روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل العشرون 20 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل العشرون 20 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت العشرون

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء العشرون

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة العشرون

ارتطم ظهرها الى الحائط وقد احاطها. لتنظر اليه پذعر..وهي تراه يقترب منها…لتهمس بخفوت : شششهاب..

اغمض عينه وكأنها اعادته لوعيها..ابتعد عنها بضيق لتتنفس الاخرى الصعداء.

شهاب امشي من قدام ياملاك..

ملاك شهاب انت..

امشي امشي ياملاك..لحسن اعمل حاجه هندم عليها…

شهتب ملاك بدموع : طب .انا عملت حاجه ..زعلتك بحاجه..

امشي من قدامي ياملاك. قال كلمته واكمل طريقه الى اسطبل الخيل ليأخذ الحصان ويغادر بسرعه..

وهي تراقبه بدموع…

*******

ارتمت بين احضانه تبكي مرددة انا السبب انا السبب هما ماتوو بسببي بسببي انا…

شدد باحتضانها مرددا اشششششش محصلش محصلش ياقلبي ده قضاء وقدر…

ابتعدت عنه پاختناق انا قټلت امي وابوي ياسالم انا مش قدره اصدق ولا استوعب الللي حصل انا هتجنن هتجنن.

سالم بهدوء محاولا احتوائها قلتلك ده يومها وانتي مالكيش ذنب..

هدى ..ياهدى…كان يررددد اسمها پجنون عندما لاحظ فقدانها لوعيها ليحملها الى المستفشى وووو

*********

كان يرتدي ثيابه على عجل…

شمس بتذمر :هتروح فين بالوقت

حارث : مش هتاخر مسافة السكه..

شمس : ايووا فين يعني..

حارث احاط وجهها بكفيه وقبلها بو. : بلاش الاسأله الكتير ماشي..

شمس تنظر اليه بعينون القطط : يعني هتتأخر

حترث بابتسامه : مش هتأخر وبلاش البصه دي عشان مش هعرف امشي واسيبك..

شمس بابتسامه ياريت ..

رفع حاجه بابتسامه والله مش هتغيير رأيك يعني..

شمس بضيق : منتى لو مشيت هفضل بالاوضه لوحدي ومحدش راضي يكلمني هما كلهم مش بيحبوني .ليه..

حارث لاول مره يسمع تذمره مش بيحبوكي ازاي ..اتكلمي مع جدتيي..

شمس نظرت الى الارض بضيق…

حارث ابعد خصلات شعرها بحنان طب اي رأيك تروح عند ملاك تتسلوو لحد ماارجع..اظن ملاك بتحبك وانتي كمان حباها..

هزت رأسها بابتسامه ملاك طيبه اوووي اسم على مسمى..

..قبل جبينها عندما رأى ابتسامتها..ليقول مازحا.افراج انا دلوقتي اقدر امشي..

هزت راسها بابتسامه لتقول :بس متتاخرش…

حارث : حاضر اوامر تانيه..

شمس : هاتلي حاجه حلوه معاك ليا ولملاك…

حارث : بس كده عنيا انا عندي ايه اغلا منكم…

*************

سالم بقلق : طمنيني يادكتوه عامله ايه…

الطبيبه : هي كويسه فاقت بس اديتها مهدات ورجعت نامت..ا

سالم يعني هي بخير مفيش انتكاسه..

الطبيبه : لا الحمدلله بس اټصدمت لما افتكرت الحدثه ..لكن الحمدلله المره دي مفيش اي انتكاسه الهانم فاكره كل حاجه..لكن..

سالم پخوف : لكن ايه مش قولتي كويسه

الطبيبه : ياسالم بيه هي الحمدلله كويسه وكل حاجه لكن لازمها اهتمام و تاخد بالك منها ..تخليها تخرج من الاكتئاب ده والصدمه اللي اتعرضتلها..وبلاش نضغط عليها الفتره دي..

سالم : ان شاء الله المهم انها تبقى احسن…

الطبيبه بابتسامه : ان شاء الله وحضرتك لو حابب تخرجها برحتك… بعد اذنك..

اتى حارث مسرعا..: طمني بقت احسن..

سالم بتعب : ان شاء الله

*************

عاد حترث بوقت متأخر من الليل..ولم يجدها بغرفتها..

تنهد بتعب وذهب لغرفة اخته ملاك..طرق الباب كثيرا ولم يجبه احد ..فتح الباب وهو يهمس بصوت هافت ملاك شمس..

لكنه وجد ملاك غارقة بالنوم..ولم يعثر على شمس..بحث عنها بكل مكان لكن لم يكن لها اثر…

وعندما كان يبحث عنها سمع صوت شهاب..القلق وهو يهمس شمس..شمس..

فتح باب غرفته ليصدم بشمس بين احضان شهاب..ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *