روايات

رواية ليتني لم اذهب الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة العواني

رواية ليتني لم اذهب الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة العواني

رواية ليتني لم اذهب البارت الثاني عشر

رواية ليتني لم اذهب الجزء الثاني عشر

رواية ليتني لم اذهب الحلقة الثانية عشر

دخل يزن لقي الاوضه مقلوبه وفضل يدور عليها فى المستشفى كلها وشويه بعد تدوير طويل عرف من الحرس انها مكنتش فى الاوضه وقت اقتحام سامر افتكر انها ممكن تكون فى الجنينه
وفي الجنينه كانت قاعده هي وفارس
ايلين بإنفعال: خير اي اللى جابك
فارس بهدوء : عايز اتكلم معاكي لو سمحتي
ايلين: مش عايزة اقعد ولا اتكلم معاك اتفضل كفايه اللي عملته
فارس: ايلين اسمعينى انا والله ندمان بس غصب عنى
ايلين: اااه غصب عنك فعلاً يعنى مش انت اللى قولتلهم يضربونى صح
فارس بحزن: لا قولت بس حطى نفسك مكانى انا مليش غير لينا بعد ما امي اتوفت وبابا سافر بره البلد
هي بقت كل حياتي وفجاءه ادخلت القي واحده ماسكها من اديها وبتنزف عيزانى افكر ازاى حطي نفسك مكاني عارف ان المفروض اسمعك وافكر قبل ما اعمل حاجه زي كده بس والله دي اول مره تحصل انا عمرى ما ظلمت ولا اذيت حد صدقيني
ايلين: عارف انت المفروض مهنتك تجيب حق المظلوم بس انت معملتش كده انت رفضت تصدقنى وصدقت اختك اللي كدبت عليك
فارس: مكنتش متخيل ان لينا يوصل بيها انها تعمل كده مقدرش اقولك انها ملاك مش بتغلط بس موصلتش لاذيه وظلم بني ادم
ايلين: على العموم انا دلوقتي خدت براءه واللى حصل حصل ولكن لو ابنى كان حصله حاجه مكنتش هسامحك
فارس بحزن: ممكن اقولك على قصه وتقوليلى بعدها ابنك يفضل عايش ولا بعد الشر يموت
ايلين: اكيد يفضل عايش
فارس بابتسامة: طيب اسمعى الاول
ايلين بضيق: اتفضل
فارس: كان في اتنين متجوزين بيحبوا بعد اوى وربنا مرزقهمش باطفال وفضلوا على الحال ده عشر سنين كانوا الاب راضي وحامد ربنا بس الام كانت زعلانه وخايفه جوزها يزهق ويسيبها مع ان بيعشقها المهم فضلت بقا تتخانق معا ومره تشك ان اتجوز ومره تشك ان خانها مع ان كل ده محصلش وبصراحه الراجل مقصرش كان بيقعد معاها ويهديها ويفهمها اه وبيحبها وميقدرش يعيش من غيرها ومش الخلفه اللى هي سبب فى كمال جوزهم لحد ما هديت واطمنت وبعد فترة عرفت انها حامل كانوا طايرين من الفرحة وعدوا التسع شهور والام مكنتش مصدقه حالا انها بقا معا ولد اخيرا ويعدى ايااام والاب يتعب جامد ويبقى في مشاكل فى قلبه ويسيب الشغل والام هى اللى اضطرت تشتغل وفتره الاب مات وكده الابن بقا يتيم وحتى قبل ما الولد بكمل سنه الام كانت بتعمل كل اللى فى وسعها عشان تقدر تصرف عليه بس الحمل كان عليها صعب المهم عدت ست سنين وبسبب ان كانت بتشتغل اي حاجه خدامه في البيوت تلم الزباله من العماير اي حاجه ممكن تخيليها تعبت من الحمل اللى شيلاه بدرى وافتكرت كلام جوزها وهو بيقولها قبل ما تخلف احمدى ربنا اكيد ربنا ليه حكمه في كده وعرفت حكمه بس متاخر هى كانت حبه تجيب طفل بس مفكرتش ان لما تعترض هتجيب طفل تعزبه حتى مش عارفه تعلمه وفي يوم كانت بتشيل حاجات مع الصنيعيه وقع عليها حاجات واتوفت والطفل اتحط فى الاحداث
ايلين: لا حول ولاقوة الابالله
فارس: عايز اقولك اختيار ربنا اعظم بكتير يعنى سيبك من القصه دي ساعات كتير بنكون لاهلها نقمه ويعملوا مشاكل كتير في حياتهم علشنا وبتنهي بالسجن ي بالموت فهمانى او اهلنا بيكونوا مش كويسين وبالتالى الاطفال كمان مش هيكونه كويسين
ايلين فكرت في سامر وفكرت ان ممكن ابنها يحصل معا كده وفي لحظه انصدمت من الفكره وان سامر بنفسه لو وصلها هيقتل ابنها ولو جه الدنيا اصلا مش هيسيبه في حاله يعنى هي هتكون السبب فى تعاسه ابنها وفكرت هو ليه بيقول كل ده
ايلين بخوف: هو انت بتقول كل الكلام ده ليه
فارس بتوتر بلع ريقه: هو انتى حابه ابنك يجى الدنيا وانتى وبابه في مشاكل بنكم انا معرفش اي حصل بنكم بالظبط بس انا شوفت منظرك لما فكرتى ان يبقى هنا اعتقد شخص زى ده متأمنيش علي ابنك معا
ايلين بدموع حط ايدها على بطنها: انت تقصد اي
يزن بزعيق: فاااارس
ايلين بخضه: يزن انت هنا من امتى
يزن بهدوء: شوفتك مش ف الاوضه فقلقت عليكي
ايلين: اااه حبيت انزل اشم هواء
يزن: وانت اي جابك هنا ورينا عرض كتافك
ايلين: ثانيه واحده ي فارس ممكن افهم قصد حضرتك اي
يزن: سيبك منه يلا اطلعي اوضتك
طلعت اوضتها ايلين
يزن: انت اتجننت صح
فارس: لازم تعرف ي يزن هنخبى عليها لحد امتى هتفضل مش عارفه
يزن: عايز تقولها دلوقتي وتتعب ويحصلها حاجه
فارس: دلوقتي ولا بعدين هيحصل حاجه
للحظه افتكر يزن ان الاوضه متبعدلها بسبب سامر واكيد هتتخض طلع يجرى وفارس طلع واه اول لما دخلوا شافوا ايلين بتبكى
ايلين: مصمم يقتل ابنى عايز يقتل ابنى ليه حرام عليه عملوا ايه
يزن: ايلين اهدي عشان خاطري انا جنبك
ايلين بدموع: انت عندك حق هو هيجى الدنيا يتعذب ابوه مش هيسيبه يتهنى وانا مش هقدر عليه لوحدي
يزن: فارس هي تقصد اي
فارس: ايلين انا عارف ان صعب عليكى كل اللى حصل وانا اسف انا السبب في كل ده بس اكيد ربنا ليه حكمه فى موت ابنك
يزن بعصبيه: فارس
ايلين: انت تقصد ايه
فارس: البقاء لله
ايلين بصدمه: يعنى…………
وكملت كلمها بشهقه من البكاء: ابني مات
يزن قرب: ايلين اهدى هو فى مكان احسن بدل…
ايلين بمقاطعه وصراخ: لاااااا اسكت خااااالص ابنى عايش متقولش عليه كده فارس اكيد انت بتهزر صح
فارس مسك ايدها بشفقه: ايلين اهدي عشان خاطري ادعيلوا بالرحمة انتى شايفة منظر الاوضه ازاي عارفة جوزك كان هنا عايز اي
ايلين بصراااخ: بس متكلمش منك لله كلكم واحد هو اذانى وانت قتلت ابنى
يزن: ايلين ا
ايلين بصراخ: اخرصوا مش عايزة حد يفضل معايا اطلعوا برا سبونى حرام عليكم سبوونى
يزن وفارس خرجوا وسبوها
يزن: عاجبك كده
فارس: ده الاحسن تعرف دلوقتي احسن بعدين
يزن: هروح اشوف دكتور يجى يديها مهداء
راح يزن جاب دكتور وقبل ما يدخل استغرب ان صوت صراخ ايلين وقف
يزن باستغراب: هو في اي
فارس: معرفش
دخل يزن وفارس والدكتور وانصدموا لما شافوا منظر ايلين وهي قاطعه شريانها وبتنزف
فارس ويزن بصدمه: ايليييين
اخدوها فورا غرفه العمليات وفارس ويزن فضلوا بره
يزن ضربه بوكس: عاجبك كده عاجبك
فارس: اللى حصل ده كان هيحصل دلوقتي او بعدين
يزن: اي البرود اللى انت في ده انت عامل مصيبه
فارس: اذن انا وانت منفرقش حاجه عن بعض ولا انت ناسى عملت اى على الاقل انا مكنتش اعرف انها مظلومه ولما حاولت اصلح غلطى بس انت عملت اوسخ منى
يزن ضربه بوكس: وانت دلوقتي عايز تاخد حقك منى صح
فارس: والله ي يزن لو جتلى الفرصه لاخد حقى منك بس مش فيها لانها ملهاش ذنب انا مش هكون وسخ زيك
اما فى غرفه العمليات الدكتور بيحاول يوقف النزيف وايلين بتحلم بحياتها اللى فاتت
ايلين بصدمه: يعنى ايه
الاب: يعنى هتجوزى ابن عمك
ايلين: ايوه ي بابا بس ده مش كويس وبتاع بنات وانا مش بحبه
الاب: حب ايه يا بت انتي….. اللى قولته يتنفذ وفرحك اخر الاسبوع
خرج الاب وفضلت ايلين تبكى ودخلت عليها امها
ايلين: ليه بتعملوا كده ايه ذنبى ان اكون بنت وانتوا مش بتحبوا خلفت البنات عيشتونى اسوء سنين عمرى كلها اساءه وضرب وقله قيمه ودلوقتى عايزين تكملوا عليا وتجوزنى واحد مش كويس بتاع بنات ميعرفش اي حاجه عن الدين مش كفايه سكت لما كل يوم تعامله احمد احسن مني وتجبوله كل حاجه بيتمنها
وكملت بعياط: وانا لما بطلب حاجه صغيره الدنيا بتقوم مش بتقعد
الام: انتي كمان زعلانه اننا بنعامل اخوكي الصغير كويس
وكملت بزعيق:ده راجل ولازم نعامله كويس احسن من البنت وابوكى قال كلمته خلاص ومش هتتغير
ايلين: وانا فين راي دي حياتي انا
الام: رايك من امتى والبنات ليهم راي هنا
ايلين: وهو انا مش بنتك وليا راي زي اي حد
الام: وياريتك ما كنتى بنتى من يوم ما جيتي ع الدنيا مشوفتش يوم حلو الا لما جبتله الواد اللي كلنا كنا نفسنا في
ايلين: وانا مش موافقه
الام: متهمناش موافقتك اصلا
عدى السبوع واتجوزت ابن عمها غصب عنها وهى اوضه النوم دخل عليها وهو بيطوح واكنه شارب حاجه
سامر: اخيرنا بقيتى مرتى
ايلين بخوف: انت شارب حاجه
سامر بابتسامة: حاجه انا شارب كوكتيل حجات عشان الليله دي ي قمرى
ايلين: ابعد عنى اوعي تلمسنى
سامر بضحك: هههه ده انتى مراتى خلاص وكل العيله تحت مستنين البشره
ايلين بخوف: انت تقصد اي
خرج سامر منديل ابيض من جيبه وقرب منها: اقصد عداتنا وتقاليدنا
ايلين برعب ورعشه: سامر انت اتجننت ده مستحيل الكلام ده كله باطل
سامر رمها على السرير وبدون رحمه قطع هدومها وبدا ياخد اللى عايزه غير مبالي لصراخها وسط كل الصراخ كان هو مبسوط والستات بتزغرط تحت واخد منها اللي هو عايزه ونزل بالمنديل تحت ووراهم المنديل وسط زغاريط الستات وضرب النار من الرجاله غير مبالى للبنت اللى مرميه على السرير لا حول لها ولا قوه دموعها بتنزل على خدها زي ميه النار مش مصدقه ان دي ليله العمر وسط الذكريات دي وقف نبضها وخرجوا الاطباء
فارس بقلق: في اي
الدكتور: النبض وقف بسرعه عايز كسين دم
ودخل بسرعه وحاولوا ينعشوا قلبها لحد ما رجع وكملوا خياطه ونقل الدم
وايلين بتفتكر ان كان كل مره يقرب منها ياخد روحه كان كل مره يغت’صبها بيها بدون رحمه ايوه هى مراته ولكن بدون موافقتها ورضها ملهوش اسم غير اغ’تصاب وخصوصا ان محاولش ولا مره يبقى معاها بحنيه ولطف وافتكرت اهلها اللى مفكروش يزروها حتى ولو مره واحده بعد جوزها وافتكرت يوم ما كانت حامل وحست انه هيصبرها علي كل اللى عاشته بس سامر برضو كان ليه راي تانى بعد ما عرف كان ميعملش حاجه غير ان يضربها ويهينا عشان مش عايز طفل منها لدرجه انه اتهمها ان الطفل ده مش ابنه بعد كل العذاب ده اضطرت تهرب منه علشان ابنها ومره واحده فتحت عنيها وغمضتها تانى
ونقلوها الاوضه بعد انهاء العمليه
بعد فتره حوالي يوم
فتحت عنيها بتعب وسط كل الذكريات المتعبه وضربها اللي كانت ديما بتفتكره وكانه معلم جوها مش مجرد علمات ع جسمها
ايلين: انا فين
الممرضه: انتي ف المستشفي هروح انده الدكتور حالا
دخل الدكتور وشاف ايلين واطمن عليها
طلع الدكتور من الاوضه
جري فارس ويزن عليه: هي عامله ايه دلوقت يا دكتور
الدكتور: هي فاقت وبقت احسن بس محتاجه راحه اليومين دول وتريحوها من الضغوطات النفسيه…………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتني لم اذهب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *