روايات

رواية نور حياتي الفصل السادس 6 بقلم زينب بهاء

رواية نور حياتي الفصل السادس 6 بقلم زينب بهاء

رواية نور حياتي البارت السادس

رواية نور حياتي الجزء السادس

رواية نور حياتي الحلقة السادسة

اغلقت نور مع هدير الخط وعادت بذكرياتها لحوالي 10 أعوام أو أكثر لتتذكر الحدث الذي قلب حياتها رأسا عن عقب
فلاش باك:
ناجي: نور حبيبي يلا بينا مش هتاجي معانا ولا ايه، النهاردة اجازة ونادر قال هيخرجنا معاه
نور: بلاش النهاردة يا ناجي انا حاسه انه هتحصل حاجة وحشة وبصراحة مش مستريحه لنادر، من امته يعني بيخرج معانا ولا بيحب لنا الخير
ناجي: متكبريش الموضوع كده يا نور مالك في ايه: نادر آخره يغير يغلس يعمل موقف وحش أو مقلب، بس هو أجبن من أي حد تعرفيه، يلا يلا قومي وبلاش نكد
نور: حاضر يا ناجي اديني نصاية بس هجهز وهخرجلكم
وصل ناجي ونور مع نادر إلى النادي ، اخذوا يمرحوا ويلعبوا كثيرا، وبالطبع لم يخلوا اليوم من مضايقات نادر لنور وتحرشه بها
كان نادر شاب طائش جدا في عمره ال 19 ولكن لا يعرف سوى اللعب واللهو وفاشل دراسيا
انتهى اليوم وجاء موعد الرحيل:

 

كان نادر يمتلك سيارة الأمر الذي كان غير مناسب تماما لعمره أو طبيعة شخصيته، ولكن كان والده لا يرفض له أي طلب يطلبه
كانت سيارته توجد بآخر الشارع فكان من الضروري أن يذهبوا إليها مشيا
وهم يعبروا الشارع جائت شاحنة كبيرة تمشي بسرعة، وبدلا من أن يعبر نادر بسرعة هو ونور ونادر، رأت نور نادر وهو يلقي بناجي اتجاه السيارة وهو يمزح
ولكن حدثت الكارثة واصتدمت الشاحنة بناجي الذي توفي على الفور
نور: عندما رأت هذا المشهد فقدت الوعي على الفور ودخلت في غيبوبة استمرت لأكثر من 3 أيام
فاقت منها على انهيار عصبي
ظل معها لأشهر عديدة، وبمساعدة هدير خرجت من هذا الانهيار بعد الكثير من المعاناة بالطبع خافت أن تحكي ما رأته فلا أحد سيصدقها، خصوصا وأن نادر كان دلوعة البيت كله مش ابوه بس
باك:
قامت نور من مكانها وذهبت لتجلب ألبوم الصور الذي يجمع صور لها هي وناجي ووالديها لتشبع نظرها من أخيها ووالدها رحمهما الله.
مرت الأيام ولم يظهر نادر لأسابيع حتى مع بداية الشهر وموعد الإيراد
حكت هدير لخالد على أزمة صاحبتها عندما رأت منه الصدق في سؤاله عنها وحبه لها
ذهب خالد إلى نادر وعرض عليه أن يشتري نصيبه في المحلات التي ورثها عن عمه ابو نور

 

في البداية رفض نادر ذلك العرض وتمسك بنصيبه بحجة أنه يراعي نصيب زوجة عمه وابنته رحمه الله
ولكن عندما عرف المبلغ الذي يعرضه عليه خالد لكي يشتري نصيبه وافق دون تفكير غير عابئا بزوجة عمه ولا ابنتها التي هي من المفترض أنها خطيبته
بالطبع فعل كل ذلك خالد بعد التحدث مع احسان في هذا الأمر
وطلب منها أنها لا تقول لنور أي شيء عن ذلك الأمر، حتى لا تفكر في أنه طامع بها أو بمالها
وافقته احسان على ذلك الأمر وهي تثق به ثقة كبيرة.
بعد ان انتهى خالد من جميع الإجراءات التي يجب أن يتممها لنقل ملكية نصيب نادر إليه زار احسان من أجلهم ونور في المنزل وهو معه ايراد الشهر
استغربت نور من ذلك الأمر وسألته عن نادر، وما علاقته به ولماذا هو الذي جاء هذا الشهر بالإيراد؟
حكت احسان لابنتها كل ما فعله خالد في الاسابيع الماضية فشكرته نور وهي مستغربة لكل ما فعله
رحل خالد من عندهم بعد ان شرح الوضع المالي للمحلات لنور وأمها، والذي كان مختلف تماما عن ما كان يقوله لهم نادر، فدوما كان ما يشتكي من الخسارة وقلة البيع، الأمر الذي كان مختلف تماما عن الحقيقة
احسان: نور يا بنتي خالد طلبك مني للزواج

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نور حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *