Uncategorized
رواية عشق الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء عصمت
رواية عشق الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء عصمت
رواية عشق الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء عصمت |
رواية عشق الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء عصمت
ناصر: يعني تفتكري لازم نروح
نريمان بدلع ماكر: طبعاً لازم نروح وزي ماقولتلك أكيد الحفلة هتكون مليانه رجال أعمال وطبعاً الكل هيتمني يشتغلوا معاك وده بعد ما يعرفوا إنك حمى صخر السيوفي ووقتها تقدر ترجع كل حاجة خسرتها من آخر صفقة عملتها ما صخر السيوفي والبطاقة اتحرقت وزي ما أنت عارف الشرط الجزائي كان قد إيه ؟! وأنت ممعكش ياناصر عشان كده جوزت عشق لصخر أو الأصح إنك بعتها ليه!
ناصر بحقد: مش ندمان ابداً إني بعتهالوا صدقيني حتي لو كان معايا مبلغ الشرط الجزائي كنت بردو عرضت عليه يتجوزها قصاد إنه يتنازل عن فلوسه
نريمان بمكر : قد كده بتكره عشق دي حتي بنت حبيبة قلبك! كريمة!! لسه فاكرها ولا نسيتها
ناصر: عمري ما نسيتها ولا هنساها لسه فاكر كل تفصيلها! ضحكتها وطريقة كلامها، صوتها حبي ليها، جوازي منها وكمل بغضب وكره: بس اللي فاكره أكتر خيانتها ليا لسه صورتها وهي فـي حضن واحد تاني مش مفارقاني! الموت رحمها مني ومن اللي كنت هعمله فيها واللي عملته فـي بنتها واللي لسه هعمله فيها! بتكفر عن ذنب أمها
نريمان بشك: ناوي على إيه ياناصر
ناصر بـ ابتسامة مصطنعة: ناوي علي كل خير
_______________
في غرفة كريمة عشق كانت خلاص جهزت
كريمة وهي بتحضن عشق بحنان أمومي وعيون دامعة: بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله زي القمر ياعشق عيني باردة عليكي ياحبيبتي ربنا يحميكي من العين
مريم: بجد شكلك حلو أوي ياعشق والفستان رهييييب بجد تحفه عليكي
عشق بـ ابتسامة متوترة: بجد شكلي حلو؟!
كريمة بحنان: حلو وبس؟! ده إنتي تقولي للقمر قوم وأنا أقعد مكانك تجنني ياعشق وكملت بمرح: أنا لازم أبخرك أخاف لتتصابي بالعين
عشق بضحك: مش للدرجادي ياماما
قطع كلامهم صوت خبط على الباب
كريمة: مين
صخر من ورا الباب: انا المنامين (عسل ياخواتي ????❤)
عشق ومريم ضحكوا
كريمة بـ ابستامة: اتفضل
صخر بهدوء: خلصتوا ولا لسه المعازيم ابتدوا يـوصلوا وااا .. اتجمد مكانه لما عيونه وقعت على عشق .. عشقه! حرفياً خطفت أنفاسه ، كريمة مسكت مريم من أيديها وخرجوا بره الأوضة بحجة إستقبال الضيوف
صخر قرب من عشق وقال بـ انبهار: بسم الله ما شاء الله جمالك هيموتني فـي يوم ياعشقي ،
أنتي جميلة لدرجة أنك متكونيش حقيقة
عشق بصت للأرض بخجل زاد عن حده ، صخر بنعومة رفع راسها عشان تبصله وقرب وباس راسها ، عشق قلبها كان هيطلع من مكانه، كلامه ونظراته ليها بيخلوها تحس بمشاعر عمراها ما عاشتها ، أمان وراحة واطمئنان مشاعر كتيرة حلوة بتحسها فـي وجوده هو وبس ، صخر ابتسمت ليها ابتسامة صافية، ابتسمت من قلبها وقالت بخجل: شكراً ياصخر
انتبهت أنه مخبي حاجة ورا ظهره وبفضول قالت:هو أنت مخبي إيه
صخر ضحك بصوت عالي وده أحرجها وكسفها جداً
صخر بـ ابتسامة: اممم دي هديه لـ واحدة كده بس إيه زي القمر جمالها النهارده خطف قلبي خطف كده! عارفة هي مين؟؟
عشق بهمس وخجل : مين
صخر بعبث: أكيد أمي طبعا
عشق بصتله بغيظ وغضب وكانت هتمشي بس منعها
صخر بضحك: خلاص متزعليش أوي كده دي ياستي هدية ليكي أنتي هو في حد خاطف قلبي غيرك
عشق بخجل زاد عن حده: صخــــر
صخر بعبث: عيونه
عشق باستسلام: أنت قليل أدب
صخر بضحك: عارف ، طلع علبه من ورا ظهره وفتحها قدام عشق
صخر: اممممم إيه رأيك
عشق بـ انبهار: الله جميل جداً ياصخر ورقيق أووي بس للأسف مش هينفع أقبله
صخر بتعجب: ليه بقى إن شاء الله
عشق بتوضيح: لأن لو قبلتها لازم أجبلك هديه في نفس مستوى هديتك والعبد لله مئشفرة
صخر: مئـ ايه!! مئشفرة؟؟ إيه الكلام ده وبعدين بطلي عبط هي أصلاً مش هدية بالمعني الحرفي دي ياستي شبكتك ولا هو فيه خطوبه من غير شبكة؟!!
عشق بخجل :لا مفيش بس دي شكلها غالية أوووي ياصخر إفرض ضاعت مني أو اتقطعت أو حصلها حاجة هعمل إيه أنا ساعتها
صخر بهيام وهو بيبوس ايديها ما بين كل كلمة: فداكي الدنيا باللي فيها يا عشقي
عشق حست بخجل شديد من كلامه ونظراته وبصت في الارض
صخر وهو ملاحظ حالتها طلع علبه صغيرة من جيبه وفتحها وبمرح قال: هتلبسي ده كمان ولا هتعمليلي محاضرة؟
عشق ضحكت بهدوء: لا مش هعمل محاضرة بس ده كتير أوي ياصخر بجد كتير
صخر بتأكيد: مفيش حاجة تغلى عليكي وبطلي كلام ويلا عشان ألبسهملك
مسك أيديها ولبسها الخاتم والدبلة
عشق بخجل: حلوين جداً ياصخر زوقك جميل
صخر: طبعا مش إختارتك
عشق ابتسمت بخجل: طب إيه مش هننزل ولا هنبات هنا؟!
صخر :هننزل يالمضة يلا
نزلوا الحفلة الكل انبهر بجمال ورقة عشق وطبعاً انذهلوا بضخر اللي أول مرة يظهر قصاد أي حد سواء رجال الأعمال أو الصحافين
بمرور الوقت الكل كان بيرحب بعشق وصخر جو الحفلة كان حلو وصخر طول الوقت ماسك عشق مسبهاش لحظة
عشق بهمس: أنا مش هتوه على فكرة ماسكني طول الوقت كده ليه
صخر: ده شرطي من الأول وقولتلك مش هسيبك بدل هتلبسي الفستان ده
عشق بغيظ: أنت بتعاندني صح؟
صخر بحنية: أبداً والله وبعدين الطبيعي إنك تكوني واقفة معايا طول الوقت دي خطوبتنا ولا نسيتي
عشق: اوووف بقا
صخر: متنفوخيش وإنتي زي القمر كده
عشق: طب تعال نرقص
صخر: قولي والله!
عشق بمرح: والله والله
صخر بـ ابتسامه مكر: لما المهرجان ده يتفض هرقصك بس إيه على واحدة ونص ????
عشق بغيظ: بجد بجد أنت قليل الأدب عارف يعني إيه قليل الادب
صخر ببرود: يعني إيه
عشق بغضب: يعني ماما كريمة معرفتش تربيك
اتفاجئت بـ صوت كريمة اللي إنضمت ليهم هي ومريم وعلي
كريمة بحزن مصطنع: اخس عليكي ياعشق أنا معرفتش أربيه
عشق بـ ارتباك: لا ياماما أنا مقصدش اا أنا يعني اا
كريمة بتأكيد: بس معاكي حق أنا فعلاً معرفتش أربي الولد ده
صخر: ولد!! إيه يا أمي مش أنا كبرت علي ولد دي ولا إيه؟!
كريمة: إيه
عشق: فراج بانيه
صخر: إيه؟
عشق: شيبسي وكراتيه
صخر بغيظ: لا والله
عشق: اه والله
مريم وعلي وكريمة ضحكوا عليهم قاطعهم
صوت عشق
عشق بصدمة: بابا
كريمة اتجمدت مكانها ودموعها لمعت في عينيها النهاية! كلمة اترددت جواها عشق هتبعد عنها تاني! هتتحرم منها! بصت لصخر حرفياً برعب
صخر بصلها بعجز .. لو كان في إحتمال واحد في المية إن عشق تصدقهم وتسمعهم فـ دلوقتي راح
عشق بـ استغراب من حالتهم: صخر هو فيه مالك؟ مالك ياماما أنتي وشك اصفر كده ليه
هو أنت ياصخر عزمت بابا ولا هو جاي من نفسه ده كمان معاه نريمان ومايا؟!! في إيه ياجماعة حد يرد عليا؟! صخرر
صخر بتوتر: ها لا أنا معزمتهمش مش عارف إيه اللي جابهم
كريمة بهمس: الحقني ياصخر أنا اا مكملتش كلامها واغمى عليها
عشق ومريم فنفس الوقت : مامااا
صخر لحقها قبل ماتقع على الأرض شالها بين أيديه وطلع بيها على أوضتها وحاول قدر الإمكان يداري وشها عن ناصر عمران وعيلته
______________________________
في غرفة كريمة ، صخر حطها بهدوء على السرير وبيحاول يفوقها بس للأسف مفيش أي إستجابة منها
علي بتوتر: أتصل بالدكتورة ياصخر
صخر بغضب: إتصل يابني آدم مستني إيه
مريم بـ بكاء: ماما مالها يا أبيه إيه اللي حصل لها
صخر قرب منها وضمها بحنان: متخافيش ياحبيبتي هي كويسة هتلاقي بس ضغطها وطي ولا حاجة إهدي متخافيش
ضم عشق كمان لحضنه وبيحاول يطمنهم
بص لـ علي وقال بغضب وصوت واطي: مش عايز أي حد في الفيلا ياعلي ، أي حد! إعتذر من كل الموجودين خلاص الحفلة انتهت ، وشوف الدكتورة دي تأخرت كده ليه
علي بهدوء: حاضر بس إهدي أنت شوية أنت كده بتخوفهم زيادة (يقصد مريم وعشق)
________________________________
أما في بيت ناصر عمران كانوا مجتمعين في الصالون
ناصر بغضب: فضلتي تزني وتزني عليا عشان نروح الحفلة وفي الآخر إيه اللي حصل رحنا وجينا على الفاضي؟!
نريمان بغيظ: وهو أنا يعني كنت أعرف أن ده هيحصل؟ ده إحنا يادوبك دخلنا من هنا الهانم أمه أغمى عليها من هنا ولا كأنها مستنيانا!!
مايا بتفكير: فعلاً يامامي عندك حق ولا كأنها مستنيانا!! غريبة أووي اللي حصل يعني إزاي مامة صخر تعبت فجأة كده
ناصر: ولا غريبة ولا حاجة! ست كبيرة وأغمى عليها الله اعلم عيانه عندها إيه! بطلوا رغي بقا أنا طالع انام
نريمان بـ ابتسامة صفرة: تصبح على خير ياحبيبي شوية وهحصلك
ناصر بصلها بسخرية وسابهم وطلع أوضته
مايا لـ نريمان: مامي مش الأصول إننا نروح نزور مامة صخر
نريمان بمكر: صح ياقلبي وأحنا بنموت في الأصول ههههههههه
_______________________________
بمرور الوقت الدكتورة كانت موجودة وبتكشف على كريمة وفعلاً ضغطها كان واطي جداً ودة اللي سبب الإغماء
صخر طلب من مريم تروح أوضتها ترتاح وعلي بلغه أن صرف المعازيم ومبقاش في حد وبعد ما إطمن على ماما كريمة روح بيته
____________
صخر: أدخلي نامي ياعشق أنا هفضل معاها متقلقيش
عشق بدموع: هي حصلها إيه ياصخر أنا مش هستحمل لو جرالها حاجة أنا ماصدقت إني الاقي واحدة تبقي زي ماما أنا بحب ماما كريمة أوي ياصخر أنا صحيح معرفهاش من مدة كبيرة بس حبتها جداً معقول هنحرم من أمي تاني
صخر باس أيديها ومسح دموعها وأخدها في حضنه: ممكن متعيطيش ماما هتكون كويسة أنتي سمعتي الدكتورة قالت إيه هي بس ضغطها علي يعني الموضوع بسيط وبإذن الله هتقوم كويسة وأحسن من الأول قام من مكانه ووقفها معاه ودلوقتي بقى حبيبتي لازم تنام وترتاح عشان تصحي الصبح فايقة كده ممكن!
عشق بتنهيدة: ممكن
أخدها وراح بيها لأوضته واستناها لما غيرت هدومها ونيمها على السرير واستنى لما راحت في النوم وقام غير هدومه وراح على أوضه والدته
________________________________
كريمة إبتدت تهلوس وتقول كلام مش مترابط
كريم: عشق .. لا استني … أنتي بنتي .. متخدهاش .. لا لاااااا
قامت مفزوعة من ع السرير
صخر ضمها: أهدي يا أمي أنا جانبك اهدي
كريمة بـ انهيار: عشق فين ياصخر بنتي راحت فين! أخدها صح راحت معاها وسابتني ياصخر ااااااه
صخر مسك وشها بين أيديها: ماما فوقي عشق فأوضتي مراحتش في حته اطمني ياحبيبتي عشق هنا
كريمة ببكاء: بجد ياصخر عشق هنا بجد معرفتش حاجة؟ ناصر عرف إني عايشة
صخر بهدوء: لا يا أمي معرفش أساساً هو مشافكيش ممكن تبطلي عياط بقى
كريمة بـ انهيار: أنا تعبت ياصخر تعبت مش قادرة أستحمل أكتر من كده عشق لازم تعرف إني أمها النهارده قبل بكره مش هفضل عايشة في الرعب ده كتير مش هفضل مرعوبة من إنها تعرف من حد غيري إني أمها عشق لازم تعرف لازم تعرف ومني أنا إني أمها
بصدمة: مين دي اللي أم عشق؟!
كريمة شهقت بصدمة وبصت لمريم بـ انهيار
صخر قام وبيقرب منها: أنتي إيه اللي مصحيكي دلوقتي روحي نامي
مريم: صخررر أنا مش عيله صغيرة هتقولي روحي نامي فـ هقولك حاضر وبصت لأمها بصدمة: الكلام ده حقيقي! عشق تبقى أختي؟! وبصوت عالي كملت: رررردي عليااا أنتي ساكتة لييييه
صخر بغضب مسكها من أيديها: أنتي اتجننتي إزاي تكلمي أمك كده وبعدين ما أنتي عـ
قاطعته بصراخ بعد ما خلصت دراعها من بين أيديه: أنت تسكت خالص أنت باي حق بتكلمني بالطريقة دي لتكون فاكر نفسك أبويا ولا حاجة!! أنت مجرد أخويا من الاب وبس فمتعش الدور أوي كده!! أنتوا إزاي تخبوا عني وعنها أنها أختي وأنتي يا ماما إزاي تكذبي كذبة زي دي إزااااي؟! إزاي وأنتي عارفة أنها بنتك وحته منك تخلي صخر يتجوزها بالطريقة دي؟؟ طب ليه سبتيها السنين دي كلها؟؟ أنتي ساكتة ليه ردي عليا فهميني
كريمة كل اللي بتعمله أنها بتبكي مش قادرة تتكلم ولا تتدافع عن نفسها
صخر بغضب: وطي صوتك ده إنتي تخطيطي كل حدودك فـ إحترمي نفسك
مريم: أنا محترمة غصب عن أي حد ومـ
قطع كلمهم صوت تكسير كلهم بصوا لمصدر الصوت بصدمة!! كانت عشق واقفة متجمدة قدام باب أوضة كريمة ، دموعها مغرقه وشها
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد