روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل السابع 7 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل السابع 7 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت السابع

رواية أرغمت على عشقك الجزء السابع

رواية أرغمت على عشقك الحلقة السابعة

وقفت كالمغيبة عندما رأت من بالسيارة المقابلة لمنزلهم أنه چو نعم هى تعرفه وأيضا تعرف من يجلس بجانبه إنه سراج نعم هو سراج هتفت بزعر تملك منها سراج . نظر فريد أى مكان تنظر اليه زهرة وقع قلبه حين رأى چو ومعه رجلين علم أن رحيم كان على حق فى قلقه من جو هتف فى زهرة التى وقفت مصدومة من هول المفاجئة فهى كانت تضحك وتحدث من أتى لقتل أبيها كذلك نور أعطت الأمان لمن لا أمان له زهرة يلا لازم نمشى أخذ يدها وأوقف سيارة أجره تقلهم إلى الفندق .
كانت كالمغيبة فچو كان مجرد فخ ليوقع بأبيها وأيضا سراج هل كان يقصد ذلك اللقاء أم أنه كان محض الصدفة وقبل أن تستقل السيارة سمعت هتاف من خلفها التفتت له كان جو .الذى رأهم وهم يغادرون بسرعة نادى عليهم بصوت جهورى .
زهرة فريد نظر سراج الى مكان ما ينظر چو وكانت المفاجأه أنها زهرة من قابلها قبل يومين فى المتجر لم تقف أمام منزل جلال ومن ذلك الشاب برفقتها والأهم هل تعرف چو .كل الإحتمالات أتت به إلا الإحتمال الصحيح الذى ضرب رأسه ولكنه كذبه ايعقل أن تكون ابنة جلال الهلالى صرخ عقله بنعم بينما قبض قلبه وقال لا .
وعى على حاله حين صرخ فيه جو . سراج أنت ياسراج واقف ليه اطلع بسرعة ورا التاكسى ده اللى فيه دول ولاد جلال الهلالى. انطلق خلفهم وهو لا يكاد يصدق تلك الحقيقة التى ضربت رأسه الآن إذن هى بنت جلال الهلالى نعم كان عنده فتاه لم تتجاوز العامين وكان إسمها زهرة .
صرخ سعد راشد بغل حين اقتربوا من سيارة زهرة وفريد . اضرب ابن جلال بالنار يا سراج هو زى ابوه نظر له سراج بأعين مشـ.ـتعله بالغضب وهو يزجره بعينيه أنا مش هجتل إلا جلال يا خالى أنا مش عويل علشان أخد بتارى من عيل
أسرع سراج خلف السيارة لكى يعرف مكان جلال الهلالى بينما جلس چو وسعد بكل غل صرخ چو فى سراج . متضربه بالنار هو وأبوه واحد دفعه سراج بعيدا عنه وهو يصيح فيه بغضب ..ابعد عنى يا خواجة انت ملكش صالح بيا
لم يكن حال زهرة وفريد أفضل حال من حال سراج المتخبط ايقتل ابن جلال ويأخذ بثأر أبيه ام ينتظر ليلقى جلال الهلالى ويقتله …جلست زهر بجوار أخيها تكاد تمـ.وت رعبا فهى عاشت عمرها تهرب من الثأر ولكنها اليوم تواجه هذا الثأر ضغطت على يد فريد وهى تبكى
هنعمل ايه يا فريد هيوصولو لبابا أنا خايفة .
ضغط فريد على يدها وهو ينظر الى عيناها لكى تطمأن وهتف مطمأنا لها إهدى يا زهرة ثم تحدث إلى سائق السيارة وطلب منه برجاء أن يهرب من تلك السيارة التى تلاحقهم كان السائق رجل كبير فى العمر لمح الخوف فى عين زهرة وهى تبكى أومأ لفريد بالموافقه وسأله ….اين تريد أن تذهب سيدى . اجابه فريد بجديه . لو سمحت المطار …
هتفت زهرة بخوف وهى متعلقة فى يد أخيها .مطار ايه يا فريد بابا ورحيم وقبل أن تنهى كلماتها مسك فريد الهاتف واتصل على رحيم. قال بصوت يملأه الخوف والقلق .ايو يا رحيم أنا وزهرة هنطلع على المطار على طول هى طيارتنا امته علم رحيم من صوت فريد وشهقات البكاء بجانبه أنه فى ورطه سأله بلهفه .الرواشد كانو فى البيت يا فريد .أجابه فريد بخوف ايو يا رحيم مش هعرف اجى على الأوتيل هيعرفوا مكان بابا أنا ههرب منهم وهطلع على المطار وهات بابا وتعال هناك طيارتنا امته أجابه بحزم كمان تلت ساعات خد زهرة وخد بالك من نفسك وأنا هجيب عمى واقبلك فى المطار .
حاضر يا رحيم .وقبل أن يغلق الهاتف أعاد عليه رحيم نفس الكلام محذرا هتعرف تهرب وتوصل للمطار يا فريد .أجابه بأمل .ايو أن شاء الله.
وما هى إلا ثوانى حتى انعطف سائق التاكسي إلى منعطف صغير حين حتى يضيع عن أعين عربة سراج وبالفعل تجاوز سراج عربتهم وعرف ذلك السائق المحنك الهروب منهم انعطف فى طريق آخر وهو يسأل فريد .
كم بقى على طائرتك سيدى . اجابه فريد وهو يزفر بإطمأنان 3ساعات وبالفعل بعد ساعه وصل فريد وزهرة إلى المطار كان رحيم وجلال وصلو قبلهم بدقائق ما أن رأت زهره والدها حتى إرتمت بأحضانه واخيرا سمحت لنفسها بلإنهيار بين أحضان والدها أمانها أخذت تبكى وشهقاتها تعلو ضمها جلال إلى قلبه الذى تمزق على حال ابنته وابنه وهو يعتذر لهم . أنا آسف على اللى شفتوه النهاردة بسبببى .
أقترب منهم رحيم بقلب يتـ.مـزق من الحزن على أبناء عمه الذى عاش عشرون عام فى قلق وخوف وهروب من ذنب لم يقترفه وأقسم أن يعرف الحقيقة ويعيد ترتيب الأحداث مع أخيه مره أخرى ااحتضن فريد وهو يربت على كتفه .
حمد الله على السلامه يا بطل .الحمد لله عرفت تحمى نفسك وأختك يلا علشان معاد الطيارة . دلف إلى المطار وقبل أن يستقلو الطائرة هاتف رحيم جده …. ايو يا چدى أنا راجع مع عمى وأولاده محتاج الرجاله يستنونا فى المطار بسلاحهم . توجس الجد خيفه وهو يسأله . خير يا ولدى عمك وأنتم بخير …. بخير يا جدى . بقلمى هيام شطا 💓💓 ………………………………….. دلف إلى حديقة القصر بعد يوم شاق فى العمل فى الشركه فى إجتماعات وقرارات وغيرها .وجد تلك الغافية بسلام على الأرجوحة نائمه بهدوء اقترب منها ونظر إلى وجهها الجميل الذى فتن به وجثى على ركبته أمامها وهو يهمس .
نور نور .جاءها صوته التى كانت تحلم به هل مازالت تحلم أم أنه يتحدث إليها بعد ثوانى رفرفة برموشها الكثيفة وفتحت عينيها وجدته أمامها يبتسم بحب وهو يقول. صحى النوم يا نور ايه اللى منيمك فى الجنينة فى الوجت ده إعتدلت فى جلستها وهى تبتسم له وتقول .
سليم حمد الله على السلامه جيت امته .
من شويه ايه منيمك فى البرد …. ابتسمت له بحب لإهتمامه بها وقالت . أنا كنت قاعدة مع أمل وهى دخلت من شويه تشوف تيته حميدة وتقريبا أنا نمت وأنا مستنياها .
بسط يده لها لكى تقف وهو يقول . طيب جومى إدخلى معاى جوه الجو برد عليكى ثم سألها بإهتمام اتعشيتى
مش باكل باليل
اكمل بمرح وه ليه يابت عمى خايفة تطخنى ولا ايه ضحكت على كلماته واكملت .
ايو حاجة زى كدا .
أكمل سليم بجديه .لا من النهاردة فيه فطار غدا. عشا معاى وإن كنتى خايفة لتطخنى
.صمت برهة وهو ينحنى بجوار أذنها ويهمس لها بوقـ.احه أنا عاوزك تتخنى شويه أصلك رفيعة جوى وأنا عوزك مربربة صعقت من جراته وغزله الصريح لها ولكنها همست له بجرأه أكبر .
بس انت عجبنى كدا .
وقف فى مكانه متصنم من جرأتها ومن ومن تصريحها الجريئ له نعم يعشق ثورتها ويحب كل تفاصيلها كانت منذ صغرها جريئه ولكنها ازدادت جرئه مع توهج وميض عينيها .
دلفو معا الى بهو القصر بإبتسامه حنونة استقبلتهم رقية وهى تهتف بفرحة سليم حمدالله على السلامة يا ولدى خمس دچايج والوكل يكون جاهز أومأ لها ببسمه حنونه . وضعت الطعام أمامهم قال سليم يلا يانور كلى معاى أومأت له وجلست بجواره تأكل معه كم أحبت اهتمامه بها خوفه عليها إذن هو على عهده لها يحبها كما أخبرها وهى فى عمر السادسة عشر وهى تعشقه
…….
نزل سلطان وهو ينادى بصوت جهورى سمعه كل من كان فى القصر . سليم مهران خرج مهران من عرفة المكتب بينما أجابه سليم وهو يتناول الطعام أنا هنا يا جدى . حصلنى على چوه عند أبوك يا ولدى بسرعه . أنهى سليم طعامه هتف بنور التى انهت طعامها أيضا .رايحه فين خلصى وكل .ابتسمت له بحب وقالت
خلصت الحمد لله .
اقترب منها وهو يهمس بجوار أذنها هشوف جدى عاوز ايه واجيلك افهم بالظبط منك ايه اللى عاجبك فيا .
نظر لها وهو يغمز لها ويضحك فتحت فمها لكى تتحدث ولكن الكلمات لم تسعفها بينما تصورت أنه مرر لها كلماتها وهى تغازله ولكن كيف يمررها مرور الكرام وهو إعتراف مبطن منها أنها تحبه ……بقلمى هيام شطا 💗………………….خير يا بوى هتف مهران لأبيه الذى قال بجديه . إجمع الرجالة يا سليم وشيع لفضل ولد عمتك راضية وخد أبوك وفضل ورجاله وتسافر مصر دلوك علشان تجابلو رحيم وعمك فى المطار ثم أكمل حديثه محذرا تحمى عمك وأولاده يا سليم انت وأبوك وتجيبه لهنا لو هتفديه بروحك يا ولدى هتف سليم بمشاعر حب صادقه بعمرى كله يا جدى هجيب عمى لك بالسلامة . تعيش يا ولدى ربنا ينجيك ليا ولشبابك يا ولدى
ربت مهران على كتف سليم الذى كان له نعم الابن ولم يخزله يوما هو او رحيم
بعد اقل من ساعة من الزمن إنطلقت السيارات لكي تحضر وتأتي بعزيز أبيه من غاب عنه عشرون عام وآن الاوان يعود إلى دياره …..
غاددرت الطائرة عائدة بالغائب واخيرا إلى مصر جلس جلال بقلب يكاد يقفز من الفرحة واخيرا بعد هروب عشرون عام سيعود نعم سيعود إلى أحضان أمه وأبيه وأهله الأهل هم السند هم كل شئ للإنسان احتضن كف ابنته التى جلست بجانبه مازال الخوف يملئ قلبها مما رأته ومرت به اليوم ولكن الحمد لله مر على خير ونجح رحيم أن يعود بهم دون أن يصيبهم مكروه ………………..
ساعات العودة مرة وكأنها دهر سبع ساعات مروا على زهرة وهى تنام واخيرا سلمت جفونها للنوم وهى تحتضن كف أبيها تستمد منه القوة واحتضن فريد كف رحيم الذى كان له سبب نجاتهم وعودتهم بعد الله علم فريد أن العائله هى سندهم فى الحياة من مواقف ابن عمه الذى كان نعم من يخرجهم من تلك المعضله واخيرا أعلنت صوت مضيفة الطيران عن وصول تلك الرحله العصيبه إلى الأراضى المصرية لم يصدق جلال أذنه حين هتف رحيم بفرحة .حمد الله على السلامه يا عمى مصر نورت احتضنه جلال بمحبه وإمتنان لذلك الشاب الذى نجح فى مهمتة وايضا أداها على أكمل وجه ………..
خرج رحيم وهو يمشى بجوار جلال وفريد وزهرة وقف مهران وسليم وفضل أمام المطار ينتظرون خروجهم وما هى إلا دقائق وخرج رحيم يصطحب أسرة عمه لمح مهران أخيه ياتى من بعيد جرى جلال على مهران أنه مهران كما هو السند الذى يحتمى به أخيه الصغير نعم كبر وملامح العشرون عام ارتسمت على وجهه كما ارتسمت على وجه جلال احتضن أخيه بشوق دفنه فى قلبه عشرون عاما وكم كان لقائهم تدمع له العين حين احتضن كلا منهم الآخر بمشاعر مختلطة فرحة شوق وايضا لهفه للقاء انتظروا عشرون عاما .. بفرحة وشوق إستقبل سليم عمه وايضا استقبل فضل ابن خاله وابنائه وبدأو رحلة العودة الى آخر محطه لهم انها ديارهم ديار عائلة الهلالي
………..
قلب كندا رأسا على عقب يبحث عن جلال وابنائه لم يجد أحد عاد إلى منزلهم مرة أخرى قلبه عسى أن يجد ما يدله أين ذهبوا لم يصل الى أى شئ وكأنهم تبخرو .كاد ان يجن أين ذهبوا ….بقلمى هيام شطا 💓………………
واخيرا عاد الطير المهاجر رغما عنه إلى دياره .وقف سلطان بهيبته المعهودة أمام القصر ينتظر عودة فلذة كبده.وقفت السيارات وترجل كل من فيها نزل جلال بقلب يخفق شوقا لأبيه وأمه وهو ينظر فى أرجاء المكان الذى يبدو وكأنه تركه بالأمس واخيرا وجد ضالته حين لمح أحضان أبيه تفتح له لكى يسكن إليها اخيرا هرول إلى أبيه يحتضنه مثل الطفل الصغير ويقبل يده واخيرا سمح لدموع حبسها عشرون عام أن تخرج من عينيه وهو يهتف بلوعه لأبيه وأمه التى تحتضنه . اتوحشتك كتيير يا بوى اتوحشتك يااما واخيرا عاد جلال الى بيته …………………
بفرحه كبيرة كان يهتف جاد فى ذلك الغفير الذى بعثه سلطان له كى يخبره بعودة جلال …..صوح يا واد يا رضا جلال بيه عاود ايو يا حاج والحاج سلطان شيعنى ليك لجل ما اخبرك انصرف الغفير بعدها التفت جاد لمن تصرخ بغل مين اللى عاود يا جاد ……أجابها بحزم جلال عاود يا نجيه وأنا جبلت الصلح والنسب والموضوع ده نهيناه صرخت مره أخرى على چثتى يا جاد هتف فيها بغضب نجيه أنا نهيت العداوة ووفجت بالنسب ودم ولدى اخوى بريئ منه . هتفت بغضب مماثل لغضب زوجها وانى مردياش بالصلح ولا النسب يا جاد ومش ههدا ولا ارتاح الا أما اجتل اللى جتل ولدى . يبجى تستنى لما اعرف مين اللى جتل ولدى وتبجى تجتليه يا نجيه …………………..
وقفت تستمع حديث جدها وجدتها فلقد تأكدت من كل ما سمعته من عمتها انتصار أن جدها وافق بالصلح بين عائلة سلطان الهلالى والأدهى أنه سيزوجها أحد أبناء مهران الهلالى وقفت وهى تشتعل من الغضب ودلفت إلى غرفة جدتها بعد أن غادر جدها وسألتها بغضب …..صوح يا جدتى الكلام اللى سمعته چدى وافج على الصلح بينا وبين سلطان اللى جاتل ابوى وكمان هيچوزنى ابن مهران التفتت نجيه لابنة ابنها الغاضبة الشرسة ذات الشخصية الصلبة العنيدة التى لا تخضع بسهولة وهى تقول بفحيح وتتمنى أن توثر عليها لكى لا ترضخ لتلك الزيجة ……هعمل ايه يعنى يا سلمى جدك جال كلمته وانتِ خبراه مهيرجعش فى كلمته واصل .هو وافج بالصلح والنسب هيچوز بنت جلال اللى جاتل ابوك لاخوك سراج وهيچوزك للمحروج ولد مهران اللى اسمه رحيم .اشـ.ـتعلت سلمى بعد أن استمعت لكلام جدتها وهتفت بشـ.ـراسه على چثى أنى ادخل بيت اللى جتلو ابو أو بنت الجاتـ.ـل تدخل بيتنا تصنعت نجيه الانكسار حتى تزيد من تصميم سلمى هنعمل ايه يا سلمى أنا جليلة الحيلة وجدك مصمم……بقلمى هيام شطا 💗……………………
جلس فى سيارته بجوار سعد خاله يضع رأسه بين يديه فاقد الأمل حين رن جرس هاتفه أنها جدته ماذا سيقول لها أنه فشل فى الاخذ بثأر أبيه ولكنها عاودة الاتصال مره اخرى فلم يجد بد من أن يجيب عليها ….أتاه صوتها الساخر وهى تهتف بسخريه ….جلال غفلك وعاود يا سراج …تحدث بغضب عاود ازاى يعنى يا جدتى ..إجابته بغضب عاود علشان چدك اتفج مع اخوه على الصلح والنسب دم ابوك ضاع ياسراج …………………
.صرخ فى أبيه بغل انا كدا خسرت نور اكيد اختها هتقول لها على كل حاجه أنا ملياش فيه أنا عاوز نور أنا عملت كل اللى طلبته منى وأنت لازم تعمل اللى طلبته منك وقبل أى حاجة نور ………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *