Uncategorized
رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم روزان مصطفى
رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم روزان مصطفى
رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم روزان مصطفى |
رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم روزان مصطفى
| تُمسك بيدي وكأنني لها الضوء في المدينة المُظلمة ، وأشد على يدها وكأن ضوئي أعماني ف كانت هي العصا التي أتكيء عليها |
#بقلمي
خرجت ريما من المطبخ وهي شايلة الأطباق لقت عزيز شايل تيا بنتها وهي هادية في حُضنه خالص
حطت ريما الأطباق على الترابيزة وهي بتاخد تيا منه وبتقول : معلش لو تعبتك
عزيز بإبتسامة : لا خالص كانت هادية وكُنت مبسوط معاها
لاحظ آكس كلام ريما معاه ف قربلها وهو بيسحبها من دراعها وبيقول : تعالي إقعدي جنبي هنا
راحت ريما قعدت معاه وطلعوا الباقي الأطباق بتاعت الجاتوه ..
* في منزل خديجة
أبوها وهو بيضربها بالحزام : أومال عمك وليد حصله إيه ؟ إختفى مش لاقيينه وتليفونه مقفول ، قولتيلهم إيه يا بنت الكلبب
خديجة بوجع : عاوزين تموتوا ااراجل وتاخدوا فلوس مش حقكم ، على الأقل لما أموت أكون حذرته مسكتش
أبوها وهو بيسحبها من قميصها : مستعجلة على موتك أوي ، طب يلا بالسلامة
فتح الشباك ومسك بنته حدفها من فوق من الدور الثاني ، لحُسن حظها كان في عروسة بتنقل عفشها ف وقعت على العفش
كالعادة جارتهم اللي قدامهم فضلت تخبط على باب الشقة لما سمعت صويت خديجة وصوت الخبط مبطلش غير لما الناس في الشارع صوتوا ..
* في فيلا بدر الكابر
سيليا مسكت طبق جاتوه وقربت لعزيز وهي بتقول : حبيبي
عزيز بهمس : عيونه
سيليا بذوق : كيك
إبتسم عزيز وهو بيشد إيديها الممدودة ناحيته وبيقعدها جمبه : مش عاوز
سيليا بزعل : كدة هتكسف إيدي ؟
عزيز بهدوء : ماعاش اللي يعمل كدة ، بس أنا معدتي حساسة اليومين دول ف مش باكل الحجات دي
غرزت سيليا الشوكة في الكيك وهي بتقربها ناحية بوق عزيز وبتقول : طب دي بس ومعتقدش هتتعبك
إتنهد عزيز وهو بيفتح بوقه بالراحة وبياكل الكيك من إيديها بعدين قال : اللي لايق بجد يكون خطوبتهم إنهاردة هو أنا وإنتي بس دة مش هيحصل عارفة ليه ؟
سيليا بخضة : ليه ؟
عزيز : عشان هتجوزك على طول مش لسه هستنى خطوبة أنا
الجهة التانية بدر ميل على كينان وقال من بين سنانه : هقوم أكسر وشه بجد أنا ماسك نفسي عشان يوم العيال ميبوظش
كينان بهدوء : طالما قاعد بيتكلم بهدوء خلاص غير كدة لا ..
بدر بغضب : يعني إنت عاجبك تلزيقه لسيليا دة ؟
كينان بهدوء : بصراحة يا زعيم اللي أنا شايفة إن الإتنين لازقين لبعض
بدر بعصبية : تقصد إيه !
* عند قاسم وريما
ريما بهدوء وهي بتطبطب على بنتها : محصلش حاجة البنت كانت بتعيط وهو شالها يهديها إيه المشكلة ؟
قاسم بعصبية : المُشكلة إني مبحبوش ومبثقش فيه ملهوش أي حق يمسك بنتي
ضيق قاسم عينه وهو بيقول : وإنتي إزاي تتكلمي مع راجل أصلاً ؟
ريما بضحكة : إيه دة بتغير ولا إيه ؟
قاسم بتبريقة : إتعدلي !
ريما بهدوء : خلاص محصلش حاجة ، إهدى بس
* عند كادر وميرا
ميرا بسعادة وهي بتحرك إيديها قدامه : بُص الخاتم حلو إزاي ؟ لا كادر بجد قلبي هوقف من الفرحة ! أنا لابسة دبلتك يعني خلاص بقيت ملكك !
كادر : كدة كدة إنتي ملكي حتى من غير خاتم ، تقدري تقولي غير كدة !
ميرا بدلع : تؤ ، عقبال فرحنا يااارب بقى
كادر : يابت متبقيش طماعة ، بس إيه الحلاوة دي كُلها ؟
ميرا وهي بترجع شعرها لورا : عجبك فُستاني ؟
كادر وهو بيدقق على كتافها الباينة ورجليها : عجبني أوي ، بس دة يتلبس في أوضة نومنا مش في خطوبة ، أنا بس لولا مش عاوز أنكد عليكي ف عديت الموضوع
دخلت سيا المطبخ وهي واقفة على الحوض ف دخل بدر وراها ورزع الطبق
سيا بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم
بدر بعصبية : على فكرة أنا قاعد ساكت عشان الليلة تعدي بس أقسم بالله لو زودها هقتله
سيا بخضة : بالراحة شوية أنا مش فاهمة حاجة ، قصدك عزيز ؟
بدر بعصبية : والله ! هو في حد نكد عليا إنهاردة غيره !!
سيا بهدوء وهي بتحضن دراع بدر : معلش يا حبيبي متخليش حاجة تعكر مواجك إنهاردة دي خطوبة كادر إبننا ، شوفت الوقت عدا بسُرعة إزاي ؟
بدر بهدوء : محسيتش بيه والله ، وبعيداً عن عصبيتي بس بجد ربنا يديمك ليا لأخر يوم في عمري ، بحبك
لسه بدر بيميل عليها دخل كادر المطبخ عليهم وهو بيقول : يعني حتى في بيت حمايا مش سايبين بعض ؟
بدر بغيظ : إنت سايب عروستك وجاي ورايا لييه !!
كادر : عشان دة مطبخ حماتي اللي إنتوا واقفين فيه دة
سيا بضحكة : معاه حق إحنا ساعات بننسى نفسنا
دخل عزيز عليهم المطبخ وهو بيقول لبدر بهدوء : عاوز أتكلم معاك
بدر برخامة : معلش بوقي بيوجعن من أكل التورتة مش قادر أتكلم
عزيز وهو بيقول لبدر : تعالى ورايا
خرج من المطبخ ف بدر قال بعصبية : هو بيتكلم بتناكة وبصيغة أمر كدة ليه ! نسي نفسه إبن أبو سنة دهب
سيا بهدوء : معلش يا حبيبي شوفه محتاج إيه خلي اليوم يعدي على خير
خرج بدر وراه وهو بيقول : إسمعني يالا إنت كويس ، أنا ..
قاطعه عزيز وهو بينفخ دخان سيجاره وبيقول : وليد آعترف قدامي إن سيا مراتك قتلت .. قتلت أبويا دفاع عن النفس مش قتل عمد
بدر أنفاسه هديت وملامح وشه إرتخت وقال : دة اللي حاولنا نقوله بس ..
عزيز بمقاطعة : وأنا مش عاوز إنتقام ، لإن وليد كان مصدرني لإنتقام زايف عشان يخلص مني وياخد ميراث أبويا ، أنا كُل اللي عاوزه سيليا ! مش هتلاقي حد يحبها قدي ! وأمضيلك تعهد على نفسي كمان إنها هتكون أسعد بنت في الدنيا ، أنا مقدرش أعيش من غيرها
بدر بصدمة : مش هجوزهالك آنت هتهزر ! مش معنى إن ..
قاطعه عزيز بعصبية : أنا من قبل ما أعرف حوار الدفاع عن النفس دة وأنا عاوز أعمل معاك معاهدة سلام عشان عاوزها وبحبها ! إنت ليه محسسني إنك عمرك ما حبيت حد ! ليه مش قادر تديني فرصة !
بدر بعصبية : عشان مسمعتناش وحاولت تقتلنا وتأذيني في بنتي وجاي تطلب إيديها المفروض أدوس على زرار المسامحة وأثق فيك عادي وأديك البت ! مش هيحصلل
عزيز بجمود : يبقى عمرها ما هتتجوز ، عشان محدش هيتجوزها غير عزيز القائد
بدر بغضب مكتوم : راعي إني مش عاوز مشاكل إنهاردة ، بس أنا الزعيم يا روح أمك ، يعني تهدى على نفسك كدة عشان لو عاوز أجوزها من بكرة الصبح هعمل كدة
دخل إكس بينهم وهو بيقول : بدر الناس بدأت تاخد بالها وسيليا عاوزة تعيط وأنا بهديها
بدر بعصبية : ما تتفلق !
عزيز بغضب : هي مين دي اللي تتفلق أنا محدش يزعل مراتي في وجودي
بدر وهو بيحاول يتهجم عليه : شيل الواد دة من قدامي بدل ما أقتله
عزيز واقف ثابت وهو حاطط إيديه في جيبه وهو بيقول : ما إنت اللي بتعصبني يا حمايا
بدر بغضب : حمِتك سلعوة متقولش حمايا دي
دخلت سيليا وهي بتسحب عزيز من دراعه بعيد عن أبوها عشان بقوا زي ناقر ونقير
سسليا بعتاب لعزيز : ليه كدة يا عزيز ليه بتخليه يعاند !
عزيز من بين سنانه : بيقول في وشي هيجوزك من بكرة الصبح دة عاوزني أرتكب جناية هنا
سيليا بإبتسامة وهي بتلعب في أزرار قميصه : وتفتكر يعني هوافق على حد غيرك ؟
هدي عزيز خالص وهو بيبص على صوابع إيديها بعدين في حركة مفاجأة سحبها من ضهرها ناحيته ف رفعت عينيها وبصت لعينيه الغضبانة ف قال : تفتكري إنتي إني هسيبك ؟
إبتسمت بعدين قالت : أنا عاوزة أتطمن على خديجة بتصل بيها مبتردش ، قلقانة عليها أوي
عزيز بتكشيرة : خديجة مين ؟
سيليا بغمزة : البنت يا عزيز اللي عرفتنا كل حاجة
حضنها عزيز وهو بيقول : وأنا عاوز أحضنك ، عاوز أبعد دمااي عن الوجع دة كله دقيقة واحدة بس
* في المستشفى
الظابط لجارتهم : وطالما حضرتك بتقولي كل يوم بيضربها وبتتعرض لعنف أسري ، مبلغتيش ليه !
جارة خديجة بعياط : بلغت مرة وخرجوه زي الشعرة من العجين
الظابط بغضب منها : أه ف طنشتي بعد كدة وكل شوية تاخديها تنام عندك ، تعرفي إنها على وشك تفقد حياتها ! أفرضي عربية العفش دي مكانتش تحت العمارة ! والدكتور بيقول أصار ضرب في جسمها بشكل مبالغ فيه يعني عايشة مع واحد غير سوي نفسياً
جارتها برعشة : هعيشها معايا طول الوقت ، هو الراجل أبوها دة عملتوا معاه إيه !
الظابط بغضب : حبسناه طبعاً ! على ذمة التحقيق ..
جارتها بعياط : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، عشان اليتيمة اللي بهدلتها معاك ..
* في فيلا كينان
طلع كادر وميرا للجنينة وهما بيتمشوا سوا وميرا بتقول : كدة بقى لو الكاميرات صورتنا هرفعلهم إيدي أقولهم بصوا الدبلة ، تعرف أصلاً أنا كُنت من البنات اللي بتقعد تتريق على غيرها وتقول إيه المُبهر في الخطوبة والجواز والكلام دة ، بس لما لبست الخاتم اللي عليه آسمك إنت عرفت إنه شعور حلو أوي ، خاصة لو حد إنت بتحبه
خرج كادر فونه وهو بيمده ناحية ميرا وبيقول : إختاري أغنية رومانسية نرقص عليها سلو هنا
ميرا وهي بتتلفت حواليها بكسوف : هنا ! متأكد ؟
كادر بإبتسامة : واثق متقلقيش ، رقصة خاصة بعيد عن الناس وعن الدوشة .. وعن كل حاجة
كتبت إسم أغنية وقالت وهي بتشغلها : الأغنية دي كُنت كل ما أسمعها أتخيل نفسي برقص معاك عليها ، طالما الحلم دة بقى حقيقة ف ليه لا ؟
إشتغلت أغنية جنات ( وأنا وياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وأنا وياك ♡ )
بدأ كادر يرقص معاها .. وهو بيلفها ويرجعها لحضنه تاني
* في منزل عزيز القائد
جايدا بتعب من ورا الباب : مُستحيل عزيز يحبسك من غير سبب ، أكيد عكلت شيء كبير دة كان بيعتبرك زي أبوه
وليد بمسكنة : يا بنت هو حب بنت عدونا ف نسي الإنتقام ، عشان أنا مش عاوزه يضعف عمل فيا كدة ، إفتحيلي طيب أنا راجل كبير واللي بتعملوه دة هيموتني في إيديكم
جايدا بقلق : المُفتاح مش معايا وحتى لو معايا مُستحيل أتصرف من غير إذن جوزي ، ما أنا معرفش اللي حصل بالظبط أصلاً .. تؤ هو أنا بتكلم معاك ليه ؟
جت تمشي من عند الباب ف قال وليد بصوت عالي : ما إنت حانل وهتخلفي ولد أو بنت يسحبوا فلوس توفيق كلها ليهم ، ف مش عاوزة تطلعيني .. عااااااا
إتخضت جايدا وهي بترجع لورا بعدين قالت برعشة : والله ما عايزة فلوس ، مش عايزة
دخل واحد من الحرس وهو رافع سلاحه وبيقول بلهجة غضب : متعليش صوتك عشان عندي أمر من القائد لو صوتك علي أضربك بالنار ، مدام جايدا من فضلك متوقفيش عند باب أوضته
جايدا برعب : هو اللي بيكلمني !
الحارس بتحذير : القائد قال ممنوع يتكلم مع حد ، من فشلك بلاش مشاكل
طلعت جايدا وقلبها بيدق جامد وسند الحارس على الحيطة قدام أوضة وليد عشان يضمن إن جايدا مش هتكلمه ..
* في فيلا كينان
دخلت لطيفة الفيلا بعد ما كينان فتحلها وهي ماسكة علبة شوكولا فرنسية غالية
سلمت على بدر وقاسم وكينان وهي بتباركلهم
مادلين وهي بتسحب كينان من دراعه : إيه اللي جاب دي هنا ؟؟؟
كينان بهدوء : إحنا عزمناها عشان تحضر الخطوبة
مادلين بغيظ : دي حفلة عائلية تقصدوا إيه بإنكم بتعزموها في حفلة عائلية زي دي !
كينان بغضب : يعني هو عزيز اللي من العيلة أوي ؟
عزيز سمعهم ف قال في ودن كينان : أيوة أنا جوز بنت أخوك يا عمي
كينان بعصبية : عمى الدبب ، مادلين سيبي دراعي ونتكلم بعدين
مادلين بشياط : عاوز تتجوز عليا وتجبلي ضُرة في خطوبة بنتي !
كينان بتبريقة : يا حبيبتي وحياة ربنا ما أعملها ولا ألاقي ضوفرك ، بجد دي عزومة ذوقياً زي عزومة المراكبية لقيناها وافقت وجت !
ريما لقسام وهي بتربطله الكرافات هتخنقه : هروح أقطعلها شرابها المخرم اللي شبه شراب الرقاصات دة ، آيه القصير اللي هي لبساه دة
قاسم بخنقة : كح كح ، هموت
ريما من بين سنانها : مش أحسن ما أنا أموت ، إيه الفكرة من إنكم تجيبوها إنهاردة إنتوا عاوزين تموتوني !
قاسم بلهفة : بعد الشر عليكي ، عزمناها عزومة مراكبية ف لقيناها جت هنعمل إيه يعني !!
قالت لطيفة بتعب : فين فيا أقعد ؟
راح كينان وقاسم وكينان في نفس الوقت عدلولها الكنب ف وقفت ريما وهي ماسكة السكينة الصغيرة اللي قطعوا بيها الجاتوه وهي بتبص بنص عين للطيفة
سيا من بين سنانها : البت دي لازم تتربى ، جهزولي الأوضة اللي فوق عشان نسحبها ، عندك أوضة فاضية يا مادلين ؟
مادلين بتبريقة : عندي يا أختي ، إصبري بقى عشان هنروقها إنهاردة
سيا بتمثيل وهي بتحضن لطيفة : نورتينا ، حقيقي نورتي
لطيفة بإبتسامة : ميرسي
مادلين بغيظ : ما تيجي يا روحي تطلعي معانا فوق نظبط الميك أب وشعرنا وكدة
ريما وهي بتعدل طرحتها : وأنا حاسة إن طرحتي وقعت والدبابيس فكت عاوزة أظبطها
لطيفة بإستسلام : أوك
طلعت معاهم ف قال بدر لسيا : إنتوا هتعملوا فيها إيه ؟
سيا وهي بتربط شعرها : يعني هنتمل في البسكويتة إيه ، هنسقيها في شاي سخن ، أقعد يا زعيم لحد ما نيجي
طلعوا فوق مع لطيفة وأول ما دخلوا الأوضة معاها راحت سيا رمياها على السرير وهي بتشد شعرها وبتقول : هو أنا مش عارفة أخلص منك ؟ إنتي عاوزة إيه من رجالتنا يابت !
ريما وهي بتقلع طرحتها : هو أنا مرات راجل هاي كلاس ولبسي غالي وماركة وبتاع بس أنا أصلاً من السلام يابت ، يعني اللي تحاول تخطف جوزي أكلها
عضتها رييما في كتفها ف صوتت لطيفة وهي بتقول : والله هشتكيكم في الشرطة
مادلين بتريقة : نننيننيني خوفت ، لا ركبي بتخبط في بعض هتشتكينا في الشرطة
ريما وهي بتمسحلها بوقها : وإيه الروج اللي أنتي حطاه دة حطالي روج بني على فستان أحمر!!
لطيفة بصويت : يا بدرر
سيا وهي بتضربها : إسمه أستاذ باشا بيه بدر ، بدر دي أنا اللي أقولهاله يا روحي
مادلين بغيظ : إنتي مين عزمك أصلاً دي بقى خطوبة بنتي ومش عيزاكي وتاخدي الشوكولاتة المسوسة بتاعتك دي معاكي
لطيفة بصويت : ااااااه
كسر بدر وكينان الباب وكل واحد دخل سحب مراته
مسك قاسم الطرحة وهو بيحطها فوق راس ريما وبيقول : إنتي إتجننتي خلاص ؟
ريما بتهديد : والله العظيم لو شوفتك مقربة لجوزي لا أكلك بسناني
مادلن بصوت عالي : يا خطافة الرجالة يا مايصة
بدر بزعيق سكتهم كلهم : بسس ! إيه لعب العيال دة إنتوا مراهقات ولا إيه !
لطيفة وهي بتعيط : أنا راح ألغي العقود والشراكة ، باي
خرج بدر وقاسم وكينان وراها وهي جريت ومشيت
نزلوا ريما ومادلين وسيا ف قالوا آكس وكينان وبدر في نفس واحد : إنتي طالق !!
عزيز وسيليا من الصدمة خرجوا من المطبخ وهما بيبصوا للي بيحصل بصدمة !
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال