روايات

رواية ليالي العشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق البارت الخامس

رواية ليالي العشق الجزء الخامس

ليالي العشق
ليالي العشق

رواية ليالي العشق الحلقة الخامسة

بصتلها بصدمه شديدة من وشها… الأحمر صوابعه معلمه على خدها شافيفها… الورمه جسمها عليه كدمات أثر ضـ رب عنـ يف
ضـ ربت على صدره بشهقه: مين اللي عمل فيكي كدا يابنتي
اترمت في احضانها ببكاء شديد… سحبتها هبه وخرجت بصلها عادل وحاول يتحكم في غضبه: هو اللي ضـ ربك كدا
بصت ندى لـ مراد برعب وهي بتهز رأسها بمعنى لا ضمتها هبه بحنان: اهدي يابنتي اهدي ياقلب امك قلبك هيقف من العياط
عادل اتك على كل حرف بيخرج منه: مش هعيد كلامي مرتين… مراد هو اللي ضـ ربك بالمنظر ده
اتكلمت من بين بكائها بخوف شديد: ايوه يا بابا
لكـ مه عادل بغضب مفرط: كنت هتـ موت اختك يا كلـ ب هي دي اخرت تربيتي ليك… بتطـ عن اخويا وتضـ رب اختك جبت القسوة دي كلها منين امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني يا كـ لب
شاور عليها مراد بعصبيه: عايز تطردني علشان دي هي اللي بنتك… ولا أنا اللي ابنك المفروض.. تتردها هي برا البيت مش انا مش كفايه استحملناها السنين دي كلها
هبه بصريخ: مراد اخرص مش عايزة اسمع صوتك تاني
: مش هسكت ندى مش بنتك… ولا هي اختي ايه هتفضلي مخبيه عليها لغيط امتا
خرجت ندى من أحضان والدتها بصدمه شديدة اتكلمت بصوت مرتجف: مراد أنت بتقول ايه
بصلها مراد بندم قربت عليه ندى بدموع: هوا ايه معني الكلام اللي أنت بتقوله دا
هبه بدموع: أنتي بنتي يا ندى أنتي عارفه مراد مش يبيقي واعي للكلام اللي بيقوله وهو متعصب
: أنا واعي لكلامي اوي يا ماما… ندى مش اختي ولا بنتك علشان تديها الحب ووقتك كله وتنسيني ايوا زي ما بقولك انتي مش بنتها انا لقيتك وأنا صغير في الـ زباله اللي قدام مدرستي
حست ان رجليها بمقتش شيلها مسكها عادل قبل ما تقع وبصلها بدموع: أنتي بنتي يا ندى… متصدقيش الكـ لب دا امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف خلقتك تاني أطلع
ندى بصت لـ عادل وبصت لـ هبه برفض: ماما هوا بيقول ايه
مراد: قوليلها يا ماما انها مش بنتك وانا الوحيد اللي ابنك
ضـ ربته بكل قوة عندها بصريخ: أنت ايه يا اخي… شطان عايز تضمر كل اللي حوليك… بسبب كـ رهك حبك لـ ليالي ورفضها ليك خلاك أناني اعماء القلب عايز توجع كل اللي حوليك زي ما أنت اتوجعت منها
صرخت ندى برعب اول ما شافت هبه بتقع على الارض فاقده الوعي جريت عليها مسكت وشها بين ايديها بخوف شديد
: ماما ردي ليا ماما ونبي فوقي ” بصت لـ والدها بدموع ” ماما مبتردش ليه يا بابا
عادل وهو بيشلها: ابعدي كدا يا ندى واطلبي الدكتور بسرعه
حطها على السرير برفق ومسك ايديها يدعق فيها وهو بيحاول يفوقها بكل الطرق بعد فتره من الوقت
الطبيب: ضغطها مش مظبوط لو فيه مشاكل او اي حاجه ياريت تبعدوها عنها على الاقل الفتره دي لغيط أما تبقي كويسه
بصلها عادل بحزن شديد: شكرا يا دكتور
: مفيش شكر يا معلم دا شغلي عن اذنكم
خرج الطبيب مع عادل وفضلت ندى جنب والدتها وهي حضناها وبتبكي من خوفها عليها وعقلها مشغول بكلام مراد
فضل خالد واقف في ممر… المستشفى بخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف… اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
: طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي
الطبيبه بنبرة حاده: أنت اخوها
خالد بتردد: لا جوزها أنت قلقتني عليها اكتر
: احنا لازم نعمل محضر اول ما تفوق لانها مضـ روبه جامد وغير كدا دي قاصر ازاي تتجوز في السن دا
: انا مش عايز شوشره ولا محاضر هي وقعت من على السلم محدش ضـ ربها ولا جه جنبها وجوازي منها وانها قاصر فـ كان بـ مزاجها ودي حاجه ترجع لينا انا وهي يا دكتور
الطبيب ببعض العصبية: هحاول اصدقك انها وقعت من على السلم ومش هاخد اي اجراءات غير لما تفوق الأول وتقول هي بجد وقعت ولا حد ضـ ربها
: ينفع ادخل اشوفها
: تقدر تدخلها بس هي هتفضل معانا هنا فتره لان جسمها لازمه راحه تامه ودا افضل ليها عن اذنك
دخل الغرفه شافها نايمه من… اثر المهدئ زي الجثـ ه وشها شاحب عليه اثر ضـ رب اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله لـ معالم ملامحها رنين هاتفه
: ايه يا مروه في حاجه حصلت ولا ايه
: لا مفيش بس انت قولت رايح لـ خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه
اتنهد بتعب وهو بصصلها بحزن: حصلت حاجه لما اجي هقولهالك
: ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم
خالد بقلق: طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومنهاره من العياط: هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان
رفع عنيه بحزن شديد: بنتك كسـ رت ضـ هري يا فردوس
فردوس بدموع: ورحمة امك وابوك بنتي معملت كدا ولو عايزني الحلفلك على المصحف… ان ابن اخوك هو اللي عمل كدا وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع: انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش… علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه… بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع لـ هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه… هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها
ميلت على ايده تقبلها سحب ايده بسرعه: انتي بتعملي ايه
مسكت ايده حس برجفت ايديها: ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها مـ اتت ولا لسه عايشه
: بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي
: انا همـ وت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها ايه أنا خايفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه: مبيردش
حطت ايديها على قلبها بخوف: يبقي بنتي جرالها حاجه ” بدأت في الصريخ بنحيب وهي بطولتم على وشها ” بنتي مـ اتت يا ناس يا صغيره على اللي جرالك يا ليالي
مسكها زيدان بقلق مفرط: فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي حصلها
حاولة تفك نفسها من بين ايده بصريخ هستيري: قتلت بنتك يا زيدان موتها بيدك يا حرقت قلبي عليكي يا بنتي
صرخ في وشها بغضب: اسكتي بقي بنتك ممتتش
مسكت فيه بأمل: قول والله بنتي كويسه مجرلهاش حاجه بس ازاي دا شايلها قدام عيني وهي سايحه في دمـ ها ومبتنطقش
زيدان بدموع: اهدي وانا هحاول اوصله واطمنك عليها
هزت رأسها برفض: ندى هتقولك كل حاجه انا لازم اطلع اشوفها
بعدته عنها وقامت جريت جري زيدان وراها وهو بيحاول يوقفها بس هي… طلعت الدور اللي فوقيهم دخلت بسهوله لان الباب كان مفتوح وقفت هي و زيدان وكانت الصدمه الشديده على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
: ايوه انا اللي عملت كدا فيها… علشان ازلها واخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها وانا ارفض زي ما رفضتني وكسـ رت قلبي كان لازم اكـ سر غرورها وتكبرها اللي مليها وبعد كدا كنت هتجوزها
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سكـ ينه من على الرخامه وجري دخل الاوضه هو مش شايف قدامه
دخل خالد المنزل على صوت عمه العالي وقف قدامه بحد: البيوت ليها حرمه يا عمي ولا انت متعرفش… ازاي تسمح لنفسك اصلا انك تدخل البيت وانا مش موجود فيه
حامد بصوت مرتفع: والله وكبرت وبقي ليك صوت يا ابن اخويا وبترد على عمك الكبير
توحيده بصتله بعصبيه: وعمه الكبير جاي يتهجم على اهل بيته وهوا برا يبقي يقف قصاده وليه الحق
بصلها خالد بهدوء: بعد اذنك يا أمي سيبي الموضوع ده انا هحله ارتاحي أنتي
حط رجل على الأخرى بغرور: أنت واخواتك كل واحد فيكم خد حقه… تالت ومتلت بصين لحق ابويا فـ دا من تعبه وشقه أنا وهوا اما انتوا… فـ من الاساس مكنش ليكم حق ابويا هو اللي كان واقف في المحل لغيط اما كبره وبقى سلسله محلات بفلوسه… هوا مش بفلوس جدي ورغم كدا لما جه يقسم قسم عليكم بالعدل ادا لكل واحد فيكم محل
حامد: بس المصنع خده ليه كله يبقى كدا قسم بالعدل
: المصنع دا ابويا دخل فيه شرك بعد ما جدي مـ ات وقسم عليكم الميراث هوا اللي دافع بفلوسه
: وفلوسه دي مش جايبها من المحل اللي هوا في الاساس بتاع ابويا برضو
: طب ما المحل بتاعك بتاع جدي وبتاع عمي سالم بص يا عمي انا بعت كل اللي حلتي علشان اديه لـ ابويا قبل ما يموت علشان ادخل في المصنع دا ومش هقبل لاي حد يجي ياخد تعبي لان بكل بساطة ملكوش فيه اصلا ولا هوا ولا المحل لان ابويا كتبهم بأسمي هوا والبيت اللي انت فيه دلوقتي بيع وشراء فـ انتوا ملكوش فيه وتقدره تروحه لاي محامي هيأكد كلامي ويلا بقى لاننا خرجين
حامد قام بغضب: بقا كدا يا خالد بتتردنا من بيت اخويا
وقف قدامه بجبروت: بيتي أنا مبقاش بيت اخوك ولو عايز تروح تشتكيله ابقي روحله مكان ما مدفون خلي التراب يرد عليك أنت اللي بدأت وانا كنت محترم معاكم لغيط الاخر بس انا زهقت من الموال دا ” ميل على ودانه وهمس بفحيح افاعي ” كنت دايما بسمع عن اللي مـ وت اخوه بسبب الفلوس بس اول مره اشوف
بصله بنظرة مليئه بالكـ ره… والحسره… والكـ سره والجبروت في نفس الوقت: د” م ابويا مش هيروح وقريب اوي هعرف مين اللي قتـ له لانها متخرجش برا ايدك انت او عمي سالم بس مظنش انه سالم لانه بيخاف من كل حاجه
على نبرة صوته: وقتكم خلص معايا متبقاش تقطع السوال يا عمي أنا برضو ابن اخوك
خرج حامد بارتباك هو وسالم اللي عنده فضول يعرف خالد قاله ايه خلاه وشه قلب كدا
توحيده طبطبت على كتفه: معلش يابني استحمل هما برضو اعمامك والـ دم عمره ما يبقى مايه بس قولي أنت اتاخرت ليه كدا عند خالك
نزلت مروه اللي كانت واقفه على السلم متابعه الحوار من الأول… شهقت بخضه اول ما شافت بقع د م على قميصه مسكت الجاكيت اللي كان مداري بيه الـ دم فتحته
: خالد ايه الـ دم اللي مالي لبسك دا
توحيده بقلق: انت كنت بتتخانق يا خالد
خالد بص لـ معالم ملامح مروه المليئه بالقلق والزعر: هفهمك كل حاجه بس اهدي الأول مفيش حاجه بس عايز اقولك حاجه يا مروه قبل اي حاجه
مروه بدموع: في ايه يا خالد قلقتني عليك
غمض عينه بحزن شديد: مروه أنا اتجوزت عليكي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليالي العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *