روايات

رواية قلبي بعشقها متيم الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف

رواية قلبي بعشقها متيم الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف

رواية قلبي بعشقها متيم البارت السابع

رواية قلبي بعشقها متيم الجزء السابع

قلبي بعشقها متيم
قلبي بعشقها متيم

رواية قلبي بعشقها متيم الحلقة السابعة

هو انتى مش عارفه اى اللى حصل بين رافت و مراته يا ليل
ليل بتوتر :ليه هو فى حاجه حصلت يا سامح
سامح بجدية:لا بس رقيه مخرجتش من الاوضه وكمان ابنك مش ظاهر لحد دلوقتي والساعه دخله على ١٢ ليل لو فى حاجه حصلت قولي عشان اقدر الم الموضوع
ليل بحب:هو انا عمرى خبيت عليك يا قلبي حاجه وبعدين تعال هنا انت مش قولت مش عاوزين ندخل فى حيات عيالنا انت بتعمل عكس كدا ليه
سامح :لا انا مش بعمل عكس كدا انا عاوز اطمن على بنت اخويا يا ليل انا مش ناسي اللى ابنك عامله معاها انتى عارفه انا فكرت ان هى تتجوزه فترة و تطلق بس عشان ارد كرامتها مش اكتر لكن فكرت لقيت انى كدا هرجع الكلام تانى بين الناس وساعتها الموضوع يكبر وانا مش عاوز افتكر الموضوع ده تانى انا حسيت بكسرت ضهر اخويا ساعتها
ليل بهدوء:انساه بقا يا سامح وبعدين هما فى الاخر راجعوا لبعض يبقا اى بقا المشكله
نظر سامح لها وقال:المشكله فيا انا يا ليل
ليل بحب:انت ده انت احلى حاجه فى حياتى ده انت حبيبي و ابو عيالى ده انت شمسي و قمرى عارف يا سامح انا لم بفكر للحظه واحده لو مكنتش مراتك انقهر وزعل وقول لا ده سامح بتاعى انا و اتخلق عشانى انا
سامح بعشق:بجد يا ليل بتحبنى كدا
ليل :ده انا مش بحبك ده انا بموت فى التراب اللى بتمشي عليه هو انا عرفت الحب غير على ايدك وليك انا اتخلقت فى الدنيا دى عشان احبك ، بحبك
اخذها سامح داخل حضنها وقال :بموت فيكى يا ليل عمرى كله
فى غرفه راشد كنت تجلس تلعب مع راشد بفرحه كانها طفله هى الاخره
نظرات داخل عينه وقالت :انا مش عارفه اشكرك ازاى انت فعلا ربنا بعتك ليا انا و اخواتي عشان تنقذنى من الضياع انا مش عارفه اعمل اى عشان اشكرك يا راشد
قالت كدا ونظرات ليه بابتسامه ام راشد اقتراب منها و واضع قبله جامحه على شفتيها
حاولت قمر ان تفك حصار يده على خصرها ولكن هو كان متمسك بها لدرجة انها شعرت بالاختناق
ابتعد راشد عنها واخذ يلعب ب العبه مره اخرى
قمر بصدمه وغضب:لا بقولك اى انت هتعملى فيها عيال صغير هو فى عيال يعمل كدا لا ده انت راجل وعارف انت بتعمل اى كويس اوى قوم بقا وقولى انت بتعمل كدا ليه
لم يرد عليها راشد
اخذت قمر العبه منه وصرخت به بقوه وقالت:لا لو عملت اى انت لازم ترد عليا يعنى عاوز تفهمنى ان البوسه دى بوسه عيل الصغير ليه فاكرنى عبيطه لا يا حبيبي انت تكلم و تقولى الحقيقة قله ادبك كشفتك يا سافل
هنا و بوده سابق إنذار اخذ راشد يصراخ كانها طفل صغير
قمر بسخرية:لا انت لو عملت اى انا مش هسيبك النهارده ده انت يومك مش فايت
لم تكمل كلامها بعد صوت طرق عالى على الباب و دخول ريم هى و ليل و سامح بدون سابق انذار
ذهبت ريم بسرعه و احتضنت راشد تحاول ان تهدئه ريم بغضب :انتى اى حيوانه مش شايفه انه عمل يعيط
قمر بغضب:بقولك اى انتى ملكيش دعوه بيا انا و جوزى
سامح بغضب:طب انا عاوز افهم اى اللى حصل يا قمر وليه راشد عمل يعيط كدا حته مش راضي يبطل عيط
قمر بهدوء: عمى اصل يعنى
ليل بهدوء :فى اى يا قمر طمنيني يا بنتى ابنى ماله
نظرات قمر الى الارض وقالت :انا اسفه مش هقدر اتكلم
نظرات ليل الى سامح وقالت معلش يا سامح اخرج انت برا وانتى يا ريم اخرجى انتى كمان
ريم بغضب:يعنى اى يا ماما اخرج ازاى ده جوزى وانا عاوزه اطمن عليه عاوزه اعرف ماله
ليل بسخرية:لا هو قبل مايكون جوزك هو ابنى وانتى مش هتخافي على ابنى اكتر منى و وبعدين اذا كان ابوه هيخرج هسيبك انتى ليه يلا برا بعد اذنك
قالت كدا ونظرات ليها بغضب خرجت ريم من الغرفه وهى تشعر بغضب كبير تجاه ليل و قمر ام سامح خرج و اغلق الباب وترك ليل هى و راشد الذي مازال يبكى و قمر
بعد مرور عشر دقائق بعد ان هدأ راشد نظرات ليل الى قمر وقالت :هاااا ممكن تقوليلي اى اللى حصل بقا
قمر بتوتر :اصل يعنى الصراحه بقا انا مش عارفه اقول اى
ليل بغضب :تقولى الحقيقة يا ليل انتى وجعتى قلبي فى اى بقا
قمر بحزن:اصل الصراحه بقا ابنك ده مش تعبان اصل مفيش واحد تعبان يعمل اللى هو بيعمله ده
ليل بستغراب:هو عمل اى يا قمر
قمر بتوتر:اصل الصراحه كدا يا ماما بيبوسنى ومش بوسه عيل صغير ده واحد كبير راجل عارف هو بيعمل اى يعنى وانتى اكيد فهمني
ليل بضحك :اى اللى انتى بتقوليه ده يا قمر ابنى انا بيعمل كدا راشد طب ياريت ياستى يكون راجل كبير فعلا ده حاجه تفرح قلبي مش تزعلنى بس ازاى يعنى يابنتى ده بقاله سنين على نفس الحال انتى جايه فى ليله و ضحاها تقوليلى لا ابنك راجل طيب ياريت
قالت كدا ونزلت الدموع من عينيها
قمر بحزن:انا والله مكنش اقصدى انى اقلب عليكى الموجع بس انا كنت بحاول افكر بصوت عالى وقول اللي حصل
ليل بحزن :انا هروح اصلى و ادعى ربنا ان اللى بتقوليه ده يطلع صح
قالت كدا وخرجت من الاوضه نظرات قمر بحزن الى راشد وقالت:يعنى اى يعنى انا مجنونه ولا اى انا بجد مش فاهمه حاجه.
ام عند ريم كنت تجلس في غرفتها وهى تشعر بنار تاكل صدرها بسبب تصرفات الجميع معاها ولكن قطعها اتصال من مراد
ريم بغضب:عاوز اى يا مراد
مراد بسخرية:مالك مش طيقه قعدت حبيب القلب ولا اى
ريم بسخرية:لا مين ده انا القعده معاه بتخلينى انساه نفسي بس المشكله فى البومه مراته البت دى انا مش طيقها بفكر انى اخلص منها بس ازاى مش عارفه
مراد بسخرية:بقولك اى يا ريم انا عاوزك هنا فى مصر الناس الكبار مش هجبهم اللى انتى بتعملى ده بيقولوا فى خاطر عليكى و عليهم
ريم بهدوء:بقولك اى يا مراد انا مش هرجع من البلد غير و راشد معايا وده اخر حاجه عندى انا مش هسيبه للبتاعه اللى برا دى حته لو على رقبتى
مراد بقوه:ريم انتى ناسيه ان العمليه دى انتى اللى لازم تعمليها وبعدين انتى قبضتى الفلوس و الفرمان خرج
ريم بغضب:خلاص لو عاوزنى انى اجي يبقا انت تيجى الاول تخلصنى من البت دى بقولك اى انا عندى فكره اى رايك ناخدها قطع غيار و اهو نستفيد منها بحاجه
مراد بسخرية:هو انتى فكره الموضوع ده بمزاجى انا هما اللى بيختارو وهما اللى بيقولوا نعمل اى و منعملش اى احنا مش اكتر من ناس بتنفذ وتاخد شغل ايدها مش اكتر من كدا
ريم بغضب:طب بص بقا يا مراد انا مش همد ايدى فى اى حاجه غير لما اقتل البيت دى هى قفلت معايا بقا يامه كدا يا اقسم بالله ادام الورق اللى معايا ل النيابة هي قفلت معايا
مراد بغضب:طب بصي بقا يا قطه مره كمان هتقولى الكلام ده يبقا مش البت اللى هتموت لا وحياتك ده انتى فاهمه يا ريم واذا كان على الاخر دى انا هجيلك بعد اسبوع لما اشوف اخرت القرف بتاعك ده
اغلق الهاتف فى واجه ريم وهو يشعر بغضب من تصرفاتها ام ريم نظرات الى هاتفها وقالت:ماشي يا قمر وحيات امى لمحيكى من على وش الارض
فى غرفه رقيه كنت تجلس على الفراش وهى تشعر بحزن و توتر كبير لا تعرف لماذا تاخر رافت الى هذا الحد بعد مرور ساعه كان يدخل رافت وهو يترنح من كثرة الشراب حته انه وقع على الارض
قامت رقيه من على الفراش و ذهبت اليه وقالت:اى اللى انت عامله فى نفسك ده انت مش عارف انه حرام ليه بتدمر نفسك كدا يا رافت
رافت بحزن:انا ضيعت احلى حاجه فى حياتى بسبب غبائي انتى عارفه انا بحبك اوى يا رقيه حته وانا بسمر كنت شايفك ادامى رقيه انتى ملاك وانا شيطان رجيم انا فكرت انى لازم اسيبك بس ازاى انا مش متخيل حياتى من غيرك عارفه يا رقيه انا كنت بهدد اى واحد بيفكر بس انه يخطبك مكنتش اقدر أتخيلك مع راجل تانى طب ازاى وانا لسه بحبك و عاوزك مش انتى لسه بتحبنى يا رقيه
رقيه بدموع:تعاله يا رافت تعاله عشان تنام
رافت بهدوء:طب قوليلى انك لسه بتحبنى صاخ يا رقيه مش انتى بتحبنى انا والله العظيم بحبك و اوى كمان انا بموت فيكى يا روكه
حاولت ان تسنده و جعلته يجلس على السرير :طب نام يا رافت يلا
رافت:عاوز انام فى حضنك يا روكه
قال كدا وهو ينام على يدها كانه طفل صغير
رقيه بحزن:لسه بحبك يا رافت و ده اللى واجعنى ان بعد ده كله بحبك
مر اسبوع ولم يحدث اى شىء جديد قمر ترقب راشد بكل تركيز تريد ان تكتشف الحقيقة و رافت لا يتحدث مع رقيه يترك لها المساحه لكى تفكر بهدوء دون ضغط ها هو اليوم الذي من المفترض سوف يسافر فيه صالح
كان يجتمع الجميع على طاوله الطعام
سامح بهدوء:ها يا صالح جاهز عشان السافر
صالح بتعب: ان شاء الله بس ليا طلب واحد تخلي بالك من عيالى دول امانه فى رقبتك
سامح بهدوء:متخفش دول عيالى
قطعهم صوت الخادمة
.سامح بيه حسين ابن عم قمر هانم برا بيقول انه عاوزك فى حاجه ضرور جدا
صالح بستغراب:انتى قصدك انا مش سامح باشا
الخادمه:لا يا فندم هو قالى سامح بيه
سامح بغضب: طب خليها يدخل
كل هذا يحدث امام قمر التى تشعر بتوتر و خوف فاهى تعرف لماذا طلب حسين سامح بالخصوص
داخل حسين وهو ينظر الى القصر بصدمه فهو لم يدخل القصر من قبل
سامح بهدوء:خير يا حسين فى اى يابنى
نظر حسين الى قمر بابتسامه خفيفه وقال:انا عاوز اتكلم معاك على انفراد يا بيه
سامح بستغراب:اى يابنى دول اهلك غريبه انك عاوز تتكلم معايا انا وسيب عمك
حسين بجدية:انا اسف يا بيه بس انا عاوز اتكلم معاك على انفراد عشان اللى هقوله مينفعش حد غيرك يسمعه
سامح بغضب:فى اى يابنى ما تتكلم بقا فى اى
حسين بجدية:بص يا باشا انا جاي اقولك ان بنت عمى واحده مش محترمه دى كلمتنى وكنت عاوزنى اعمل معاها علاقه عشان تحمل وتكتب الولد باسم ابنك و ابنك كدا كدا مجنون ومش عارف حاجه وقالتلى هتدينى مليون جنيه
نزلت تلك الجمله كصاعقه على اذن الجميع قام رافت من على الكرسي و اتجاه تجاه حسين وضربه بغضب وهو يقول:انت بتقول اى يا زباله انت مين اللى مجنون ده
حسين بغضب:يعنى ده جزاتى عشان حبت اكشفها على حقيقتها
قمر بصدمه:اى اللى بتقوله ده يا حيوان انت كداب والله انا ماعملت كدا
ريم بسخرية:مش قولتلك انك رخيصه الحمدلله ان ابن عمك طلع عنده شرف وكشفك على حقيقتك الوسخه
سامح بغضب :بس انتى و هى انا مش عاوز اسمع صوت ولا واحده فيكم وانت يا رافت سيبه خليه يقول كل اللى عنده
رافت بغضب:اى اللى انت بتقوله ده يا بابا اسيب مين ده جاي يتهم عرض اخويا
سامح بقوه:بقةلك سيبه
قام حسين من على الارض ومسح شفايفه التى كنت تقطر دم : يعنى انا غلطان انى مقبلتش امشي معاها فى البطال يعنى لو كنت عملت اللى هى قالت عليه كان هيبقا احسن من اللى بيحصل ده
سامح بجدية:طب معلش يابنى احنا اسفين قولى بقا اى اللى خلك تيجى و تقولي على الموضوع ده مع ان دى بنت عمك و كمان هتديك مليون جنيه يعنى فرصه مش هتتعوض
حسين بهدوء:لا يا باشا كله الا الحرام انا لا يمكن اعمل كدا وبعدين هى عندها استعداد تبيع نفسها لكن انا لا لا يمكن اعمل كدا حته لو على رقبتي ده يابيه من جبروتها كنت عاوزنى احملها قبل ما تجوز ابنك عشان لو معرفتش تخرج من البيت بس انا كنت برفض بس اعمل اى كلمتنى امبارح وقالتلى ان لو معملتش كدا معاها فى الف واحد ممكن يعمل كدا عشان كدا قولت اجى اقول لحضرتك عشان تستر عرضك
سامح

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي بعشقها متيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *