رواية قدر الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين البارت الحادي عشر

رواية قدر الزين الجزء الحادي عشر

رواية قدر الزين الحلقة الحادية عشر

في صباح يوم جديد يحمل الكثير من المفاجأت استيقظت قدر و خرجت من الغرفه فقابلتها نجمه
نجمه،،يا صباح الجمال
قدر،،صباح النور
نجمه،،تعالي نفطر يلا
قدر بتعب،،لا مش قادره انا هشرب حاجه دافيه و اخد مسكن
نجمه،،مالك انتي تعبانه و لا اي
قدر،،إظاهر خدت دور برد
نجمه،،ألف سلامه عليكي يا قمر طب إرتاحي في اوضتك و انا هجبلك حاجه تشربيها
قدر،،لا ما فيش داعي لتعبك دا انا هعمل لنفسي بس عرفيني المطبخ فين
نجمه و هي تسحبها للغرفه ،،و دي تيجي انا دماغي صعيدي و طلما جولت كلمه مش هعاود فيها
قدر،،هههه ماشي

دخلت قدر غرفتها و جلست علي الفراش
في غرفت زين كان يقف شاردا و يفكر في شئ ما
دقت الباب و دخلت فإلتفت لها زين
شمس،،اصباح الخير يا ولدي
زين،،صباح النور عامله اي دلوقت
شمس،،الحمد لله ، فيك اي يا زين
زين،، هيكون فيا اي يعني
شمس،، انا خبراك زين فما تحولش تلف و تدور
زين،،و من ميته بلف و ادور يا شمس
شمس،، أمال في اي

ابتسم لها زين و قال،،في اي عاوز افرحك و لا انتي مش عاوزه تفرحي بيا
شمس بفرحه،،صح يا ولدي
زين،،ايوه انا خلاص قررت اتجوز
نظرت له شمس بشك و قالت،، فجأه اكده يبقا اكيد في واحده عينك عليها
زين،، يمكن
شمس،،رجنا تاني للملاوعه
زين،، جريب ان شاء الله هتفرحي بيا بس ادعيلي
شمس،،ربنا يفرحك يا ولدي و يتمملك علي خير
زين،،اهي الدعوه الحلوه دي عندي بالدنيا كله
شمس،،طب يلا عشان نفطر سوي

نزلوا الي الاسفل فقابلتهم نجمه و اخبرته ان قدر مريضه
شمس،، صحيح انت جبتها معاك لي
زين،،كنا في شرم في شغل و اتصلوا و قالوا انك تعبانه فجيت ع طول
شمس،، طب يلا نفطر و انا هطلعلها اطمن عليها دي ضيفتنا بردوا
اومأ لها زين و قال في نفسه،، بس كلها يومين و تكون صاحبت بيت مش مجرد ضيفه
عند قدر اعطت لها نجمه المشروب و المسكن
قدر،،اوووف دا وفقت تعب ثم امسكت هاتفها و قامت بالاتصال علي جهاد
جهاد،،صبح يا صايع يا بتاع شرم
قدر،،شرم اي بقا مش قولنا في الصعيد
جهاد،،سوسو بتسلم عليكي
قدر،،اه عشان كدا اوعي تقوللها ابت و الله اموتك
جهاد،،ما تخافش يا مرسي سرك في بير

قدر،،يا خوفي من البير دا
جهاد،،اسكتي مش انا نازله اشتغل في الشركه عندكوا
قدر،،هههه هتنزلي امتي يا بت
جهاد،،لما افطر اعمله اي يعني و بعدين دا خد البطاقه و المصاصه كمان
قدر،،و الله هبله اقفلي انا مصدعه و تعبانه و عندي برد
جهاد،،طب يا اختي سلام
سعاد،، هتنزلي امتي
جهاد،،هو انا مضايقاكي اوي كدا يا سوسو كا كنش العشم
سعاد بحده،،بت انتي انا مش ناقصاكي خالص يلا انجري شوفي شغلك الي انتي طلعتلي بيه دا اما اشوف اخرتها معاكي اي انتي كمان يلا

جهاد،،طب يا سوسو ماشي سلام
ذهبت جهاد الي الشركه ام يعاد فكانت قلقه بشأن هذا القرار الذي اتخذته
سعاد،،يا رب يكون خير اهو احسن من المصيبه الي كانت هتحصل
كان زين يجلس في غرفه المكتب يباشر بعض الاعمال و فجاه دق الباب و دخلت قدر
قدر،،احم صلاح الخير يا فندم.
زين،،قصدك مساء الخير بقينا الضهر خلاص
قدر،،اسفه بس تعبانه شويا
زين،،اكيد لازم تتعبي من قعدتك في البرد
نظرت له قدر و لم تتحدث

اشار لها بأن تجلس ثم امسك هاتفه و تحدث مع مازن
زين،،الو بتعمل اي دلوقت…… حسابات اي …….اه طيب و مين الي هيوصلهلهم …..تمام هما بنات مش كدا ….. انا مش عارف لزمه دا كله اي ما تديهم حقهم و جوزهم هما الي يديروا ملكهم احنا مالنا ….. طول عمري اسمع عن دياب الهواري و قصصه لكن و لا مره حد جاوبني فكيهمنيش خلص و ابقا عدي عليا عاوزك …. تمام سلام
كانت قدر تجلس و فجاه استمعت الي الاسم فنظرت تجاه زين الذي كان مشغول بالحديث مع مازن
زين،،لو تعبانه تقدري ترتاحي ما فيش حاجه مهمه
قدر،،ها لا ابدا انا بقيت كويسه الحمد لله
زين،،تمام ، انتي قولتي لاهلك انك في الصعيد
قدر،،ااه قولتلهم

زين،، غريبه و وفقه كدا عادي يعني يسبوكي المده دي بره البيت
قدر،، اهلي واثقين فيا و كمان انا في شغل يعني مش بلعب
نظر لها زين مطولا ثم قال،، طب لو حصلت حاجه كدا و لا كدا هيكون موقفك اي
قدر،،قصدك اي
زين،، و لا حاجه تقدري تتفضلي و تجهزي نفسك عشان هنروح المحجر اتابع الشغل هناك
اومات له قدر و خرجت
امسك هاتفه و تحدث الي احد الاشخاص و قال،، كله جاهز ….تمام اوي امشي انت بقا
ثم ابتسم ابتسامه صفراء و قال،، كل الاسرار انكشفت خلاص ما بقاش في داعي انكوا تخبوا
تجهزت قدر و نزلت و اخذها زين و ذهبوا
كانت قدر تشعر ببعض التعب و لكنها تحاملت علي نفسها
توجه زين بسياراته الي المحجر و كان الطريق طويل
قدر،،هو في الجبل

زين،،ايوه
بعد مده وصلوا الي المحجر و قام زين بمتابعت العمل و كانت قدر تجلس بتعب و بدأ جسدها بالإرتعاش
قدر،،انا مش عارفه جايبني معاه اعمل اي اوووف
مر الوقت و اوشكت الشمس علي الغروب فتحرك زين إليها و ركبوا السياره لكي يعودوا الي البلد
كانت قدر قد اشتد عليها التعب و بدأت ترتجف بشده
لاحظ زين ذالك و اخذ ينظر لها بين الحين و الاخر و فجأه تعطلت السياره
زين،،اوووف و دا وقته
كانت قدر تحاول السيطره علي نفسها و تتحامل علي تعبها
زين،،و ما فيش شبكه كمان ثم نظر لها و وجدها ترتعش بشده
زين،،قدر مالك انتي تعبانه قدر

ثم وضع يده علي جبينها و وجده مثل الثلج و كان وجهها شاحب
زين،، انتي تعبانه اوي قدر فوقي ما تغمضيش فوقي و انا هتصرف
نزل من السياره و إلتف حوله فلم يجد شئ سوي كوخ مهجور فتحرك سريعا و اخذها و حملها و توجه بها الي ذالك الكوخ فدخل و لم يجد اي إناره به او اي شئ
و زاد الموضوع تعقيدا بإشتداد البرد و الامطار و تلك التي ترتجف بشده
فوضعها علي الأرض و جلس بجوارها و احتضنها لكي يدفئ جسدها
كانت قدر غير واعيه لشئ فجسدها يرتجف بشده و ازداد عليها التعب
ظل زين يدفئ جسدها و بعد مرور الوقت هدأت و اعتدلت حرترتها بعض الشئ
ظلت بين احضانه و هو يتأملها و يعبث بشعرها

زين،، قدر ثم مال علي اذنها و همس قائلا،، قدرك انك تكوني هنا لأن دا مكان الأصلي و مش هسمحلك بإنك تبعدي ابدا لان الطريق الي حطيتي نفسك فيه هيأذيك قبل ما يأذي الي يخصني و انا مستحيل اسيبك تعملي كدا
ثم نظر لوجهها مره أخر و لامس وجهها بانامله و طلع قبله علي جبهتها
مر الليل و هي بين احضانه غافيه لا تدري بكا سيحدث بعد ذالك
في صباح يوم جديد فتحت عينيها بتعب و لم تقدر علي رفع رأسها فهي مازالت تشعر ببعض التعب فاخذت وقت حتي أدركت الوضع و وجدت نفسها بين احضان احدهم فرفعت راسها بسرعه و وجدته زين فأخذت تنظر له و تحاول ان تتذكر شئ ما و لكن لم تستطع فكادت ان تخرج من بين يديه و لكنها قالت في نفسها،، طب و الله فكره بس هو اي الي حصل اصلا عشان اكون هنا

ما تفكريش لان الي حصل كتير و الي هيحصل اكتر
نظرت له بخضه ففتح عينيه و قرب وجهه منها و قال،، انا شايف ان حضني عجبك لدرجه انك نمتي فيه طول الليل بس تعرفي مش دا المهم المهم عندي هو الكلام الي قولتيه
قدر بصدمه من حديثه،، ك كلام اي
اقترب منها اكثر و قال،، امي ، إنتقام ثم صمت قليلا و قال الأفعي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )