روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي البارت الثالث عشر

رواية سجينه بإرادتي الجزء الثالث عشر

سجينه بإرادتي
سجينه بإرادتي

رواية سجينه بإرادتي الحلقة الثالثة عشر

قلب هالك……….
محمد بصدمه : تيااا …
ولكن لحظه من هذا الصغير الذى معها ، هل تزوجت من غيره وهى مازالت زوجته ، ولكن لا ..تيا لا تفعل هذا ..ثم ذهب لها مسرعاً وكأنه لا يصدق انها امامه
محمد وهو يمسك يدها : تياااا
تيا وهى تنفض يدها من يده : ازيك يا محمد
محمد : مين ده
آدم : ماما ..مين ثم غمز لها
تيا : هو ده بابى ي آدم
صدم محمد وكأنه شل : ن ن نعم ابنى ثم احتضن طفله بشده وكأنه سيدخله بين أضلعه
آدم : ازيك ي بابا
محمد : الحمد لله ثم نظر ل تيا بغل : ازاى مقولتليش انى عندى ولد
تيا بضحكه : حبيت اعمل زى الروايات اللى بقراها ، انا كان ف مخيلتى انى هاجى ومش هقولك ده مين وانت ف الآخر تكتشف لوحدك وتتصدم ، بس لاا انا عايزاك تعرف دلوقت وتتوجع على كل لحظه ابنك عاشها من غيرك
امسكها من فكها بقسوه ولكن هى ابعدت يده بقوه ولوت يده خلف ظهره : مش قولتلك مبقتش تيا بتاعت زمان واتغيرت
محمد بصدمه : انتى ازاى بقيتى قويه كده
ثم التفت للناس الذين ينظرون لهم
محمد : احم استمتعوا ي جماعه مفيش حاجه بهزر انا والمدام شويه
ثم جاءت مليكه بعد قليل
مليكه : ويترررر هات مشروب للهانم دى انت مش مركز ليه
قالتها وهى تتحرك بسرعه لتذهب لعدى ولكن اصتطدمت بـ
مليكه : معلش اصل انا مستعج…
تيااااااااااا
لم تصدق عينيها حتى احتضنتها لتتأكد وقالت ببكاء : هان عليكى تسيبينى لوحدى وسط الناس دى ، هان عليكى متشوفيش اختك ست سنين
تيا بجمود : معلش يا لوكا كما تدين تدان ، قبل كده انتى مكنتيش بتوقفى معايا ولا نسيتى
مليكه : متعصبنيش احنا ف حفله بابا متخليهوش يزعل مننا
تيا : اكتر حاجه وجعتنى بجد انتى ازاى تخبى عليا ان بابا عايش ، يعنى كلكو عارفين الا انا قاعده بتوجع ..بس عادى كله بحسابه ..بالدور
ثم ذهبت من امامها ووقفت على المنصه
تيا :ازيكو كلكو ، طبعاً انتو عارفنى ..واللى ميعرفنيش انا تيا شادى بنت صاحب الشركه دى ومرات محمد مهاب ، الحقيقي انا كنت مختفيه الفتره دى عشان كنت بعلم ابنى الصغنن ده ثم أخذته وامسكت بيده عشان اعلمه لغه تانيه وهو صغير ويبقي موهوب ..بس محمد اتصل بيا ف آخر فتره وفضل يتذلل عليا انى انزل عشان الشركه متنهارش واساعده وكده وجوزى طبعا صعب عليا جداً عشان مبحبش حد يتذللى وخصوصا جوزى
جاء محمد ليذهب ليسحقها على كلامها هذا امام رجال الاعمال والصحافه ولكن عدى امسكه من رسغه بشده حتى لا يتهور
عدى : محمد اهدى متبوظش الدنيا ، الصحافه موجود ..هى شويه وهتسكت ارجووك
محمد : بنت الكل،ب والله لاربيها ماشي يا تيا بقي انا بتذلل عليكى ماااااشي
اكملت تيا كلامها : الحقيقي انا بحب محمد جدا ، اه هو خلانى اتطلقت من جوزى الاولانى بالعافيه عشان يتجوزنى هو ..بس دلوقت انا حبيته عامتا يعنى
احد الحضور بجانب محمد : ينهار اسود ، فيه رجال اعمال بالقذاره دى هى وصلت لانه يطلقها ويتجوزها غصب عنها
رجل آخر : رجاله معندهمش كرامه بيتجوزوا ناس مش بتحبهم ومش من حقهم
رجل آخر : معرفش راجل يقبل على نفسه واحده مبتحبهوش
كل هذا تحت سمع محمد واعصابه فلتت منه ولم يتحكم بنفسه الا وهو يضرب الثلاث رجال الذين تكلموا بالمسدس الخاص به
فزع الحضور حتى الصحافه خرجت مسرعه خوفاً من هذا الثور الثائر ولم يتبقى سوا تيا وعدى ومليكه
محمد وهو يوجه السلاح ل تيا : كنتى بتقولى ايه بقي
وبلحظه كانت تيا اخرجت سلاحها هى الأخرى ووجهته نحوه : نزل سلاحك
محمد بصدمه : هههههه تيااا ماسكه سلاح هههههه لا بجد مش مصدق ، فين تيا القطه المغمضه
كلامه استفز تيا حتى اقتربت منه وضربته برجلها بحركه ذكيه منها وقويه حتى وقع على ركبته ومازالت الصدمات تتوالى عليه
تيا تقترب من وجهه بفحيح الأفعى : دى عشان تفتكر انت دلوقتى بتتكلم عن مين يا محمد مهاب ، اه صحيح خالى مهاب محضرش ليه موصلتلهوش سلامى
مليكه : خالو تعبان بقاله سنه وبيتحرك بالكرسي المتحرك
تيا بشماته وهى تنظر لمحمد الواقع ومازال على صدمته : ههههههه اخيراً ربنا هده ، قصدى ربنا افتكره ..اصل بيقولوا ي محمد ان ال بيتعب ربنا بيبقي افتكره كده وبعدين متقلقش ده خالى وحمايا العزيز وانا دكتوره هعالجه انا ثم قالت بغل : هعالجه كويس اوي
محمد : تيا قسماً بالله لو م اتعدلتى لأكون عادلك بنفسي انتى اتهبلتى ولا ايه
تيا وهى تقترب منه : تعال اعدلنى ورينى هتعدلنى ازاى ثم ضر،بته برجلها فى ذراعه بقوه لدرجه ان ذراعه كان سيطير مع رجلها
محمد : اااااااه
عدى : تيا تيااا بتعملى اى ي بت انتى ، محمد حصلك حاجه
محمد بضحكه غل : ههههه الظاهر ان القطه بقت تخربش وانا بحب كده
تيا : واضح انك بتحب كده لدرجه انك مش قادر تواجهها
دومى حبيبى قولى انت بتحب بابى ولا لا
آدم وهو ينظر لمحمد : لا ده اكتر حد بكرهه وهنتقم منه انا وانتى ، انا بحبك انتى بس
تيا : تؤ تؤ احنا محترمين يا دومى ،لازم تعامل بابا كويس يلا روح اديله بوسه عشان نمشي
ذهب ادم ل محمد وهو يفهم مقصد تيا وتفاجأ محمد ان ابنه سيقبله ولكن الصدمه ان آدم عضه بقوه كأنه كلب تغذى على قطعه لحم بعد معاناه
محمد : اه يا بن الكلب وحياه امى لاوريك
تيا : يلا ي دومى نمشي
محمد وهو يقف وقد انتهى صبره : بقولك ايه انا ساكتلك من بدرى وصبرى نفذ ، امشى قدامى ع القصر يلااا
تيا : اوبس انا كنت فاكره ان الحفله هتتعمل ف القصر زى كل مره ، معلش بقي الرجاله ال قابلتهم ف اوقات سفرى نسونى كل حاجه
محمد وهو يضغط على يده بشده حتى لا ينفذ صبره ويضر،ب هذه الطفله التى امامه ولكن هو اقسم ان لا يمد يده عليها مره اخرى
محمد : يلا قدامى
تيا : اه صحيح جاسر ومراته مجاش ليه نسيت اكلمه النهارده
محمد وهو يشاور لعدى ان يسكت : مكلمتهوش النهارده ؟ معناها انك كنتى بتكلميه وهو عارف ومقرطسنا ده كله
تيا : تؤتؤ متقولش على نفسك متقرطس ، اسمها واخد على قفاك ثم خرجت وركبت سيارتها هى وآدم وذهبت للقصر
تيا وهى تدلف وتجد مهاب على كرسي متحرك وتيا على الاريكه بجانبه : اهلا اهلا بالعيله الو***
مهاب بصدمه : ت ت ت تي اا
حور بصدمه : تيا جيتى امتا ومنين وازاى
تيا : مش تستضيفى مرات ابنك وحفيدها الاول وبعدين تسألى
تيا وهى تجلس على الكرسي دون ان تسلم عليهم : روحى هاتيلى اشرب عشان عطشانه
حور : حاضر
كان الخدامين فى هذا الوقت ليسوا موجودين واجازتهم
تيا : ايه ال عمل فيك كده يا خالو ، اوعى تكون دعواتى
ثم دفعت الكرسي حتى وقع من عليه
اخذت تضحك تيا : هههههه اخيراً جه الوقت ال اشوفك مزلول فيه تحت رجلى زى ما كنت ذللنى انت وابنك ، لسه الايام الجايه احلى ي حمايا العزيز
ثم ضغطت على ذراعه بقوه : الايد دى عشان ضر،بتنى بيها كتير
كان يتألم ولا يستطيع الصراخ حتى لأنه فقد جزء من صوته ولا يتحدث الا قليل جداً
دلف محمد على هذا المشهد وان والده زاحف على الارض وتيا تدوس على ذراعه ويده وهو يتألم حتى لم يحس محمد بنفسه وغلت الدماء فى عروقه
محمد بصراخ : تيااااا يا بنت ال *** انا هدفنك حيه
تيا بضحكه : ههههه تعالى واجهنى ثم ابتسمت ابتسامه خبيثه
جاء محمد ليضر،بها وكيف فعلت ذلك بأباه ولكن رفع ابيه على الكرسي اولا ثم توجه لها ليضر،بها على خدها ولكن هى الاسرع حتى لوت ذراعه للخلف ودفعته بقوه للامام فى الحائط وأخذت تسحق وجهه بقوه وهو يتألم ولا يقدر الدفاع عن نفسه
ثم تركته ووقع على الارض والد،ماء تملئ وجهه
حور : يلهههوى ابنى
لم يعرف محمد كيف تدربت تيا جيداً هكذا حتى تغلبت عليه و اخذت افكاره تذهب به بعيداً لدرجه انه قال يمكن ان تكون انضمت للما،فيا لأنها الوحيده القادره على تخريج اناس اقوياء هكذا بعد ان كانو ضعفاء
تيا : بقولك ايه ي ست انتى ، وفرى ندبك لبعدين ، هتحتاجى دموعك دى اوى الفتره الجايه
قالتها ببرود وهى تصعد لأعلى ف غرفتها القديمه هى وابنها ..

★**★
جاسر : ايه تياا رجعت النهارده ؟ مقالتليش
عدى : انت كنت تعرف فعلا ؟ ده محمد مستحلفلك
جاسر : بقولك اى فكك منى انت ومحمد
ثم ذهب ل نادين فى غرفتهم
جاسر : نانى حبيبتى بتعمل ايه ، خلاص اهو هعرفك على تيا بكره افرحى
نادين : بججججد الله انا متحمسه جدا اشوفها
جاسر : وحشتنى اوى انا كمان متحمس اشوف تيا الجديده
نادين بغيره : وحشتك
جاسر : مش قصدى والله ، حبيبتى مش عايزك تقفشي من دى بالذات عشان والله زى اختى بالظبط واديكى عارفه كنت بحكيلك اهو
نادين : خلاص ماشي بس خف شويه
جاسر : حاضر ي باشا
★****★
تيا وهى تذهب لغرفه محمد : واحد صاحبى هيجيلى بكره عشان فيه بينا شغل ف ياريت منتشاكلش قدامه عشان مهزقكش قدامه ويبقي شكلك وحش
محمد بعصبيه ووجهه به كمادات : انتى اتجننتى عايزه تجيبى راجل البيت وانا موجود
تيا : ايوه ايه المشكله ، اهو ع الاقل يبقي فيه راجل
محمد : تياااا الزمى حدودك متخلنيش اقوم اوريكى انا راجل ولا لا
تيا : تعالى ورينى …ثم ضر،بته برجله فى جانبه بقوه وامسكته من عنقه تخنقه وكل هذا هو لم يقدر عليها : اتأكدت بقى انك مش راجل وكنت بتستقوى على تيا الضعيفه يا محمد باشا
ثم تركته وكان وجهه ازرق من قله التنفس والخنقه
تيا : انت راجل ف نظر كل الستات الا اناا
ثم تركته وخرجت
★*★
اخذ محمد يبكى وكأنه طفل رضيع كسرت لعبته
محمد : يااااارب ليه بتعاقبنى كده يارب …يارب رجعلى تيا حبيبتى القديمه مش تيا ال كرهانى كده ..عارف انى غلطت قبل كده بس والله انا حلفت انى مش همد ايدى عليها وده
اكبر دليل سيبتها تعمل كل ده رغم انه ف ايدى اضر،بها بس يارب انا مش هخلف وعدى …يارب رجعلى تيا حبيبتى …قلبى خلاص اتهلك من كتر انتظارها ..قلبى داب من كتر الحزن ..اانا
اول مره اعرف طعم الحزن اوى كده ف الست سنين دول ..حاسس انى شيبت بسبب الحزن اللى بياكل ف قلبي كل يوم ورا التانى والغبيه فكرانى مش بحبها وبتحكم فيها بس
..يارب اصلح حالى ورجعلى تيا حبيبتى وتعرف انى بحبها بقي وكفايا بُعد عشان قلبى اتكسر واتفتت بما فيه الكفايا
…ااااااه يارب …مكنتش اتخيل انى اعيط او احزن كده فى يوم من الايام ..يارب ساعدنى والله بحبها وبعشقها وبموت فيها يارب انت ال عالم باللى ف قلبي ..يارب رجعهالى وتبعد فكره الانتقا،م من دماغها ..يارب انا قلبي اتهلك من الحزن والتفكير ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *