رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الرابع 4 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الرابع 4 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الرابع
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الرابع
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الرابعة
ماسة بدهشة : ايه مالك حصل حاجة!!؟
فارس ضم وشه بقوة وهو متعصب وبحزم: استني انا مش هدخل معاكي انا هرجع لعربيتي عندي شغل مهم..
ماسة استغربت ووقفت عربيتها: هو ده اللي جالك في الفون وعصبك كدة!
فارس بصلها للحظة بخوف عليها وهو ده اكبر احساس معصبه هو من امتي قلبه بيحن لحد ويصعب عليه…ورجع اتماسك من تاني وبملامح عابثة و بضيق..
فارس: ايوة عندي شغل ما يتأخرش..اتفضلي ادخلي انتي وانا هرجع لوحدي.
وبيفتح باب العربية علشان ينزل…ماسة بعصبية قربت منه ومسكت ايده تمنعه.
ماسة بغيظ: لا مش هتنزل الا لما ندخل جوا ونطمن عليك..
فارس بصلها بصدمة هي ايه اللي مخليها مصممة تطمن عليه وعلشان ايه!!! المفروض تكرهه وليه برغم انها تبان للوهلة الاولي شرسة وعنيدة ومتكبرة ومستهترة…بس الوقت اللي قضته معاه لحد دلوقتي بيشوف شخصية تانية خالص..مختلفة…خصوصا الحنان والخوف اللي في عنيها عليه مجننه ملخبطه..
ماسة مش اقل منه نفس نظرة العين والاستغراب…هي ليه خايفة عليه وقلقانة عليه….!!!! كمان هو برغم شدته وعصبيته وموقفه الهمجي معاها بس عنيه؟؟ ااااايوة عنيه نظرتها والغموض اللي فيها مخليها مش عارفة تبعد ولا تخليه يبعد عندها فضول تعرف عنه كل حاجة…
فارس وعنيه لسة في عنيها بتسألها وتلومها.بهمس : انتي عايزة ايه!! سبيني..انتي بالاخص سبيني….
ماسة بحنان لا مش هتنزل انت ليه عنيد كدة انت نزفت كتيير ولا مش حاسس وده سلاح ابيض يعني ممكن اوي يكون ملوث..انت مش خايف علي نفسك ليه!!!؟
فارس غصب عنه ايده لفت حاوليها وضمها بقوة عنيفة وهو مش واعي لتصرفه.
فارس وهو بيضغط علي اسنانه بقوة وغيظ: انا خايف عليكي انتي…انتي …فاهمة….
ماسة استغربت من كلامه وبهمس: انا!!! ليه خايف ومن ايه!؟ انت دافعت عني خلاص…كمان انت جاي هنا قصاد القصر تقولي خايف عليكي..!؟
فارس بصلها بجمود وفي وسط كل ده سألها سؤال غريب هي نفسها اندهشت وابتسمت..
فارس بجدية وكأنه هيسأل عن شئ جدي : هو انتي البيرفيوم بتاعك اسمها ايه!!؟
ماسة استغربت وابتسمت: ليه مالها. البيرفيوم!!؟
فارس قربها منه اكتر وهو بيتنفس عطرها بثبات: قولتلك اسمها ايه انطقي!!؟
ماسة بخجل : اسمها Viktor&Rolf.بس انت بتسأل ليه مش فاهمة.!!؟
فارس بنظرة جامدة غامضة صعب تفهم منها هي اي شعور او احساس…فارس صعب يظهر شعوره ايه او يقصد ايه…قرب ايده بخفة لخصلات شعرها وهو بيتنفس عطرها بيحاول يكون ثابت وبهمس غاضب: انتي طلعتيلي منين!!! طلعتلي منين.؟؟؟ وليه في الوقت ده!؟؟
ماسة غابت في عنيه الغريبة اكنها بير غويط في ليلة ضلمة مش عارفة تفهم هو مبسوط ولا زعلان..بس حست انها قريبة منه بشكل كبير..اول مرة تكون منساقة لحد بالشكل ده..عمر ما فيه راجل ابدا قدر يخليها تتردد قصاده..طول عمرها عنيدة…متكبرة…واثقة من نفسها….بس ده غريب…ده من نظرة عنيه بس موترها ومخلية متعلقة يفضل معاها وتعرف عنه كل شئ….بعدت عنه بهدوء وهي بتحاول تكون هادية وثابتة…
ماسة: ااااا..ااااانت هتدخل يعني هتدخل…مش هسمحلك تمشي…
فارس حسم امره ونزل من العربية بسرعة…وهي نزلت وراه وشدته بقوة وصوت عالي: انت عنيد ومغرور…هو علشان لاقتني قلقانة عليك بتعمل كدة…في ستين داهية عنك ما اتطمنت علي نفسك ويارب جرحك يكبر اكتر…اقولك يارب تموت…
فارس برغم عصبيتها وصوتها العالي…الا انه اول مرة يحس بحد ملهوف كدة عليه وعصبيته من خوفه عليه…ابتسم بخفة ورفع حاجبه بدهشة..
فارس : اموت!! هموت من جرح زي ده!!؟؟ انتي غلبانة اوي..عموما ماشي عن اذنك…
ماسة بغيظ شدته تاني وبقوتها ضربته في جرحه بغضب..
ماسة: طب اهو خاليه يرجع ينزف تاني..
فارس اتألم بس الم بالنسبة ليه تافه وعادي..بس اتعصب عليها وشدها من ايديها بقوة: انتي اتجننتي صح ما قولتلك مالكيش دعوة بيا…علشان انا علي اخري اصلا ..وقسما بالله اوريكي اللي عمرك ما شوفتيه..
في الوقت ده ياسين قرب بعربيته من القصر وشاف ماسة واقفة مع فارس و فارس متعصب وماسكها من دراعها…خاف عليها خصوصا ان القصر كان لسة مش قريب والحرس جواه مش شايفنها…نزل بسرعة وجري عليها وشدها من فارس..
ياسووو بغضب: انت مين يا حيوان انت وبتمسكها كدة ليه..!!!
ماسة شدت ياسوو بخوف : ياسوو ارجوك استني بس هفهمك..
فارس غضب وغار بقوة من ياسووو ده..!! وقرب من ياسووو ومسكه من هدومه بغضب: انت مين يا خويا انت كمان…وعايز منها ايه….
ماسة بلقق : يا فارس افهم…ده ياسين ياسوو اخويا…
فارس اتنهد براحة وملامحه لانت وبعد عن ياسو..
ياسوو اتعصب اكتر: انتي بتفهمي مين!! انا اللي عايز افهم مين ده وواقف معاكي ليه وعايز ايه!!!؟
ماسة بتعب: هفهمك…..وحكت لياسووو كل شئ بس طبعا خبت الجزء الاول وبداية الحكاية ان فارس كان هو السبب من الاول.وفهمته بس ان فارس لاقي الشباب دي عايزة تخطفها هو انقذها وانصاب بالشكل ده وبس…
ياسوو ارتاح وابتسم: اهلا فارس متشكر ليك بجد انت راجل..وراجل جدع اوي..ده جميل كبيير ووعد اللي ليه جميل عند عيلة الحديدي بيتردله اضعاف مضاعفة..
فارس اتنهد بضيق: لا متشكر انا مش عايز جمايل من حد..عن اذنكم..
ياسو وقفه بتصميم: مش هتمشي هتدخل معانا وهتصل بالدكتور يجيلك مش هسمحلك تمشي ولو صممت هخلي الحرس دول يكتفوك ويدخلوك جوا غصب عنك…
فارس بعصبية: انا ماحدش يعرف يجبرني ولا يكتفني..لو هدخل هدخل بمزاجي.
ياسوو ابتسم وشاورله بإيده علي العربية يركب …ركب فارس بضيق وياسوو وماسة كمان ودخلوا كلهم القصر…
داخل القصر..وفي غرفة في الدور الاراضي …. كانت همس و حلا ومليكة قاعدين جنب ماسة بيطمنوا عليها…..ورعد وفادي وياسووو قاعدين جنب فارس والدكتور قاعد قصاد فارس بيخيطلوا الجرح بتاعه وفارس كان برغم كل العدد ده حاوليه الا انه عيونه كانت متابعة ماسة اكنه بيشبع منها….خايف يمشي ويسيبها ومش عارف المرة اللي جاية يا تري هتكون متقبلاه بالشكل ده…ولا هتبقي كارهاه بكل احساس جواها !!؟؟
رعد الوحيد اللي كان جواه شك غريب وتساؤل بيلح عليه بقوة..مين فارس!؟؟…ووراه ايه….!!؟ وفارس كمان رعد بالنسبة ليه اسطورة…راجل مش من السهل انه يقابله او يقعد معاه….وعيونهم كانت بتقابل بعضها بشراسة اكنهم في تحدي..
خلص الدكتور شغله واستأذن…وفارس بيقوم علشان يمشي…رعد وقفه بتحذير..
رعد بجدية وكبرياء: ارجع مكانك….
فارس عقد حاحبه وبصله بدهشة: ارجع ليه!!؟ انا لازم اروح ومتشكر علي الدكتور…
رعد اتنهد بثقة: لما رعد الحديدي يتكلم ويأمر انت تقول حاضر وبس…ارجع مكانك وانام للصبح..والصبح لينا كلام تاني وربنا يحلها اتفضل…
رعد قام وبص للكل وبحزم: اتفضلوا كلكم سيبوه يرتاح….
فارس برغم قوته الا ان رعد ليه هيبة وجبروت تجبر اي حد علي انه يسمع ليه ويطيع….
رعد قرب من فارس بخطوات ثابتة ووقف قصاده وبغموض: انت باللي عملته ده قصادك حاجة من الاتنين يا ايما طاقة قدر واتفتحلك….او طاقة جهنم…وفي الحلتين مكفأتك او عقابك هتكون مني انا مش حد تاني…
فارس واقف قصاده يتماسك وهز راسه بتأكيد لكلام رعد…
رعد خرج وقفل الباب وراه…وفارس قعد بحيرة…او مرة يكون محتار و بيفكر بالشكل ده…. ما كنش بيفرق معاه حد ولا تهديد ولا تحذير….بس المرة دي مختلفة بكل المقايس…فجاة سمع صوت دق علي زجاج التراس..وبص لقي ماسة ملامحه لانت وابتسم بخفة وقام وفتح التراس ليها…
فارس ربع ايده بتسائل: خير جاية من هنا ليه نسيتي حاجة ولا ايه!!!؟
ماسة بغيظ منه ومن شدته وغموضه ده: هو انت دايما كدة مستفز…واحد غيرك يشكرني اني جاية اطمن عليه..!!؟
فارس بص حاوليها ما لقاش حد.حاوليها شدها بقوة وسرعة ليه جوا الاوضة ال وقفل التراس بسرعة وسندها للحائط وهو لسة محاصرها بقربه منها…
فارس بأنفاس عالية وجنون اتجاه واحدة عمره ما مر بيه قبلها مع اي واحدة غيرها..
فارس بهمس: انتي جاية ليه!!؟
ماسة قلبها بيدق.بجنون وخوف…هو تصرفته غريبة ومش متوقعة…كمان هي فعلا مش قادرة تنام ولا تبعد عايزة تفضل جنبه..بس هتقوله ايه!!؟
فارس شافها تايهة وساكته….قرب منها اكتر برغبة جامحة عمرها ما قدرت تخليه بالجنون ده…وعيونه علي شفايفها….
فارس: اقولك انتي جاية ليه!!! علشان انتي عارفة انا هعمل ايه لو جتيلي هنا لوحدك….
ماسة لسة بتحاول تستوعب كلامه وقصده بس اتفاجأت بيه بيقرب ويبوسها بعنف وجنون..خافت وقاومته برعب للصدمة.اللي حصلت…بس هو كان محكم ضغطه عليها والغريب انها هديت واستسلمت…..فارس حس بانها هديت. بعد عنها لثانية وبص في عنيها اكنه بيثبت لنفسه تملكه الدائم واللي صعب اي واحدة حتي لو ماسة تقاومه….وقرب منها تاني وباسها بلهفة اكنه غريق بيحاول يلاقي انفاسه للنجاة….كانت مش مجرد رغبة لا….كانت اثبات ملكية لانثي غريبة وفريدة من نوعها قدرت تحرك الحجر اللي جواه وتخليه يتهز من مكانه ليها وفي حضورها…وكان لازم تدفع الثمن..انها تكون ليه…ملكه.. بتاعته هو وبس….خاصة بفارس السياف.
ماسة جواها الف صوت يمنعها ويجبرها تبعده وتهرب بعيد عن حصاره بس هي مش قادرة اكنه ساحر مكتفها غصب عنها في حضنه…..
فارس من بين احتلال شفايفها كان همسه خافت بس واضح: انتي ملكي…ملكي…..ملكي..
ماسة بهمس : انت مين!؟
فارس ضمها براحة قوية : انا كنت بدور عليكي ولاقيتك….بس وعد مني مش هتهربي مني لاخر عمري….
ماسة بخفوت: مش فاهمة!!؟ انت مين…وانا ازاي مستسلمة ليك كدة!؟؟
فارس ابتسم بخفة وباسها برقة: انا قدرك…انا اللي مش هتعرفي تهربي منه….انا اللي جالك يحميكي…وعد ماحدش يقدر يلمسك…طول ما فارس السياف قلبه بينبض وواقف علي الارض لسة….
باب الاوضة خبط..ماسة خافت وفارس ثبتها بثبات..
فارس: شششششش..ما تخفيش تعالي…
فتح التراس وخرجها بسرعة ورجع شاف الباب…وكان فادي..
فادي بكبرياء : انت مانمتش..!؟
فارس بثقة: لسة..خير!؟
فادي قعد بغرور : انت خريج ايه وبتشتغل ايه!؟
فارس ابتسم بإستخفاف وقعد قصاده : ايه هتشغلني عندك مقابل انقتاذي لبنوك!!!؟
فادي بتأكيد!؟ اها..ايه المشكلة لازم تتكافئ..
فارس بثقة: متشكر مش محتاج شغل انا…تمام اوي والصبح همشي من هنا ومش محتاج مكافأة علي اي حاجة..
فادي كان منتظر الرد ده منه من اول ما عنيه وقعت عليه وهو شاف في عنيه شراسة وكبرياء..عزة هو حافظها ووارثها عن ابوه…وبيحترم الرجالة اللي بتكون من نفس النوع ده…
قام فادي : تمام..انا عرضت عليك وانت حر تقبل او لا…بس للعلم عرضي مفتوح اي وقت تحتاجني تعالي وانا مش هردك…تصبح علي خير..
خرج فادي وفارس قفل الباب وراه…وقعد وبص علي المكان اللي كانت فيه في حضنه من دقائق وابتسم وهز راسه بجنون..
فارس: ههههههههههه مجنون يا فارس..ازاي عملت كدة….دي اللي انت جاي علشان…..اوووووف وضرب قلبه بقوة…وانت يا اغبي كائن خلقه ربنا يوم ما تحن وتدق يكون لماسة…ااااااااه من اللي جاي ااااه…
*****************************************في الصباح في الجامعة
دخلت مكتبها وهي مرتبكة من نظراته اللي بتأكدلها احساسها كل يوم وهي بتتعمد تكدب نفسها وتبعد للظروف اللي بالتأكيد هتكون مانع بينهم. خبط هو ودخل المكتب وقرب منها بحضوره المرح اللي بينور يومها كله.
مالك : هو القمر جري وسابني ومشي ليه مش كنت بكلمك.
مليكة قلبها بيدق بتحاول تهدي وتتكلم برسمية :مالك….من فضلك ياريت تتكلم بطريقة تانية وراعي الفرق اللي بينا.
مالك : قرب منها بمكر واجبرها تبص في عنيه: اولا انا بتكلم كويس وبشكل طبيعي انا قولت القمر ودي حقيقة انتي قمر وشمس ونجوم انتي كمان كل المجموعة الشمسة كفيلة تنوري الكون كله بطلتك .
مليكة . قلبها دقاته بتزيد بيضعف قصاد اصراره وتصميمه:مااالك اااارجوك كفااية
مالك قاطعها بثقة :ارجوكي انتي لازم تسمعيني كفاية بقي طول الوقت قافلة قلبك في وشي. انا لسة ما خلصتش كلام. بالنسبة للفروق اللي بتتكلمي عنها دي انا مش شايفها انا شايفك انتي وبس. ارجوكي اديني وادي نفسك فرصة كل واحد يقول اللي في قلبه ومخوفه علشان خاطري. يا مليكة…
مليكة ضعفت و دمعت من الخوف …من اللي جاي والباب اللي هو بيفتحه وهو مش عارف وراه ايه بس الاكيد وراه جرح كبيير ليها هي مش هو .
…قرب منها بحنان ومد ايده مسح دموعها بنعومة وابتسم
مالك : دموعك دي اغلي عندي من روحي. سيبي نفسك وافتحي قلبك وانا قدها وعد قدها يا مليكة…ومش هتندمي خاليكي واثقة انك مع راجل بجد هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي. من اي حد حتي لو كلام الناس..
مليكة بخوف ووجع: انت مش فاهم ايه اللي هيتقال … هيتقال…
مالكحط ايده علي شفايفها وبهمس:شششششش. انا مش هسمع غير صوتك ومش هشوف غيرك. انا بس نفسي اسمعها منك … قوليها وريحي قلبي. واوعدك هفاجأك بهدية لما اسمعها وغمزها بوقاحة: تقريبا كدة لو سمعتها منك هقطع نفسك.
مليكة عقدت حاجبها بعدم فهم: ازاي تقصد ايه.!!؟
مالك ابتسم بخبث: قوليها بس وماتقطعيش برزقك. ياللا سمعيني يا نور عيني …
مليكة بخجل: لا لا مش قادرة.
مالك بتصميم لف خدها ليه وبص في عنيها وبكل الحب اللي جواه: مليكة انا….ب ح ب ك…بحبك…بحبك فاهمة بحبك..قوليها وحياة قلبي اللي اتشحتف عليكي ده راضيه وقوليها .
مليكة بضعف وحب همست: بحبك…بحبك اوي وانت حاسس..
مالك قلبه رقص بجنون شدها بحنان وباسها بكل ما في قلبه من حب وشوق ليها…مليكة اتخضت وزقته بقوة وضربته بالقلم من دون وعي وبعدت وهي متلخبطة هو عمل ايه!! وهي كمان ازاي ضربته!؟؟
مالك غمض عنيه بغيظ وضغط علي سنانه : بتضربيني كدة…ضيعتي اللحظة الرومانسية اللي انا قاعد اجهز فيها من سنين سنتين هموت عليها والاخر اخد القلم ده!!؟ بس ماشي حقك…بس عارفة كنت متوقع ردة فعلك دي ومش زعلان..
مليكة بتوتر: بجد..مش زعلان…اانا…..ااانا اسفة اوي بجد…بس ااانت غلطان وقليل الادب مايصحش تعمل كدة…
مالك ابتسم وقرب منها بحب وضم ايديها بحنان وباسها: اوعدك اسعدك يا اجمل مليكة ولا اوجع قلبك في يوم…هتكوني حبيبتي ومراتي وروحي…بحبك..
مليكة اتنهدت بخوف غريب: بحبك….
***************************************
امام ڤيلا اكمل التهامي كانت نجمة بتقرب بعربيتها و قطع عليها الطريق عربية تانية وكانت هتخبطها اتعصبت ووقفت عربيتها بسرعة ونزلت تزعق…العربية التانية كان فيها فراس حداد ومعاه طارق المساعد بتاعه وهو اللي سايق…نجمة قربت وبتزعق ونزل طارق يملكها وهو متعصب هو كمان…بس فراس عنيه عليها بدهشة.
فراس: مين ها الصبية الفاتنة ياااا الله شو حلوة ولابقالا سمارا…شو هالشعرت السودا وهاي القوام المهلك…من وين طلعتلي هاي البنت..نزل وقف وقلع نظارته الشمس ووقف يتابع حراكتها وملامحها وهي بتكلم طارق..(الطلقة الروسية)
بتحدى كل الاعمار من السبعة حتى التسعين
ان شافوكي وعقلن ما طار انا بقطع ايدي اليمين…
فراس اااااخ والله بتحداهن كلن مافي بنت خطفت قلبي مثلك يا سمرا..
انتي مانك عادية يابا هيك المنطق بيقلي
متل الطلقة الروسية اذا ما قتلتي بتشلي…
نچمة بصت واخدت بالها منه بتحاول تشبه بس خايفة تكون غلطانة هو مين بس هو لخبطتها بنظراته ومتابعته ليها…وهو سارح في حركتها وكل تفاصيلها..وابتسم وهو مبسوط..
فراس: لك تعي لعندي يا جميلة وقليلي مين انتي
ليك تعي تعي تعي عشفافي بوسة اطبعي
تعي تعي تعي دقات قلبي اسمعي…
فراس قرب منهم ومد ايده وسلم عليها برقته المعهودة: لك دخيل الله ليش معصبة هالقد يا سمرا مين بس بيتحمل هالملامح اللي تچنن تعب هيك قليلي مين…
نچمة ابتسمت وسلمت عليه بخجل: اااهلا…مافيش حاجة خلاص.
طارق بضيق: طبعا حضرتك عارفة فراس حداد..
نچمة بدهشة : ااانا كنت خايفة اكون متلخبطة او بشبه..وبصت لفراس وابتسمت…اااهلا بيك في مصر..نورت
فراس عيونه في عيونها وابتسم واتنهد : لك هالنور نورك انتي مش نور الشمس…انتي بطلتك يا صبية تنوري الكون كله.
لو حطوا كل الحلوين بكفة و انتي بكفة
كلشي في عالم بالصين بترجحلك انتي الكفة…
نچمة بخجل وتوتر: احممم..ده من زوقك ميرسي عن اذنكم
فراس غمض عيونه براحة وعنيه عليها لحد ما ركبت عربيتها وهي كمان لسة مبتسمة وعنيها عليه فراس حط ايده علي قلبه بحب وابتسم
انتي القمر بذاته لك هيدي حقيقة مش تلطيش
قلبي وقفت دقاته اديشك حلوة اديش…
ااااه اديشك حلوة يا سمرا اديش..
طارق بضيق: هو انت مش مكفيك بنات لبنان جاي هنا تشقط بنات مصر ياخي اتهد بقي حرام عليك..
فراس غمض عيونه بفرحة: لا لا يا طارق…ما شافت عيوني مثل هالجمال من وين هاي البنت من وين…هيدي البنت وكأنها طلعت من اساطير الف ليلة وليلة اكنا الاميرة ياسمين حبيبة علاء الدين بنت شو حلوة وملامحها تحرك الساكن…
طارق جواه شئ غريب مش عارف هو ليه القدر بيلعب معاه لعبته بالشكل ده هو من اسبوع واحد قابل نچمة في مول ومعاها اصحابها وخطفت عنيه من اول لحظة…وتاهت منه في الزحمة دور عليها كتير مش لاقيها ووقت ما يلاقاها تحلي في عيون فراس..والاهم هي كمان واضح انها فرحت زي اي بنت بإعجاب فراس حداد المغني اللبناني المشهور بيها…وكمان متأكد ان فراس حالا هيطلب منه يعرف عنها كل حاجة من رقم عربيتها اللي شافه عنيه عليه لحد ما هي اختفت…
فراس لبس نظارته الشمس وركب عربيته وطارق كمان واول ما طارق اتحرك بالعربية…
فراس: طارق دخيلك حبيبي تسچل هالارقام عندك هاي تبع اللوحة الخاصة بالبنت.الاميرة هاي…بدي اياك تچبلي كل معلومة صغيرة او كبيرة عنها ما تضيع حرف مفهوم..
طارق غمض عنيه بغيظ واتحرك بسرعة….
دخل فراس وطارق الڤيلا الخاصة بأكمل التهامي..وكانت المفاجأة عربية نچمة جواها ومركونة….وقتها هما الاتنين اتوتروا وورن نفس السؤال في دماغهم..هما جاين مخصوص علشان فرح چنا بنت حمزة التهامي وحمزة ملحن ومغني كبير وبينه وبين فراس شغل وكمان هو نازل مصر مخصوص المرة دي علشان يغني في فرح چنا بنت حمزة بس هو عمره ما شافها ولا يعرفها…
السؤال جواهم معقول تكون هي چنا العروسة!!؟ كدة ضاعت كل احلام كل واحد فيهم…
وكانت بينهم نفس نظرة القلق ودخلوا واستقبلهم حمزة في الجنينة وقعدوا سوا…
حمزة بترحيب: اهلا..اهلا فراس..ازيك يا طارق نورتوا….اسف جبتكم البيت معلش مشغول بترتيبات الفرح ومش عارف اعمل اي مقابلة برا..
فراس بيحاول يبان هادي ابتسم :لا شو عليك مافي اعتذار..نحنا اهل وما فيها شي
حمزة فضل يتكلم معاهم في الشغل واغاني الفرح اللي فراس هيغنيها والاتنين مشغول بالهم لحد ما خرجت نچمة ومعاها چنا…وقربت چنا من حمزة وباسته.
چنا : بابي انا خارجة..وابتسمت ليهم..اهلا بيكم اسفة قاطعتكم…
فراس وطارق نفس نظرة الراحة والفرحة والابتسامة علي وشهم…
فراس : لا يا ست الحلوين انتي تنوري ولك يارب تعدي بعرسك ويكون اجمل عرس بكل العالم.
حمزة ابتسم: دي چنا نور عيوني حبيبتي…خلاص أكمل هيخطفها مني…
فراس لسة عايز. يعرف هي مين: الله يباركلك فيا وفي اختها الجميلة الواقفة هونيك بلكي يجيها عريس وبتفرح بالتنتين سوا.
حمزة بص علي نچمة وابتسم: تقصد نچمة..ههههههههههه..هي فعلا زي بنتي واخت لچنا بس هي مش بنتي دي بنت اللواء مؤمن فخر…صديقي من زمان..
فراس ابتسم وبص لطارق وهمسله: لك شو هالحظ المعلومات ايچت لعندي وانا هون ما اتحركت…انا قلبي بيقلي هاي البنت الها معي حكاية كتييير كبيرة..
طارق قلبه بيتقطع علي البنت الوحيدة اللي قلبه دقلها ودور عليها….
**************************************
في المستشفي الخاصة بمهاب عز الدين…
كانت عربية الاسعاف داخلة المستشفي ووراها عربيات شرطة كتيير..ونزلت ديمة ومعاها سامر بسبب اتصال من شهاب ومهاب ابوها….
المسعفين بيشيلوا واحد مضروب طلق ناري بالقرب من للقلب وطلقات كتيير متفرقة وشهاب شد ديمة وسامر بعصبية..
شهاب: اسمعوني انتم الاتنين…الواد ده شاهد مهم علي قضية بنت ستين كلب لو مات هدفنكم معاه…انا عايزه حي فاهمين..
ديمة عقدت حاجبها بخوف منه وبلعت ريقها بتوتر : ببب. بببس يا باشا حضرتك مؤمن وعارف ربنا وعارف ان الاعمار بيد الله يعني لو فيس مننا في العمليات نعمل ايه!!؟
سامر كان متحمس ومتوتر بس كتم ضحكه من ديمة وردها…
شهاب مسكها من هدومها زي الحرامية وبعصبية هزها بغيظ: بت انتي تبطلي شغل الجنان ده دلوقتي لنيمك مكانه انا قولت حي يعني حي تتصرفوا…
ديمة بدرامة وجدية مصطنعة : طبعا…طبعااا هيبقي حي اومال ايه هيموت لا اومال احنا دكاترة ولا كوفتاجية عيب يباشا احنا متمكنين سامع ياسامر اتفضل قدامي لازم نصحي الميت سيادة اللواء امر نصحيه…يبقي نصحيه…
سامر مش عارف يكتم ضحكه اكتر وكمان مهاب ابوها وهي شدت نفسها بخفة من شهاب وابتسمت بسماجة…
ديمة: بالاذن بس يا باشا نروح نصحي الميت ورجعالك عن اذنك..وبصت لسامر وهي بتكتم ضحكتها..قدامي يا دكتور يا فاشل…
شهاب بغيظ : اقسم بالله بت متخلفة زي اللي خلفها افهم دي دكتورة ازاااي..
مهاب : ههههههههههه …والله دي بت سكر…دي من غيرها الحياة مالهاش طعم…بس انت عارف انها شاطرة..
شهاب بعصبية: يارب بس تفلح وتصحي ابن الكلب ده…
في غرفة العمليات ديمة كانت شخصية تانية خالص مختلفة…جدية وواثقة ومتمكنة…
ديما : سامر ارجوك انسي خالص العملية اللي فاتت مش اول مرة هيموت مننا مريض..ما دمنا عملنا اللي علينا من دون تقصير يبقي ده قضاء ربنا…دلوقتي قصادنا هدف ولازم نركز عليه…تمام…
سامر هز راسه: تمام..توكلنا علي الله…
****************★*******************★*********
في مستشفي الحديدي في اوضة چواد كانوا متجمعين مع چواد نغم وتمارا ولمار…ومهاب عز الدين..
مهاب : سلامتك يا بطل…ان شاء. الله هتقوم بالسلامة
چواد ابتسم: تسلم ياسيادة اللواء الحمد لله عمر الشقي بقي..
نغم ابتسمت: حبيب تيتا الف سلامة عليك.
چواد : حبيبتي يا نغوم يا جميلة تعبتي نفسك…
نغم : انا اتعب علشانك اللي باقي من عمري…
لمار ابتسمت: سلامتك يا چواد يارب بس تتهد وتبطل افتري..
چواد بضيق: بطلي انتي غلط واستهبال وانا ابقي هادي…وبص لتمارا بحب….لسة زعلانة مني يا تمارتي
تمارا اتنهدت : انت مش بترتاح مصمم توجع قلبي ربنا يهديك…
الباب خبط ودخلت مهرة وابتسمت..
مهرة: صباح الخير…ياتري عامل ايه دلوقتي..
چواد ابتسم بهدوء : انا الحمد لله احسن متشكر.
كان فيه نظرات غريبة بينه وبينها في صمت لاحظها كل اللي في الاوضة واولهم مهاب طبعا…
قربت مهرة من چواد تطمن علي الجرح ومهاب غمز چواد
مهاب بخبث : مش تعرفنا يا چواد علي القمر دي
مهرة ابتسمت بخجل…وچواد اتعصب : دي الدكتورة مهرة يا سيادة اللواء..وضغط علي سنانه بغيظ من نظرات مهاب ليها…قصدي يا جدو..
مهاب بإعجاب وعنيه علي تفاصيلها كلها : ااااه والله تصدق صح مهرة مهرة يعني…فرسة
تمارا بتكتم ضحكتها ونغم متغلظة:مالك يا مهاب حفيدك تعبان اهدي شوية…
مهرة اتكسفت من تلميحه
مهاب بلامبلاه: الله!! انا قولت ايه بقول الحقيقة..الدكتورة مهرة قمر وفرس مالوش حل وغمز مهرة..طب بذمتك انتي تتحملي تشوفي نفسك في المرايا وتشوفي جمالك ده..
مهرة بخجل ضحكت : ههههههههههه ..ميرسي يا فندم عن اذنكم….
خرجت مهرة وچواد متعصب: يا باشا انت كبرت علي كدة كفاااااية كسفتها….
مهاب ضحك: طب اسكت يا ابن شهاب بدل والله اروح واتجوزها واقهركم كلكم…
نغم بغيظ: انت تقوم معايا بدل ما هقتلك النهاردة..
مهاب ضحك: ههههههههههه…صدقتي يا نغم قلبي انا بس بغيظ الواد الرخم ده..وهو انا يملي عنيا الا نغمي حبيبتي.طب تصدقي انتي احلي واصغر منها..
نغم ضحكت: ههههههههههه.والله انت بكاش اوي وبتعرف تضحك عليا بس هعمل ايه بحبك
مهاب: انا اللي بحبك يا مزتي بقولك ايه تعالي بقي نروح بيتنا وكفاية عليهم كدة..
چواد بغيرة: باشا وانت ماشي بلاش عنيك تزوغ
مهاب بثقة: ياواد والله لو عايز اجب اجمل واحدة تحت رجلي هجبها انا اصغر منك ولسة زي ما انا مهاب عز الدين ما تخلنيش ازعلك…
چواد اتنهد : هو انت حد بيعرف ياخد منك حق ولا باطل…
خرج مهاب ونغم وبعدهم بشوية تمارا ولمار….ومر اليوم وبالليل سمع چواد صوت صريخ ورن في ودنه صوت مهرة قام وخرج من اوضته ورا الصوت قرب من اوضة واقفة عندها اتنين ممرضات شكلهم متضايق…
چواد بقلق: هو فيه ايه مش ده صوت دكتورة مهرة!!؟
نجاة بضيق: ايوة هي…بب..بببس
چواد بعصبية: بس ايه انطقي مالها تصرخ ليه!؟
نجاة بخوف وهمس: اااصل راجي بيه معاها جوا ومشاكل عائلية بينهم..
چواد قلبه اتوجع راجي!!! مين راجي اللي بينه وبينها مشاكل عائلية معقول جوزها..!!؟
چواد بغضب: ده جوزها ؟!
نجاة بحسرة علي مهرة: لا لسة ما بقاش هو خطيبها وابن عمها…
چواد زقهم وفتح الباب ودخل لقي راجي بيلوي دراع مهرة وهي بتبكي..شبت النار في قلبه وبقوة سحبه بعيد عنها ووقف قصاده..
چواد: انت ازاي تمد ايدك عليها كدة…!! انت اتجننت..
مهرة استغربت من تدخله…بس اتحامت فيه غصب عنها…لمستها لكتفه وهي بتتحامي فيه خلته يتمني يضمها لحضنه بعيد عن الهمجي اللي قصاده ده.
راجي بعصبية: انت مين ودخلت هنا ازاي!!؟ وبتدخل بينا ليييييه!!؟ دي خطيبتي وبنت عمي انت مين بقي….
چواد بعصبية: الكلام ده في البيت..هنا دي مستشفي وشغل واياك تمد ايدك عليها تاني هقطعهالك…
راجي بقوة وغيظ قرب من چواد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))