Uncategorized

سكريبت من وحي الواقع البارت الثاني 2 بقلم أميرة عادل العدوي

 سكريبت من وحي الواقع البارت الثاني 2 بقلم أميرة عادل العدوي

سكريبت من وحي الواقع البارت الثاني 2 بقلم أميرة عادل العدوي

سكريبت من وحي الواقع البارت الثاني 2 بقلم أميرة عادل العدوي

“كنـت قربت أتجنـن مِـن كتر التفكير ، بس لا اكيد مـش جـوزي يعنـي، هـو هيقـولها حببـتي ليه؟! ولا هيـرحلها ليـه اصـلا، كنت هتجنن حقيقي هتجنن أنا عـارفه إنها كـانت رنـة تلـفونه هو، ايـوه دي رنـه مميـزة ومِـش مشهورة، الافـكار كانت بتـتزاحم جوايا، وكنت براجع كل حاجة، كل المواقف اللـي شفـت فيـها شيء وفسرته ك الـعادة بحسـن نية، ما هو أنا طول عمري غبية، إفتكرت لما شفـت رقـم فى تلفونـها بيـرن مكـنش مِـتسجل ولما رديت حسيت إني سمعت صوته بس قلت اكيـد مش هو، وكمان مرة لمـا رن رقم في تليفونها مسجل باسم “هبة”بس كان شبهه رقمه أوي ولما استغربت وقلتلها بضحك ان دا رقم جوزي ولا ايه …قالت له دا شبهه دا اخره 960وجوزك690 حتي مفكرتش هي ازااي عرفت انه رقم جوزي اخرة كدا. وافتـكرت مـواقف كتيـر ليها وليه هو كمان، بس انا كنت هبله وهبلة اوووي  دي حتىٰ كانت بسالني ع كل حاجه وأنا كنت بحكلها اي حاجه تحصل أنا بثق في الناس بسهوله ويمكن دا من أكتر العيوب اللي فيا، بس هي برضو صحبتي، و مستحيل يكون في بينهم حاجه الشك حقيقي كان هيقتلني وخوفي انه ميطلع شك بس”
___________________
فِـضلت اسـبوعين علىٰ الحال دا وأنا بـراقبهم وبحـاول اجمعهم، واشـوف نـظراتهم لبعـض مهو انا مٕش عايـزة اظلمهم، بس كل حاجـة كـانت بتثبـتلي إني مـش ظلمـاهم قلبي كان بيتقطع  معقول يستغفلوني بالشكل دا، للدرجه دي أنا ساذجه وغبيه، وكنت حاسه إن روحي بتطلع في خنجر في قلبي، قررت أخـلي حد يشـيل معـايا همـي، ويسـاعدني، 
حكيـت لـي أمـيرة كـل حاجه والغـريب انها متفـجاتش اوي هـي قالتلي انهـا كـانت دايمـا بتحـزرني منهـم، وإن الاسئله الكتير وانـي احـكي كـل حاجه لي حد دي نهايتها وحشـه ودا اللي حصل…المهم اميرة اقترحت عليا إقتراح غبي كدا علشان اقطع الشك باليقين ورحت فعلا عملت كل حاجه وحطتله منوم ف العصير واول ما نام مسكت تلفونه، الخطه كانت إني احط شريحه كدا هتسـجلي المكلمات بس انا معملتش كدا، تلـفونه كـان بالبصمه وهـو نايم ففتحـته، ومكنش عـامل باسورد علىٰ الـوتس”طبيعي مهو مفيش حد بيمسك تلفونه” دخـلت على الرسايل بسـرعه ودورت على رقمها وكانت متـاكدة إني هلقيه ولقيته! لقيت الرقم ملقش اسمها الاسم كان “احمد يوسف”صحبه الجديد في الشغـل زي مـا كـان قالي، لما كنت بلاقيه بيرن كتير، وأنا مكـنتش حافظه رقمها فصدقت المهم فتحت الشـات وجسمي كله بيترعش، ودمـوعي بتخرج من عيوني شلال “متجوزين!”ايوة متجوزها ومن زماان  دي اول رساله بينهم بقالها اكتر من10 شهور دا غير اللي مسحه اكيد الدنيا دارت بيا كنت حاسه فعلا إن روحي بتخرج مني والخنجر بيتغرز في قلبي أكتر، كنت بقرأ الشات اللي بينهم وإتصدم أكتر، سبت الفون بسرعه كأني إتكهربت، وقمت كنت بتمني الموت وقتها، مرحلة اليقين طلعت اصعب من مرحله الشك بكتير” 
روحت كلمت أميرة بسرعه وقلت من وسط عياطي
 _ طلع متجوزها……..طلع بيستغفلني كله ده أنـ…….أنـ……أنا..
-إهدي…إهدي يا حببتي متعمليش كدا.
_بيقولها بحبك!
-شهد..إهدي
_بيقولها إنتِ نورتيلي حياتي!!
-شهــ
_بتقوله بتقوله بحب الاولاد…..وبتحبهم أكتر مني!!
-خلاااص خلاااص يا شــ
“قاطعتها بإنهيار وأنا سمعاها بتعيط”
_بيحكيلها مشاكله يا أميرة……بيقولها من غيرك مكنتش هعرف اكمل!.
-قولتلك خلاااااص إهدي هو ميستهلش كل دا…والله العظيم ما يستاهل…
_طب وأنا مش بيحبني!أنا عايزة أموت يا أميرة!!
-إنتِ أقوىٰ من كدا، مش دا اللي هيكسرك يا حببتي إنتي مريتي بالاصعب وكملتي، هنلاقي حل، إهدي إنتِ بس وإستغفري الله…
_بس أنا إنكسرت بجد.
-لاااا لاااا إحنا اللي هنكسره، روحي دلوقتي إتوضي وصلي…صلي كتيير علشان ربنا يرح قلبك شويه، وبكرة نشوف هنعمل إيه.
“قفبت معاها وأنا لسه منهارة، روحت صليت كتير ودعيت إن ربنا يبرد قلبي، كنت ناويه إن اول ما اصحىٰ هقوله علىٰ كل حاجة، وهطلق منه، أنا مش من النوع الصبور اللي يخبي أوي أو يستنىٰ، كفاية وجع الطلاق هو الحل، أنا مش هقدر أبص في وجهه تاني”
 قاطع تفكيري صوت رسالة بصيت في الفون لقيتها من أميرة(متخليش الافكار السودة تسيطر عليكِ دلوقتي ومتخربيش بيتك،إستني شويه وهنظبط كل حاجه، وهنلاقي الحل اللي يرضيكي إنتِ بس، متتسرعيش يا شهد)
“فـي إنـكساري وحُـزني مـا كـنتُ اُريـد مِـنكَ غـير أن تُـربـتَ بـكفكَ على كـتفي مُطـمئنًـا إياي بأن كُـل شـئٍ سـيكون على ما يـُرام أن تــهمس لـي “سـيـنتهي كـل هـذا وستُـزهـرُ روحـكِ مـن جـديـد” او أن تنـظُر الىّ بعيناكَ الـتي تأثُرني بِـها دومًـا ستـكون نـظرتُـكَ كافيـة لتـلمـلم شـتات روحـي المُـبعثـرة وتـجمـع شـظايـا قلـبي المُـتـناثـرة،أو أن تحتجزُني بـين اضلُـعك لتخـفـف عني نبضات قلبكَ وقتـها سأجـدُ أماني ومـامني وسـينجـبرُ خاطـري وأستـردُ بقـايـا، روحـي المُـنكـسرة،لـكن كيـف هـذا وأنـتَ السـبب فـي كَسري !أنـت مـن مزقتـني ! اليـس أنـتَ القـائل احبكِ !
فأين ذلك الحب ام كُنـتُ أتوهمه، امِـن فـرط حبـي فيكَ توهـمتُ خـروج حـروف حـبي مـن بيـن شـفـتيـكَ، اكانت إبتسامتك وبَـريق عينـيكَ وهـم حقـًا، ام أنـه لـم يكن لعيـنيكَ بريـق بالاصـل وكان لـمعان عيني برويـتكَ هـو من جعـلني أري جمـيع العـيون تلـمع!! خـذلتنـي أنـت خـذلتـني فـكيف لـك أن تـواسيني وأنـتَ مُـصيبـتي كيـف هانَ علـيك قـلبي أن تـبتلـيه بكَ وأنت بلاء ليس منه شـفاء! فـ من أين لقلبي بدواء إذ كان الداء أنت !
يتبع..
لقراءة البارت الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت جميلة للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *