روايات

رواية الحفيد الفصل الثالث 3 بقلم إسلام أحمد

رواية الحفيد الفصل الثالث 3 بقلم إسلام أحمد

رواية الحفيد البارت الثالث

رواية الحفيد الجزء الثالث

الحفيد
الحفيد

رواية الحفيد الحلقة الثالثة

أخرج عماد هاتفه ثم تحركا هو و زوجته علي أضاءته نحو غرفة أبنهم الذي يصدر منها اصوات الصراخ ، و قبل ان يصلا الي باب الغرفة توقفت اصوات الصراخ فجاة و في تلك اللحظة عادت الكهرباء ، لكن عندما عادت رأي عماد و ندى ما فزعهم ، رأو أبنهم واقفا امامهم و هو ينظر لهم بنظرات غامضة و مخيفة ، تحركت ندي مسرعا ناحية ابنها و هي في خضة و خوف علي ابنها ، ثم حضنته و قالت له ” ابني حبيبي مالك ؟ ” ، لم يجيبها الطفل ، بل ظل واقفا ينظر لأبيه في صمت ، أقترب منه عماد و هو يقول ” مالك يا حبيبي ، انا و مامتك سمعناك بتصرخ في أوضتك ليه ” ، الأبن هز رأسه بالنفي و قال بابتسامة غريبة ” لا مكنتش بصرخ يا بابا ” ، الولد قال الجملة دي و تحرك مسرعا الي غرفته ، الاب و الام ينظران لبعضهم في أندهاش لما حدث ، اقتربت الزوجة ندى الي زوجها عماد و هي تبكي و تقول في ذهول ” ايه اللي حصل لابننا يا عماد !؟ ” ، اقترب عماد منها اكثر ثم حضنها برقة حتي يطمئن قلبها ، انتهي اليوم و ذهبا الزوجين الي النوم و هم في حيرة مما يحدث ، و الزوج يصيبه الهم و الخوف من الرسالة الذي قراءها ، بعد وقت طويل نام الزوجين بصعوبة ، لكن في نصف الليل قام عماد علي صوت بكاء و صراخ زوجته بجانبه و هي تقول ” لا ابني لا ابعدوا ابني لا ” ، عماد قام بمحاولة تهدئتها و قام ليأتي لها بكوب من الماء واعطاءها الماء و شربته و هديت قليلًا ثم قامت من مكانها و هي تقول ” هروح اطمن علي ابني ” ، ذهبت الان لتطمئن علي ابنها ثم رجعت الي السرير مرة اخرى بعد ان اطمئنت عليه ، قال لها عماد ” مالك يا حبيبتي ؟ ” ، نظرت له ندى ثم قالت ” كابوس بسبب اللي حصل يا عماد ، كابوس مخيف و مرعب ، شوفت اني واقفة في اوضة ابني و شايفة في ناس واقفين حواليه و بيبصوا ليا بشماتة ، و فجاة لقيتهم اخدوه و ماشيين ، و الغريبة انوا كان رايح معاهم و مش خايف ، بس انا مقدرتش امنعهم انهم يخدوه ، كابوس و كأنوا حقيقي ” ، وضع عماد يده علي كتف زوجته ندى و هو يقول لها ” متقلقيش كل حاجة هتبقي بخير يا حبيبتي و ابننا محدش هيقدر يقربله ، ارجعي نامي انتي بس و ارتاحي ” ، عاد عماد و زوجته الي النوم ، و في صباح اليوم التالي استيقظ عماد علي صوت ندى زوجته و هي تحاول ان تيقظه بعجلة و هي تبكي ، فتح عماد عينه و قام مسرعا من نومه و هو يقول ” في ايه يا ندي ؟ ” تحدثت ندى بخوف و توتر وقالت ” الحقني يا عماد انا مش لاقية مالك ابننا !! ” …

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحفيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *