روايات

رواية كامب شيراز الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

 رواية كامب شيراز الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

رواية كامب شيراز البارت الثاني

رواية كامب شيراز الجزء الثاني

رواية كامب شيراز الحلقة الثانية

كامب شيزار محافظة الأسكندرية / صيف ٢٠١٨
الكورة خبطت في راسها ف قلعت الكاب ولفت ، شعرها دار حواليها وهي بتضيق عينيها الواسعة وبتقول وهي حاطة إيدها على راسها : إيه يا كابتن إنت مش تحاسب ؟
وقف هو وخد نفس وهو حاطط إيده في وسطه وقال : مخدتش بالي ، إرمي الكورة
وطت هي بجسمها الرفيع جداً ومسكت الكورة بين إيديها وقالت : مش هرميهالك ! عشان متخبطش حد تاني في راسه
قرب هو بنرفزة وقال : أنا مبهزرش هاتي الكورة بنلعب
مسكت الكورة كويس ورجعت لورا بخوف وهي بتقول : شكلك بني أدم ناضج وعمرك كبير ف مش فاهمة إزاي بتلعب في الشارع المفروض كبرت على الحجات دي
هو بضحكة سخرية : لا إله إلا الله ، هتجيبي الكورة ولا أخدها بطريقتي !
جم من بعيد صحابها وواحدة منهم : إيييه بالراحة عليها شوية ؟ بص يابا إلعبوا بعيد مش في نص الشارع عشان متجيش عربية تشيلكم ولا حاجة
خالد إبتدى يتنرفز وبعدين قال : وإنتوا مالكم نلعب فين ، صاحبتك يا شاطرة خبطتها بالغلط في راسها ومن ساعتها وهي مرخمة مش عاوزة ترجع الكورة
ضحى بتتنفس بسرعة شوية من الخوف : خلاص خد ، أنا بس ، مكنتش حابة حد تاني يتخبط
صاحبتها بصوت عالي : إتكل على الله يا عمنا متخوفلناش البت بصوتك
خالد لصاحبتها : إنتي مسترجلة فيها ليه فاكرة إنك روشة كدا ؟
صاحبة ضحى : أحييه دا لسه بيتكلم
ضحى بخوف : خ خلاص خلاص ، إحنا أصلاً ماشيين بس ياريت وإنت بتلعب متأذيش حد
مشيوا بعيد ، خالد فضل يبص لضهرها شوية وصحابها بيطبطوا عليها
* الوقت الحالي
خالد بدموع : البداية كانت غلط مني وكان معاها حق ، كان كل كلامها معاها حق فيه مينفعش ألعب في الشارع وفي نوادي متخصصة للكورة ، بس بالرغم من إن معاها حق كان صوتها واطي ومترددة ، كانت بتخاف أوي حتى من خيالها وصحابها كانوا بيدافعوا عنها ويواسوها
كانت من النوع اللي لو حست إن هيحصلها مشكلة تاخد نفسها بالعافية وتترعش تلقائي ، رغم إن بنات إسكندرية معروفين بقوة شخصيتهم بس ضحى مكانتش كدا ودا اللي شدني ليها لإني مبحبش البنت اللي فاتحة حياتها مشاكل ولسانها مسحوب منها
الدجال : حط إيدك على النجمة وغمض عينك ، وإتخيل ملامحها
خالد قلبه دق ، المفروض الدجال هيحاول يحضر روح ضحى
غمض عينه وإفتكرها
شعر متوسط لونه كستنائي في الشمس ، عيون عسلية ووش قمحاوي نحيف وضحكة حلوة
نزل خط دموع من عينه وهي مقفوله
الدجال فضل على الوضع دا هو وخالد نص ساعة كاملة
فجأة الدجال فتح عينه وقال : روحها مش حاضرة ، مش موجودة زي الباقيين .. بس أنا دلوقتي هصرفلك اللي إنت حضرتهم من غير قصد
حس خالد بصداع رهيب وبحزن عميق جواه وقال : متصرفش حد ، إطلع برا
الدجال : متأكد ؟
خالد بجلد ذات : أيوة ، أنا لازم أتعذب زي ما عذبتها
الدجال : طب أتعاب محاولتي معاك !
رماله خالد الفلوس وطرده وطلب منه يقفل الباب وراه
بالفعل خرج وقفل الباب ف طفى خالد الشموع وخرج تليفونه من جيبه وهو بيبص على رقم ضحى وبيعيط
أتصل وفضل الفون يرن من غير رد ، في الاخر جت الرسالة الصوتيه بصوت ضحى ” لو مردتش عليك ف أكيد أنا مش فاضية أو مش موجودة في الوقت الحالي ، سيب رسالة هكلمك لما أسمعها
خالد بعياط وهو بيسمع صوتها ساب رسالة بعد الصفارة وقال : أنا كل يوم بتصل برقمك عشان أسمع صوتك في الرسالة ، سامحيني يا ضحى ????
يتبع …..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية كامب شيراز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *