روايات

رواية الانتقام البارد الفصل العاشر 10 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد الفصل العاشر 10 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد البارت العاشر

رواية الانتقام البارد الجزء العاشر

الانتقام البارد
الانتقام البارد

رواية الانتقام البارد الحلقة العاشرة

استمرت زهره بالاتصال بالبلطجى وابلغها إنه قام بعمله
البلطجى : يا زهره هانم صدقيني انا نفذت كل اللى انتى طلبتيه منى ووصلتلها الرساله
زهره : امال الزفت عزت مابيردش ليه
البلطجى : تلاقيه فى غرز*ه من الغرز ولا حاجه عموماً هدورلك عليه طيب في حاجه عايزانى اوصلهاله
زهره: انا عايزاه هو عايزه اقوله يعمل ايه بعد كده
البلطجى: خلاص يا هانم انا هدورلك عليه
( ايوه زهره وصلت لعزت وهى اللى خلته يطردهم 😁)
ذهب البلطجى لعزت ولم يجده وحاول الاتصال به كثيراً لكنه لم يجيب على الهاتف
فى اليوم التالى ذهبت موده وايوب لمقر المناقصه وذهبت زهره وزاهى وذهب راكان
كانت زهره تقف بجوار راكان وتنظر لموده بحقد وثقه من فوز راكان واكان راكان يقف بجانبها صامت لم يريد ان يبدى أى رده فعل
وكان زاهى يقف رأسه مرفوع وواثق من مكسبه
ذهب راكان باتجاه ايوب وموده وبرفقته زهره
راكان: تحب اقولك هارد لك
أيوب: مش عارف اوصلهالك ازاى بس هترسى عليا
زهره: ده عشم ابليس في الجنه
موده: لأ بس ده اللى هيحصل وهتمشى من هنا قفاك يقمر رغيف عيش
حل الصمت فى المكان وبالفعل اخذ ايوب المناقصه استطاع راكان ان يسيطر على فرحته ولكن زهره لم تستطع مداراه حقدها
زهره: ازاى ده حصل
أيوب: ايه يا زهره مالك المفروض يكون عندك روح رياضيه اكتر من كده خيرها فى غيرها
موده كملت كلامه : خيرها فى غيرها واحنا بنكسبها برضه
تركتهم زهره وذهب لوالدها
راكان: مبروك يا زميل
موده: ايه ده انت مش زعلان
راكان: أزعل من ايه وانا اللى مسلمه كل حاجه على طبق من دهب عشان يكسبها
مش قلتلك يا موده انتى بتساعدينى من غير ماتعرفى
موده : بقى كده طيب انا مش عايزه اعرفكم تانى
ايوب : انا مالى يا ستى
موده: ليه تخبى عليا
راكان: لحد مانخلص اللى بنفذه عايزك تتصرفى بتلقائية زى ما عملتى دلوقتى
المهم انا لازم امشى وهتابع معاكم بالتليفونات
عشان محدش يحس
تحرك راكان من امامهم ورسم على وشه الحقد وذهب لزهره
راكان: أنا ماشى
زهره: استنى طيب
راكان: استنى ليه ده اللى بابا معرفش ايه وعملتيلى البحر طحينه وفى الآخر ترسى علي ايوب انتى عارفه الحركة دى عملت ايه خلت ايوب يعلى عليا ودلوقتي زمانه فاكر إن موده هى وش السعد عليه لما سابتنى شركتى بدات تقع عاجبك كده
زهره: عندك حق اصبر بس فى صفقه كبيره اكبر من دى بابا داخل عليها استنى وانا هساعدك تاخدها
راكان: المفروض انى اثق فيكى بعد كده
زهره : اسمعنى بس انا عارفه انا بقولك ايه الصفقه دى اكبر من اللى ايوب اخدها لو اخدتها هتنقلك ناقله تانيه انت شايف بابا واقف مع مين
راكان: مين دول
زهره: دول اللى بيسربولوا المعلومات لو انت قدرت تشتريهم هيفتحولك طاقة القدر
راكان: خلاص عرفينى عليهم
زهره: ماينغعش اظهر فى الصورة بابا هيحس هاول اوصلك ليهم او اقولك توصلهم ازاى
المهم اسكت دلوقتي عشان بابا جاى
وصل زاهى ليتحدث مع راكان
زاهي: ازيك يا راكان عامل ايه ووالدتك عامله ايه
راكان: بخير الحمدلله
زاهى : من ساعه ماقرينا الفاتحه واحنا ماشوفناكوش خالص
راكان: كنت مشغول فى الصفقه اللى ايوب أخدها
زاهى : ماقولتش انك داخلها يعنى
راكان: انت طلبت اننا نفصل الشغل وانا عملت كده
زاهي: للأسف ايوب اخدها طالع لابوه خبيث
راكان فى سره هو برضه اللى خبيث
فعلاً طلع مش سهل الواحد بعد كده ياخد حذره منه
زاهى : طبعاً لازم عنينا تبقى عليه المهم انا عازمكم بكره انت ووالدتك وفرصه عشان انت وزهره تقربوا من بعض
راكان: فكره كويسه هبلغ ماما وهنيجى بإذن الله
خرج ايوب وموده من الشركه واوصل ايوب لاقرب مكان تستطيع ان تجد به مواصلات ورفض الحديث معها فى أى شئ يخص راكان
وذهب بعدها للمخزن
اتى احد الحراس بكرسي لايوب ووضعه امام عزت
جلس ايوب أمام زكى واعطى له الحارس هاتف عزت
اخذ أيوب هاتف عزت واخذ يفتش به ووجد اتصالات كثيره مسجله باسم زهره هانم
ظل يفتش فى الرسائل والصور والمكالمات إلى أن فاق عزت
أيوب: دانت وس*خ من زمان بقى ومراتك تعرف انك بتخونها مع الاشكال دى
نظر له عزت برعب
عزت : انا اسف يا بيه سبنى امشى وانا هتأسفلها هى واهلها وهسيبهن يقعدوا في البيت
أيوب: لأ مش عايزك تعمل كده فى دلوقتي مأذون جاى عايزك تطلقها وتبعتلها ورقه طلاقها
عزت : بس انا معرفش عنوانها
عزت : مش مطلوب منك تعرفه انا بنفسى هبعتلها الورقه ومعاها تناول صغير كده عن حضانه ابنك مانت كده كده راجل نطع وهى اللى كانت بتصرف
عزت : حاضر حاضر هعملك اللى انت عايزه
اثناء حديثهم رن هاتف عزت برقم زهره
ايوب : أنت هترد عليها دلوقتي وتتكلم معاها عادى وتشوفها عايزه ايه وتقولها حاضر اى كلمه تانيه هتتقال يبقى انت اللى نبشت قب*رك بنفسك
عزت بخوف من منظر ايوب ومنظر الحراسه خلفه
عزت : حاضر حاضر
قام عزت بالرد على الهاتف
زهره: الو يا حمار مبتردش ليه فاكر نفسك مين يا روح ا *مك
عزت : ليه بس الغلط يا هانم كنت مشغول
زهره: فى يا غبى انا لما اطلبك تفضالى فاهم يا اما هعمل حاجات ماتعجبكش
عزت : حاضر يا هانم
زهره: عملت ايه امبارح مع مراك واهلها
عزت : طردتهم زى ما امرتى
زهره: وراحوا فين دلوقتي
عزت : معرفش بس فيه بيه كبير كده جه اخدهم
زهره: طيب بص عايزاك تطلع اشاعه فى المنطقة كلها ان البيه الكبير ده كان ماشي مع مراتك عشان كده انت طلقتها ومشيتها سامع
نظر عزت لايوب لقى ايوب كاتبله قولها هتدفعى كام
عزت : وهتدفعى كام المره دى المره دى غير دى فيها اعراض ناس ومش أى حد دى مراتى
زهره: اد اللى اخدته
ايوب كاتبله لا هزيها شويه
عزت : لا هزيها شويه
زهره: عايز كام يعمى
عزت : ضعف المبلغ
زهره: ١٠٠.٠٠٠ ليه يعنى
عزت : يا إما تبعتى الفلوس يا اما مش هنفذ
زهره: طيب هبعتهملك مع صاحبك بس عايزه الكل يجيب فى سيرتهم الكبير قبل الصغير
واغلقت الهاتف فى وجهه
أيوب: عارف الراجل اللي تمشيه م*ره يبقى ايه يبقى زيها فى واحد من الحراس هيروح معاك لحد ما البلطجى صاحبك يجبلك الفلوس هياخدهم ويجبهملى ووقتها مش عايز اشوفك تانى
وصل الماذون والمحامى وتم اجراءات الطلاق والتنازل عن حضانه الطفل لامه
ذهب عزت للمنزل مع الحارس وكانت حاله عزت يرسى لها رائحة كريهم لعدم دخوله المرحاض وجسمه ووجه ملئ بالكدمات
دخل عزت المنزل وذهب للمرحاض وغير ملابسه واخد حمام دافئ كى يخفف الالام جسده
بعد فتره طويله اتى البلطجى بالمال واخذ الحارس المال وذهب وقام عزت بجمع اشياءه وقرر السفر فى محافظه اخرى بالمبلغ الاول الذى اعطته له زهره حتى يتم حل المشكله ويعود مره اخرى
ذهب الحارس الشخصي لايوب بالنقود واخذ ايوب النقود وذهب لمنزله الذى تقيم به يسريه وبناتها
قام بخبط الباب فتحت له فيروزه
ايوب بابتسامه: ازيك يا انسه فيروزه
فيروزه : اهلا بحضرتك يا ايوب بيه اتفضل بس انت ناسى انى متزوجه
ايوب : لأ ممكن ادخل وهفهمك كل حاجه
فيروزه: اه طبعاً بيتك اتفضل ادخل
ايوب : اديهم خبر الأول
ذهبت فيروزه لتعطى خبر لريهام ولوالدتها بقدوم ايوب واستقبلته يسريه بترحاب
جلس ايوب ووضع بعض الحقائب على الطاوله التى امامه
ايوب : دى حاجات بسيطه عشان ابنك انا عارف الأطفال فى السن ده بيغيروا كتير عشان بيوسخوا هدومهم وشويه لعب كده لان البيت هنا مافيهوش لعب وأكيد انتى نسيتى تجبيله لعب من شقتك القديمه
فيروزه : مكنش ليه لزوم تعب حضرتك
أيوب: لأ أبدا اناوكنت مبسوط اوى وانا بجيب الحاجه دى
ريهام فى سرها هو ده ايوب اللى شوفته فى المكتب والقسم يمكن توأمة
أيوب: المهم انا عايزك فى موضوع مهم جدا فاكره البنت اللى حكيتلك عنها
فيروزه : اه
ايوب : هى اللى ورا جوزك وخليته يطردك وكمان اديته فلوس عشان يعمل كده
ريهام: معقول
أيوب: ومش بس كده دى طلبت منه يسوء سمعتك فى المكان وبعتتله ١٠٠.٠٠٠ جنيه
يسريه : طيب يا بنى وانت عرفت كل ده ازاى
ايوب : بعت الحراس بتوعى جابوه المخزن وهى اتصلت بيه قدامى وانا سمعت المكالمه وبعت معاه كمان حارس من عندى واخد منه الفلوس واتفضلى الفلوس اهيه
دى حقك يا فيروزه واطمنى كمان جوزك مش هيقدر يفتح بقه لانه لم هدومه وسافر خاف
يسريه : منه لله هيفضل معلق بنتى كده
ايوب : لأ اتفضلى دى زرقه طلاقك منه ومش بس كده وفى كمان تنازل عن حضانه ابنك
نظرت له فيروز بانبهار : أنا مش عارفه اقولك ايه بصراحه انت ربنا بعتك ليا من السما مش عارفه من غيرك كنا عملنا ايه
ايوب بابتسامه: ولا أى حاجة ربنا اللى بيسبب الأسباب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الانتقام البارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *