روايات

رواية باب الذكريات الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية باب الذكريات الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية باب الذكريات البارت الثالث

رواية باب الذكريات الجزء الثالث

باب الذكريات

رواية باب الذكريات الحلقة الثالثة

جه تاني يوم الصبح ياسين صحي من النوم ،هو مكانش نايم من الاساس بيحاول طول الليل ينام لكن ش*بح الذكريات بيطارده ،كل ما يغمض عينيه يحس بطيف سيلا في الاوضه ..
قام أخد شاور ولبس هدومه اللي كانت عباره عن قميص اسود وبنطلون اسود ورفع شعره لفوق وكان شكله وسيم برغم حزنه اللي باين من عينيه …
خرج من الاوضه وسمع صوت دوشه في المطبخ ،دخل براحه عشان ميفزعهاش ..
كانت واقفه في نص المطبخ حاطه ايد في وس*طها وايد تحت دقنها بتفكر تعمل فطار اي ..
مروه وهي بتكلم نفسها بتفكير : امممم اعمل فطار ايه ياتري اقلي بيض هو هيبقي مرهق شويه بس ما علينا ،واحط اكل من التلاجه واعمل كوبايتين شاي بلبن اللي يشربهم ياكل صوابعه وراهم من الندم أنه شرب الشاي بتاعي ..
احم احم
مروه بفزع : عااااااااا عفري*ت

 

 

ياسين وهو بيحاول يهديها : اهدي اهدي انا ياسين
مروه وهي بتزفر براحه : حرام عليك مش تعمل اي احم ولا دستور قلبي كان هيقف ..
ياسين وهو بيكتم ضحكته بصعوبه : معلش انا اسف
مروه بابتسامه واسعه : ولا يهمك ،احم انت نازل ولا ايه ؟
ياسين وهو بيهز رأسه : ايوه رايح اجيب سليم ..
مروه : اوك عقبال ما اكون عملت الفطار ونفطر كلنا سوا ..
ياسين وهو بيهز رأسه : تمام
وكان لسه هيمشي بس مروه ندهت عليه …
ياسين ..
ياسين وهو بيلفلها : نعم يامروه
مروه بتوتر : ا ابقي هات معاك كورن فليكس
ياسين باستغراب : ليه؟
مروه : عرفت ان سليم بيحبه
ياسين بابتسامه حزينه : حاضر
ونزل يجيب سليم ورجع البيت …
بعد مرور ربع ساعه
ياسين بغيظ : اقدر افهم انتي ازاي طلعتي بلبسك ده للراجل؟
مروه بتوتر ودموع : ا انا اسفه بس افتكرته انت اللي علي الباب
ياسين بحده : تاني مره متفتحيش وانتي بالمنظر ده انتي مش متجوزه سوسن ياهانم ..
مروه وهي بتهز رأسها بخوف ودموعها نازله علي عينيها : حاضر ..
قام مشي وسابها وهي انفجرت في العياط مش متخيله ابدا انها بعد الحب ده كله يعاملها با*لقسوه ديه ،مش قادرة تستحمل تشوفه قاسي معاها كده ،بالاحري مش قادره تتحمل تشوف حنينه ولمعه عينيه وحبه لغيرها ! هي هتمشي قررت انها تنهي الجوازه ديه وتمشي …
طنط طنط

 

 

بصت لسليم اللي كان واقف تحت رجلها وبي*شدها من هدومها وقالت بنبره صوت باكيه ..
نعم ياحببيى
سليم بطفوله : ممكن تساعديني
مروه : اساعدك في ايه ؟
سليم وهو بيشاولها تنزل لمستواه وبيقرب من ودانها وبخفوت : تساعديني ادور علي ماما عشان وحشتني ..
مروه بصتله وعينيها اتملت بالدموع واخ*دته في حضنها وقالتله بخفوت : حاضر ياحبيبي …
بعد شويه كان سليم نايم في حضنها بعمق وكأنه منمش من فتره كبيره وماسك فيها وباين علي ملامحه الخوف والحزن …
اخدته علي اوضته وحطته علي الس*رير وبصتله بحزن وباس*ته من رأسه وخرجت ..خرجت وهي مقرره انها هتخرج من حياه ياسين للابد ..
كان ياسين قاعد في أوضته شارد كالعاده وبيفتكر الذكريات
فلاش بااك
ياسين بغضب وهو ماس*ك سيلا من دراعها ج*امد : كام مره اقولك متخرجيش تفتحي الباب وانتي لابسه الق*رف ده ؟
سيلا بخوف وتوتر : ا انا هفهمك بس ياحبيبي
ياسين بعصبيه وهو بيزق ايديها : بلا حبيبي بلا زف*ت كل مره تقوليلي افتكرته انت..
سيلا وهي بتقرب منه وبتحا*وط رقبته بدلا*ل : ياسو
ياسين وهو بيبص في كل الاتجاهات غير عينيها اللي بتسحره وبتخليه يضعف وبخفوت: اللهم اخزيك ياش*طان
سيلا بدلال ورقه : انا اسفه ياحياتي
ياسين بجمود : ماشي
سيلا وهي بترف*ع دقنه وبتخليه يبصلها وبرقه : ياسو
ياسين بضعف : نعم

 

 

سيلا بحب : تعرف أن انت وانت مكشر قمر
ياسين برفعه حاجب : والله ؟
سيلا وهي بتهز رأسها : بس احلي وانت رايق
ياسين وهو بيح*اوط وسطها : بتثبتيني انتي كده يعني ؟
سيلا بدلال : اه عندك مانع ؟
ياسين بابتسامه : لا معنديش مانع يامغلباااني
سيلا وهي بتح*ضنه بحب وبتقول بزعل : لو موت اوعي تنساني ياياسين
ياسين قلبه اتقبض وض*مها ليه بخوف : بعد الشر عليكي ليه بتقولي كده ،سيلا انتي كويسه
سيلا بخفوت : انا كويسه ياحبيبي متقلقش ..
باااك
ياسين وهو بيتنهد بحزن : عمري ما انساكي ياحبيبتي
عشان كده انا مش هقدر اكمل معاك يا ياسين
ياسين انتفض بف*زع علي صوت مروه اللي كانت واقفه قدامه وواضح انها واقفه من فتره كبيره وهو محسش بيها ..
ياسين باستغراب : انتي بتقولي ايه ؟
مروه بدموع: بقول طلقني
ياسين : ليه ؟
مروه وهي بتتنهد بحزن : عشان مش قادر اعيش مع واحد قلبه مع غيري ..
ياسين وهو بيبصلها وبنبره حزن : غيرك ماتت يامروه
مروه فاض بيها الكيل المره ديه وصرخت في وشه بوجع ودموع : انا بكر*ه سيلا ياياسين ،اه بكرره*ها هي اللي اخدتك مني زمان وحتي لما ماتت اخداك مني ،قولت هتجوزه وهحاول اخليه ينساها بس واضح انك مش قادر تنسي حبيبه القلب ، مش بايدك انا عارفه ،ب بس انا كمان مش بأيدي يا ياسين النار اللي بتكويني مش هتهدي ابدا ،طلقني ياياسين طلقني وانا بعيد عنك وجعي مكانش بالشكل ده …
ياسين وهو بيتنهد وبحزن : انتي طالق …
بعد مرور شهر …

 

 

مروه كانت قاعده علي البحر بتبص علي الموج العالي اللي بيشاركها غضبها وحزنها …
وكانت جنبها صاحبتها اللي اتكلمت بحزن : لسه بتحبيه؟
مروه وهي بتتنهد بحزن : وانا من امتي كر*هته
صاحبتها : طب ما ترجعيله
مروه بحزن : حاولت بس بعد ما كان ياسين سافر هو وسليم معرفش سافر فين
داليا وهي بتطبطب عليها : سيبها علي الله لو ربنا رايد هتتقابلوا من تاني
مروه بحزن : يارب
هنتقابل مسافة وقت ، واقولك قد ايه في بُعدك حبيبي اشتقت
رسايل دوبت ايدي ولسة واحشني مهما كتبت🖤

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية باب الذكريات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *