روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت الحادي عشر

رواية شهوة الانتقام الجزء الحادي عشر

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة الحادية عشر

 

“””””””””” شهوة الانتقام “””””””””””
“””””””” الجزء الحادى عشر “”””””””
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الضابط : المفروض يايوسف بيه انى مقولش وهيعرف اثناء التحقيق .. بس عشان خاطرك هقولك انه متهم بقتل الارتيست اللى خرجت معاه من الملهى امبارح
وقع الخبر علي الجميع كاالصافعة نظر الجميع اليه بصدمة احتلت ملامح وجههم وهو ينظر اليها ويهز رأسه لتلك الواقفة .. نافيا مايقوله .. لقد صدرت هذه الالتفاتة دون انتباه منه وكأن هو شخص واحد الذى يهمه معرفة الحقيقة
اقترب يوسف منه متحدثا بجمود … انت قتلتها فعلا ؟

 

 

حمزة وهو يهز رأسه بالنفى … لا طبعا والله ماجيت جمبها ولا كلمتها .. انا اصلا مكنتش في وعيي واخدتها معايا ومشيت .. بس مقربتش منها اصلا عشان اقتلها
الظابط … اسف يايوسف بيه .. انا مضطر اني اقبض عليه والكلام ده يبقى يقوله في النيابة
يوسف بجدية … انت عارف سعادتك بتوجه تهمة ايه ولمين ؟
الظابط بأحترام … عارف ياباشا وانا معايا اذن بالقبض عليه
يوسف … طيب بعد اذن سعادتك .. روح انت وانا هجيبه واجي وراك

 

 

الظابط بغضب بسيط … مينفعش ياباشا .. ده شغلي وانا بطبق القانون زى ماسعادتك عارف
حمزة باندفاع …. انا مقتلتش حد .. اروح معاهم ليه .. صدقني يايوسف مقتلتهاش ولا قربت منها
يوسف بجدية … عارف ومصدقك لاني انا اللي مربيك بس لازم هما كمان يعرفوا ده .. متقلقش ياحمزة .. انا معاك
ابتسم له يوسف فأبتسم حمزة هو الاخر وانطلق معه علي قسم الشرطة
وفي الطريق ابلغ يوسف عز بما حدث وطلب منه ان يحضر للقسم ومعه المحامي
وعلي الفور اتي لهم عز ومعه المحامي الخاص بهم
***********
في مكان اخر معتم يجلس علي المقعد بشموخ وهو يدير ظهره اليهم متحدثا …
برافو يارجالة .. كده فعلا تستحقوا المكافأة .. بجد شابو ليكوا .. عرفت تلعبوها صح
احد الرجال … البركة فيك ياباشا احنا بنفذ اوامر حضرتك
وبس لكن سعادتك العقل المدبر
رجل اخر …. طب الخطوة اللي جاية ايه ياباشا عشان نكون علي استعداد
اجابهم وهو بشير بيده لهم … زي العادة استنوا مني تليفون وهبلغكوا باالجديد ..
القي لهم مبلغ كبيرمن المال وانصرفوا كالعادة دون ان يعرف احد بهويته
احد الرجال … هو لحد امتى هنفضل نتعامل معاه واحنا منعرفش هو مين ولا شكله ايه

 

 

رجل اخر وهو يشم رائحة النقود … ياعم ويهمنا في ايه شكله .. هو احنا هنتجوزه المهم اللي بيجي من وراه وبس
***************
يجلس في منزله كا العادة يقرأ في الجريدة .. فاجأة .. احس بخنقة .. فتح جرافتته واخذ يفتح ازار قميصه ويدلك عنقه … يتصبب العرق من وجهه وهو يقاوم ليأخذ انفاسه وعيناه تغير لونها الي اللون الاحمر الداكن … وفى هذه الاثناء
تهبط الدرج وهي في كامل اناقتها تستعد للخروج
نظر اليها وهو يلتقط انفاسه بصعوبة … ن.نجلاء .جبيلي البخاخة بسرعة بموت
اسرعت نجلاء واحضرت معها البخاخة ومدت يدها لتعطيها له ثم سحبتها بخبث وهى تقول … انت عايز البخاخة دي صح والا انا بتهيألي ؟

 

 

تحدث بصعوبة… ايوة هي .. جبيها مش قادر
نجلاء وهي تجلس بجواره وتنظر الي البخاخة بخبث … تؤتؤ .. محبكش وانت كده ياحبيبي اجمد شوية اومال ..
محمد وهو علي وشك ان يفقد حياته … اديني البخاخة بقولك بموت .. انتي ايه مفيش في قلبك رحمة
نجلاء وهيا تمسكه من عنقه بقوة … لا مفيش .. انت اللي نزعت الرحمة من قلبي بعمايلك فيا .. عايز البخاخة ؟ ..
اخرجت من حقيبتها اوراق وقلم ثم اكملت … امضي علي دول الاول وانا اديك البخاخة
ازاح يدها بعيدا عنه بصعوبة ….اوراق ايه دي اللي همضي عليها
نجلاء بضحكة ساخرة وهي تلف حوله …
دي اوراق تنازلك عن كل حاجة ليا انا وابني .. ثم امسكت من عنقه مرة اخري بشماتة وعيون مليئة بالشر ….

 

 

ابني اللي انت مش عايز تساعده ولو بجزء بسيط من ثروتك دي كلها .. اخلص هتمضي هتاخد البخاخة دي وتعيش ..والا مش هتمضي وتموت ؟ .. وفي الحالتين هتمضي برضه
ضغطت بيدها علي عنقه بقوة وظهرت علامات الاختناق علي وجهه ثم وضعت القلم في يده بصعوبة وامسكتها ليوقع علي الاوراق رغما عنه .. فاستسلم اخيرا وقام بالتوقيع كى ينجى نفسه
ابتسمت بأنتصار وهي تري توقيعه علي الاوراق ووضعتهم في حقيبتها ثم نظرت الي البخاخة الموجودة في يدها ونظرت واليه … ثم قذفت البخاخة بكل عزمها وهى تقول : ….
خسارة فيك .. اتعذب شوية زي ماكنت بتعمل فيا .. دوق شوية من اللي دوقتهولي

 

 

نظرت اله بشماتة وانصرفت الي الخارج
وقفت امام الفيلا اخرجت هاتفها من حقيبتها … الو …. تعالالي في المكان **** هكون هناك بعد ساعة … سلام
وضعت هاتفها في حقيبتها مرة اخري
اشارت الي سيارة اجرة فوقفت لها على الفور وضعت حقيبتها وصعدت السيارة متجهو الي ذاك المكان
***********************
هبت واقفة بفزع عندما استمعت الي ذلك الخبر في الهاتف والدموع تنهمر علي وجهها بقوة .. سقط الهاتف من يدها وجلست علي الاريكة بثقل .. فقدميها لا يساعدوها علي الوقوف
اقتربت منها غادة واضعة يدها علي كتفها … مالك ياآية ايه اللي سمعتيه في التليفون صدمك كده

 

 

آية بدموع وهي تلتقط أغراضها …. بابا تعبان جدا وفي المستشفي .. انا رايحة اشوفه .. همت آية للخروج ولكنها توقفت مرة اخري علي صوتها …مينفعش تروحي يا آية .. كده يوسف هيعرف انك بتمثلي عليه وكل اللي عملتة هيروح علي الفاضي
آية بدموع …. ده ابويا ياغادة وهو دلوقتي محتاجلى .. وبالنسبة ليوسف يعرف اللي يعرفه .. انا مستعدة لاي غدر منه لكن مستحيل اسيب ابويا في وقت هو محتاجلي فية
انصرفت آية من امامها وغادة خلفها …
استني انا جاية معاكي مش هسيبك تروحي لوحدك .. احنا بدأنا الطريق ده مع بعض وهنكمله مع بعض للنهاية
ابتسمت آية لها وانصرفا الاثنتان الي المستشفي الذي قال عليها المتصل
وقفت السيارة امام المستشفي هبطا الاثنان متجهين الي الداخل

 

آية ويكاد قلبها ان ينخلع … لو سمحتي في هنا مريض لسة جاي من شوية بازمة قلبية ممكن تعرفيني هو فين ؟
.. دقيقة حضرتك
آية بتوتر شديد … اتفضلي
غادة بأطمئنان … يابنتي اهدي … ان شاء الله خير
…. المريض ف الدور التالت غرفة ***
آية …. شكرا جدا لحضرتك
صعدت آية وغادة الي الدور المحدد من خلال المصعد متجهين الي هذه الغرفة
فتحت آية باب الغرفة بتوتر وهدوء وتوجهت للداخل بخطوات بطيئة وغادة خلفها
نظرت الي ذلك النائم علي الفراش بدموع تنهمر من عيناها وصوت شهقاتها يعتلي
فتح عيناه فوجدها امامه … نظر لها بندم شديد وتدمع عيناه ..ثم ابتسم لها ممددا يده لها

 

 

ركضت اليه ببكاء ترتمي بحضنه .. تبكي بشدة وتتشبت بملابسه
اما هو فكان يتحسس شعرها بحنان متحدثا … سامحيني يابنتي علي قسوتي عليكي بس انا كنت بعمل كده عشان مصلحتك .. الدنيا غدارة يابنتى …
كنت عاوزك تطلعي تعتمدي علي نفسك وتكوني قوية متعتمديش علي حد ولا تحتاجي مساعدة حد … عشت حياتي كلها عشان اأمنلك مستقبلك بس كله راح نجلاء استغلت مرضي ووقت احتياجي ليها ومضتتني علي تنازل لكل حاجة
آية بدموع وهي تجفف دموعه … ياحبيبي يابابا انا عمري ماكرهتك ولا زعلت منك ولا اقدر اعمل كده … انا مليش غيرك في الدنيا دي .. انت سندي انا مش عاوزة حاجة غير وجودك جمبي ودعمك ليا
محمد وهو يضمها اليه بقوة …. يااااااه علي الدنيا .. ربنا كان مديلي ملاك وانا بدل مااحافظ عليه انا اللي كنت بجرحه بكلامي واقسي عليه
فعلا الدنيا دي مبتديش الانسان كل حاجة .. سامحيني ياآية علي كل حاجة .. سامحيني يابنتي
آية … والله يابابا مسمحاك انا مقدرش ازعل منك والله
كانت تنظر لهما غادة بدموع ثم اقتربت منهما عندما حدثها محمد …

 

 

خدي بالك من آية يابنتي .. اعتبريها اختك .. آية دلوقتي ملهاش غيرك انتي واخوكي ربناا يحنن قلبه عليها .. كنت عارف يا آية ان انا رميتك في النار .. لكن محدش هيقدر يحميكي من غدر البشر غيره ولا حد هيحميكي من نجلاء الا هو
آية بدموع … بالله عليك يابابا ماتقول كده .. انا محتجالك جمبي وعاوزاك
محمد وهو يتحسس وجهها … كان نفسي يابنتي لكن خلاص لكل اجل كتاب واكيد انا عملت حاجة كويسة في حياتي عشان كده ربنا بعتك ليا تسامحيني قبل ماقابل وجه كريم
آية بىكاء يمزق القلوب … بالله عليك يابابا ماتقول كده ثم وضعت رأسها علي صدره وهى تبكي
بدأت يده تبتعد عنها ببطئ ثم اصدر جهاز القلب صوتا عاليا نظرت آية الي والدها وجدته مغمض عيناه … وضعت يدها تتحسس نبضه ولكن لم تجد اي نبض
اقتربت منها غادة بدموع تبعدها عن والدها … قومي ياآية معايا احنا لازم نمشي من هنا بسرعة

 

 

آية وهيا تحاول افاقة والدها … بابا يابابا اصحي بالله عليك متعملش كده ارجوك .. انا مليش غيرك بابااااااااااا
وضعت رأسها علي صدره واخذت تبكي بشدة
غادة … بالله عليكي لازم نمشي .. الدكاترة والكل هيجي دلوقتي يلا ياآية متغلبنيش معاكي لازم تكونى قوية عشان تاخدي حق ابوكي
آية ببكاء …. ابويا راح وسابني .. سندي رااااااح
غادة وهي تنظر لها بقوة …. لا سندك موجود هنا اشارت علي قلبها .. ويوسف معاكي ومش هيسيبك وانتي عارفة كده .. فوقي ياآية من اللي انتي فيه
آية وهي تدفعها بعيدا عنها بقوة وصراخ … اخوكي انتقم واللي كان كان … مقدرتش انقذ ابويا واخوكي نفذ اتفاقه مع نجلاء الكلب
جلست علي الارض ببكاء وجثت غادة امامها بعدم فهم …. قصدك ايه ياآية بالكلام اللي بتقوليه ده ؟ .. انتي عارفة انتي بتقولي ايه واعية لكلامك ؟ انتي بتتهمي يوسف بقتل ابوكي ؟
آية بصراخ …. مبتهمهوش لان هو فعلا السبب .. انا سمعته بيتكلم في التليفون وبيتفق مع نجلاء علي قتل ابويا .. عشان كده غيرت من نفسي وعملت كل ده عشان انقذ ابويا منه
وقولتلك كده .. اخوكي موت ابويا .. اخوكي موتلي ابوووويا … اخوكي انتقم مني انا مش من ابويا
وقفت آية ومسحت دموعها بقوة …. وانا اللي هنتقم لابويا .. ثم نظرت الي والدها نظرة اخيرة مليئة بالحزن والوادع … محدش لازم يعرف اننا جينا هنا يلا
جذبت غادة من زراعها بقوه خلفها وسط ذهول غادة من تغييرها المفاجئ وانصرفوا من المكان
************************
في مكتب وكيل النيابة

 

 

يجلس يوسف علي المقعد امام وكيل النيابة وعلي المقعد الاخر صفوت المحامي
وكيل النيابة محدثا حمزة … اسمك وسنك وعنوانك
حمزة بجدية … حمزة محمود المصري ستة وعشرين سنة ساكن في *****
وكيل النيابة …. ايه اقوالك فيما هو منسوب اليك وهى قتل الارتست زيزى بالمسكن الكائن بشارع …. منطقة ….
حمزة بجمود … كدب يافندم .. انا مقتلتش حد ولا قربت منها اصلا انا رحت معاها اه والمكان ده هي اللي ودتني فيه .. لكن انا مقربتش منها ولا لمستها لاني بخاف ربنا وبخايف علي اختي .. مستحيل اعمل كده حتي لو كنت سكران
وكيل النيابة … وايه ردك على اقوال البواب اللي شافك وانت نازل بتجري من عندها ولما طلعلها بعد حوالى ربع ساعة لاقاها مقتولة .. ومحدش دخل ولا طلع غيرك انت وهي
حمزة …. معرفش .. اللى حصل انا قولته لسعادتك .. انا فعلا مقتلتهاش ولا فى اىسبب يخلينى ارتكب جريمة زى دى
صفوت المحامي … يافندم موكلي شخصية عامة وله منافسين واقوال البواب اقوال مرسلة لاتعد دليل يدين موكلى
وكيل النيابة بخبث … مش يمكن حصل خلاف بينكم او رفضتك وقالتك كلمة تجرح رجولتك فاعصابك فلتت منك وبدون ماتشعر اتهجمت عليها ؟

 

 

حمزة بغضب شديد وهو يقف من مكانه … قلت لسعادتك ان مش انا اللي اعمل كده وهترفضنى ليه وهي جاية برضاها .. وتقدر سعادتك تسأل امن الكباريه كانوا واقفين وشايفين او تشوف الكاميرات
وكيل النيابة بهدوء …. انت ليه انفعلت بالشكل ده .. ده شغلي ولازم احط جميع الاحتمالات قدامي .. دي جريمة قتل ياحمزة بيه
صفوت المحامي … حمزة بيه .. اتفضل اقعد لو سمحت وخليك هادي
جلس حمزة وهو يحاول ان يتمالك اعصابه فاكمل وكيل النيابة … انا عاوزك تحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل من اول ماقابلتك لحد ماخرجت من عندها وانت متعصب
حمزة بتنهيدة طيب هحكي لحضرتك
انا كنت خارج من المكان لقيتها جات واتكلمت معايا بدلع وطلبت انها عايزة تكمل السهرة معايا … انا بفى لاول رفضت بس هي حاولت تغريني لغاية مشيت معاها
وكيل النيابة بتركيز …. اه وبعدين ؟

 

 

حمزة … ركبنا العربية بتاعتي وووو
فلاش باااااااك
حمزة وهو يغمض عينيه بأرهاق … هههههه هنروح فين بقى ياقطة
زيزي بدلع …. انت معندكش مكان نروح فيه ؟ .. شكلك محترم وهتتعبني معاك
حمزة وهو ينظر لها …. وانتي شكلك رخيصة ماشاء الله عليكي
زيزي … خلاص ياسدنا الشيخ … انا عندي شقة .. نروح عليها وخلاص
حمزة بتأفف … بقولك ايه .. انزلي .. انا مش عايز اعمل حاجة غلط اندم عليها
زيزي بدلع … لا خلاص بعد ايه .. انت دلوقت ملك زيزي وبس قولتلك هبسطك ع الاخر .. ماتفكها بقى وخلينا نعيش اللحظة
حمزة بتنهيدة …. طيب .. هى ليلة باينة من اولها .. ثم تحرك حمزة بسيارته الي المكان الذي وصفته له
صعدوا الدرج حتي وصلوا .. دخلت زيزي ودخل خلفها وجلس علي الاريكة

 

 

اما هي فدخلت غرفة النوم ابدلت ملابسها وخرجت مرة اخري تجلس علي قدميه بأغراء
نظر الي ملابسها التي تبين اكثر مما تداري فدفعها بعيدا عنه بقوة حتي سقطت علي الارض وهب واقفا …
انا ماشي ونصيحة بلاش ترخصي نفسك كده اتقي الله .. فكري في اخرتك وتوبي من القرف اللي انتى فيه ده وقربي من ربنا يمكن يطهرك من قذارتك دي
نظرت له زيزى بغضب ووقفت امامه … لا بقولك ايه انت هتعمل شريف عليا هو انا جايباك هنا عشان تدينى حكم ومواعظ .. ثم اقتربت منه مرة اخري وهي تفك ازار ملابسه … مفيش راجل ملهوش في كده ياحبيبي
وضع حمزة يده فوق يدها ليبعدها عنه بقوة …. انا بقى مليش في قذارتك دي انا ليا فى الحلال وبس
نصيحة من واحد يمكن ربنا بعتهولك عشان تتجهي للطريق الصحيح وتبطلي تعري جسمك للكلاب تنهش فيه .. اتطهرى وتوبي وقربي من ربنا قادر يرزقك باابن حلال يصونك العمر كله
خرج حمزة من الشقة واغلق الباب خلفه بقوة وهو في قمة غضبه من ضعفه الذى اوصله الى هذا المكان

 

 

البواب … رايح فين يابيه مابدري ولا الست معجبتكش ؟
حمزة بغضب شديد وهو يدفعه من امامه …. ياعم غور من وشي انا ناقصك انت كمان
بااااااااااااك
حمزة بتنهيدة قوية …. هو ده كل اللي حصل واخدت عربيتى ورجعت على البيت على طول ويشهد ربى ان كل كلمة قولتها صحيحة
وكيل النيابة بتنهيدة قوية وهو يرجع بجسدة الي الخلف … والله ماعارف اقولك ايه ياحمزة بس حاليا مفيش اي كلام يثبت براءتك وانا مضطر اخد ضدك الاجراء القانوني
اكتب ياابني يتم حبس المتهم حمزة محمود المصري اربع ايام علي ذمة التحقيق ويراعي التجديد
اتفضل امضي علي اقوالك
حمزة بغضب … يعني ايه اتحبس انا مقتلتهاش واقسم على كده

 

 

وكيل النيابة …. ده القانون ياحمزة بيه وحضرتك هتفضل موجود معانا لحد ماتظهر براءتك .. خده يابني
انصرف حمزة مكلبش بيد العسكري وخلفه المحامي .. نظر يوسف بغضب الي العسكري …
انت ازاي تكلبشه زى المجرمين كده .. في ايه ياصفوت ؟
صفوت … للاسف ياباشا .. ده الاجراء الطبيعى طبقا للقانون
يوسف بغضب وصوت عالي… ازاي يعني يفضل هنا هما مش عارفين هو يبقى مين
صفوت بغضب هو الاخر …. دي قضية قتل ياباشا مش لعبة ادعي بس اننا نلاقي اي حاجة تثبت انه برئ
يوسف وهو ينظر الي عز … ايه ياعز ساكت ليه ماتقول حاجة
عز بتنهيدة …. اقول ايه يايوسف بدل مااحنا هنتخانق هنا نروح نشوف اي دليل يثبت انه برئ
حمزة بهدوء …. اهدي بس يايوسف .. هنا والا هناك واحد .. مش فارقة
يوسف بأطمئنان … متقلقش ياحمزة انا مش هسيبك وهخرجك من هنا في اقرب وقت
حمزة … وانا واثق من كده يلا بقى انا همشي مع العسكري عشان مسببش ليه مشاكل في شغله

 

 

يوسف … طيب خلي بالك من نفسك
انصرف حمزة مع العسكري الي الحجز وانصرف الاخرون من المكان
*****************
دلفت آية داخل الفيلا وغادة خلفها تنادي عليها ولكن لم تعيرها اي اهتمام .. جذبتها من يدها ووقفت امامها قائلة بغضب ….
في ايه ياآية مالك هو انا مش بنادي عليكي ؟ .. مالك اتغيرتي معايا فجأة كده ليه ؟ انا ذنبي ايه فى اللى حصل ؟
آية بغضب … ذنبك ان اللي نويت انتقم منه يبقى اخوكي اللي مش هتستحملي عليه حاجة
غادة بصدمة …. انتي بجد ناوية تنتقمي من يوسف ؟
آية بقوة …. لازم انتقم من اللي زرع في قلبي الانتقام .. انا تلميذته وعايزاه يفرح لما يلاقى التلميذ اتفوق على استاذه ..
عن اذنك .. انا طالعة اوضتي ارتاح .. بس والله ياغادة لو حد عرف اني مش فاقدة الذاكرة او كشفتي سري هتشوفي مني وش عمرك ماشوفتيه

 

قالت جملتها وصعدت علي الفور وظلت غاده واقفة ومظاهر الدهشة مرتسمة على وجهها وتقول …
لا .. انتي بقيتي خطر اوي .. ليه يايوسف تعمل كده استفدت ايه من عمايلك دي غير انك دمرت كل اللي حواليك واهو اشرب بقى .. زرعت في فلبها الانتقام بقسوتك واهو هتكون انت اول واحد يدوقه منها .. معذورة هقول ايه غير ان ربنا يهديكوا كلكوا
ثم صعدت هي الاخري الي غرفتها
***************
وضعت جسدها علي الفراش واغمضت عيناها بأرهاق واخذت تبكي بشدة .. ضمت قدميها الي صدرها نظرت بجوارها فوجدت صورته موضوعة بجوارها فدفعتها على الارض بقوة وصراخ …

 

بكرهك يايوسف وبكره نفسي وبكره الدنيا دي كلها عشان انت فيها
وقفت تنظر الي الصورة المحطمة بكل شر … بكرة احطم حياتك كلها زي ماحطمت صورتك .. انت اللي بدأت .. افتكرت انى ضعيفة وفضلت تدوس عليا .. شوف بقى الضعيفة دي هتعمل فيك ايه
جلبت هاتفها من جيب بنطالها واتصلت بشخص ما وانتظرت الرد …. الو السلام عليكم … استاذ مازن صح ؟
مازن بجدية …. ايوة انا .. مين حضرتك
آية … انا آية محمد بنت محمد بيه اللي بتشتغل معاه في الشركة هو كان قالي انك ايده اليمين فى الشغل وبيعتمد عليك فى كل حاجة .. وقالى ان لو احتجت حاجة اطلبها منك
مازن بتذكر …. ايوة افتكرتك ازيك ياانسة آية اخبارك ايه ؟
آية بدموع … مدام .. انا متجوزة يوسف المصري

 

 

مازن …. اسف جدا يامدام آية .. مكنتش اعرف ويوسف المصري غني عن التعريف .. اقدر اساعدك بأيه
آية بتوسل … استاذ مازن .. انا محتاجة مساعدتك جدا ومليش غيرك يقدر يقف جنبى .. بس لازم توعدني انك مش هتقول لحد الكلام اللي هقولهولك
مازن بجدية … اكيد طبعا اتفضلي يامدام
قصت عليه آية كل شيئ وزواجها من يوسف واتفاقه مع نجلاء علي قتل والدها وانها استمعت اليه وهو يتحدث معها في الهاتف .. واخيرا وفاة والدها
مازن بصدمة …. محمد بيه مات ؟!!! … لا حول ولا قوة الا بالله البقاء لله يامدام
آية بدموع … الدوام لله وحده … ها حضرتك قلت ايه ؟ هتساعدني والا ايه ؟

 

 

مازن … طيب انا اقدر اساعدك بايه ؟
آبة بأرتياح …. حضرتك اللى بتمسك مكان بابا في الشركة وانه عاملك تفويض بالادارة … طبعا حضرتك هتفضل فى نفس مكانك وانا هتابع حصرتك بالتليفون واول طلب عايزاه ان يوسف يتدمر علي الاخر … عاوزة شركاته تنهار في السوق والحاجة التانية اذا سمحت عاوزاك تسحب كل الفلوس من البنوك حالا
مازن … لا طبعا مش هينفع .. هو الف ولا اتنين دي ملايين محتاجة اسابيع اوشهور كمان

 

 

آية … ماكده نجلاء هتاخدهم .. مش قلت لحضرتك انها مضتت بابا علي تنازل عن كل حاجة
مازن … طب احنا ممكن نحط ايدنا علي الفلوس من غير ماتعرف
آية … اعمل اللي انت شايفه صح .. انا معرفش في امور الشغل دي .. بس اوعى تنسى … انا عايزة يوسف المصري يشحت
مازن …. ماشي ياآية انا معاكي بس اللي بتعمليه ده ممكن يدمرك .. واضح انك متعرفيش مين هو يوسف المصري فى السوق .. ده بينسف اي حد يقف قصاده

 

 

آية بسخرية … هه لا اعرفه عز المعرفة .. مش مراته والا انت نسيت .. وبعدين انا تلميذته .. يعنى متقلقش عليا .. ومتشكرة جدا انك قبلت تقف جمبي وتساعدني
مازن … علي ايه .. محمد بيه ليه فضل كبير عليا وجه الوقت اللي اردله ولو جزء بسيط من اللي عمله معايا
آية … شكرا جدا عن اذنك اسفة اخدت من وقتك كتير
مازن … العفو وانا هبلغك بكل جديد

 

 

آية بفرحة …. تمام مع السلامة
مازن … سلام
اغلقت الهاتف وضعته علي الفراش بأهمال ونظرت الي صورته المعلقة علي الحائط بغل …
بدأ العد التنازلي لدمارك يايوسف بيه وهتشوف بعينك انا اقدر اعمل ايه .. ثم ابتسمت بشر وهي تنظر الي صورته بتوعد

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية شهوة الانتقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *