روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثاني والثلاثون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثاني والثلاثون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثانية والثلاثون

فى صرايه زين الشرقاوى كبيره الصعيد و عمدة البلد من يهاب الكل غضبه كثير و برغم صغر سنه ولكنو يملك شخصيه قو*يه و صارمه و فى وقت غضبه بيكون مثل الشيطان تمامآ وفى احد غرف الصرايه كانت الرياح تطير ستائر تلك الغرفه اكبر غرف الصرايه الذى تليق بالكبير كان يجلس زين على ضرف الفراش ووعد نائمه امامه على الفراش بعمق بسبب المخدر ففضل زين يملس على وجهها باعين تمتلأ بالعشق المهووس بتلك الاميره الجميله فبدأت وعد تفتح وعد اعينها ببطء وهيا تشعر بتألم شديد فى رأسها لتشعر بلمسات على وجهها و اول ما فتحت اعينها و رأت ذلك الغريب قامت بخضه و جلست فى زاويد الفراش بخوف شديد )…
وقالت = أأنت مين يا جدع انت؟…وعاوز منى ايه؟… وجبتنى هنا ليه؟
“زين” بابتسامه عريضه = جرا ايه يا غاليا…نستينى ولا ايه عاد هههههه
فتحت “وعد” اعينها بزهول قائله = “زززززين” أأنت رجعت امته و و عاوز منى ايه وجبتنى هنا ليه…انا عاوزه ارجع لخواتى
ضحك “زين” بسخريه وقال = اخواتك برضك ولاااا عاوزه ترچعى لحبيب القلب حضرت الظابط…اللى ماشيه تتمرقعى معاه اهنه و تهنه بكل قلت ربايا…لكن خلاص چيتى تحت يدى يا بنت خالتى و هعيد تربيتك من اول و چديد
“وعد” بغضب قامت من على الفراش وقالت = أااااااه ده انت السنين مغيردش منك حاجه…مزلت مجنون و همجى و عمرك ما هتتغير يا “زين”…لكن المراتى مش هسمحلك تقرب منى…انا كنت زمان صغير ملييش ضهر لكن دلوقتي ليا اللى لو فكرة تأذينى هيكسروك انت فاهم يا “زين” ولا لا
“زين” قام وقف وقال بحده = هه واضح ان قططى البريئه بقت شرسه و بتتحمى باللى فى ضهرها عاد… لكن انتى اهنه فى عرينى يا قلبى…عرينى اللى خرچتى منيه زمااان لما رحت الجيش و امك اخدتك و سفرتو على مصر و فكرتى انك خلاص خلصتى منى…لكن لا يا بنت خالتى عمرك ما تقدرى تخلصى منى…تعرفى ليه عاد…لانى قدرك يا ملكه…مش ده لقبك عاد يا فنانه
“وعد” بدموع = انت عاوز منى ايه يابنى ادم انت هونا نقصه جنونك ما كفايه اللى انا فيه وكفايه الانتقام اللى مضارتنى فى كل مكان زى ظلى…كنت نقصاك انا
ذهب زين نحو دلابه و اخرج فجأه من دلابه كر*باك فنظرت وعد للكر*باك بصدمه و خوف و زين يقترب منها ببطء وهيا ترجع للخلف )…
وقالت = “ززززين” هـ هونتا هتعمل ايه…”زين” اقسم بالله لو قربت منى ل…أاااااااااه
صرخت “وعد” بألم عندما نزل “زين” بالكر*باك على جسدها فقال “زين” بغضب = انتى مفكرانى هقعد اسمع حديدك ده عاد…ده انا مغلول منيكى قو*ى قو*ى يا بنت خالتى…لحاچات كتيره واصل…وحان الوقت اشفى غليلى منيكى يا ملكه
“وعد” بدموع = لا ارجوك يا “زين” ما…أااااااه
فضل زين يضرب وعد بالكر*باك بغل و وعد تصرخ ألمآ لحد ما وقعت على الارض و زين مزال بيضرب فيها من غير اي رحمه و وعد تبكى و تصرخ بألم شديد ففجأه دخلت سيده عجوز للغرفه و ضربت بعجزها ضربه على الارض )…
وقالت = خلاص وقف يا ولدى
فعلاً وقف زين فعلآ وهوا يتنفس بشده و رما الكر*باك جنب وعد على الارض بغيظ فرفعت وعد اعينها ببكاء وهيا مفروشه ارضآ و جسدها بالكامل مزرق مكان ضرب الكر*باك لتنظر للى تقف بصوره غير وضحه بسبب دمعها )…
فقالت السيده بسخريه = هه ازيك يا بنت الغاليه… عاش وشفت خلقتك العـ*ـكره دى يا بنت الخوچات بعد كل السنين دى
حولت “وعد” ترفع جسدها ولكن مقدرتش من كتر ما جسدها يألمها وهيا تقول = خ خالتى “حفيظه”
“حفيظه” بتريقه = والله زييين انك لسه فكرانه يا بنت الخوچات…وولاد الحرام اللى بتسميهم اخواتك الاتراك و اصحابك القهرويين منسكيش اصلك يا فااا*چره
قامت “وعد” بالعافيه من على الارض بعد محولات وهيا تقول بتألم و حده = أااانا مسمحلكيش تغلطى فى اخواتى و صحابى…ونا مش فـ*ـجره يا خالتى ولا عملت حاجه غلط فى حياتى…وكل اللى عملته انى حققت حلمى…اللى بتسموه فجـ*ـور انا بسميه موهبه وحلم مشيت من هنا عشان احققه
صفعها “زين” جامد لدرجت ان الد*م نزل من فمها فقال بغضب = ولا عال يا محضرمه بجا بتردى وتعالى حسك على كبيرتنا والله لاقطعلك لسانك ده يا قللت الربايه
“وعد” وهيا سنده على الكومدينه ليساعدها على التوقف يالعافيه = أأنت عوزين منى ايه حرام عليكم… انا اذتكم ايه لتأذونى كدا…ارجوكم سبونى امشى من هنا ونا والله مش هنطق بكلمه عنكم…ورحمت امى ما هقول لحد انكم خطفتونى
“زين” بصرامه = انسى يا “وعد” انسى تخرچى من اهنه ولو خرچتى من اهنه هتخرچى ميـ*ـته…ودلوقتى مسمعش حسك ده و تعالى معايا
ومسك زين ايد وعد جامد و شدها خلفه باهمال وكأنه يسحب جموسه و حفيظه تنظر لها ببرود و وعد تصرخ باستنجاد و زين يجرها ل غرفه فى القبو ففتح زين الغرفه و دفع وعد لداخلها لتنظر وعد للغرفه بأعين تمتلأ بالصدمه فـ هيا هيا نفس الغرفه اللى كانت تسجن فيها وهيا طفله عندما تعمل حاجه غلط فـ كان عقبها السجن فى تلك الغرفه المظلمه بدون اكل او شرب ولكن اللى جد فى الغرفه تلك الصور لها فى كل حالتها منذ ما تركت الصعيد وهيا طفله وهيا شابه كانت توجت صور كثيره لها على لوح من الزجاج و على الحضان ففضلت وعد تدور حولين نفسها وهيا مصدومه لتلك الصوره وهي الدرجه كانت اعين زين عليها حته فى تركيه فلف زين حولين وعد)…
وقال = فاكره المكان الرائع ده…اهو نفس المكان ده كنتى بتترجينى اخرچم من اهنه عندما تعملى حاچه غلط و اعقبك (وراح زين شدوعد من شعرها جامد وهيا تبكى ألمآ فكمل بقسوه ) ودلوقتى نفس المكان ده هتتعقبى فيه يا “وعد” وهوريكى ايام اسود من لون شعرك الحلو ده…وكل صورك حوليكى يا فنانه…مش انتى بردو بتحبى التصوير…هااا عجبك تصويرى ولا لع يا “وعد”
“وعد” بوجع = ارجوك يا “زين” سبنى امشى بالله عليك ارجوك سبنى ونا هعملك كل اللى انت عوزه بالله عليك أاااااه 😭
ضربها زين قلم قو*ى جدآ اوقعها ارضآ مغشى عليها بسبب قو*ت الألم فنظر لها زين ببرود و تركها و خرج و اغلق نور الغرفه و اغلق الباب بالمفتاح خلفه و نظر لوالدته اللى طبطبت على كتفه )…
وقالت = عاش يا ابن بطنى…هه دلوقتي انا و انت هنقدر ناخد حقنا من البت دى بدل امها الله يجحمها
وتركت حفيظه ابنها و مشت فنظر زين للغرفه بغضب وتركها و مشى ليترك تلك المسكينه فى الظلام وحدها وهيا لا حول لها ولا قوه )…
.. على الطريق ..
كان كريم ماشى بعربيته و رسلان و يوسف نعاه وهم ينظرون لبعض بغموض و ارتباك ولكن فجأه فرمل كريم بسرعه عندما توقفت عربيت معتز امام عربيته و عربيت محمد يمنهم فنزل كريم و رسلان و يوسف بصدمه و مذلك نزلو الشباب )…
فقال “كريم” بصدمه = مالك يا “معتز” انت اتجننت
“معتز” بضيق = لا متجننتش ولا حاجه يا “كريم”…لكن مش وخدين بالكم انتم التلاته ان كلنا مأذيين بسبب الزفت اللى اسمه “هشام” وحنا لحد دلوقتي منعرفش ايه سبب العداوه اللى مابينه هوا و “وعد” ليعمل كلللل ده…وواضح جدآ ان فيه ير كبير مابينك انت و استاذ “رسلان” و”هشام”…وحان الوقت نعرفه يا استاذ “كريم” ولا انت شايف ايه
نظر كريم لرسلان بتوتر شديد و اختناق فـ بمجرد استرجاع تلك الحدث فى عقلهم يجعلهم مصدومين لشئ هد عائلتهم و ياريتو كان عن قصد فكانو الشباب ينظرون لهم باستفسار ونفس النظره هي كانت عند يوسف فهوا كمان لحد الان ميعرفش سبب تلك العداوه اللى ما*ت الكثير بسببها ولحد الان مزالت سر ولم يعرفه ابدآ حته لو سأل يهربون من جوابه على سؤاله ومش هوا و بس لا و اشقائو البنات كمان حته وعد اللى مصدم انها هيا كمان مش فاكره سبب العداوه )…
فقال “عبدالرحمن” باختناق = يااااااه ده شكل الموضوع كبير للنظره دى
“كريم” بتنهيده = اكبر ما تتخيل يا “عبدالرحمن”…انا عارف انكم من حقكم انكم تعرفو ايه سبب الانتقام… لكن صدقونى الموضوع صعب جدآ…وبمجرد فتحه من جديد فيه حاجات كتيره هتتغير و ممكن انتم نفسكم تتغيرو و تبعدو…ومش هكذب عليكم و اقول ليكم ان كل ده صدفه وانكم بزاد دونن عن كل اللى فى القطاع استلمتو حرايتنا لان انا اللى طلبت ده
“احمد” بصدمه = انت اللى طلبت اننه نحرسكم برغم انك عارف باللى قولناه “لوعد” قبل سفرها؟
“رسلان” بهدوء = كنا متأكدين ان فيه حاجه كبيره ورا موقفكم ده لان مافيش حد ادنا عارف “هشام” و العيبو الخبيثه و حركاتو…عشان كدا قرر “كريم” بالاتفاق مع اللواء بأنه يخليكم انتم تتولا بحراستنا…واذا كان على حماية “وعد” و البنات فاحنا مش عيال لمنقدرش نحرس اخوتنا و كان الحرس كفايه جدآ…لكن احنا كنا حبين نعرف الحقيقه
“محمد” بمراره = واديكم عرفتو الحقيقه و عرفتو باللى عمله الكلب ده فينا و فى اختى و فى امى و عرفتو اننه عملنا كدا عشان نحمى “وعد” منو…هااا لسه عوزين تعرفو ايه؟ 😠
“كريم” باختناق = ولا اي حاجه…كل اللى عوزه اننا منتفرقش…لان “هشام” خلاص حطنا احنا كلنا فى بالو و الانتقام مش خاص بـ “وعد” بس…لا الانتقام بقا متعلق فى رقبت الكل
“عبدالرحمن” بغضب = وحنا مالنا…كنا عملنا له ايه ليحصل لينا كل ده هاا
“يوسف” بحزن = وحنا كنا اذيناه فى ايه كمان يا “عبدالرحمن”…كلنا فى الهوا سوا و بدل ما نقعد نلوم بعض كدا نشوف حل نرجع بيه “وعد و ادهم” وبعدين نبقا نشوف سبب العداوه اللى صعب على الكل معرفته ده
نظر له رسلان و كل واحد فيهم راح فى اتجاه بتفكير وحيره و زهنهم مرهق من كتر تفكير و مصايب عماله تحل على رأسهم ففجأه رن هاتف محمد فنظر للهاتف بسرعه )…
وقال = ده “ادهم” ( تجمع عليه الكل ففتح محمد المكلمه و رد بسرعه ) الوو الو يا “ادهم” انت…مين معايا مش ده تلفون “ادهم”…ايييه طيب طيب جيين حالآ
واغلق “محمد” الاتصال بصدمه فقال “معتز” بلا صبر = فيه ايه يا “محمد”…”ادهم” مالو؟
“محمد” بصدمه = ده واحد بيقولى ان صاحب التلفون ده لقاه مرمى على طريق الصحراوى غرقان فى د*مه و نقله للمستشفى و حلتو صعبه
نظر الكل له بصدمه و الكل جرا على عربيته و انطلقو بسرعه جنونيه على المستشفى اللى فيها ادهم )…
.. تسريع الاحداث ..
كان الشباب و البنات فى المستشفى وهم يقفون امام غرفت العمليات بتوتر شديد فـ عدا اكثر من تالت ساعات ولم يخرج احد ليطمنهم )…
فقالت “شمس” بقلق = كل ده فى غرفت العمليات ليه اتأخرو اوى كدا
“محمد” = الراجل اللى جابو بيقول ان كانت حالتو صعبه جدآ ربنا يستر و يقوم بالسلامه
الكل بتمنى = يارب 🤲🏻
.. فى غرفت العمليات ..
كان الاطباء بيحولو يخرجو الرصا*صه من بطن ادهم ولكن بسبب المجهود اللى عمله ادهم تعمقت الرصا*صه اكثر فى بطنه فحاول الاطباء اخرجها بدون ما يأذو اي جهاز من اعضاء جسد ادهم و ادهم حرفيآ ملفوف بالاجهزه و جهاز الاجسچين على وجهو )…
ففجأه قالت الممرضه = التنفس بيضعه يا دكتور
توتر الدكتور كثيرآ وهوا بيحاول يعمل المستحيل لينقذه فقالت الممرضه بتوتر = التنفس عمال يضعف يا دكتور احنا كدا بنخصر المريض…اعمل ايه؟
الدكتور = زيدى من الاجسچين و جهزولى جهاز الصدمات الكهربائيه
جرو الممرضين بسرعه لينفذو كلام الدكتور لينصدم الجميع عندما يستمعون لصفير جهاز النبض بتوقف قلب ادهم )…
= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ💔😭
الدكتور بسرعه = جهاز الصدمات بسرعه على درجه متوصده
ظبطت الممرضه درجت الجهاز و عطته للدكتور اللى كشف صدر ادهم و بدء يعطيلو صدمات كربائيه ولكن بلا اي نتيجه فزادت الممرضه درجات الصدمات ولكن بردو من غير اي امل و خط القلب لم يتحرك و كل مراجز الحيويه تتوقف كمان علانن لفقدان المريض عمره )…
فضلو الممرضيه يدخلو و يخرجو من الغرفه فاوقف “كريم” ممرض وقال = هوا فيه ايه جوا…بتجرو كدا ليه؟
الممرض = لو سمحت مافيش وقت للكلام بنخسر حياة المريض جوا
وقع الكلام على الجميع كالخنـ*ـجر وفضل الكل يدعى لادهم بدموع و مزال الدكتور يحاول يعلى من فولت الجهاز يمكن يقدر ينقذ مريضه )…
.. عند وعد 💔 ..
كانت وعد نائمه على الارض فى الغرفه وهيا لا حول لها ولا قوه فكانت دمعها نزله على الارض بكسره و تألم فى جسدها كلو ففجأه حطت اديها على قلبها الذى شعرة بنغزه قو*يه فيه )…
ففجأه قالت بانهيار = “ادهم” ارجوك متسبنيش حياتى من غيرك ملهاش معنى انت روحى فـ مترحش وتسبنى فى الدنيا دى بلا روح انت النفس اللى بتنفسه فارجوك متسبنيش انا محتجالك يا نبض قلبى 😭💔
.. فى المستشفى 😢 ..
كانو الاطباء مزالو يضربون على صدر ادهم بصدمات الكهربائيه و مزال الخط مستقيم فى جهاز النبض فكان الكل فى الخارج يقرء القرأن و يدعو لادهم بكل تمنى بشفائه فاخيرآ بعد محولات من الاطباء بانقاذ ادهم رجع النبض و اخيرآ مره وحده ففتح ادهم اعينه فجأه وهوا ينطق بأسم حببته وكأنه سمع رجئها له ببقائو معها )…
= “وعععععد”
الدكتور = الحمدلله على سلامتك يا حضرت الظابط انت عديت بحمدالله مرحلت الخطر
نظر له ادهم بصمت و فجأه قام بتألم فى جسده و فضل يشيل الاجهزه من على جسده فحولو الاطباء منعو ولكن برغم ضعف جسد ادهم بسبب المخدر و الجرح ولكن قو*ة الوحش مزال محتفظ بيها فقام ادهم من مكانه بتجاهل رفض الاطباء واخباره بحلتو مزالت فى خطر ولكن تجاهلهم ادهم و خرج من غرفة العمليات و الدكتره مزالو يمنعوه فـ جم عليه الكل بصدمه )…
فقال “كريم” بصدمه = فيه ايه…ايه اللى بيحصل ده
الدكتور = يا استاذ “كريم” حضرت الظابط “ادهم” مصمم يمشى وحياتو مزالت فى خطر
“ادهم” بعصبيه = محدش له دعوه بيه…كويس ولا مش كويس محدش يخصه انا مسؤول عن حالتى…انتم فاهمين
“محمد” = ايه اللى بتعمله ده يا “ادهم” انت مش شايف حالتك عامله ازاى وانت رايح فين اصلآ
“ادهم” بغضب = محدش يخصه قولت…انا حر ايه محدش بيفهم ولا….!!!
فجأه اتحول ادهم ووقع مغشى عليه و بسبب ضغطه على جرحه رجع نزف من تانى فسعدو الشباب لحد ما ادخلوه لغرفت العمليات من تانى و بدأو الاطباء فى خياطت الجرح مجددآ و ادهم عمال يهلوس بأسم وعد طول العمليه )…
فاخيرآ خرج الدكتور وقال = للاسف بسبب ضغط حضرت الظابط “ادهم” على اصبتو كل ده و الرصا*صه كانت عميقه جدآ وكانت شبه قرب القلب فـ للاسف دخل فى غيبوبه ومش معروف هيقوم منها امته
“معتز” بصدمه = يعنى ايه يا دكتور؟
الدكتور = يعنى يمكن يفوق منها بعد يوم بعد اسبوع بعد شهرين او يمكن بعد سنين وبردو ياعالم اذا قام من الغيبوبه دى كويس ولا الاصابه عملت له ضرريات ولا حاجه…ربنا يقوه بالسلامه عن اذنكم
كان الكلام صادم للجميع بشده فـ خطف وعد من نحيه وادهم من نحيه اللى حلتو خطيره )…
•• فكان الشباب و البنات يترددون لظيارت ادهم كل يوم وبلا اي خبر كويس عن حالتو و كريم و الجميع حرفيآ قلبين الدنيا عن وعد اللى اختفت تمامآ وكان اخر توقعدهم ان يكونون عائلة الام چيهان هم السبب فى خطفها فكان كريم عمال زى المجنون وهوا عمال يدور فى كل مكان عن اخته اللى ملهاش اي اثر نهائين لمدت اسبوع كامل
مابين كانت تتعرض وعد يومين للضرب و التعذ*يب من زين و حفيظه تتابع تعذ*يب ابنها لوعد بتشفى وكأنعا تنتقم من امها فيها وكل ما كان زين يرا الكره فى اعين وعد له كان يزيد نا*ر غضبه داخله و يضربها اقو*ا كأنه يجبرها تغير تلك النظره بالغصب لدرجت ان معدش فى جسد وعد مكان سليييم وهيا تأكل الفتيفتات من الطعام عشان متـ*ـمتش وهيا مزالت محبوسه فى تلك الغرفه الذى تمتلأ بالكثير من الزجاج المليأ بجميع صورها الذى اصبحت طراها دائمآ حوليها كالكابوث لم ينتهى وهيا تتمنه مو*تها فى كل نفس تتنفسه
اما هشام فكان هوا كمان بيدور على وعد ولكن بطرق اخره غير قانونيه لتوصله اسرع لوعد قبل الجميع ••
.. فى بدايت يوم جديد ..
خرج “معتز” من غرفت “ادهم” فقالت “ساره” بتنهيده = “ادهم” اخباره ايه دلوقتي
“معتز” بحزن = كالعاده مافيش اي جديد
“ساره” بدموع = فكرك فيه امل “ادهم” يعيش و “وعد” ترجع و كل حاجه ترجع زى الاول خالص احسن بكتير عن دلوقتي…فكرك 😭
نظر معتز بحزن و اخذها مابين زرعيه و ساره تبكى بشده وكأنه تخرج كل ما يألمها فى حضن حببها )…
.. فى فلا الكلانى ..
نزلت ملاك من على الدرج بحقيبت ملابسها فقتربت من ملك اللى جالسه بصمت وملامح باهده بشده تمتلأ بالجروح بسبب الانفـ*ـجار )…
فقالت = هل تردين شئآ “ملك”
“ملك” بضعف = خلاص مسفره يا “ملاك”
“ملاك” = ايييه انتى تعلمين انى لا يصير اترك عملى فى تركيه هيك مده طويله…لكن دائمآ هتواصل معكم على الهاتف…انا ودعت “ساره” قبل ما ترحل و الان وداعآ لان معاد طائرتى اقترب كثيرآ
ضمت ملك ملاك و تركتها ملاك و رحلت فوضعت حقيبتها فى سيارت التاكسى ولكنها توقفت عندما لقت حياة تقف مع رسلان فى الحديقه فرفعت نظارت النظر وهيا تبتسم بسخريه )…
وقالت = كتييير “بيرن” هتحزن بتلك القابل…اووووه كا بودى التقت لكم صوره تذكريه ارسلها لها ولكن ليس هي اللحظه المناسبه…كتير حزينه بأنى رح اترك “ادهم” بتلك الحاله و اسافر ولكنى مضريه حقآ
وركبت “ملاك” التاكسى اللى بدء يتحرك بها فلبست “ملاك” مجددآ النظاره وقالت = اتمنى انك لا ترجعين مجددآ “وعد الكلانى”…حقآ يوم مو*تك رح يكن يوم عرسي هه…وبهيك رح يكن “ادهم” لي انا 😈
( على فكره ملاك ليها دور قوي جدآ فى الجزء الثانى مش فاكره لو قولت ليكم الكلام ده قبل كدا لكن زيادت تأكيد يا حلوين 😅 يعنى اللى مفكر ان شخصيت ملاك و شخصيت لمى شخصيات عابره فى الروايه نونونونو دول اللى هيتقال عليهم { حته انتم عليا يا جزم } 🤣 انا بعطيكم نبزه بثثثثثثثث عن المرار اللى لسه جي و طلمه التفاعل مش بيتظبط يبقا هزيد السسبنس لحد ما تجبرو بخاطرى و تزبتولى التفاعل ده يا قووووم 👈🏻😈👉🏻😇😂😂 )
.. عند رسلان ..
“حياة” بقلق = انت كويس يا “رسلان” ليه باين عليك التعب كدا
“رسلان” بتعب = ولا تعبان ولا حاجه يا “حياة” انا كويس اهو قدامك ولاااا عاوزه تمرسى حقوقه كازوجه وكده ههههههه
“حياة” بتنهيده = انا مش عاوزه حاجه…لكن انت باين عليك فعلآ انك تعبان يستحسن تروح ترتاح شويه ونا راحه اعملك حاجه دافيه تشربها
لسه “حياة” هتمشى راح “رسلان” مسك اديها وقال = “حياة” انتى فعلآ بتحبى الشخص ده…يعنى هعيرف يحميكى زى منا بحميكى…يعنى هياخد بالو منك زيي… يعنى بتحسى بالامان معاه و بتشوفى الحب فى عيونه ليكى…يعنى لو هوا اللى جوزك دلوقتي مش انا…كنتى هتكونى سعيده معاه ولا تعيسه زى دلوقتي
امتلأت الدموع فى اعين “حياة” وهيا تنظر لاعين “رسلان” قائله = “رسلان” مش وقتو الكلام ده ارجوك
“رسلان” بغضب = هوا فيه ايه…كل ماجى اتكلم معاكى تقوليلى مش وقتو…امال عوزانى اكلمك فيه امته يا ست هانم…حدتيلى معاد عشان وقتها اقولك كل اللى فى قلبى…يلااا حدتى
فضلت “حياة” تفرك فى يديها بتوتر شديد صم تنهدت وقالت = ايوا يا “رسلان” انا معاه بحس بالامان بشوف الحب و الدنيا فى عيونه بحس بالراحه وهوا فى ضهرا بحس انى سنده على جبل مهما هب الريح عمره بيقع ولا يسبنى بحس انى ملكه لما يبصلى بحب و يقولى بحبك بعنيه قبل لسانه بحس بالسعاده لما يغير عليا او يخاف عليا لانى ببقا متأكده ان ده معنى ان حبه ليا صادق…تعرف بقا مين الشخص ده يا “رسلان”
“رسلان” باختناق وهوا مجمد على يديه بقو*ه = مين؟
اخذت “حياة” نفس عميق وقالت = هوا انـ….!!!
فجأه قاطع كلام “حياة” الخادمه اللى جت بسرعه وهيا تقول = “رسلان” بيه…”رسلان” بيه الحق انسه “مرام” مغمى عليها
“رسلان” بصدمه = ايييه
وجره رسلان بسرعه هوا و حياة إلى غرفت مرام فطلع رسلان السلم جرى و ذهب غرفت مرام ليتفاجأ بـ…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *