روايات

رواية العاصم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت التاسع والعشرون

رواية العاصم الجزء التاسع والعشرون

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة التاسعة والعشرون

” صباح نهار جديد زينة قامت بدري لكن قايمه مقريفه ومضايقه وبدون اي سبب ، عاصم كان واقف في البلكونه بيتكلم في الفون ”
عاصم : حبيبي يا ابو غاده والله خلص الدنيا مدا وعرفني يا كبير ” وقفل الفون ودخل لاقي زينة واقفه قدام المرايا ” واققه كدا ليه
زينة بصتله بضيق : عاصم بطني كبرت وتخنت اكتر ما انا تخينه دا مش منظر بني ادمه
عاصم بصلها بدهشه : يحبيبتي انتي حامل يعني لازم تكوني مدركه انك هتتخني وجسمك هيتغير كل دا عادي وطبيعي
زينة بخوف : جسمي هيتغير ازاي هبقي بكرش كدا علطول ؟
عاصم اتنهد بصبر وبصلها : زينة انتي كنتي هتموتي وتحملي عملتي كل المحاولات اللي تنفع واللي متنفعش علشان تحملي ولما ربنا اراد وحملتي كرهتيني في سيرة الحمل نفسه
زينة بصتله ودموعها نازله : انت مش فاهمني ليه انا خايفه جسمي يبوظ وتبطل تحبني وخايفه معرفش اخس تاني بعد الولاده انا مش مرتاحه ولا عارفه انام بليل كويس ولا عارفه اكل كل اللي باكله برجعه انا تعبت ومحدش حاسس بياا
عاصم ضمها لصدره وفضل يطبطب عليها : معلش يحبيبي كل الحجات دي هتروح لما تولدي والله وهترجع زي الاول واحسن كمان فتره وهتعدي
زينة بشهقات وهي بتعيط : هفضل كدا لحد ما اولد كمان لاء مقدرش استحمل كل دا
عاصم بقلة حيله : طب قوليلي اعمل ايه وانا هعمل انا عايز اريحك ومش عارف
زينة بتعب : عايزه انام علي رجلك وانت تلعب في شعري لحد ما انام تاني
عاصم شالها وربع رجله علي السرير ونيمها علي رجله وفضلت يلعب في شعرها بحنان : الحقي عندك شعرايه بيضه في نص شعرك
زينة ابتسمت وهي مغمضه عيونها : مش واحده بس دول كتير بيقولو بيجو من الخضه
عاصم مشي ايده علي شعرها بحب : بس تعرفي شكلهم حلو بين شعرك طول عمري مبحبش الشعر الابيض بس دلوقتي حبيته
زينة بصتله : انا حبيت الشعر الابيض علشانك شعرك في شعر ابيض وكمان دقنك شكلهم مُلفت وجميل يخلي اي حد يحب يبصلك
عاصم نزل راسه لراسها و باس راسها : بس انا مبسمحش لحد يبصلي غير زينة البنات وحبيبة قلبي وبس
زينة : عاصم هو لو انا مكنتش موجوده كنت وقتها هتكون مبسوط
عاصم ابتسم وبصلها : لو كلام عاصم عاقل هقولك عادي كدا كدا تنا مكنتش هعرفك ف اكيد هكون مبسوط ” وبصلها بعشق ” لكن لو كلام عاصم اللي بيحبك هقولك ان الثانيه من غيرك ملهاش لازمه
” زينة اكتفت انها قامت حضنته بقوه وغمضت عيونها ، وعاصم استقبل حضنها بكل حب وحنان ”
…………………………………
” رامز صحي من النوم اول حاجه فتح البلكونه وطلع البطانيه والسجاده ونزل تنفيض فيهم بكل قوته ”
ابتسام كانت نايمه لكن صوت الدوشه الشديده دي مضيقاها : لا اله الا الله مين اللي صحيتها حلوه علي الصبح وصاحيه فايقه تقرف في خلق الله دي
” وقامت فتحت البلكونه بكل عصبيه اندهشت لما لقيت رامز واقف في البلكونه رابط طرحه علي دماغه ولابس فنله حمالات ونازل تنفيض في السجاده ”
ابتسام بعصبيه : يعني هي مزاوله يعني ولا ايييه
رامز بصلها بطرف عينه وحط ايده في وسطه : لا مؤخذه يا ابله هو حد كان بصلك ولا داسلك علي طرف ولا هي تلاقيح علي الصبح وخلاص
ابتسام بصتله بغضب : تلاقيح ايييه نازل خبط ودب من الصبح ليييه عايزين ننام ما تنفض علي قدك
رامز بصلهت بقرف وكمل تنفيض: والله هو دا اللي عندي لو مش عاجبك هاتي هدومك وبنتك وتعالي اترمي في شقتك وحضن جوزك واسكتي
ابتسام بغيظ : جوووزي اااه تقصد الراجل اللي رماني انا وبنته وراح خطب وبعد 4 شهور جاي يقوولي ارجعيلي
رامز بصلها بغيظ : اديله فرصه ياستي حلي قلبك حنين وكبير وبلاش تدمريه اكتر من كداا
ابتسام فتحت بوقها بدهشه : انااا اللي دمرته اماال هو عمل فياا اييه
رامز بصلها بكل هدوء وقال بحزن مخفي : ملوش غيرك بلاش تسبيه لوحدته هو متعودش عليها
” ابتسام بصتله كتير متعرفش عدي من الوقت قد ايه وهي بصاله قلبها رجع يدقله بعد ما وهمت نفسها انها بطلت تحبه لكن هي مجروحه منه ، حست انها متهدده ف دخلت اوضتها وقفلت البلكونه ”
ابتسام دموعها نزلت : ايييه نسيتي اللي عيشه ليكي نسيتي وجعك نسيتي انك مكنتيش بتنامي الليل بسبب التفكير انسيه انتي مستحيل ترجعيله دا واحد ملووش امان
مرفت خبطت علي باب اوضتها ودخلت : صباح الفل الحمدالله ان لقيتك صاحيه هتيجي معايا السوق ولا اخد زينة
ابتسام : تخدي زينة ايه يوليه هي قادره تتنفس هاجي معاكي عاصم نزل الشغل ولا لسه ؟
مرفت : لاء باينه مش نازل النهارده الساعه داخله علي عشره اهي ولسه مصحاش وهو بينزل شغله الساعه 8 الصبح
ابتسام : خلاص سبيه اكيد هو عارف بيعمل ايه هلبس العبايه واجيلك نروح سوا
مرفت : متتأخريش ” وطلعت برا الاوضه ”
ابتسام قعدت علي السرير جنب سما فضلت تبصلها كتير وتفكر فيها قبل ما تفكر في نفسها ، بعدين اتنهدت وقامت لبست عبايه وطرحه وغطت بنتها كويس وطلعت برا ” يلا يا ماما علشان نيجي قبل ما البنات يصحو
مرفت راحت خبطت علي عاصم : عاصم
عاصم كان صاحي هو وزينة لكن نايمين علي السرير : نعم يمااا
مرفت : انا واختك نازلين السوق والبنات نايمين خلي ودنك معاهم علشان لو صحو ميتخضوش يحبيبي
عاصم : حاضر يما اجيبلك فلوس ولا معاكي
مرفت : لاء لسه معايا ” واخدت ابتسام ونزلت علي السوق ”
……………………………
” اليوم مر ما بين عاصم اللي قاعد مع زينة مسبهاش ولا دقيقه ومنزلش الشغل ، و رامز اللي قضي اليوم في تنضيف شقته ، وابتسام اللي عملتلهم الاكل ”
” واخيراً الليل جيه رامز ماسك ضهره وفي ايده كوباية شاي وطلع علي البلكونه قعد علي الكرسي ”
رامز : يخراااابي يولاد دا الواحد اتقتل في شوية التنضيف داا المسكن معملش مفعول ” وبص علي بلكونة ابتسام ” لما نقلقها شويه ” ودخل جوا الشقه جاي جردل مليان طوب حطه في البلكونه ومسك طوبه حدفها في البلكونه استني شويه للقي ابتسام طالعه وهي مضايقه اوي ”
ابتسام بغضب : انت بتحدف طووب في البلكونه ؟؟
رامز ببرائه : دا طوبه واحده خلتيهم طووب ” وابتسم بسماجه ” حايبلك جردل طوب بحاله المهم معندكيش حاجه ترطب الايد بعيد عنك يختي كنت بنضف واتهريت في التنضيف النهارده
ابتسام بذهول : ارحمنييييي انا مبقاااش ورايا غيرك سيبني في حالي بقاا
رامز بصلها بغرور : والله انا قاعد في بلكونة بيتي انتي اللي بتطلعي علشان تشوفيني
ابتسام بتوتر : محصلش انت اللي بتحدف طووب عليا وكدا عيب اتلم
رامز : طب والنبي في حد يبقي محترم ويتلم مع مراته امال اتفرهد مع مين ؟
ابتسام ضحكت بغلب : اخرة اللي انت بتعمله دا ايه لو مفكر ان كدا هرجعلك يبقي بتحلم متتعبش نفسك وتضيع وقتك علي الفاضي انت صفحه وقطعتها من حياتي
رامز وهو بيشرب الشاي : اممم وراحت فين دلوقتي
ابتسام بستغراب : هي ايه ؟
رامز : الصفحه اللي قطعتيها ودتيها فيين
ابتسام بغيظ : يااابني انت عااايز تموتني بالسكته القلبيه ارحمنييي
رامز بصلها : هرحمك لما تتلمي انتي وجوزك وبنتك في بيتكم عجبك المرمطه اللي احنا فيها دي مصيرك هترجعي وهرنك علقه اطلع عليكي القديم والجديد بس صبرك عليااا
ابتسام بسخريه : اتكلم علي قدك يوحش مناخيرك كل يوم بتكبر عن اليوم اللي قبله
رامز مسك مناخيره بحسره : بتتكلمي بجد والله مع ان حاسس انها صغرت شويه اليومين اللي فاتو
ابتسام بضحك : انت بتوهم نفسك بإيه والنبي انت لازم تقتنع ان مناخيرك كبيره
رامز بغرور : بس واد عسل ودمي خفيف دا انا النسوان بتقطع نفسها عليا مره واحده شافتني اغمي عليها
ابتسام بضحك : هأووو مين يبااا اللي هيقطعو نفسهم عليك المطلقين مفكرينك مقطع السمكه وديلها ميعرفوش اللي فيهااا
رامز : قصدك اييه يابت انتييي بكلامك دا ؟
ابتسام بغيظ فيه : قصدي اقولك انك مخلووووع ” ودخلت الاوضه وقفلت البلكونه قبل ما يحدف فيها الطوب ”
رامز قعد علي الكرسي وبدء يشرب في الشاي بتفكير : يعني ايه مخلوع دي يعني انا مش عاجبها ولا ايييه قلقتني علي نفسي بت الدايخه احنا نبحث علي جوجل علي معني مخلوع دا ونشوف
……………………………….
” في اوضة عاصم ”
” عاصم واقف قدام المرايا بيسرح شعره وهو مضايق من تجاهل زينة اللي بقالها اكتر من ساعتين مندمجه في روايه علي الفون ”
عاصم بصلها بغضب : زييينة قومي اعمليلي كوباية شاي تقيله
زينة بصتله بستغراب : دا انت لسه يدوب سايب الكوبايه من ايدك يعاصم اعملك تاني ؟
عاصم بتلكيك : دل لو مش هنعطلك عن حاجه يعني سيبي الزفت من ايدك وقومي اعمليلي كوباية شاي
زينة قفلت الفون وقامت من علي السرير : حاضر هعملك كوباية شاي حاجه تاني ؟
عاصم بصلها بغضب وزعق : مش عايز زفتت خلااص
زينة بصتله بدهشه : انت بتزعق ليه دلوقتي قولت عايز شاي عملتلك يدوب سبت الكوبايه وقولت عايز تاني قومت اعملك ايه اللي مزعلك بقا
عاصم بضيق : انتي مشغوله في ايه علي الفون بقالك ساعتين اكلمك تردي علي قد السؤال ولا معبراني ولا كأني موجود
زينة مسكت فونها وفتحته علي الروايه : هعمل ايه علي الفون يعني قاعده بقرء روايه عجباني بعدين انت طلبت ايه وانا معملتوش ؟
عاصم : عايزك تقعدي معايا مش عايزه حاجه تشغلك عني احكي واتكلمي معايا تعالي نقرء الروايه سوا لكن تنشغلي عني كدا لااء
زينة فهمت انه مضايق علشان اهمتله ف راحت وقفت قدامه وحضنته بحب : حقك عليا يحبيبي مش هنشغل عنك تاني والله
عاصم بضيق : تتحرق الروايه علي اللي بيكتبها ركزي معايا انا وسيبك من الباقي
زينة بصتله بحب بعدين سألته : عاصم هو انا بقدر اسعدك ؟
عاصم بستغراب : تسعديني ازاي مش فاهم
زينة شبكت اديها في بعض : يعني مبسوط معايا البطله في الروايه كانت صغيره والبطل مكنش مبسوط منها وديما حاسس انها قليله ومش قادره تسعده
عاصم بدهشه : ينهار ابيض دا انا مستكترك عليا دا انا اللي المفروض كل دقيقه اسألك انتي مبسوطه معايا ولا لاء ناقصك حاجه ولا لاء انتي كتيره يا زينة حتي كتيره عليا
زينة بصتله بحب وحضنته بقوه : انا بحبك اووي يا عاصم وبحب كلامك وحنانك ياريت لو كل الدنيا حنينه عليا زيك كدا
عاصم حضنها بحب : وانا مش عايز حاجه من الدنيا غير ضحكتك وانتي وعيالنا يا زينة ” وباس شفايفها برقه “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *