روايات

رواية حسن الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن البارت الرابع عشر

رواية حسن الجزء الرابع عشر

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة الرابعة عشر

…… بعد عدة ايام اتصل بي اهلها من جديد صارت لا تقترب مني كثيراصارت لا تريد الكلام معي علمت انها النهايه حقا علمت ذالك حفظت وجهها جيدا رجعت من العمل في الساعة الحادية عشر ونصف أتيت لغرفتي وجدتها هناك كنت من دون عشاء قلت لها انا من دون عشاء هل تعشيت انتي قالت لا
قلت ماذا تحبين ان اعمل
قالت ضع القليل من الطماطم والبصل وفوقهم بيضتان
نزلت اعددت العشاء واخذته لغرفتي جلست صارت تأكل
علمت ان لديها شيئا
قلت ماذا بك
قالت لدي سؤال لك
قلت تكلمي
قالت هل ستعطيني حريتي ام ماذا
قلت وما هي حريتك
قالت ان اكمل دراستي وان اشتري سيارة وان اخرج من البيت بمفردي والذهاب للتسوق متى أشاء وان لا ارتدي العبائه الاسلاميه اخرج بجينز او فستان وان لا تمنعني من وضع مساحيق التجميل عندما اخرج وان لا تتكلم معي عن صلاتي وادائها.
قلت هل انتهيت
قالت نعم
قلت لن تجدي اي من هذا عندي وبعد كلامك هذا لن تجدي قطرة حب من اجلك في داخلي من هذه الليله انت لست زوجتي اخرجي عني وقلت لها ان تتصل بأخيها ليأتي لأخذها
فلا مكان لكي عندي نمت وخرجت صباحا لعملي
رجعت جائت امي إلي بقت تقبلني وتقول استحلفك بالله ان تقبل اعتذارها من زوجتك
امي وجدت زوجتي صباحا وهي تقوم بجمع ملابسها لاكن امي بقت تبكي وتتكلم معها وتقول ان ذهابها سيأذيها هي اما نحن لن نتاذا مطلقا وبقت تتوسل بها ان لا تتهور فبقت وغيرت رئيها
في هذه الوقت هل تذكرون تلك الورقه التي اعطاني اياها الشيخ وقال اعطها لزوجتك كانت قد رميتها كل تلك المده في احدى خزائن البيت
قالت امي لها يا عزيزتي هناك شيخ قال ان هذا دعاء سيهدأ من نفوسكم قد جلبه زوجك ارتديه قد يكون ذا فائده لك
ارتدته يومان
لاكني قد انتهت عندي كل شيء خرجت من قلبي كليا
قالت لي انها اصبحت جيده بفضل هذا الدعاء بعد يومين او ثلاث رجعت من العمل وجدتها قد ذهبت لأهلها بحجة ان اخيها يريد السفر ويريد رؤيتها وكانت امي في البيت فسمحت لها بالذهاب
في المساء جائت الاخبار انهم يريدون ان يطلقو ابنتهم
لماذا لان زوجها يقوم باعداد السحر ماذا يثبت هذا ليس دعاء لاكنه عباره عن سحر حاول ان يتضاحك على عقل ابنتنا به حتى يقوم بقتلها فهو يضمر لنا الحقد والحسد
هذا كلام أهلها وما كلامها هي تقول اني كل هذه الفتره كنت انازع معه لاكنه كان يلتذ برؤيتي اموت
نعم انه الوفاء يا سادة تدخل بها بعض الكبار اخذو ذالك الدعاء وخذوه لمختصين قالو انه لا يؤذي ولا ينفع
لاكنهم اصرو على الطلاق وصارو يشهرون بنا بين الناس بأننا سحره ومشعوذين والاجمل من ذالك ان زوجتي نفسها هي من تقوم بنشر ذالك الكلام عني
بعد مده قررنا الطلاق ذهبت انا ووالدي واحد اخوت والدي واخيها الكبير الذي كان يسكن في بيتنا دائما للشيخ انتم الطلاق
قال الشيخ لماذا تودون الطلاق
قال اخيها انه يريد قتلها صنع لها السحر لكي يقتلها وانا لن ادع اختي في بيت كهذا
كان الشيخ يعرف بيتنا فقال يا رجل انه عمك وبيت عمك وكلنا نعلم ما هو هذا البيت وماهم اللذين فيه قال له انا اريد الطلاق ولا غير ذالك وانا كنت موافق على ذالك ايضا
هنا علمت ان هناك كلمات احد من السيف وهنا علمت ان هناك موت من دون مفارقة الحياة هنا طلب مني الشيخ ان اقوم تلك الكلام التي هزت كيانيطلب مني ان اقول زوجتي فلانه بنت فلان هي طالق
انها كلمات لاكنها كانت اثقل من ذالك الحديد عندك نطقتها ابي انهار من البكاء انا فور نطقي لهذا الكلام خرجت من عندهم صرت لا اعلم اابكي أصرخ أضرب نفسي صرت اتقيأ في الشارع كان مظلماا ومزعجا كان قد اسودت الحياة
كان انكسار انهيار تدمير كان كل شيء نعم كان كل شيء
خرج الشيخ لي وقبلني وقال سيعوضك الله بما هو أجمل
لأول مرة أرى شخصا يحب زوجته لهذا القدر لاكنها لا تستحق ذالك
انتهى كل شيء من أين ابدأ بعملية حذف الذكريات هل ابدأ من وقت كنت طفلا وانا اراقبها بصمت ام ابدأ من زياراتها لنا
ان ابدأ بحذف عينيها شفاهها ابتسامتها طولها
هل ابدأ بتلك المشاكل التي كانت تزعجني فيها
جميعها جميله حتى تلك المشاكل كان لها طعم اخر اعتقد اني يجب ان ابدأ بحذف اسمها من عقلي
أخذت عهداا على نفسي قد اراها يوما فلن انظر إلى وجهها ابد واني قد شكوت ربي على كل ماحدث
هنا علمت اني قد كنت خائن لقد كنت خائن لنفسي بأختيار هذه الفتاة
عندما ذهبت بعثت ورائها جميع اغراضها فوجدت دفتر ذكرياتها الذي اشتريته انا لها فوجدت كتاباتها التي تقول في احد اسطرها كلما اذيته بشيء يرجع ويساعدني كما كان أول مره ضحكت قليلا كنت اتوقع ان كل شيء عفوي لاكنه بدا مدروس من ناحيتها لكن أثق يالله أنه سوف يعوضني بأحسن منها النهايه 💔
….. كانت نهاية حزينة لكن متوقعة وأتمنى أن يكون جزء اخر لي حسن ليعيش حياة أخرى إن شاء الله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *