رواية حسناء الياسين الفصل الخامس 5 بقلم رحمة محمد
رواية حسناء الياسين الفصل الخامس 5 بقلم رحمة محمد
رواية حسناء الياسين البارت الخامس
رواية حسناء الياسين الجزء الخامس
رواية حسناء الياسين الحلقة الخامسة
فرحة رجعت الاوضه لقت ايهاب قاعد علي السرير وباين علي تعبير وشه انه مضايق جدا قربت منه وقعدت جنبه: مالك ي ايهاب
ايهاب فضل ساكت ومبصش ليها حتي
فرحة حطت ايديها علي كتفه بتردد: ايهاب
ايهاب زق ايديها بغضب: ملكيش دعوه
فرحة اتخضت من رد فعله ولسه هتتكلم سكتها صوت ايهاب: انتي مش عايزه تطلقي مني وانا كمان مبقتش طايقك وهطلقك وتجوز كمان في نفس اليوم
وقام خرج من الاوضه وقفل الباب بقوه وفرحة لسه بصه لاثره مع انها كانت عايزه كدا بس مش عارفه ليه من جواها مش مستريحه اتنهدت بعدم راحه وهي بتفكر في كلام ايهاب
ايهاب خرج من الاوضه بخطوات سريعه وكان ناوي يطلع من البيت كله لحد ما وقفه صوت ياسين بص وراه لقي ياسين بيقرب منه: مالك ي ايهاب
ايهاب بغضب مكتوم: مليش
ولسه هيمشي ياسين مسكه: انا عارف انك مضايق من خميس والر.قاصه الي معاه بس كان لازم يفضلو تحت عنينا ي خوي انت عارف خميس ودماغه
ايهاب: خلاص ي ياسين سبني دلوقتي
وسابه ومشي من غير ما يستنا رد ياسين.. وياسين اتنهد ولف عشان يمشي لقي زينب والدته وراه وبصلهم بحزن قرب منها: اي الي موقفك كدا ي زينب
زينب: اخوك مش عاجبني بقاله كام يوم ي ياسين باينه متخانق مع فرحة سمعته من شويه صوته عالي بيزعق ليها
ياسين اتنهد: لو في بنهم حاجه هيحلوها ياما انتي عارفه ان ايهاب بيحب فرحة
زينب: عارفه ي حبيبي وانت عامل ايه مع حسناء
ياسين ابتسم: الحمدلله ي ست الكل يلا عشان ترتاحي شويه
زينب بضيق: ومين هيجيلو الراحه والحربايه دي معانا في البيت يولدي
ياسين بخ.بث: مش هيطولو ي زينب
زينب بصت لابنها وهو ساندها وماشيين في اتجاه اوضتها: عارفه انك ناوي علي حاجه بقعدتهم ي ولدي
ياسين ابتسم: طول عمرك فهماني ي زينب
زينب: ومين هيفهمك غيري دا انا امك يواد
كانو وصلو لاوضة زينب وياسين لقي تليفونه بيرن بص لوالده ببتسامه ودخلها الاوضه وخرج من الاوضه ورد: هااا
في نفس الوقت شوق طلعت من الاوضه بتاعتها هي وخميس وبصتله بإعجاب
ياسين: تمام وانا هعرف الباقي وقولك
وقفل مع الي كان بيتصل ولسه هيمشي قربت منه شوق بسرعه: ازيك ي ياسين
ياسين: كويس
شوق بد.لع: من وانت صغير وانت حلو وانا برضو لما عرفت ابوك كنت لسه صغيره ولحد دلوقتي صغيره برضو صح
ياسين لسه هيرد: لا خالص
بصو الاتنين لاتجاه الصوت كانت حسناء..قربت من ياسين ومسكت ايده: انت لسه هنا ي حبيبي
ياسين اتفاجئ من كلامها بس ابتسم: كنت ماشي دلوقتي
حسناء: طب يلا ي حبيبي روح مشوارك ومتتاخرش عليا تعالي بسرعه عشان هتوحشني اوي
ياسين قرب من حسناء وهمس جنب ودانها: قولي حبيبي واحده كمان وهشيلك نطلع الاوضه وناجل المشوار
حسناء ضحكت بدلع
ياسين: لا مبدهاش بقا
وشالها واتجهو علي الاوضه بتاعتهم وحسناء بصه لشوق وهي بتضحك.. وشوق بصلها بسخريه
واول ما وصلو الاوضه ياسين نزل حسناء
حسناء بكسوف: انا بس اضايقت من نظرات الي اسمها شوق دي ليك عشان كدا قولت الكلام دا روح مشوارك بقا
ياسين ضحك: يتاجل المشوار دلوقتي مفيش مشاوير
حسناء اتكسفت اكتر: هتتاخر
ياسين قرب من حسناء وتكلم ببتسامه: عادي
خميس كان ماشي في طريق ضلمه وشبه ومقطوع وهو بيتلفت حوليه لغايت ما شاف نور عربيه واقف بعيد عنه بكذا خطوه جري نحيت العربيه وخبط علي شباك العربيه… الشباك اتفتح
خميس: الفلوس جهزه
الشخص طلع فلوس ملفوفه في شنطه بلاستك سوده وخميس شاف الفلوس ابتسم وطلع شنطه من جيبه اداها للشخص
الشخص: الاستلام هيبقا هنا
خميس بص حوليه وحرك راسه بالايجاب وبعدها العربيه مشيت وخميس فضل واقف وباصص ليها ببتسامه خ.بيثه : هرجع زي الاول واحسن كمان
مكنش واخد باله من العيون الي كانت بصاله من عربيه بعيد عنه شويه عشان ميشوفهاش كان ياسين باصص ليه ببتسامه خبي.ثه: كنت عارف انك هتفضل زي ما انت ي خال
ورن علي شخص: عرفت هيستلمو فين جهز نفسك خميس لازم يرجع السجن من جديد بس المره دي ميطلعش منه تاني
: كله جاهز
ياسين قفل مع الشخص وكان خميس مشي وهو اتحرك بعربيته
كانت بتر.قص وفي واحد بيلف حوليها وبيرمي عليها الفلوس وكتير حوليها بير.قصو مع الاغنيه لحد ما شافت خميس دخل الكبار.يه الي بتشتغل فيه ابتسمت وفي نفس الوقت خلصت نمرتها وبعدها راحت لخميس
شوق بدلع: كنت فين طول النهار ي خميس
خميس قعد علي طربيزه وشوق قعدت جنبه: كنت بشتغل ي بت
شوق: طب استني اروح اغير هدومي وجيلك
وراحت شوق تغير هدومها وخميس طلب مشروبه
ياسين رجع البيت لقي ايهاب راجع هو كمان وباين علي وشه الحزن وقفو ياسين وقعدو قدام البيت
ياسين: مالك ي ايهاب
ايهاب اتنهد وبصله: انا هطلق فرحة
ياسين بصله بصدمه: ايه!!! لي
ايهاب بحزن: هي الي عايزه كدا ي خوي وانا هطلقها
ياسين: وايه السبب الي يخليها تطلب منك كدا
ايهاب بصله وتعبير وشه كلها حزن: قالت انها مبتحبنيش ي ياسين وكان مغصوبه عليا وعشان اهلها وافقت عليا مكنتش بتوافق اقرب منها يخوي طول الفتره دي
ياسين قرب من اخوه وطبطب علي كتفه بحنان
ايهاب: انا اتفقت مع المؤذون وبكرا هنطلق ومش عايز زينب تعرف ي ياسين عشان انت عارفها مش هتوافق بسهوله
ياسين حرك راسه بالايجاب وهو شايف فرحة واقفه ورا الباب وسمعه الكلام: الي يريحك يخوي وبكرا تلاقي الي تحبك بجد
ايهاب اتنهد: انا طالع ارتاح شويه
فرحة كانت طالع من البيت وسمعت كلام ايهاب… حست بوجعه ان كلامها زعله ووجعه فعلا دمو.عها نزلت من غير متحس واول ما سمعت انهم هيطلقو بكرا قلبها اتقبض ومشيت بسرعه
ياسين شافها مشيت اتنهد: خميس رجع لشغله القديم تاني
ايهاب بصله بضيق: قولتلك مش هيتعدل ي ياسين ووجوده مش امان هنا هو والر.قاصه شوق انا لازم اطرده من البيت
ياسين بخ.بث: ولي تعمل كدا هو هيمشي لوحده
ايهاب بستغراب: ازاي!!!
ياسين: انا عارف هيسلم فيه المخد.رات والوقت واليوم كمان وانت عارف الظابط كريم صحبي كلمته وبلغته وطبعا مش هنخليهم يحسو بحاجه
ايهاب ابتسم لخوه: انا لحقت تعرف كل دا في يوم واحد
ياسين: انا عارف ان خميس خارج من السجن بقاله اسبوع ومتابع كل تحركاته وشوق هنخلص منها قريب
وكان خميس داخل البيت هو وشوق وفجاه سمعو ياسين وقف خميس فجاه: هووووششش استني
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حسناء الياسين)