روايات

رواية مهمة خاصة الفصل الأول 1 بقلم زينب توفيق

رواية مهمة خاصة الفصل الأول 1 بقلم زينب توفيق

رواية مهمة خاصة البارت الأول

رواية مهمة خاصة الجزء الأول

مهمة خاصة
مهمة خاصة

رواية مهمة خاصة الحلقة الأولى

– أنت فين؟.. لسة نايم قوم في مهمة جديدة، فوق كدا وصحصح وأفتح الأيميل هتلاقي كل التفاصيل، ضروري متسبش آثر فيها
خرج صوته أجش أثر النوم – ومن أمتى بسيب أثر
– دي مختلفة عن كل مرة، دي فيها دم
صوته جه بنبرة مختلفة حادة – دم! أنتِ عارفة ردي كويس في الموضوع دا، ألغيها
– أعتقد لو سمعت السعر هتغير رأيك
– حتى لو كان كام..
– 10 مليون
– جنية؟ أجيبهم في مهمتين عادي
– دولار
– ….
– سعر يخض صح؟ وبعدين الضحية ضعيفة مش هتقاوم، ومش معروفة علشان تعمل ضجة، يعني خلص عليها بدري بدري ومتقلقش
– ولما هي كدا، عايزين يخلصوا منها لية
– ومن أمتى بنسأل زبونا؟!
أتنهد – سيبيني أفكر
– جي.. مفيش وقت للتفكير، اه أو لا
– اه..
قالها وهو بيقوم من نومه، لتظهر هيئته وشعره المبعثر من النوم، دراعه اللي كله وشوم وأهم وشم حرف ‘ G ‘ لقبه، نظراته كانت ثاقبة ومخيفة، رتب خصلات شعره وهو بيمسك التـاب ويفتح الأيميل علشان تظهر عليه مهمته الجديدة
صورو لبنت قاعدة على كرسي متحرك سرحانة وباصة للسماء بأبتسامة، البنت جميلة وهيئتها ملائيكية لدرجة إنه أخد أكتر من دقيقة علشان يتأملها مش علشان يحفظ ملامحها زي العادة..
السـن: 25 سنة
الأسم: داليـدا بكري عراف
المطلوب: قتلها دون ترك أثر
تعاني الضحية من رهاب الظلام.. تخاف من الأصوات العالية، الأضواء الحمراء الشديدة تصيبها بعمى لحظي
خرج صوت من الشاشة اللي قدامه ثم ظهر صوت
– ها؟ التنفيذ أمتى
– اية الاستعجال دا كله
– البيت فاضي لمدة تلت أيام لازم نستغلهم
– مين دي؟
– ما المعلومات في أيدك
– أنتِ أكيد بحثتي عنها، متعرفيش لية عايزين يقتلوها، ومين هما
– أحنا مبنسألش عن هوية زبونا، دا سبب أحترافيتنا وثقة الكل فينا
– دا لما كنا بنسرقله حاجة، بنوصله طلب، مش نقتله حد.. انا عارفك كويس أكيد جبتي قرار الموضوع
أتنهدت – البنت دي وريثة بكري عراف صاحب أمبراطورية عراف للصناعات المختلفة، وأمها كانت مترشحة علشان تكون عضو الحزب المعارض، ماتوا في حادثة عربية زي ما معروف وحاليًا زي ما أنت شايف.. جه دورها
– اا..
– متسألش تاني، عم البنت والوصي عليها مسافر تلت أيام دبي علشان عنده شغل هناك، وأسرته مسافرة الجونة تصيف، هي بس اللي في البيت والمساعدة بتاعتها، الطباخين والشغالين بيخلصوا شغلهم ويمشوا على تمانية، والحرس بيبقوا في حدود عشرين او خمسة وعشرين واحد..
– تمام
– هتنفذ أمتى؟
– أنهاردة بالليل
****
بعد منتصف الليل
ظهر جي بملابسه المتخفية بنطلوب أسود وهودي أسود رافع غطاه على راسه، لابس نضارة سودة، كان واقف على سطح البيت، بص حواليه بيعاين المكان، ضغط على زر في سماعته اللي على ودانه
– مقولتليش الحرس دول اموتهم ولا أفلت منهم بس
– لو هيعيقوك أخلص منهم
– لا كدا سعر مختلف، كدا هشيل ذنب ناس كتير فلازم فلوس أكتر علشان ضميري
أتنهدت – أفلت منهم ياجي، نسيت ان مينفعش يبقى في شوشرة، دا لو تعرف تتخلص منها من غير ما تبان انها جريمة قتل يبقى تمام أوي
– ايوة، عزرائيل انا أصلي..
قالها بأستهزاء قبل ما يقفل التواصل معها ويبص حواليه تاني قبل ما يبص لشبابيك البيت حواليه والبلكونات ويلمح واحدة فيهم مفتوحة، نط بمهارة من الدور الرابع للأول ودخل البلكونة فتح الباب وطلع وبدأ يمشي في البيت بحرص
كان البيت كله ضلمة إلا الدور الأخير طلع لحد ما وصل لأوضة فيه وسمع صوت همهمة فيها قرب منها
– خلاص يادادة انا كويسة روحي نامي انتي
– لا انا مش هسيبك افرضي حلمتي بكابوس تاني
– متقلقيش والله، انا كويسة، ولو حصل حاجة هناديكِ
بتردد – متأكدة يابنتي؟
– اه، يلا روحي نامي
سمع صوت بيقرب من الباب فأستخبى بسرعة شوية وخرج ست في الخمسينات ودخلت اوضة تبعد عن اوضة داليدا بأوضتين
بص من الباب اللي مقفلتوش الدادة كويس بحذر، لمح داليدا نايمة على السرير وبتبص لفوق بسرحان ومبتسمة، الاوضة حواليها منورة كلها.. فتح الجهاز علشان يظهر صوت الست..
– ها؟ أقفلك النور؟
– ا.. استني
أمرها تقف وعيونه بتتابع داايدا وهو مش قادر يبعد عينه عنها، بلع ريقه بصعوبة بعد عن الباب وسند على الحيطة جنبه، يتنفس بصعوبة، في حاجة بتمنعه، علشان دي اول حريمة قتل؟ لا.. هو مش ملاك وكان عارف انه هيوصل للمرحلة دي في يوم ومستعد ليها كويس، لو اي حد مكانها مكنش هيتردد لحظة
لكنه.. مش قادر يقرب ويأذيها، قرب خطوة تانية من الباب، لقاها ماسكة صورة وبتبص فيه بأبتسامة..
أستجمع نفسه وقوته، قال بصوت جامد – اقفلي
فجأة النور طفى في أوضتها، حاولت تعتدل بخضة بس فشلت، همست برعب – دادة..
حست بأيد على بوقها – أشش
حس فورًا بدموعها على أيده، ورعشتها بين ايديه – انت مين؟ متأذينيش، أرجوك متأذينيش
– فات الآوان
قالها وهو بيحكم على قفل بوقها بأيده والأيد التانية بيطلع منها حقنة ويقربها من رقبتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مهمة خاصة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *