روايات

رواية رحمة الرعد الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية رحمة الرعد الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية رحمة الرعد البارت الثاني

رواية رحمة الرعد الجزء الثاني

رحمة الرعد
رحمة الرعد

رواية رحمة الرعد الحلقة الثانية

ثم سحبها من زراعها بقوة تحت صرختها المتألمة والمعترضة وتحت نظرات لارا الشامته جلست لارا علي الكرسي بهدوء وهي تسمع صرختها بانسجام بينما اغلق رعد باب المكتب والقاها بقوة علي الارض قائلاً بغضب جحيمي وتوعد وهو يمسك الحزام بيده : انا هعرفك ازاي توافقي علي راجل غيري يا رحمة !!
ارتعبت رحمة وهي تنظر له بترجي: خلاص والله لا ابيه ما اقصد حقك عليا والله ما هوافق عليه عشان خاطري متضربنيش
هدء عندما لاحظ دموعها وخرج من نوبة الغضب التي كانت تحتله قائلاً وهو يغلق عيناه ببطء ويحاول تهدئه ذاته : قومي اطلعي اوضتك و مش عايز المحك انهارده انت فاهمه
أومأت رحمة برأسها بسرعة وهي تقول : فاهمه فاهمه بس ا
لم تكمل كلامها قاطعها بصراخ عليها : قولتك اطلعي فوق يلا
جرت من امامه بخوف وهي تدرك فداحة ما فعلته فهي لاول مرة تقف امامه وتصرخ بوجهه وهو بالطبع غاضب منها للغاية جلست علي الكرسي وهي تهز قدمها بتوتر و حزن وهي تفكر كيف تصلح ما فعلته !!
بينما عند لارا كانت سعيدة للغاية بما حدث وزادت سعادتها عندما استمعت لصراخه عليها بالخروج وشكل رحمة وهي تخرج من الغرفة وجهها باهت وخائف دخلت له بهدوء ومكر وهي تعيد ترتيب الكلام الذي ستقولوا له خبطت علي الباب لكن قاطعها صوت صراخه قائلا : يا رحمة قولت لك اطلعي اوضتك مش عايزك قدامي انت مبتفهميش!!
لارا بهدوء : دا انا يا رعد ممكن ادخل
زفر بملل وهو يقول بتأفف: ادخلي يا لارا
دخلت لارا بهدوء لكن تحول هدوئها لخوف عندما رأت الغرفة متحطمة للغاية وجهت نظرها له وجدت عيناه حمراء كالدم وعروقه بارزه للغايه قالت بصوت حاولت بقدر الامكان جعله هادئ : انت كويس !!
رعد بسخرية : انت شايفة ايه ؟
لارا بتوتر واضطراب : مش قصدي يعني بس كنت بشوفك عامل ايه دلوقتي علي العموم انا مش عايزاك تأخد علي كلامها يا رعد دي عيلة صغيرة ومش فاهمه حاجة ثم اكملت بخبث : ومكنش له لزوم تمد ايدك عليها باي شكل
رعد بسخرية اكبر وغضب : وانت متخيلة اني ممكن امد ايدي عليها باي شكل ليه شايفاني حيوان ولا ايه وبعدين مش انتي اللي هتعرفيني اعمل ايه معاها انت فاهمه
لارا بارتباك: انا مقصدش انا
قاطعها رعد ببرود : قصدك ولا مش قصدك مش هتفرق اطلعي برا وخدي الباب في ايدك
لارا بحرج:حاضر
وخرجت للخارج بغضب شديد وهي تقول في نفسها : يعني مضربكيش والله لاعرفك يا رحمة يا انا يا انتي في البيت ده ان ما خليته طردك زي الكلبه ما ابقاش انا !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحمة الرعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *