روايات

رواية معشوقه الأسد الفصل السابع 7 بقلم ريحان الأمل

رواية معشوقه الأسد الفصل السابع 7 بقلم ريحان الأمل

رواية معشوقه الأسد البارت السابع

رواية معشوقه الأسد الجزء السابع

معشوقه الأسد
معشوقه الأسد

رواية معشوقه الأسد الحلقة السابعة

وصلنا لحد اما سعيد عطي لايهاب رقم عشق وكلامها يضحك بنفس الشر
سعيد بضحك… بس اكيد مش هتقع بسهوله
ايهاب بسخريه… ليه يعني مش هيا بتحب امها ولا اي ؟
سعيد باستغراب… اكيد طبعا بس امها ماتت واي دخل ده في الحوار
ايهاب بضحكت شماته… مش بقولك غبي
سعيد بضجر… انجز بس اوعي يكون اللي في دماغي
ايهاب بضحك… مع ان دماغك مفهاش حاجه بس ي عم ايوه انا هكلمها علي اساس ان ضميرك صحي يعني بعد الشر كده علي ودانك وان امهم ليس عايشه مامتتش وانك عايز توديهم عند امهم وكفايه ظلم بقي وانك عايز تعوضهم وهما علشان هبل هيخططو يطفشو ويجو برجلاهم وي رايك
سعيد بابتسامه شر من ذكاء صديقه… دانت ابليس يتعلم منك الشيطانه ي شيخ بس تفتكر انهم هتجي عليهم الحكايه دي وامهم اصلا كانت ميته قدامهم
ايهاب… لو حصل حاجه غير خططنا اكيد هتصرف وهقنعهم وزاي ما اتفقنا اول ما يجو انا هاخد عشق معايا تمم
سعيد بكره… ي ريت والله تخدهم الاتنين ما عنديش مانع
ايهاب بنظرت كره… بس انت غريب اوي ي سعيد عمري ما شفت حد بيحب المال لدرجه انه يكره ولاده
سعيد.. بلاش تدخل في اللي ميخصكش سلام بقي ولما تخلص كلمني
وغادر سعيد وتحت نظرت ايهاب الذي يبتسم بمكر… واخيرا هتبقي ليا. ي عشقي
حل المساء علي الجميع في قصر المنشاويه
كانت رهف قد خرجت من غرفه اختها بعدما اتحايلت عليها ما سبب انزعاجها ولكنها لم تقل لها شيئا فذهبت وهي في طريقها للمطبخ احست باحدهما يضع يده علي فمها ويجذبها لغرفه ما
رهف بنهيج… في اي انت مين ي حيوان وزاي تعمل كده ولكن لم تكن تعلم انه هوا
مراد بضحك علي شكلها…. في اي ي بنتي انتي قلبك ضعيف كده ليه
رهف بابتسامه مجامله… معلش اصلي خت استراحه شويه من الفزعات فعلشان كده الذاكره ليس مشتغلتش
مراد.. طيب متخفيش مني انا مش هعملك حاجه
رهف باستغراب… انت عايز اي وبعدين هخاف منك ليه كنت اراجوز مثلا
مراد باستغراب… اي ده اراجوز مره واحده
رهف… لا خدها علي مرتين مره بعد الغداء والثانيه بعد العشاء
لم يستطع ان يكتم ضحكته علي هبلها
مراد بضحك… انتي عسل اووي
رهف بدون وعي… مش احسن منك
مراد بمكر… اي ده انتي بتعكسيني
رهف وقد ادركت ما قالته… لا… انا م.. ش ق. صدي كده
مراد بضحك علي خجلها… خلاص بس اي انا مقلتش حاجه لكل ده
رهف… انت جبتني هنا ليه عايز اي
مراد… ولا حاجه كنت قاعد ملان وببص في الصاله لقيت قمر طالع قلت اجيبه يسليني شويه
رهف بضجر… طيب سلام
مراد… طيب مش هشوفك تاني
رهف… ليه مانا معاك اهو في نفس البيت لما تعذني ابقي نادي عليا
مراد وهوا يمد يده لها.. نبقي صحاب ي رايك
رهف بابتسامه فهي ايضا تشعر بشعور غريب اتجاهه… نبقي صحاب يلا سلام
ذهبت رهف وهي تحمل جواها الكثير من المشاعر وايضا مراد
عند مراد وهوا يحدث نفسه… مش عارف امته حبيتك واي المواقف اللي جمعتني بيكي علشان احبك لكن مره واحده كده تبقي مراتي وكمان علي ذمتي وانا مش قادر اقعد معاكي ولا احتويكي زاي اي واحد ومراته لكن والله انتي بالنسبالي رزق كبير من ربنا ليا اينعم انتي طلعتي بنت اكبر راجل احنا بنكره بس برده انتي ملكيش ذنب في حاجه وانا لو كنت قعت اختار شريكه حياه ليا اكيد مكنتش هلاقي زايك ربنا يسهل طريقي لقلبك ي رب
عند عشق كانت تخرج من اوضتها متجهه الي المطبخ ماره بغرفه اسد ولكن توقفت عندما سمعته يضرب في شخص ما وكانه سوف سيقتله فقلقت وخبطت علي الباب فلم يرد احد ما عليها فكررت الدخول لتطمان علي اسد وتري ماذا يحدث وكانت ترتدي برموده قطنيه تشبه الاطفال وتطلق لشعرها الحريري العنان علي كتافها
عشق وهي تدخل… اسد انت فين
فلم ياتي لها بالجواب قعدت تمشي لحد اما وصلت مكان الضرب واتمسمرت مكانها من هيبه ذاك الاسد الذي جن جنونها منذ ان رايته يرتدي برموده فقط ويلعب بالعابه الرياضيه بشكل مغضب جداا ولكن توقف عندما حس بوجودها
اسد وهوا يقترب منها بنفس الغضب… انتي اي اللي دخلك هنا
عشق بخوف… ما… هو.. ا ا.. ن. اا
اسد… بس اهدي وجمعي كلامك وبعدين انا مش قلت بلاش اللبس ده في القصر كده
عشق بتبدا تهدا… مش عارفه اصلا انت اي دخلك في لبسي وثانيا انا كنت نازله اشرب سمعتك قاعد تضرب في حد فقلت اشوفك مالك
اسد باستغراب اهاذيه التي كانت ستموت من خوفها منه منذ قليل
اسد بمكر… طيب تمم تجي تشوفي كنت بعمل اي جوا
عشق بفرحه… يعني هتخليني اعرف عنك شويه معلومات
اسد بابتسامه ماكره… شوفتي ي ستي ده انتي المفروض يتعملك تمثال
دخلت عشق بفرحه للداخل ثم قفل اسد الباب وراها التفتت عشق ونظرت له فراته يقترب منها وعلي وجهه ملامح المكر توترت قليلا ثم قالت
عشق… اسد انت بتقرب كده ليه والله هصوت والم عليك القصر
اسد بابتسامه… اولا انتي اللي جيتي عرين الاسد برجلك ثانيا عايزه تصوتي صوتي وورايني مين هيقرب اصلا يدخل هنا
عشق… طيب ابعد انت عايز اي
اسد… عايز اعاقب القمر اللي بتقولي انت ملكش دعوه بيا
ثم توقف قليلا عن الحديث واكمل بعصبيه وصوت مرتفع
اسد بغضب… هوا انا م قلت مره قبل كده متخرجيش كده من اوضتك ولا انتي بتحبي تتسرمحي احنا معندناش كده ولا انتي مش بتفهمي
عشق بنفس الصوت… انت مالك ي عم هوا انت مداريني هنا علشان تفرض سيطرتك عليا ولا علشان مطمن اني مواريش حد يغلطك ويقفلك
اسد بجنون من حديثها رفع يده وصفعها علي وجنتها مما جعلها يهتز كيانها
اسد بغضب اكبر… اوعي تنسي نفسك وتنسي انتي هنا اي واوعي تنسي انتي بنت مين وابوكي ده بالنسبالي اي انتي هنا بس لحد اخر انتقامي من ابوكي وبعد كده مش عايز اشوف وشك تاني سمعه
عشق بعياط… علي فكره انت اكبر حيوان انا شفته
اسد وقد جن جنونه فلم احد يتجرأ ان يقل له هكذا اقترب اسد منها بكل غضب وحملها دون رضا منها واخرجها الي غرفته وهبدها علي سريره بع-نف
اسد بغضب فلم يري امامه… انا هوريكي بقي الحيوان ده هيعمل فيكي اي اقترب منها اسد دون رضا منها وهوا يغت-صبها بكل وحش-يه
عشق وهي تبكي… خلاص ي اسد انا اسفه مش هقول كده تاني ولم تكمل كلامها حتي اخذها في قبله حنيفه ادمت شفتيها وهوا لم يري امامه سوي رفع صوتها عليه وعدم سماعها له ايغار عليها نعم بل هوا يجن بها اصبح عاشقا لها
وبعد مرور زمن من الوقت ابعت عنها اسد وهي تتوأ بكل ضعف
عشق بضعف وبكاء… حرام عليك ليه تعمل فيا كده انا مش مسمحاك بكرهك ي حيوان بكرهك
اسد بغضب مال عليها وقبلها بكل عنف مع مقاومتها له ابتعد عنها
اسد بغضب… شوفتي بقي اخرت اللعب معايا ي عشق ابقي اعملي تاني اللي انتي عملتيه وكل ما تغلطي معايا ومش تسمعي كلامي ده عقابك وهيبقي اكبر من كده ده كان درس بس
عشق بكره.. انا عمري ما شفت حد غبي قد غباءك وانا مش هقعد هنا حتي ولو لثانيه
وقامت عشق اخدت نفسها وقامت مشت
اما في غرفه اسد يكلم نفسه… ليه كده ي اسد معقول من غيرتك عليها عايز تضيعها بايدك ي اسد حد يعمل اللي عملته ده ترضي حد يعمل كده في اختك ولا زاي ما هي قالت مستغل نقطه ضعفها انت كده مش هتكسب حبها لا دي هتكرهك اكتر واكتر
زفر اسد بحيره من موقفه واخذ شور بارد كي يطفئ نار غضبه ثم ذهب الي غرفتها كي يعتذر لها عما حدث فهوا يعلم انه سوف سيخسرها بسبب غباء غيرته علي اي شخص يحبه
اسد خبط علي الباب بس محدش رد فقلق انها تكون مشت ففتح الباب بسرعة فلم يجدها فلتفت وراه فوجدها تخرج من الحمام واضعه منشف حول جس-دها الذي يزداد جمال وما ان راته حتي رجعت ولكن كانت يداه سابقه ساقيها وضمها اليه
عشق ببكاء… ابعد عني انت ازاي تدخل كده عليا
اسد بهدو… اهدي طيب وبعدين انا كنت جاي اتاسف علي اللي حصل بس والله كنت متنرفز ولما شفتك لبسه لبسك ده اترفزت اكتر وبعدين اي الجمال ده
عشق بكسوف… متغيرش الموضوع
اسد بضحك علي خجلها.. طيب بصي انا هسيبك تغيري هدومك وتعاليلي علي المكتب عايزك
عشق… وانا كمان كنت عايزه اقولك حاجه
اسد… طيب تعالي ونتكلم مع بعض
عشق… تمم اخلص. واجي وراك
غادر اسد الغرفه ودخلت عشق غيرت هدومها وارتدت بنطلون جينز اسود وسويت شيرت ابيض وطلقت لشعرها العنان ولم تضف اي مساحيق فهي حقا جميله لاتحتاج ما تحتاجه معظم الفتايات وهي في طريقها الي غرفه مكتب اسد وجدت رقم ما يرن عليها
في ذاك الوقت كان سعيد وايهاب متجمعين علشان يرنو علي عشق
ايهاب… انت عرفت هتعمل اي
سعيد… ايوه ي عم طيب رن يلا
عند عشق
عشق… رقم مين ده اما ارد اشوف مين ده وعايز اي
عشق… الووو ميين
سعيد بمكر…. ايوه ي عشق انا ابوكي
عشق بخوف… انت عايز اي مش كفايه اللي عملته فينا
سعيد بتمثيل التعب… ي بنتي انا اسف علي كل اللي حصل بس والله انا عمري ما كرهتكم ولا عمري اكرهمكم حتي كمان امك بتحبك خالص ونفسها تشوفك
عشق… ليه بترن عايزني اروحلها ولا اي عايز تموتني زايها
سعيد بمكر…. لا ي بنتي امك عايشه ي بنتي انا كدبت عليكم وانتو صغيرين علشان احميكم
عشق وقد بدات تصدق كلامه من كحته المستمره اثناء المكالمه مما يدل علي تعبه وتصديق كلامه
عشق… انت بتتكلم بجد يعني امي عايشه
سعيد بابتسامه…. ايوه ي بنتي ونفسها تشوفكم والله تعالو بقي ي بنتي تعالي بقي بلاش بعد لحد كده
عشق… طيب اديني امي كده اكلمها
سعيد وقد بدا يتوتر… امك امك مش جمبي دلوقتي ي عشق علشان الجران عندهم عزاء وهي هناك هتيجي ي عشق
عشق وقد وقعت في فخ زاك الشيطان… ايوه ي بابا انا جابه اهو
وبالفعل ذهبت عشق وهي في طريقها للخارج
عشق وهي تحدث نفسها… طيب المفروض اخد رهف معايا علشان دي امها بدره لااا طيب وافترضنا انه بيكدب عليا يبقي ضحيت بحياتي وحيات اختي لا خليها هنا ولو كلامه صدق هتيجي تاخد اختها وتمشي من هنا وبالفعل ذهبت عشق مع منع الحراث لها ولكنها كذبت وقالت بانه بامر من السيده هانم
الحارث… ما ينفعش ي هانم ممنوع حد يخرج وبعدين انتي جايه حضرتك تخرجي دلوقتي في وقت زاي ده الساعه داخله علي 12 ده اسد بيه لو عرف خبر هيقتلنا
عشق برجاء… داهما خمس دقايق بس وهكون هنا
الحارث.. طيب هعرف اسد بيه علشان ميزعقش معايا
عشق بخوف… لاااااا خلاص هنروح الصبح خلاص
وذهبت عشق ولكن هي تفكر كيف تخرج واخيرا اتت بالحل الوحيد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معشوقه الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *