روايات

رواية حبي الأول الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول البارت الحادي عشر

رواية حبي الأول الجزء الحادي عشر

رواية حبي الأول الحلقة الحادية عشر

بسمة بخوف: دي تبقي البنت اللي بيحبها
شيما بصدمة: بيحبها؟!
بسمة هزت راسها
شيما: طب اتعرف عليها ازاي
بسمة: هي هنا معانا في نفس الكليه وفي سنه 2 برضوا واسمها مني
شيما وهي بصالهم والدموع في عنيها: طب يلا خلينا نروح لنور عشان منتاخرش عليها
بسمه: يلا بينا
وراحوا عند نور اللي كانت مستنياهم عند كليه الطب
نور: كل ده تأخير ي هانم انتي وهي
بسمه: معلش ي بنتي الطريق من كليتنا لكليتكم بعيده شويه
نور بصت لشيما اللي ساكته باستغراب: مالك ي شيمو فيكي اي
شيما: مفيش حاجة ي نور انا كويسه متقلقيش
نور: لا فيكي حاجة هو انا هتوه عنك؛ وبصت لبسمة وقالت ليها: مالها شيما ي بسمه
بسمة: شيما شافت احمد انهارده
نور: بجد طب حصل بينكم اي احكيلي
شيما: محصلش حاجة شوفته قاعد مع حبيبته
نور: حبيبته ازاي انتي متأكده
شيما بعصبية: أيوا حبيبته؛ وحكت ليها اللي حصل
نور حضنتها: ولا يهمك ي شيمو هو اصلا ميستاهلكيش وربنا هيعوضك بالاحسن منه
شيما: مش زعلانه ي نور وهو اصلا مش فارق معايا يلا خلونا نمشي
بسمة: يلا بينا
وركبوا تاكسي عشان يروحوا ونزلوا في المنطقة بتاعتهم وبسمة سلمت عليهم ومشت وراحت بيتها؛ ونور وبسمه كملوا الطريق مشي ولما وصلوا عند بيت شيما؛ نور شافت مراد واقف مع بنت وبيضحك معاها
نور بغيره: مين اللي واقفه مع مراد دي
شيما: دي رضوي بنت عمتي
نور: وهو أزاي يقف معاها ويضحك ويهزر وبالطريقه دي واحنا في الشارع
شيما: في اي ي نور بنت عمته وواقف معاها وبعدين مالك مضايقة ليه مش قولتيله أنكم أخوات وبس
نور: احنا فعلا كده وأنا مش مضايقه؛ عن اذنك
نور سابتها ومشت وهي مضايقه وزعلانه؛ ومراد لاحظ كده بس مداش اهتمام للموضوع
رضوي: ازيك ي شيمو عامله اي
شيما: تمام ي رضوي
رضوي: صحبتك مالها كدت عدت من غير ما تقول ازيك حتي
شيما: اكيد مخدتش بالها ي رضوي؛ عن اذنكم هطلع استريح عشان تعبانه شويه
مراد: مالك ي حبيبتي فيكي اي
شيما: مفيش من تعب الكليه بس
وطلعت شيما لبيتها واول ما دخلت أوضتها قعدت علي السرير وافتكرت لما شافت احمد وكلام بسمة؛ وقالت بدموع: انا كنت طول السنين اللي فاتت بدعي ربنا اننا نتقابل واشوفه تاني بس معقول يوم ما اشوفه يبقي قاعد مع حبيبته طب وحبه ليا راح فين ازاي ي أحمد قدرت تحب غيري بعد ما حبيتك ازاي
وحضنت المخده وفضلت تعيط لحد ما نامت
تاني يوم
شيما وبسمة كانوا قاعدين في المحاضره؛ بس شيما كانت سرحانه وكل تفكيرها ازاي هتقدر تتخطي أحمد وحبها له وفاقت من سرحانها علي صوت بسمه
بسمة: يلا ي شيمو المحاضره خلصت
شيما: يلا خلينا نروح الكافتريه نشرب حاجة
بسمة: اتفقنا
شيما لمت حاجتها ولسه طالعه من المدرج سمعت الدكتور بينادي عليها
الدكتور: مهندسه شيما
شيما: نعم ي دكتور عمر
عمر: مالك طول المحاضره انا كنت ملاحظ انك مش مركزه خالص
شيما: اسفه ي دكتور بس انا تعبانه شويه
عمر بخضة: تعبانه مالك فيكي اي ولما انتي تعبانه جيتي ليه كنتي خليكي مستريحة في البيت
شيما: مفيش حاجة ي دكتور هما شويه صداع بس
عمر: طب خدي اي مسكن عشان ترتاحي ولو لسه تعبانه روحي ومتشليش هم حاجة وانا هبقي اكلم الدكاتره عشان الغياب
شيما بابتسامه: شكرا ي دكتور بس مفيش داعي انا هبقي كويسه عن اذنك
عمر بابتسامة: تمام ي بشمهندسه ااتفضلي
بعد ما خرجوا من المدرج وهما رايحين الكافتريه
بسمة: الواضح ان احدهم معجب
شيما: تقصدي مين
بسمه: اقصد دكتور عمر
شيما: ليه بتقولي كده
بسمه: انتي مش شايفه اهتمامه بيكي ي بنتي وبيخاف عليكي ازاي ده مش بيرضي يزعلك او يزعق ليكي لما بتيجي متأخر او يشوفك بتتكلمي او سرحانه معن ده خط احمر عنده
شيما بابتسامه حزن: مش عشان بيعمل كده يبقي بيحبني لان غيره برضوا كان بيعمل نفس اللي بيعمله وفي الاخر راح حب غيري
بسمة: صدقيني ربنا هيعوضك بالاحسن منه متزعليش
شيما: مش زعلانه بقولك خليكي مستنياني هنا لحد ما اروح اجيب اكل واجي
بسمة: اتفقنا
بعد ما شيما مشت بسمه راحت تقعد ومسكت الفون تلعب بيه وبعد شويه سمعت صوت بيقول: بسمه عامله اي
بسمة باستغراب: أحمد انت اي اخبارك
أحمد: انا تمام قوليلي قاعده لوحدك ليه
بسمة: لا انا مستنيه صحبتي زمانها جايه
أحمد: صحبتك مين نور؟!
بسمة: لا شيما صحبتي نور دخلت طب
أحمد: هي شيما معانا في هندسه
بسمة: ايوا معانا
أحمد: علي العموم زمانها جايه تلاقيها بتكلم جوزها
بسمة: شيما مش اتجوزت اصلا
أحمد: هي سابت خطيبها ولا اي
بسمة: يبني شيما لا اتخطبت ولا اتجوزت اصلا انت جبت الكلام ده منين
أحمد بصلها بصدمة: ها متشغليش بالك لو احتاجني حاجة قوليلي سلام
أحمد سابها ومشي وهو مصدوم من كلام بسمه لما قالتله ان شيما متخطبتش اصلا وقال في نفسه: لما هي متخطبتش طب ليه قالتلي إنها هتوافق علي العريس معقوله تكون قالت كده عشان ابعد عنها أيوا مفيش سبب غير كده الواضح انها محبتنيش وكان حبي ليها من طرف واحد وبس
أحمد كان وصل الكافتريه وأول ما وصل مني شاورتله
مني : اي يبني كل ده تأخير
احمد: حقك عليا قابلت واحده قربتي في سنه أولى فسلمت عليها؛ هروح اطلب الاكل واجي
مني: تمام متتأخرش عليا
أحمد بابتسامة: حاضر
وسابها وراح مطعم الكافتريه عشان يطلب الاكل؛ وفي نفس الوقت اللي شيما كانت طالعه فيه من الباب كان احمد داخل و عيونهم جات في عيون بعض…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *