رواية زواج مصلحة الفصل التاسع 9 بقلم ضحى محمود
رواية زواج مصلحة الفصل التاسع 9 بقلم ضحى محمود
رواية زواج مصلحة البارت التاسع
رواية زواج مصلحة الجزء التاسع
رواية زواج مصلحة الحلقة التاسعة
نسمة بخوف : وأنا ايش يضمنى أنى هرجع سليمة زى ما أنا ؟
أدهم يبتسم و يقول : أحنا هنراقبك وهنبقى دايما معاكى علشان لو حب يتذاكى او يعمل حركة مش تمام ..
نسمة تتذكر سيف و الذى قام بة فإذ بقشعريرة تخبرها أن فرصة الانتقام قد حانت …. : أنا ، أنا موافقة !
أدهم بابتسامة وهو بيمد ايدة : جميل .. جميل جدا
نسمة رفعت حاجب : نعم ؟
أدهم : يعنى كدة ممتاز .. ناقص بس ندربك على كام حاجة كدا علشان هيساعدوكى
نسمة بحماسة : أنا مستعدة نبتدى من دلوقتى لو عايز !
أدهم : .. لا انتى هتهدى شوية علشان الحماس دة وحش أوى وبعد كدة نبقى نشوف الأخبار اللى جاتلنا أية ونحط خطة على أساسها ..
نسمة تبتسم وتعتقد أنها فرصة مناسبة فهى لا تملك مسكن : .. بس كنت بقولك أن عمتى بتحبة أوى ومش هترضى علية حركة زى دى .. فياريت لو تحط فى حساباتك بيت أو مكان اقدر اقعد فية ..
أدهم : طبعا.. يعجبنى أنك مصحصحة معايا ، دلوقتى فية ظابط زميلى هيمشى معاكى لحد باب شقتك الجديدة ..
نسمة تبتسم بفرحة ، و هى تقول : كويس ..
بعد قليل وأمام أحد العمارات ..
نسمة : بيتى هنا ؟
الظابط بسخرية : .. دة علشان أوامر أدهم بية
نسمة بغيظ : علشان البلد بس و الشباب الى بيضيع مستقبلهم بالمخدرات .. أنا وافقت عل المهمة دى
بيطلعوا الشقة وقدام الباب الظابط بيطلع مفتاح وبيدية لنسمة ..
الظابط : أنا كدة مهمتى خلصت .. اتفضلى مفتاح الشقة و ادهم بيه قال إن الشقة كاملة ومفروشة .. ناقص الساكن بس
نسمة بفرحة تمسك المفتاح : .. أنا عارفة تقدر تتفضل أنت
… فى مكان آخر
عمر : يعنىى أيية كان ماشى معاها راجل و .. انت بتقول أية يا بنى آدم !
شخص : .. يا بية والله دة اللى شوفتة بعينى ، مدام نسمة
عمر يضغط على كلامة بغضب : آننسة نسمة !
الشخص بخوف : آن آنسة نسمة .. اقصد الآنسة نسمة كانت خارجة من القسم معاها راجل وبعدها وصلوا لحد عمارة و طلعوا لشقة فيها لوحدهم ..
عمر يمسكة من قميصة : عاارف لو طلع اللى بتقوولة دة كذذب ! صدقنى هيبقى آخر يوم فعمرك !!
شخص تانى : أنا هروح أتأكد يا زعيم ولا يهمك ..
عمر بغضب ينظر حولة : .. لا أنا اللى هتاكد بنفسى !
فى شقة نسمة ..
مبسوطة هي كالفراشة فى بستان ورود .. أو كقمر أنار بذاتة ليضىء الليالى الصامتة ..
نسمة : الحمد لله .. ربنا مبينساش حد ابداا احمدك واشكرك يا رب
ثم تلقى بنفسها على أريكة لتزيل كل الضغط والتوتر ..
نسمة بألم : ااااه .. أنا قعدت على أيية !
بتقف بسرعة وتبص تحتها .. تلاقى علبة زى بتاعة الهدايا قدامها ملفوفة بشريط ستان أحمر ..
نسمة بتقعد قدامها عالارض بتبصلها بإعجاب .. حيث لم يسبق لها أن رأت هكذا هدية ..
بتفتحها ببطء .. وتلاقى فيها رزمتين فلوس و عقد أسود زى الانسيال .. وفقعر العلبة ورقة صغيرة مستخبية ..
بتسحبها .. : بصى يا نسمة ، العقد دة هنتواصل بية مع بعض فية جهاز تنصت وكمان نقدر نتعرف بية على مكانك بالظبط .. بس متقلقيش هنعرف نسمع بس اللى بتقولية لما تدوسى عالزرار اللى فجنبة دة .. ايوة فالجنب اليمين ..
و هتلاقى كمان .. فلوس لو حبيتى تشترى حاجة أو ليكى نفس فحاجة .. حاجة نقصاكى جيبيها
مع أنى معتقدش أنك هتحتاجى حاجة ، أنا مجهز كل حاجة ..
عيونها بتدمع .. وبتبص للورقة بحب : أول مرة حد يهتم بيا كدة .. مع أنة اهتمام علشان الشغل ، بس قلبى فرح بعد مدة طويلة يا أدهم .. شكرا
ويقاطعها صوت الجرس بيضرب ..
بتقوم علشان تفتح ولكنها بتفتكر .. البوكس والفلوس فبتشلها فاوضتها وبتمسح دموعها ..
نسمة : ايوة جاية اهوة .. فتحت الباب .
نسمة بصدمة بتبعد لورا : .. ع عمرر !!
فى الجامعة عند سيف
سيف قاعد يصحح ورق الامتحان وبالة مشغول بنسمة ..
سيف لنفسة : أنت هتحن ولا أية ؟! .. مش كفاية المشاكل اللى جبيتها ولا اللى عيلتها كلها عملتة معاك ..
لا مش كفاية !؟ هو أنا لية مش عارف افكر فحاجة غيرها … طب هيا دلوقتى عند عمتها ولا فيين ؟! اكيد بعد اللى قالتة مش هتروح ، إلا اذا كانت بتضحك عليا علشان تكسب استعطافى معاها ..
مش عارف .. وفجأة وبدون مقدمات مروة تهبد أيدها عالمكتب ..
مروة بجنون : دكتور سيف حضرتك اتجوزت !؟
سيف بضيق : الموضوع ميخصكيش يا مروة ..
مروة : لا يا دكتور .. حضرتك أنا اكتر حد قريب منك المفروض أكون عالاقل عارفة !
سيف : مروة لما تكلمى معايا تحترمى نفسك وتوطى صوتك ، انتى طالبة عندى مش اكتر اتمنى تفهمى بقا !
مروة عيونها دمعت : يعنى أنا بجد مجرد طالبة بالنسبالك !؟
سيف : اومال أنتى اى !؟
مروة : .. ت تمام يا دكتور
ثم خرجت من الغرفة والدموع تتناثر من خديها الورديين .. لقد احبتة فعلا
سيف يرمى الورق عالارض بغضب شديد … : ليية بتعملووا معايااا كداا !!
بعد قليل واذ بمروة داخل أحد المدرجات بمفردها .. سيف يفتح الباب بهدوء ويقترب منها ، و يرى منها ظهرها فقط ، بحيث لا تستطيع رؤيته ..
سيف لسة هيتكلم سمع صوت مروة وهى بتكلم حد
مروة بحدة : خلاص .. خلصو علية معدش لية لازمة فخطتنا !
سيف يستغرب .. ثم يسمع المزيد ..
مروة بحزم : دا على أساس أنى بثق فعمر البكرى أوى.. بقولك خلصو علية انتو !
ينسحب سيف بخفة ويخرج من الغرفة بخوف كبير .. يصل إلى مكتبة …
سيف بتوتر : مروة ..و .. وعمر إبن عمة نسمة يخلصوواا على مين !!
فى شقة نسمة
نسمة بفزع : ع ، عمر ! أنت بتعمل أية هنا ؟!
عمر يدفع نسمة للداخل ويغلق الباب ..
نسمة : اتفضلل اخرج برة أنا مسمحتلكش تدخل بالطرييقة دى !
عمر بيزقها عالكنبة وبيبص بعيونة فالشقة كأنة بيتفحصها ..
نسمة : أن أنت هتعمل أية !؟ على فكرة دى عمارة آهلة وممكن اصوت والجيران كلهم هيبقوا قدامك فأقل من دقيقة !
عمر بيضحك. : ويا ترى بقا مين اللى قالك ؟! اللى جبلك الشقة دى ؟!
نسمة : وهو مين دة ؟!
عمر وهو بيدور فارجاء الشقة بحثا عن أحد : معرفشش ! والغريب اكتر أنة مش سيف !
نسمة تتذكر مهمتها عندما تسمع إسم سيف ..
نسمة بدلع : يقطعة يا عمر .. سيف ده اكتر انسان كر’هتة فحياتى ، طلقنى ورمانى زى ماكون عظمة بعد ما خد منها اللى عايزة رماها !
عمر بغيظ : بتقولى طلقك ؟!
نسمة : … يا ريتنى ما وثقت فية !
عمر : … أنا هعرفة يعنى أية يلعب معاكى اللعبة القذر’ة دى !
نسمة : .. خلاص يا عمر اللى فات ما’ت .. وأنا مش عايزة افتح فى صفح قديمة علشان مبتجبش غير وجـ’ع القلب .. قلبى وقلبك !
عمر بياخد بالة من نبرة صوتها اللى اختلفت : كنتى بتعملى أية فالقسم ؟
نسمة : كنت بقولهم أننا لقينا نور و يعنى .. يعنى كنت بقول للظابط يشوفلى مكان اقعد فية .. معدش عندى مكان وعمتى اكيد مش هترضى تقعدنى عندها ..
عمر بيمسكها من كتفها : واناا .. أنا رحت فين يا نسمة !؟ قولتلك قبل كدة انى جاهز ادور معاكى عالبنت وجاهز معاكى لأى حاجة … أنا دايما رقبتى سدادة ..
نسمة : خلاص علشان مكسفش حضرة الظابط هقعد هنا و
عمر قبل ما نسمة تخلص كلامها : .. مفيش حاجة اسمها كدة .. انتى هتيجى معايا !
نسمة بتسكت و بتبتسم من تحت لتحت …
” وصلنا بيت ضخم أوى .. دور اتنين تلاثة معدتش .. كان كبير وجميل أوى .. وطبعا طول ما أنا ماشية معاة كنت بنبهر بحاجة علشان اخلية مبسوط وفرحان منى وأنى بجد لقيت حد اتسند علية والكلام دة .. ”
سيف : أنتى هتنامى فالاوضة اللى جانبى .. وأنا علطول طالما فالبيت هكون فالمكتب ، مش عايزك تقلقى من حاجة انتى فبيتك ..
نسمة ابتسمت بصعوبة : تمام .. بس بقولك أنا هروح لمكتب الشرطة اوصلهم المفتاح واشكرهم على العرض دة. ..
عمر : استنى هوصلك ..
نسمة : لا خليك أنت . . أنا هروح وارجع بسرعة
فى مكتب الشرطة .. عند أدهم
أدهم بفرحة : هاايل يا نسمة برافو عليكى …
نسمة إبتسمت بفخر .. : كلة بسبب ولسة هتكمل ..
الباب اتفتح فجأة ..
سيف بخوف : حضرة الظابط فية حد عايز يقتـ’لنى !
نسمة : ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج مصلحة)