه فا حاول يهدي: تمام مش هزعق اتفضل قولها انت مخبي اي يلا
يوسف وقتها فهمه بسرعه فا اتكلم بهدوء: أدهم متعملش كده انا كنت هقولها بس مش كده
نور بستغراب: تقولي علي اي ؟
ادهم ضحك: والله بجد يراجل؟ انت بقالك هنا بتاع تلت شهور كل الوقت الى فات معرفتهاش؟ كل ده و مش عارف تقولها؟ ياه
يوسف: أنت مش فاهم حاجه صدقني مش فاهم متعملش كده لأن الى فدماغك غلط
ادهم كمل بعصبيه: تمام برضو مصمم استاذ يوسف نسي يقولك انوه متجوز ! من اول ما نزل هنا وهو نازل معاها ! ومتجوز
” يوسف بص بخوف عليها وهي بصتله و كانها مش مصدقه و مستنيا يقول عكس كده لكن هو ساكت و مركز معاها ”
بصت لأدهم: انت كداب عشان هو بيحبني أنا
أدهم زق يوسف من طريقه وقرب عندها فتح الموبايل و بدء يوريها صور فرح يوسف و صوفيا نور بصت بصدمه عليهم: هي مش دي الى قولت انك بتشتغل معاها بس! يوسف انت كدبت عليا!؟؟؟
أدهم بصلة بشماته من الموقف الى هو فيه: ما ترد ساكت ليه مش عارف تكمل كدبتك! كل ده كنت بتلعب بيها! هتستفاد اي من كل ده قولي!
يوسف هنا مقدرش يسكت و مسكه من هدومه بعصبيه: اخرس بقي كفايه ، كفايه كل الى عملته ده هتندم عليه
نور زعقت وحط ايديها على راسها: بس ! بس !
“يوسف كان خلاص هيضربه ولكن سابه وبصلها”
– نور انا هشرح لك كل حاجه
” نور كانها مش سمعاه بصت لأدهم و هي عيونها مدمعة”
ادهم بحزم: انا مش هسيبك معاه! يلا بينا
“نور فضلت واقفه بصمت مش بتتحرك و ده كان بيدل على اصررها انها عايزه تفضل هي ويوسف بس و ادهم فهم كده و اتأكد انها صدقته فا قرر يديها مساحه”
= تمام انا هستناكي فالعربية
سابهم و مشي و نور كانت الدموع متجمده في عيونها كأنها مش عارفه تعيط ولا تتكلم يوسف قرب بهدوء: انتي فاهمه غلط صدقيني يا نور انا بجد بحبك و الموضوع مش زي ما ظهر انا كنت هقولك بس
سكت لما لاحظ الحالة الى هي فيها وبقي قلقان: طيب قولي اي حاجه!
بصتله و دموعها بتنزل كانها مش حاسه بيهم و اتكلمت بجمود: انت فاكر لما سألتني كتير كنت بقول اي للنجوم عنك؟
بعدت عيونها عنه:
انا كنت بطلع كل يوم اكلم النجمة بتاعتنا و اقولها اني عاوزة اشوفك عشان……………
عشان انا بحبك! عاوزك ترجع و بحكي لها كل حاجه بتحصل كأني بحكي ليك انت زي ما كنا عيال
كنت متأكده ان أكيد انت بتبعتلي رسايل برضو و كنت بقولك فالرسالة اني هفضل فكراك و مهما حصل مش هحب حد زيك ابدا لأنك غيرهم كلهم انت الوحيد الى كنت بتحبني واحنا صغيرين و بدافع عني و بتلعب معايا
و كنت لما بقولك اي فكره مش بجد مكنتش بتتريق عليا
انا كنت عارفه ان كل ده مش هينتهي و هنتقابل تاني! كنت متأكده و حاسه واتقابلنا فعلا! و عملت لي كل حاجة جميلة و خلتني…
خلتني متعلقه بيك اكتر و حبيتك اكتر و بعد كل ده ضحكت عليا ليه؟؟! كدبت عليا ليه مش بتحبني صح؟؟
مكنتش بتحبني زي ما بحبك
نهت كلامها و هي بتبصله و الدموع مغرقه وشها: عشان كده النجمة بتاعتنا اختفت
خلصت كلامها و هي بتنهار يوسف قرب منها و بدء يتكلم و دموعه نازله: غلط كل ده غلط انا بحبك يا نور انا محبتش غيرك ! محبتش حد غيرك! فاهمه
وقعت بين ايديه و مكانتش بتتكلم خالص يوسف فضل يزعق بهستريا: نور فوقي !!!!!!!! يا نور ! نور
” مكنتش بتدي اي رد فعل شالها بسرعه و هو مخضوض و جري بيها على تحت ولما أدهم شافهم كده اتخض عليها وقلبه وقف!!! ركبوا العربية و راحوا بيها المستشفى بسرعه جدا.. ”
بقلمي: سلسبيل احمد
***************************************
( صلي على محمد )
وصلوا و دخلت و لكن مكنتش بتفوق و فالمستشفي كان موجود محمود و سوميه و أدهم و يوسف
أدهم قرب عنده بعصبيه بعد ما دخلت الاوضة مع الدكتور
– عملت فيها اي هاا !
“يوسف كان متنرفز و مردش عليه وساكت خالص كان كل همه نور و بس ادهم بدء يزعق و يمسك فيه لكن محمود ادخل”
– كفايه كده ! ياريت تروح يا بني و بلاش مشاكل
= انا مش همشي غير لما اطمن عليها
هنا سوميه قربت عليه بنفاذ صبر و اتكلمت وهي بتعيط: انت عايز منها اي تاني كفايه الى عملته فيها!!
– مش انا السبب ! كله بسببه! هو الى قال كلام ميعرفش عنه حاجه هي كانت كويسة قبل ما يجي! والله كانت كويسه صدقيني
” محدش سمع له ولا رضيوا يفهموا منه حاجه و مشي غصب عنه و روحه متعلقة ب نور.. ”
“بعد فترة صغيره الدكتور خرج لهم”
– هي كويسة لكن انا قولتلكم قبل كده عندها انهيار عصبي ومينفعش اي اخبار وحشه تتقالها او ضغط يخلي حالتها تسوء زياده دلوقتي هي مش بتفوق و دخلت في كومة نفسيه و دي حالة نادرة فا لازم تفضل تحت ملاحظتنا.
سوميه انهارت بقلق: يعني اي! يعني اي كويسه بس دخلت في غيبوبة! بنتي مالها!!!
– دي غيبوبه نفسيه بسبب انها ممكن تكون رافضه الواقع او مش قادره تفوق و فقدت الاستجابة لكن شاء الله تفوق قريب جدا و مطولش لأنها كومه ناتجه عن تعل نفسي مش جسدي و عمتا هتفضل تحت ملاحظتي
” الكلام نزل عليهم زي الصاعقه و أدهم مكنش فاهم كل ده عشان اي ! و هي لدرجه دي بتحبه ! ”
” قرروا يروحوا البيت بعد يوم كامل فالمستشفي بدون جديد في حالتها و يرجعوا لها تاني و في اللحظه الى مشيوا فيها يوسف مكنش مشي من قدام المستشفي اصلا فا طلعلها و دخل من غير ما حد يعرف ”
” كانت نايمة على السرير و هو باصص عليها بضعف ومش عارف يعمل اي ”
قعد جمبها و لمس ايدها على امل تحس بيه: انا اسف على كل حاجه صدقيني كل الى حصل ده مكنتش عايزه يحصل و بحاول اتفادي انوه يحصل بس الظروف اقوي مننا.. انا محبتش غيرك فحياتي كلها يا نور والله
” فضل شوية و بعدين خرج لما حس بحركه بره و بص عليها لآخر مره بحب و حزن ”
***************************************
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))
“فضلت تلت ايام فالغيبوبة كان أكتر حد مخنوق فيهم يوسف ، اما أدهم كان حاسس بالذنب و ان كل ده بسببه و طبعا سوميه و محمود مش فاهمين اي حاجة لحد ما اتفاجئو تالت يوم بليل ب يوسف داخل عليهم من بعيد..”
سوميه: اية الى جابه تاني !
” أدهم بدء يرن ف ودنه جملة يوسف ”
“أنت مش فاهم حاجه صدقني مش فاهم متعملش كده لأن الى فدماغك غلط”
“اخرس بقي كفايه ، كفايه كل الى عملته ده هتندم عليه”
” بدء أدهم يهدي ف سوميه و راح لحد عنده وبعدين خرجوا بره المستشفي”
– أعتقد تخليك بعيد دلوقتي عشان ميحصلش مشكله
بصله بلوم: مع ان انت عارف كويس مين السبب فكل ده!
= انت! لأنك ضحكت عليها
– ضحكت عليها عشانها ! مكنش ينفع اقولها قبل كده ولما حاولت اقولها كان فنفس اليوم قررت تتصرف من دماغك وتبوظ كل حاجه بعملها
= انا مش فاهم منك حاجه انت بتقول اي ! بتداري على كدبك ؟
– و انت عمرك ما هتفهم انا هقولك حاجه واحده بس يا أدهم انت خت مكاني
أدهم مكنش فاهم فا يوسف كمل:
– انا لو مكنتش مشيت زمان و سبتها كنت زماني مكانك عارف عنها كل حاجه ومعاها خطوة بخطوة و كنت هبقي خايف عليها زيك كده و ده الشيء الوحيد… الوحيد يا أدهم الى مخليني ماسك نفسي لحد دلوقتي انا مش ضعيف ولا خايف من حاجه انا بس مقدر موقفك
” سابه و مشي و دخل لهم و قرر يتكلم معاهم والى يحصل يحصل ”
” وفعلا دخل و قال انوه عاوز يتكلم مع محمود بالتحديد لأنه عارف ان سوميه بتكرهو و خلاص و مع ذالك كانت واقفه بتمسعهم هي و أدهم و عايزه تعرف جاي ليه!! ”
وقف قصاد محمود و بدأ يتكلم: أنا مش هنكر ان الى حصل جزء منه كان بسببي و لكن من خوف أدهم عليها بوظ الموضوع زياده انا مش عارف لو حضرتك او والدة نور هتفهموا ده او هتصدقوا حتي.. بس انا من اول ما جتلي و اتكلمنا افتكرت كل فترة طفولتنا و خت بالي انها مش ناسيه اي حاجه و متعلقه بيا رغم كل السنين دي الى مكنتش معاها فيها وقتها مكنتش مركز اوي مع تعلقها بيا ده لكن مع الوقت عرفت انها متعلقه بيا زياده
– و ده خلاني مش قادر اقولها حاجات كتير و خبيتها و بعاملها بطريقة معينه عشان مش عايز اخذلها ولاني بجد حبيتها من قلبي و قبل ما اعمل اي حاجه تصدمها كنت بستشير صوفيا لأنها دارسه علم نفس كنت شاكك ان نور يبقى عندها تعلق مرضي لكن اتأكدت ان نور معندهاش اي مشكلة نفسيه لكن كل الموضوع انها هربت فعالم تاني كنت فيه لوحدي مع كل ذكرياتنا انا وهي بس
بص ليوسف: محدش عمره فهمها فا قررت تعمل عالم خاص بيها و العالم ده بالنسبالها بقي حقيقي لما رجعت و هي حبتني و بقت خلاص شايفه اني هفضل معاها علطول و انتوا بكل سهوله دمرتوا أحلامها دي
محمود بصله و هو قلقان ومحدش فيهم كان عارف يتكلم سأله بخوف: يعني تعلقها بيك بقي مرضي ؟ بقي عندها حاله نفسيه!
– لاء! نور معندهاش اي مشكلة و ذكيه جدا و عارفه بتعمل اي وانا عشان التعلق ده ميبقاش مرضي كنت بعاملها بطريقه معينه وبحافظ عليها.
اتكلم اتكلم وهو مش فاهم: وهي ليه بتحبك بالشكل ده او متعلقه بيك لدرجة ان يحصلها كده
– الفكره انها زي الى كان تايهه وسط جزيره لوحده و فجأه لقي بني آدم زيه يعني ببساطه لقت الى يشبها ، هي محستش انكم مقدرين مشاعرها او بتفهموها
محمود برفض: لاء ده عمره ما حصل احنا طول عمرنا كويسين معاها و بنربيها ب لين !
– مقلتش انك ربيتها بعنف بس اوقات هي بتحتاج انك تشاركها كل حاجه حتي لو كانت بالنسبالك مجنو*نة كان عليك بس تشاركها لأن مكنش عندها اخوات كمان مكنتش بتتفاعل مع حد ، و كنت انا الوحيد الى عملت ده انا فاكر و احنا صغيرين كانت دايما بتقولي حاجات مش حقيقه بس كنا بنلعب و خلاص و بجاريها و اقول انا كمان حاجات خياليه فا كانت شايفه اني الوحيد الى هعمل كده حتي لما نكبر و فعلا انا بعمل معاها كده عشان بحبها و هي كمان بتحبني
– انا كنت بس محتاج اتكلم انا معاها و افهمها كل ده لأنها مش هتقبله غير مني لولا كل الى حصل والصدمه الى حصلت لها كانت هتبقي كويسة.
سوميه اتكلمت بعياط بندم و حسرة: يعني اي كده بنتي راحت مني! هتفضل كده؟
– لا انا هفضل معاها و هحاول اخرجها من كل ده و اخليها تستوعب كل حاجه محتاج افضل جمبها عشان تحس بوجودي و تفوق ده أملي الوحيد
بص لمحمود: حتي لو عاوزاني ابعد بعد كده بس المهم عندي تبقي كويسه
” بصلوا لبعض و لأول مره كانوا يحسوا بحجم حب يوسف ليها و طبعا مش محتاجين يعرفوا حجم حب نور لي لأنه واضح من اول يوم او من وهي صغيره.. ”
” و فعلا سمحوا لي يفضل جمبها يوسف اول ما دخل فضل يتأمل ملامحها و قعد قصادها على كرسي فضل يتكلم معاها طول الليل ويخلي صوته حوليها و بعدها بدء يروح فالنوم و يصحي يبص عليها ويكمل نوم تاني و فضل كده لحد تاني يوم الصبح ”
***********************************
” بسم الله الرحمن الرحيم ”
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)🩷
|| تاني يوم الصبح الساعه 6 ||
” يوسف وهو قاعد معاها جوه شاف أدهم بيشاور له من بره فا خرج ”
– لسه مفاقتش؟
اتهند: لاء لسه
– خد
يوسف بص لايده الى كان بيمدها له وكان جايب فطار خده منه و حطه على الكرسي الى بره و رجع يبصله: انت مغلطتش انت كنت خايف عليها
أدهم كان ساكت فا يوسف اتكلم تاني: انت بتحبها
– أكيد بحبها هي بالنسبالي زي سارة بالظبط من و احنا صغيرين
قال بحزن و ابتسم: انا كنت الكبير و دايما معاهم كنت بعتبرهم عيالي مهما جننوني و تعبوني كنت بستحمل و بحبهم وعمري ما اتمنيت يتآذوا كنت بحافظ عليهم من اي آذي طول عمري
يوسف رتب على كتفه: نور هتسامحك و مش هتبقي زعلانه منك اصلا يا ادهم
-وانت تعرف منين
= عشان هي قالتلي مره ان انت و سارة اقرب اتنين ليها وبتحبكوا اوي و كان ناقص بس تفهموا موضوع النجوم و تفهموها هي ، و تعرفوا ان كل ده كان غصب عنها غضلت مستنياني كتير ومقدرتش تخسرني بسهوله عشان بس انتوا مكنتوش بتقبلوني.
” سابه و دخل لها الأوضة تاني ”
-Salspil A Mahmoud.
*************************************
(استغفرالله العظيم )
” كانت تاني ليله و يوسف برضو معاها مكنش نام طول اليوم فا نام شوية و بعد حوالي ساعه ونص حس بحركة جمبه واتفاجئ انها بتفوق ”
– نور!!! نور سمعاني انا معاكي
مسك ايدها بسرعه: انا يوسف سمعاني؟؟
” فتحت عيونها بتعب و هي بتحاول تجمع الى بيحصل حوليها خرج يوسف ينادي الدكتور بسرعه و كان أدهم بس الى موجود ولما عرف انها فاقت حس ان روحه ردت له..! ”
“و بعد ربع ساعه الدكتور كان بيفصحها و اتأكد انها خلاص كويسه دخلوا هما الإتنين بسرعه و اطمنوا عليها مكنتش لسه بتتكلم وبتحاول تجمع ”
ادهم بصلها بهدوء: كويس اني اطمنت عليكي
انا هخرج و هكلم عمو و طنط اقولهم
“أدهم كان قاصد يدي فرصة ليوسف عشان يشرح لها كل حاجه و على الاقل عشان نور تتحسن”
يوسف قرب و كلمها بهدوء: بقيتي كويسة؟
“نور مردتش عليه ومدتش اي رد فعل”
” الدنيا كانت ليل فا أدهم راح شد الستاير
و ظهرت السما.. ”
– النجمة بتاعتنا هناك اهي انا شايفها هقولها رساله توصلها ليكي بما انك مش عايزه تردي عليا..
عايز اقولك فالرسالة دي اني بحبك و محبتش حد غيرك و عندي استعداد افضل معاكي لآخر العمر عشان بس اثبتلك ده و
“قاطعته و لما بدأت تتكلم و هو قرب عشان يسمعها”
– انت اتجوزت ليه
يوسف كان بيحاول يرتب كلامه و يجاوبها
– كنت بتحبها ؟ و نستني؟ وبعدين رجعت ومرضتش تقولي ده عشان مزعلش؟
= لاء محبتهاش انا قولتلك محبتش غيرك
– انت نستني يا يوسف صح متكدبش عليا
دموعها نزلت فا قرب مسحهم و بصلها بحب: مكدبتش اديني فرصه متعيطيش و انا هشرح لك كل حاجه
– انا منستكيش ابدا كل الموضوع ان انتي فضلتي هنا يا نور وسط كل ذكرياتنا عشان كده فضلتي فكراني انما انا!..
انا غصب عني بقيت لوحدي فحتة معرفهاش و قولتلك قبل كده ماما لما ماتت ده خلاه بابا يتحكم فيا بسهوله المشكلة اني مكنتش فاهم حاجه و بدأت اكبر وسط الشغل و في يوم و ليلة مسكني حاجات كتير!
خلاني ادخل بالعافيه و اتعمق فالعالم ده و بقي كل وقتي شغل و بس انا اتخلق لي عالم عباره عن شغل كأني كمبيوتر طلبت منه كتير ارجع هنا رفض وقالي انوه ملهاش لازمه وحياتنا والعالم بتاعنا هناك لكن عمري ما بطلت أحاول ارجع لحد ما لقيت طريقة
بصتله وهي بتلومه:و كانت الطريقة انك تنفذ رغبته و تتجوز؟ هو الي غصبك عليها!؟؟؟؟؟؟
– لاء دي كانت رغبي انا صوفيا كانت زي بالظبط مش قادره تاخد حريتها قولتلها ان بما ان بابا و ابوها يعتبروا صحاب جدا و على علاقة قوية نعمل شركة سوا هنا في مصر و نتجوز هنا عشان نقدر نمشي بسهولة لأن أبوها مكنش مديها اي حريه و هي لوحدها و طبعا لأني برضو عارف بابا كنت عارف انه مش هيرفض عرض زي ده و اننا ندخل في شراكه معاهن واتجوزها
= و بعدين!؟
– وافقوا بس مكناش نعرف انهم هيخلونا نتجوز هناك اتحطينا قدام أمر واقع و عشان ميعرفوش اننا بنلعب عليهم اتجوزنا هناك فعلا وخلاص ابوها اطمن عليها معايا و بابا عرف انوه بني ليا حياة على مزاجه و نزلت بعدها على مصر معاها قولت لها انتي دلوقتي حره و بعيد عن أبوكي هنطلق بسهولة خلاص
= وطلقتها ؟!
– لاء لأني ادتها اختيار تاني نكمل الشركة سوا لحد ما تتعمل و تشتغل بشكل فعلي وميقدروش يوقفوها مثلا لما نطلق و يخلونا نرجع او ايا كان كنت عايز احل المشكلة من جذورها و يكون لينا هنا حاجات نديرها و فالفترة دي تقنع ابوها انها مش هتكمل في جوازنا و فعلا عملت كده وهو مكنش عنده إختيار غير انوه يوافق لأنها بالفعل بعيد عنه و تقدر تنفذ رغبتها حتي لو موافقش و وقتها انا كمان كلمت بابا و عرفته اني هفضل علطول هنا و هكمل فالشركه انا وهي بعد الطلاق عادي
بصتله بعياط: كان ممكن تقولي كل ده
– مكنش ينفع وقتها كنت خايف عليكي و مكنتش متأكد من ردة فعلك ده غير ان كل ده عشان ينتهي خد وقت وانا حبيت لما اعرفك اكون خلصت من كل مشاكلي!
صدقيني فاليوم الى اتخانقتي فيه معاهم عشان اتقابلنا كنت مرتب اقولك لكن مجتيش! وبعدها حصل كل المشاكل دي! و أدهم ميعرفش اي تفاصيل غير بس انوه لقي ليا صور معاها و كمل من دماغه وعمل الى عمله!
= و انا خايفة اصدقك
– نور والله عمري ما حبيت طول حياتي كنت شخص كئيب عمري ما اتمني ارجعله كأني مخلوق بس للشغل لكن لما شوفتك انتي رجعتي ليا كل حاجه حلوة و دخلتيني العالم بتاعك ده غير… غير ان فيه تفاصيل كتير متعرفيهاش عن نفسك وانا محتاح تثقي فيا عشان اقدر اقولهالك
= عني انا!
– ايوه
= اي هي
– قوليلي انك مصدقاني الأول
قالت بقله حيله: مصدقاك عشان بحبك! و مش هقدر ابعد عنك عشان هما بيآذوني!
= مش حقيقي دول بيحبوكي اوي انتي بس كنتي عاوزاهم يكونوا زي لكن يا نور لازم عشان تحبي تقبلي الى بتحبيه بكل حالاته و هما ليهم طريقه معينه بالحب اقبليها انتي و حبيهم بيها
– انا بحبهم و مضايقه عشان كل الى حصل! بس هما كانوا بيحاولوا يدمروا سنين استنيتك فيها فاهم ده!
= فاهم ، لكن هنحل كل ده سوا بس تحت اي ظرف دول اهلك و متخسريش اي حد بيحبك يا نور مهما حصل و اعرفي انك تقدري تعملي حياة تانيه و تتواصلي بطريقه تانيه مع العالم و متخافيش العالم بتاعك برضو هيفضل موجود
ضحكت له اخيرا: العالم ده اصلا انت متعرفوش
ابتسم لها بحب: اعرفه العالم الخاص بيكي الى مسمحتيش لحد غيري يكون فيه انا وانتي و النجوم و ذكرياتنا سوا وكمان ذكرياتنا اول ما رجعت
بصتله بصدمه: هو… انت ازاي
كانت مصدومه و مش عارفه تتكلم: ازاي فهمت كل ده لوحدك و ازاي عرفت !!!! ازاي
– لأني سألتك لو حد يعرف بموضوع النجوم ومكنش فيه غيري
=انت خبيث
ضحك جامد وبصلها: والله بحبك و اوعدك هندور على النجمة الى اختفت دي كمان بس تبقي كويسه و توعديني متبقيش متعلقة بيا لدرجه انك تتعبي بسببي دوري على حلم جديد ، و ارجعي الشغل و اعملي انجازات دي اكتر حاجه هتسعدني
بصتله بجديه: هعمل كده بس لو موافقوش نفضل سوا؟
= مش هبطل احاول اقنعهم بس قبل كل ده انا عاوزك تحققي كيانك و تثبتي لهم انك قوية و قادرة تتخطي اي حاجه ولما يرجعوا يثقوا فيكي هنعمل كل الى انتي عاوزه..
ابتسملها عشان تطمن: وبعدين متنسيش احنا عندنا عالم غيرهم عالم بتاعنا احنا بس.
**************************************
” و كانت سطور حكايتي بتخلص هنا او العالم بتاعي و بيبدء عالم تاني بعد ما قررت اني لازم أصلح حبه حاجات عملتها بعد ما بقيت كويسة وفهمت كل حاجة و أدركت اني عملت حاجات غلط ، صالحت بابا و ماما و بعدها ساره الى غلبتني شوية لاني غلطت فحقها جامد و لكنها طيبه و رجعت علاقتنا تاني ، وأكيد سامحت أدهم لأني عارفه انوه كان بيعمل كل ده بدافع الخوف عليا و بعد ما اطمن من ناحية يوسف كان أكتر واحد بيدعمني بحب اخوي لا يقدر بثمن و كمان رجعت الشغل و حياتي اتحسنت و بدأت ابني ليا كيان حقيقي ، و أخيرا بقا… قررت اني اسامح نفسي على كل الى عملته لأن انا كمان اتصرفت بدافع الخوف ، خوفي اني اخسر حبي الوحيد و افقده من العالم الحقيقي بعد ما رجع لكن اتأكدت انوه هيفضل معايا و لكن حتي لو مكنش جمبي كان هيفضل موجود معايا عشان احنا لينا مكان بنتقابل فيه سوا! العالم الخيالي الخاص. ” ♡
تمت بحمد الله ♥️🙏
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عالمي الخيالي الخاص)