روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت الأول

رواية كامل الأوصاف الجزء الأول

رواية كامل الأوصاف الحلقة الأولى

إنت عاجبك حالك كدا هتفضل طول عمرك رافض الجواز
قطع تفكيره هذه الكلمات وهو في مكتبه رفع راسه وقال
هنرجع لنفس الإسطوانة دي إنت مش بتتعب ياوالدي العزيز ..
قرب منه وحط إيده على وشه بحنان
إنت ليه بتعمل فى نفسك كدا ليه حابس نفسك هنا ستاير سوده في دور لوحدك ممنوع أي بنت من الشركة تطلع لعندك كل شغلك هنا والأسنسير خاص بيك لوحدك ممنوع أي حد يدخل أو يخرج منه محدش بيشوفك ولا حد في الشركة يعرفك يابني طيب لو أنا موت قولي إنت إزاي هتتعامل مع العمال ..
إتنهد الشاب وقال
بعد الشر عليك ياوالدي متقلقش كل حاجه تحت السيطرة أنا بتابع كل كبيرة وصغيرة في الشركة هنا ومعايا أسامة بيساعدني ..
الأب برفض
أسامة صاحبك لكن مش إبني أنا خلاص قررت إنك لازم تتجوز ..
قام وقف من على المكتب بعصبية وقال
هو الجواز بالعافية أنا مش هتجوز ولو إنت عايز تتجوز إتفضل اتجوز ..
إبتسم الاب وقال
فكرة اتجوز بنت من سن إبني تلعب على شيبتي أنا لوكنت عايز أتجوز كنت اتجوزت من زمان وجبتلك مرات أب ..
اعتذر الشاب
أنا عارف إنك مش عايز تعيد التجربة دي تاني ومش عايز تتجوز واحده تخونك وتسيبك ودا نفس السبب اللي أنا مش عايز اتجوز علشانه أنا كمان مش عايز جنس بنت تدخل حياتي ..
الأب بتوضيح
هو إنت ليه مش عايز تفهم إن مش كل البنات زيها ولا كل الستات كدا فى بنات كويسة ومخلصة وبتحب من قلبها ..
إبتسم الإبن بسخرية
لكن أنا مش عايز أي بنت أنا عايز واحده تكون كاملة الأوصاف وقت ما تلاقيها هبقى أوافق
بعد إذنك ياوالدي سيبني أكمل شغلي وابعتلي الفطار مع عمي حسين ..
الاب اتعصب من تصرفات إبنه مشي خطوة لحد الباب وقال
عمك حسين تعبان ومش هيقدر يطلعلك ..
رد ببرود
مجبتش غيروا ليه ولاعايز إنك تدخل بنت مكتبي إنسى دا مش هيحصل أبداً ومفيش أي بنت هتطلع هنا مفهوم ..
نزل الأب وهو متعصب وراح ناحية الكافتيريا علشان يشرب حاجة ويطمن على حسين
*****************
وهو في الكافتيريا
جت بنت جميله شعرها طويل إسود ولون عينيها بني غامق لابسه جيبة وبلوزة واقفة بتشتغل في الكافتيريا
قرب منها الأب وسألها
إنتي مين وجيتي إمتا ومين اللي عينك من غير ما أعرف ..
البنت بلعت ريقها وقالت
حضرتك أنا بنت حسين عامل الكافتيريا وهو تعبانه وعرفت إنكم هتجيبوا شاب مكانه والمرتب هيتقطع وإحنا أكل عيشنا من المرتب دا فلوسمحت أنا هشتغل مكان بابا وظبط محضراتي أخدت الفترة المسائية علشان أعرف أداوم في الجامعة وهنا فبالله عليك ربنا يكرمك ويرزقك متقطعش عشينا ..
بصلها بشفقة وقال
طيب مافيش مشكله عم حسين عامل إيه دلوقتي وإنتي إسمك إيه يابنتي ..
إبتسمت وقالت
أنا بنتك عشق يا حضرة المدير بابا فى جلسات العلاج الكيميائية عشان طلع عنده سرطان أنا وديته وجيت على هنا وهلتزم فى شغلي ومش هأقصر وهو هيكون معايا ربنا يبعد عنك المرض والحوجة ..
ربت على كتفها وقال
عاشت الأسامي ياعشق هو راح مستشفى التأمين الصحي صح ..
عشق هزت رأسها بحزن
اه يافندم الله يكرمك أنا عرفت إنك وصيت إن علاجه يكون كله من تأمين الشركة مش عارفه أشكرك إزاي ..
سألها المدير
هو مين هناك مع أبوكي..
عشق
مع جارنا الله يكرمه قالي أجي الشغل أنا وهو راح معاه وظبطناها مع بعض لكن أوعدك إني مش قصر فى الشغل ..
كان المدير متردد وقال
بصي يابنتي أنا معنديش مانع لكن محتاجين ولد معاكي عشان يطلع الدور الرابع يشوف طلباته ..
عشق هزت رأسها وقالت
أنا عرفت يا باشا لما جيت إن المدير العام رافض أي بنت تطلع عنده وعلى ماحضراتكم تجيبوا ولد أنا لاقيت حل للموضوع دا ..
سألها المدير بإستغراب
وإيه الحل دا ..
طلبت منه يستنى دقيقة ودخلت شويه ورجعت لابسه بنطلون إسود وعليه جاكت إسود وطاقية ولافه شعرها كحكة خرجت وقالت
دا الحل يافندم ..
انصدم المدير من لبسها وضحك وقال واضح إنك مرتباها لكن إنتي عارفه لو انكشفتي إيه اللي هيحصل ..
عشق طمنته
متقلقش ياباشا أنا هطلع أحط الصينية وانزل على طول مش هفتح بوءي خالص وهطلع قبل ماحضرته يجي وهنزل على طول أنا عارفه إن حقك ترفض وإن ممكن حلولي دي ماتنفعش لكن والله العظيم إحنا محتاجين كل قرش في المرتب دا ..
حس المدير إن قد إيه البنت دي كاملة وبسيطة وعندها تحدي فوافق على طلبها وقرر إنه يختبرها
تمام ياعشق أنا هحطك شهر تحت الإختبار كنتي عند حسن ظني هتكملي معانا ..
إبتسمت عشق:
بإذن الله هكون عند حسن ظنك ..
باست إيده وبدأت فى الشغل
*****************
كانت كل يوم تطلع الفطار والقهوة تحطهم على المكتب وتنزل وتغير هدومها التنكريه وتكمل شغلها في خدمة كل اللي في الشركة
كان المدير بيتابع طريقتها وسلوكها وأخلاقها كانت تهتم بعلاج أبوها وماسكه الكتب بتذاكر وتطلع الفطار والقهوة مكنتش بتقصر في حاجة
مر الشهر وقرر الأب ياخد قرار مهم
وفي يوم طلعت كعادتها على السلم للدور الرابع وهي بهدومها التنكرية خبطت على الباب
كان الشاب واقف قدام الستارة بيبص للفراغ ولما الباب خبط
قال
إتفضل
دخلت عشق وهي خايفة لحسن تنكشف ولعنت نفسها إنها اتاخرت النهارده ودعت ربنا إن اليوم يعدي على خير ..
الشاب ملتفتلهاش وقال
حطهم عندك وبلاش تتاخر تاني مفهوم عدم الإلتزام بيعصبني ..
عشق هزت رأسها وهي كاتمه نفسها
الشاب كان دائما بيشم ريحة برفان حريمي لكن كان بيكدب نفسه وسألها بحدة
هو في بنات بتطلع معاك هنا عرفت إن بنت عم حسين استلمت الشغل مكان أبوها أوعى تكون بتطلع معاك ..
عشق بلعت ريقها وهزت راسها بالنفي
غضب الشاب وقال
إنت مش بتنطق ليه رد عليا ..
حاولت عشق تقلد صوت الشباب
لا حضرتك أنا اللي بطلع لوحدي ..
حرك إيده علشان تخرج وهو مديها ظهره وقال
قولها تخف البرفان اللي بتحطه علشان بيلزق في صينية الأكل
وياريت بعد كدا إنت اللي تحضر الفطار ..
عشق هزت رأسها وهو كان شايف ظلها من المرايه اللي قدامه وكان شايف حركات راسها
إنزل إنت
نزلت عشق جري وهي بتاخد نفسها من التوتر
لكن فجاءة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *