روايات

رواية احببت طفولته الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته البارت السادس والعشرون

رواية احببت طفولته الجزء السادس والعشرون

احببت طفولته
احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة السادسة والعشرون

مريم بحيره :مشوار اى ده
يوسف :هتعرفي لما نروح هناك يلا بس
مريم راحت معاه وركبت معاه العربيه و كان يوسف
مريم بفضول:يوسف انت رايح فين طيب ؟ الطريق شكله غريب اوى
يوسف:هتعرفي دلوقتى ووقف قدام قصر
مريم بصت من شباك العربيه و اندهشت من جمال القصر
يوسف بصلها بحب :اى رايك ؟
مريم نزلت من العربيه و قالت و عينيها وسعت من الجمال إللى كانت شيفاه هو معقول فيه جمال كده ؟
يوسف بعشق:اذا كان فيه جمال زيك ! يبقي اكيد فيه كده
مريم ابتسمت بخجل
يوسف :مش هتقوليها؟
مريم بتكشيره و عدم فهم:اقول اى ؟
يوسف :بحبك !! مش هتقوليهالى
مريم حطت وشها فى الارض بخجل و قالت ما انا كنت قولتهالك قبل كده
يوسف :امتى ده ! لا انا عايز اسمعها دلوقتى
مريم وشها اتحول ل طماطمايه
يوسف بضحك:يادى النيله رجعنا للطماطم تانى
مريم باستغراب و بصتله:طماطم اى ؟
يوسف بضحك :يلا يا مريم انا ربنا يصبرنى تعالى افرجك على القصر
مريم دخلت معاه و انبهرت بجمال القصر
مريم و هى بتجرى فى كل ركن فى القصر و بتضحك بفرحه : هو ده بجد بتاعنا؟! هنعيش فيه ؟؟ بجد!
يوسف بحب:ايوا ما هى اميره ذيك فى رايك تعيش فين ؟
مريم بحب:يوسف انت بتكسفنى بجد ساعات بحس ان حنيه العالم و حب العالم كله اتجمع فيك بحس انك عوض ربنا ليا بجد على كل اللى شوفته فى حياتى و فجأه دمعت و كملت كلام يوسف انا قبلك مكنتش عايشه انا فى اللحظه إللى كنت بتمنى الموت انت كنت السبب إللى عيشت علشانه !انت مليت حياتى إللى كانت من غير معنى من غيرك انا بحبك و كلمه بحبك قليله عليك بجد ساعات بحس انى مستاهلش واحد ذيك
يوسف قرب منها و مسح دموعها وقال بحنيه لا يا مريم انتى تستاهلي كل حاجه حلوه فى العالم و بعدين مين قالك ان حياتى مكانتش فاضيه من غيرك! مريم انا حياتى مكانش فيها اى لون لحد ما قابلتك و كل حاجه فيا اتغيرت انا محتاجلك ذي ما انتى محتاجانى ويمكن اكتر منك كمان و كمل بحب و بشكر ربنا ان خالد مفتكركيش و سابك لو كان افتكر كنت هخسر اكتر انسانه سرقت قلبي و خطفته منى من غير ما احس ! و اتنهد و قال انتى عملتى فيا اى يا بت انتى !! لما مش بشوفك بتجنن خلاص يا مريم انا بعترف انى وقعت فى عشقك و بصراحه مش عاوز اقوم
مريم كانت بصاله فى عينيه و قالت انا محظوظه بيك انا عرفت قد اى ربنا بيحبنى! مش عاوزه اعيش غير فى حضنك
يوسف حضنها و فضلوا دقايق حاضنين بعض ومحسوش بالوقت
يوسف بمرح:نستينى المفاجاه إللى عاملهالك
مريم:مفاجأه!! هو فيه مفاجأه بعد إللى انا شيفاه ده !!
يوسف بابتسامه:اطلعي كده فوق فى اوضه بابها ابيض ادخليها هتلاقي مفاجأه
مريم طلعت بحماس و فضول تعرف اى المفاجأة دى و طلعت و كان يوسف تحت
مريم فتحت باب الاوضه و شافت فستان لونه احمر و منفوش بس كان فى غاية الجمال و انبهرت بجماله و شافت ورقه جنب الفستان مكتوب عليها “اميرتى عاوزك تلبسي الفستان ده و تنزلي يلا من غير نقاش” مريم ابتسمت و لبست الفستان إللى كان مقاسها بالظبط و ابتسمت لنفسها فى المرايا من جماله و فردت شعرها الطويل على ضهرها و خرجت
يوسف شافها و هى نازله على السلم و كانت فى عينيه نظره الانبهار بيها ذي كل مره بيشوفها
يوسف بانبهار:يشيخه منك لله
مريم بتكشيره وصدمه:منى لله !!!
يوسف بضحك على شكلها:اصلك طالعه حلوه اوى
مريم ابتسمت بس رجعت كشرت تانى ومنى لله ليه بقي ان شاء الله و بعدين انت مخلينى لابسه الفستان ده ليه؟ انا مش فاهمه حاجه
يوسف :هنعمل خطوبه إللى مقدرناش نعملها
مريم عينيها وسعت:خطوبه!؟ ازاى ومفيش ناس؟
يوسف بابتسامه:انتى بالنسبالي الناس كلها و عاوز الحفله دى ليا انا وانتى وبس و راح شغل اغنيه حلم حياتى ل وائل جسار و قال بغمزه الاغنيه دى ليكى و مد ايده ليها علشان ترقص معاه
و مريم كانت مبسوطه و مدت ايديها ليه و يقضوا كانت كلمات الاغنيه “الدنيا بترتب صدف و كل قلب و احساسه فجأه الطريق بينا بيقف و الحب بيجمع ناسه ! و احنا اتقابلنا و جه اوانا شوفتك بقلبي إللى اتمنى وريتنى ايام الجنه و مليت بحبك اوقاتى حلم حيااااتى”
فضلوا يرقصوا فى جو مليان حب ….
(ربنا يديم عليهم الحب ده بس 🥹)
مريم ويوسف كان فاضل على فرحهم اسبوع واحد بس
………………………
خالد كان فى المستشفي و ريم فصلت قاعده جنبه لحد ما فاق و قال بتعب انا فين ؟
ريم بلهفه وفرحة انه فاق : خالد انت كويس؟؟ انت فى المستشفي
خالد بصلها بتعب:انتى كويسه حد عملك حاجه؟
ريم بدموع:قولتلك فى داهيه انا المهم انت تبقي كويس يا خالد
خالد بتعب كمل كلام انتى خايفه عليا ؟
ريم بدموع طبعا خايفه عليك انا بحبك يا خالد
خالد كان مصدوم من كلامها و مش مصدق نفسه بس من التعب نام
ريم فضلت قاعده جنبه بس من الممرضه تشوفه
الممرضه :لو سمحت اخرجى علشان المريض يرتاح
ريم بتكشيره:لا مش همشي من هنا
الممرضه:يا فندم مينفعش لازم يرتاح لو بتحبيه و خايفه عليه اتفضلي برا
ريم بصتله و دمعه نزلت من عينيها و خرجت قعدت على كرسي برا و قاعده حاطه ايديها على وشها جت واحده و خبطتها على كتفها و قالت بزعيق خالد فييين!!!!
ريم بزعيق: انتى مين انتى ؟؟
– انا مدام يسرا ام خالد انتى إللى مين ؟؟؟ و خالد ابنى فين انا عرفت من المستشفي ان ابنى هنا وانتى اى علاقتك ب ابنى !!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *