Uncategorized
رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل العاشر 10 بقلم ميمي عوالي
رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل العاشر 10 بقلم ميمي عوالي
رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل العاشر 10 بقلم ميمي عوالي |
رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل العاشر 10 بقلم ميمي عوالي
بعد مرور ٣ سنين
حاجات كتير اتغيرت وحاجات فضلت زى ماهى ، نوال كانت معتقدة ان الكلام اللى قالهولها محمود يوم عزا حسن ، شوية بشوية ممكن يتراجع عنه ، لكنها اتفاجئت انه كل ما دا وبيزيد تصميمه عليه ، وعايش معاها شبه منفصلين عن بعض ، وتقريبا مابيكلمهاش الا للضرورة او قدام باقى الموجودين
ناهد اتجوزت دكتور زميلها عن حب ، واتجوزته رغم انف امها واختها ، ماكانش عاجبهم عشان ظروفه عاديه زى معظم الشباب فى ايامنا دلوقتى ، لكن ناهد فاجئتهم انها خلته يتفق مع باباها على كل حاجة ، وباباها نزل جوزهم ورجع سافر تانى ، وحاليا معاها بيبى صغير سمته ابراهيم على اسم باباها
فاتن اتخطبت لمهندس زميلها غنى جدا ، بس الخطوبة اتفسخت بعدها بشهرين وماحدش عرف السبب ، كل اللى قالته انهم ماتفقوش
ابتسام عرفت ان ابراهيم متجوز عليها ومخلف كمان ولدين ، وان ناهد كانت عارفة ومخبية عليهم ، اتخانقت وثارت وغضبت لكن رجعت بعد كده هديت لما ابراهيم فهمها انه هيفضل فاتح البيت بنفس مستوى المعيشة اللى اتعودوا عليها
هداية بقت حركتها قليلة اوى ، لكن حالتها الصحية العامة معقولة ، وكل اللى حواليها مبسوط بوجودها جدا ، ماعدا طبعا نوال
محمود من بعد محمد وحسن بقى مقضى معظم يومه للشغل وامه وبس ، لكن ابتدى يتفاعل مع احمد لما ابتدى يكبر شوية ويعرفهم وينده عليهم باسمائهم وهو كلامه شبه مفهوم
سهام وهبت حياتها لبنتها وحفيدها وطبعا هداية اللى اعتبرتها امانة محمد اللى هتحافظ عليها لاخر يوم فى عمرها
ليلى ….. ليلى اللى تعتبر اتغيرت ١٨٠ درجة ، بقت انسانة جادة جدا ، وعملية فوق العادة ، اندمجت جدا فى الشغل مع عمها وبقت تقريبا هى اللى شايلة معظم الشغل على اكتافها ، اجبرت الكل على احترامها وحبها فى نفس الوقت ، اول احمد ما تم اربع شهور ..ابتدت تسيب مسئوليته طول النهار لسهام لما ابتدت ترجع تنزل الشغل من تانى مع محمود وكانت ترجع وقت الغدا مع عمها تستلم احمد وتقضى معاه باقى يومها ، كانت كل يوم جمالها بيزيد ونضوجها بيظهر ، جاذبية شخصيتها كانت فى بساطتها وصدقها اللى اتعجنوا مع خبرتها وحزمها اللى اكتسبتهم من شغلها مع محمود ، و ده خلاها صلبة زى العاج اللى متطعم بالاحجار الكريمة اللى بتشد اى حد انه يتعامل معاها ، و ده اداها ثقة فى نفسها كبيرة جدا لدرجة انها اوقات كتير كانت بتنسى موضوع ايديها اللى تقريبا ماكانتش بتفتكره الا لما نوال كانت ترميلها كلمة كده واللا كده وهى عاملة نفسها بتتكلم بسلامة نية ، لكن ليلى اتعودت منها على ده لدرجة انها مابقتش تفرق معاها ،
حسام بقى هو اللى رفض الجواز تماما ، وبدون ابداء اى اسباب وكل اما نوال تفتحله سيرة الجواز لازم الكلام فى الاخر يقلب بخناق وخصوصا انها برضة ماحرمتش وكانت دايما تحاول تقنعه بالجواز من فاتن اللى كان دايما حسام يقوللها بالحرف الواحد : لو اخر ست على وش الارض برضة مش هتجوزها ، وده طبعا كان بينرفز نوال جدا ويعصبها ، لكن طبعا كانت اول ماتلمح محمود او بس تعرف انه راجع من برة كانت بتقفل فورا على كلامها ده ، لكن حسام كان ابتدى يهتم اوى بليلى وكان بيصمم انه يوصلها ويرجعها من الشغل حتى لو ابوه كان معاها
وخصص ايام اكتر لوجوده مع محمود وده خلاه يقعد فترات اطول معاها ، وخلاه يكتشف حاجات كتير فى شخصيتها ماكانش يعرفها قبل كده ، لكن اللى ليلى ماكانتش عاملة حسابها عليه ان حسام يرجع لمعاملته القديمة معاها من تانى
رغم ان علاقتهم كانت اتصلحت كتير بعد جوازها من حسن وفضلت كويسة زى ماهى ويمكن احسن كمان لحد بعد مرور اكتر من سنتين على وفاته ، لكن شوية بشوية رجع يعاملها بغضب وعصبية من تانى وخصوصا فى الشغل ، لكن فى البيت كان بيبقى اهدى كتير وليلى كانت متغاظة منه جدا بسبب عصبيته دى اللى حتى محمود نبهه عليها اكتر من مرة
لحد فى يوم كانت ليلى بتفطر معاهم كلهم زى كل يوم وبتفطر احمد معاها قبل مايروحوا الشغل
ليلى : ياللا يا احمد كل ياحبيبى السندوتش اللى فى ايدك ده
احمد : عاوز اجى معاكى
ليلى : ماينفعش ياحبيبى ..انا رايحة الشغل ولما هاجى هنقعد نلعب سوا
احمد : عاوز اروح الملاهى
ليلى : حاضر ..ان شاء الله يوم الجمعة اوديك الملاهى بس لو كلت اكلك كله
محمود : هتيجى معايا المينا المرة دى زى ماقلتى ياليلى
ليلى : ااه ياعمى ان شاء الله ، انا جهزت الاوراق كلها
حسام : مينا ايه دى اللى هتروحها يا بابا ، مش كفاية المحلات والعملاء والزباين ، مينا ايه اللى هتروحها كمان
محمود : يابنى وفيها ايه ، مانا معاها , واهى تعرف الدنيا هناك فيها ايه وماشية ازاى
حسام بتريقة : ااه النهاردة تعرف وبكرة تتعلم وبعده تجرب لوحدها وبعده تعتمد على نفسها شوية شوية تبقى كل يوم والتانى بتتنطط فى حتة مش كده
ليلى بصت لحسام بنرفزة وقالتله وهى بتجز على اسنانها : وبعدهالك ياحسام ، انت مش ناوى تشيلنى شوية من دماغك
حسام بنرفزة : وعاوزانى اشيلك من دماغى ليه ، ها ..انتى عاوزة تعملى ايه اكتر من كده ، ماتكنى شوية واللا عاجبك كل يوم والتانى الاقى اللى جايلى عاوز يتجو…..
حسام قطع كلامه مرة واحدة وبص لليلى بغضب وقال : قصر الكلام مافيش سفر ولا مرواح موانى ياليلى ، واعملى حسابك مالكيش دعوة بفرع المعادى ده تانى ولا رجلك تخطى هناك ..مفهوم
ليلى بغضب لكن من غير صوتها مايعلى احتراما لعمها وجدتها : وده من ايه بقى ان شاء الله ، اومال مين اللى ياخد باله من الشغل هناك
حسام : انا اللى هاخد بالى منه مالكيش فيه
ليلى : هو ايه اصله ده ، واشمعنى يعنى فرع المعادى
حسام بنرفزة : اهو مزاجى كده واسمعى الكلام بقى ، ومش كل كلمة هقولها هتقعدى تناقشينى فيها
لسه ليلى هترد عليه لقت احمد عيط جامد وواضح عليه انه خاف من زعيقهم قدام بعض ، ليلى بصت لحسام بصة كلها لوم وعتاب واخدت احمد فى حضنها وهى بتحاول تخليه يبطل عياط ، لكن احمد مش مبطل عياط ، حسام اتنهد جامد وقام خطف احمد من ليلى مرة واحدة وقعد يزغزه ويلعب معاه لحد مابطل عياط وقعد يضحك وبعد شوية احمد قال لحسام وهو بيمسح عينيه : ماتزعقش تانى يابابا
و ده اللى احمد اتعود عليه من ساعة ما ابتدى يتعلم الكلام ، انه كان بيقول لحسام يابابا
فحسام بصله وعمله حركه بوشه خلاه ضحك تانى فحسام قال له : انا ازعق براحتى مالكش انت دعوة
احمد بمشاغبة : ماتزعقش لمامتى
حسام وهو بيعاكسه : دى مامتى انا
احمد : لا انت مامتك دى وشاور على نوال وبعدين قال : لكن انا مامتى دى وشاور على ليلى
الكل ضحك عليهم وهم بيناقروا فى بعض لكن ليلى كانت لسه متغاظة منه فقامت وقفت وقالت ياللا ياعمى ..اتاخرنا
وقبل ماتخرج راحت باست راس هداية اللى بصتلها بابتسامة مكارة وقالت لها : اسمعى كلام حسام وماتعانديهوش ، هو اكيد عنده اسبابه
ليلى : طب وهو حد منعه يقول اسبابه واللا هى اسرار حربية
هداية بضحك : يابت بطلى لماضة واسمعى الكلام
ليلى وهى بتنفخ : حاضر ياجدتى ، عشان خاطرك انتى بس
هداية ضحكت اوى وبصت لحسام وقالتله : انت هتخرج ياحسام
حسام : ااه ياحبيبتى ، هوصلهم وبعدين اطلع على شغلى
هداية : ماشى ياحبيبى ، لما ترجع بقى
حسام : انتى محتاجانى فى حاجة
هداية : وانت راجع هاتلى معاك بقلاوة ، واعمل حسابك نسهر كلنا سوا النهاردة
حسام : هتاكلى حلو يومين ورا بعض ، مش لسه واكلة امبارح كنافة
هداية : نفسى رايحة للحلو ، المهم ماتنساش
حسام : من عينيا ياحبيبتى ، ياللا سلام
……………………….
حسام وصل ابوه وليلى لفرع من فروعهم وليلى ماتكلمتش معاه ولا كلمة واول ماوصلوا فتحت الباب ونزلت من غير حتى ما تتلفت وراها ورزعت باب العربية جامد وهى بتقفله ودخلت على المحل ، محمود فضل فى العربية وسال حسام وقال له : افهم بقى ايه الحكاية
حسام وهو بيحاول يتوه فى الموضوع : ولا حكاية ولا حاجة ، بس خايف لا الحماسة تاخدها ورجلها تاخد ع السفر لوحدها ، ومهما ان كان مايصحش يا بابا
محمود بتانيب : وانت بقى هتعرفنى اللى يصح واللى مايصحش يا ابن نوال ، اوعى تكون مفكر انك كبرت عليا
حسام : العفو يابابا ، انا ما اقصدش طبعا ، ده حضرتك الخير والبركة
محمود : بلا خير بلا بركة ، هات من الاخر ، انت ايه حكايتك بالظبط ، مالك شادد السلخ على ليلى ليه وبتتعمد تضايقها ، بعد ماكان اتعدل حالك معاها ايه اللى قلبك تانى
حسام سكت شوية وبعدين بص لابوه وقال له : ليلى جالها عريس امبارح ومش اول مرة ده رابع عريس يجيلها خلال شهرين تلاتة
محمود انصدم وسكت وكان باين عليه الحزن ، بس بعد شوية مد ايده فتح الباب ونزل من العربية من غير ولا كلمة
حسام قلق على شكل ابوه فنزل هو كمان من العربية وراح وقف قدام ابوه وقال له : مالك يابابا ، انا ماكنتش ناوى اقول لحد وخصوصا انت
محمود بص لحسام وقال له : ازاى كنا ناسيين الحكاية دى
حسام : حكاية ايه
محمود : ان ليلى لسه شابة وجميله وانها من حقها انها ….
حسام قاطعه بنرفزة : حقها ايه ، تتجوز ، لا طبعا مش من حقها
محمود بص لحسام وقال له : يابنى ..واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ، ازاى تحرمها تعيش حياتها ، دى لسه ماشافتش حاجة من الدنيا ، دى ماعاشتش غير هم شهرين مع اخوك اللى يرحمه ، ازاى نحكم عليها انها تفضل مترهبنة بقية عمرها
حسام : وهى اشتكت ، واللا قالت انها عاوزة تتجوز
محمود : لا ، بس من حقها تعرف انها مرغوب فيها وان فى ناس بتتقدملها وبتطلبها وهى اللى تقرر تكمل حياتها ازاى
حسام بحزم : لا
محمود : يابنى ده انت وكيل نيابة وكان ممكن تبقى قاضى فى يوم من الايام ، بلاش ظلم ، دى امانة فى رقبتنا من بعد اخوك وعمك الله يرحمهم
حسام سكت شوية وبعدين قال له : خلاص ماتقوللهاش انت حاجة وانا هبقى اقول لها بطريقتى
محمود : انت اسلوبك معاها بقى زى الزفت وبعدين تعالى هنا ..اشمعنى فرع المعادى اللى انت عاوز تمنعها عنه
حسام بتريقه : ماهو ده جلاب الهنا ، الاربع عرسان الاخرانيين كلهم من اصحاب المحلات اللى حوالينا هناك
محمود : الاربعة الاخرانيين ، افهم من كده ان كان فى قبلهم ، من امتى الكلام ده ، وازاى ماتقوليش قبل النهاردة
حسام بزهق : الموضوع ده داخل على سنة اهوه بس بصراحة بقى ابتدى يزيد عن حده
محمود : لاهو عيب ولا حرام طول ماهى خالية ، طول ماهتبقى مطلوبة ، وماتنكرش ان ليلى جميلة وجميلة اوى كمان
حسام : ماهو ده اللى مزهقنى ، ماتشوفلها حاجة تعملها تدارى بيه روحها شوية
محمود باستغراب : هتعمل ايه يعنى يابنى ، ماهى محجبة ومحترمة ولبسها كله حشمة وواسع ، تعمل ايه اكتر من كده ، ده الكل بيتكلم على التزامها
حسام : ماهو ده اللى غايظنى ، هى من الاساس مالهاش خروج من البيت ولا شغل ولا مرواح ومجى وده يشوفها وده يعجب بيها وده يقع فى حبها
محمود كان ملاحظ ان حسام بيتكلم بعصبية زيادة عن اللزوم وان صوته ابتدى يعلى لدرجة انه ابتدى يلفت نظر اللى حواليهم فمسك دراعه وقال له : طب اتوكل انت على الله وروح على شغلك ونبقى نتكلم بعدين ، بس عاوزك تسأل نفسك سؤال وتجاوب عليه بصراحة
حسام باستغراب : سؤال ايه ده يا بابا
محمود بابتسامة : انت ليه متنرفز اوى كده من الموضوع ده
حسام : يا بابا انا …
محمود قاطعه وقال له : تسأل نفسك وترد عليها مش عليا انا ، ياللا روح اتوكل على الله
وسابه محمود ودخل المحل وحسام فضل واقف شوية وبعدين رجع ركب عربيته وخدها ومشى
……………………….
بالليل كانوا كلهم متجمعين قدامهم فاكهة وحلويات وبيتكلموا فى كل حاجة ، لكن الكل كان ملاحظ ان حسام مابيكلمش ليلى وليلى مابتكلمش حسام ، حتى لو كان الحديث مشترك كان كل واحد فيهم يوجه كلامه لهداية ويسكت وده كان مسلى هداية جدا ومخليها اكنها قاعدة بتتفرج على مسلسل تركى من مسلسلاتها اللى بتحب تتفرج عليهم
سهام : بعد بكرة ان شاء الله عيد ميلاد احمد ، قررتوا هتعملوا ايه
نوال : نعمل حفلة ونجيب تورتة كبيرة ونعزم كل حبايبنا
ليلى : لا ، انا مش عاوزة حفلات
نوال بامتعاض : وليه بقى ، خلى الواد ينبسط ويفرح
ليلى : احمد لسه صغير يامراة عمى ، مش هيحس بالكلام ده ولا هيفرق معاه ، لكن انا مخططاله حاجة تانية هينبسط بيها
سهام : ابه ياليلى
ليلى : احمد عاوز ينزل البحر
هداية : بحر … ياااه ، ده انا اخر مرة روحت فيها بحر كان ييجى من سبع سنين
ليلى : طب ايه رأيك
هداية : ياريت ، بس انا مابقيتش اقدر اتحرك كتير يابنتى
ليلى : فى عميل عندنا كان بيحكى لعمى على قرية سياحية فى السخنة ، ايه رايكم لو نقضى يوم هناك
حسام وجه كلامه لليلى لاول مرة من ساعة ماقعدوا : وانهى عميل بقى ده ان شاء الله
ليلى بصتله وهى رافعة حواجبها وفاتحة بقها من الغيظ وبعدين قالتله وهى بتجز على اسنانها : المفروض تسال انهى قرية دى ، مش انهى عميل ده ، هيفرق معاك فى ايه اسم العميل انا مش فاهمة
حسام بصلها بغيظ وبعدين قال : انا هحجز لنا يوم فى حتة كويسة
ليلى : انا عاوزة مكان ع البحر الاحمر مش الابيض
حسام بتريقة : واشمعنى يعنى الاحمر
ليلى بسماجة : عشان مايته تبقى هادية ومافيش موج عالى ، عشان الولد مايخافش
حسام : اممممم ماشى ، هحجز فى الغردقة
ليلى : بس الغردقة بعيد، مش هينفع نروح ونيجى فى نفس اليوم
حسام : مش لازم يعنى نفس اليوم ، نقعد ثلاث ايام او اربعة ونروح طيران ودى بقى هديتى ليك يا استاذ احمد
احمد كل ده كان قاعد شبه بينام على نفسه ، لكن طبعا كان مركز معاهم عشان يعرف النتيجة هترسى على ايه فقال لحسام : يعنى هنروح البحر واللا مش هنروح
حسام وهو بيشيله على كتفه : هنروح و بالطيارة كمان ياعم
احمد طبعا فرح جدا وقعد يهيص ويطلب حاجات كتير من ليلى وحسام لحد ما نام ، حسام شاله دخله على سريره فى شقة سهام لأن ليلى طبعا ماينفعش تشيله هى ، وليلى دخلت وراه عشان تغطيه وقبل ماحسام يخرج ، ليلى قالتله : شكرا
حسام بصلها وقاللها : على ايه
ليلى : على هديتك لاحمد وعلى كل حاجة بتعملها معاه
حسام : احمد ده ابنى ياليلى ، وطبيعى انى اعمل كده مع ابنى
ليلى : شكرا
حسام : ومن غير شكر
ليلى هزت راسها بابتسامة لغاية ما حسام سابها وخرج وفكرت بينها وبين نفسها ياترى لو حسام كان اتجوز وعنده ولاد ..كان برضة هيحب احمد ويعامله كده ، واللا عشان لسه ماجربش انه يبقى له ولاد من صلبه ، وفضلت جنب احمد لغاية مانامت هى كمان
حسام رجع على شقة هداية لقى ابوه طلع ينام ونوال راحت وراه ، ولقى سهام روقت مكان السهرة وقابلته رايحة تنام هى كمان ، بعد ما اتطمن على البيبان راح يتطمن على هداية لقاها قاعدة على سريرها مستنياه يروح يتطمن عليها زى عادته كل يوم قبل ما يدخل اوضته
حسام : ها ياجدتى هتنامى على طول واللا عاوزانى اعملك حاجة
هداية بابتسامة : تعالى اقعد قدامى هنا
حسام بضحك : ااااه شكلك مش جايلك نوم الليلة دى وعاوزانى احكيلك حواديت
هداية بضحك : هى حدوتة واحدة اللى هتحكيهالى
حسام قعد قدامها وقاللها : حدوتة ايه بقى ياهدهد
هداية وهى بتبصله بتمعن : حدوتك انت وليلى
حسام اتلخبط شوية ومابقاش عارف يقوللها ايه فهداية قالتله : مش هصعبها عليك ياحسام ، بس هسألك سؤال واحد وتجاوبنى عليه بصراحة وانت عارف ان سرك فى بير
حسام بصلها وقاللها : سؤال ايه ياجدتى اللى عاوزة تسأليه
هداية : هتجاوبنى بصراحة
حسام : مانتى عارفة ، انتى بالذات مابعرفش احور عليكى
هداية بصتله بمكر وقالتله : عاوز ايه من بنت عمك بالظبط ياحسام
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير