رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت الخامس
رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء الخامس
رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة الخامسة
بلل شفتيه بلسانه بحركه جذابه وهو ينظر لها يتفحص
ملامحها الجميلة التي ذادت جاذبية بعد احمرار وجهها
من الخجل واضطرابها وتوترها الذي جعلوها لا تستطيع
أن تتفوه بكلمه ولكنها كانت تنظر له مندهشة من جرأته
وطريقته معها وتقول لنفسها: هو ازاي كدا؟!!
وازاي دكتور في الجامعة ويكون بالس،فالة دي؟!!
ظلت تنظر له وعينيها متسعتان من الاندهاش حتي
أفاقت علي همسه وهو يقول: ادخلي بسرعة وبطلي
تبصيلي كدا عشان منفذش قدام الناس دي كلها
وتكوني سبب في ان أنهي مشواري في التدريس
بالشكل دا
نظرت شمس في الأرض بسرعة خائفة من أن يفعل
ما قاله لها ثم أسرعت كي تجلس في المحاضرة
حتي سمعت صوت ينادي عليها بهدوء: بس بس
نظرت علي الصوت وجدت أسماء صديقتها تبتعد قليلاً
كي تجلس بجانبها، وبالفعل توجهت شمس بسرعة
لتجلس بجانب أسماء، التي شعرت بأنها طوق النجاة
الذي انتشلها من الخجل والتوتر الذي شعرت به
جلست شمس بجانبها وهي تتبلل من كسوفها، يتجمل
وجهها ب احمرار الخجل الذي زادها جمالاً
همست أسماء لها وقالت: كنتِ فين كل دا؟!!
وايه اللي حصلك وبتقولي هتحكيلي عليه؟!!
نظرت شمس لها وهي مازالت متوترة لا تستطيع أن
تُجيبها علي أسئلتها ثم وضعت يديها علي البينش
ووضعت رأسها علي يديها تُخرج زفير طويل وتحمد
الله علي أنها تخلصت من هذا الموقف المُحرج ولكنها
تخ،اف من أن يتكرر هذا الموقف مع استمرار هذا
الدكتور بالتدريس لها، وسرعان م تخللها الخجل مرة
أخري عندما اقتربت منها أسماء وهمست لها وقالت:
هو كان بيقولك ايه بصوت وا، ط،ي؟!!
ولكن توقفهم صوت الدكتور عندما قال بصوت مرتفع:
الهانم اللي جاية متأخر هي وصاحبتها لو عايزين
يقضوها تهريج يتفضلوا يطلعوا برا
نظرت شمس للأرض ولم ترد عليه، ولكن أسماء قالت:
أسفين يادكتور مش هتتكرر تاني
أكمل معاذ الجارحي محاضرته بكل مهنيه فهو من
أشطر دكاترة الجامعة رغم صغر سنه
وكان من وقت لآخر يتوقف ويقول وهو ينظر لشمس:
أنا شايف كام حد كدا مش مركزين معايا، أنا مش هعيد
كلامي تاني لأن مش مسؤل عن سرحان وعدم اهتمام
البعض منكم، ثم يُكمل شرحه حتي انتهي توقيت
المحاضرة وبدأ يلملم أشيائه ليذهب لمكتبه
أمسك دفاتره الخاصة ثم أحضر هاتفه وبدأ يتفحصه
يبحث عن رقم ليهاتفه وبالطبع قام بمكالمته
كانا أسماء وشمس ينتظرون بأن يخرج الجميع حتي
يقل الازدحام ثم يخرجوا، خرجت أسماء اولا وورائها
شمس كان معاذ بالخارج يتكلم بالهاتف وعندما رأي
شمس أمسكها من يدها وقربها اليه وهو مازال يتكلم
بالهاتف نظرت شمس له مندهشة مما يفعل ولكنه
يمسك يدها بدون أن يتكلم أو ينظر لها
شمس: لو سمحت ميصحش كدا من فضلك سيب ايدي
لم يرد معاذ عليها ولا حتي نظر لها وظل يتكلم بهاتفه
سمعته يقول: أنت كمان وحشتيني أوي ياحبيبتي
لا خلاص أنا خلصت المحاضرة عندي كام حاجة
هخلصها وهروح أجيب البدلة وأجيلك علي طول
عملالنا أكل ايه بقي النهارده من ايديكي الحلوة دي؟
الجهه الأخري: عملالك السي فود اللي بتحبه ياحبيبي
معاذ: لا طالما فيها سي فود مش هتأخر
ثم قبلها بالهاتف وأغلقه ونظر لشمس
كانت شمس تسمع ما قال وتقول لنفسها: طب م هو
شكله أهو متجوز أومال بيدايقني ليه؟!!
لا دا شكله دكتور أه،ب،ل والسنة دي شكلها كدا عنب
معاذ: كنتِ سرحانه في ايه طول المحاضرة؟
شمس لنفسها: أنا لازم أوقفه عند حده عشان يزهق
ويعرف ان مش بتاعت الكلام دا ويسيبني في حالي
استجمعت قواها وقالت: أعتقد ان حضرتك دكتور
المادة مش أكتر ومش من حقك ابدااا انك تمسكني
بالشكل دا ولا تقولي كلام مقزز زي اللي قولته ولا حتي
تسألني سؤال زي دا من فضلك لا تتعدي حدودك وابعد
عني وشيلني من دماغك خااالص أنا مجرد طالبه زي
أي طالبة موجودة عندك لا أقل ولا أكتر
ثم نفضت يدها عن يده وتركته وذهبت
ولكن قبل أن تذهب أمسكها من يدها مجددًا ولكن هذه
المرة ب،ع،ن،ف وجرجرها وراءه وأدخلها غرفة
المحاضرات وأغلق الباب خلفه بالمفتاح، ثم ظل ينظر
لها بنظرة أر،عب،تها جعلتها ترجع للخلف لتبتعد عنه
ظلت ترجع للخلف وهو يقترب منها حتي ارتطم ظهرها
بالجدار، اقترب منها وهو ينظر بعينيها بكل خبث
حاوطها بيده كي لا تبتعد عنه وظل يقترب منها أكثر
وأكثر حتي لم يعد بينهما مسافات نهائيًا
وضعت يدها علي صدره لتبعده عنها ولكن كل
محاولاتها لابعاده عنها فش،لت
امسك يديها الاثنين بيد واحده ورفعهما عاليًا
وحاوط خصرها بيده الأخري يقربها منه أكثر ثم همس
بأذنيها بصوت أجش أخار قواها: لسه متخلقتش البنت
اللي تكلم معاذ الجارحي بالطريقة دي وتعمله حدود
وخطوط يمشي عليها ظل ينظر لشفتيها التي سحرته
ويقترب منها وهمس: فاكره أنا قولتلك هعمل ايه لو
فضلتي بصالي بالشكل دا المرة اللي فاتت؟
اتسعت عينيها أكثر وبدأ جسدها يرتعش وكأنها بلمح
البصر ذهبت لأبرد مكان ع الأرض تشعر وكأن الثلج
يحاوطها من كثرة برودة جسدها
وقبل أن يُقبلها خارت قواها ووقعت بين يديه مغشيٍ
عليها……………
♕®♕®♕®♕®♕®♕®♕®
راجيه كانت تجلس في الجنينه تتذكر ما حدث بالأمس
من رعد وتزداد بداخلها رغبتها من الا،نت،قام منه ومن
شمس ثم تلتفت حولها حتي تري اذا كان أحد يراها أم
لا ثم تُحضر شنطتها الخاصة وتقوم بإحضار الهاتف
الخاص بأعمالها التي لا يعرف عنها من يحيطون بها
وتقوم بالإتصال بأمجد
راجيه: ألووووو
أمجد: أهلا أهلا مش قادر أصدق ان چيچي هانم
بتتصل بيا بنفسها
راجية بصوت منخفض حتي لا يسمعها أحد: اخرس
خالص أنت نفذت اللي طلبته منك ولا لسه
أمجد: أنا بدأت وكلمتها في الفون وبعتلها مسج تمهيد
عشان لما أقابلها تكون عارفة ان متابعها ومش صدفة
لازم الحكاية تبدأ واحدة واحدة عشان متشكش في
حاجة وعشان تبقي صح زي م أنت عايزة تمام
راجية: لا اللي أنت بتقوله دا هياخد وقت وأنا عايزة
الموضوع يخلص بسرعة انا مش هستني أكتر من كدا
أمجد: عشان توصل الشقة عندي ويحصل كل اللي أنت
عيزاه وأكتر لازم يكون برضاها عشان لما أصورها يكون
في الفيديو ان بكيفها وهي اللي عايزه والموضوع دا
لازم ياخد وقته مش هيبقي في يوم وليلة
راجية: لا لا الكلام دا ميلزمنيش، هو أنت عايزني
استناك لحد م توقعها في حبك؟!!
أنا عايزة الفيديو دا يكون في ايدي في أقرب وقت
أمجد: ودا هعمله ازاي بالسرعة دي؟!!
راجية: تخ،ط،ف، ها في أسرع وقت
أمجد وهو مندهش: أخ،ط،ف،ها؟!!
راجية: أيوه زي م سمعت تخ،ط،ف،ها وتغ،ت،ص،ب،ها
كمان وتصورها وتجيبلي الفيديو بسرعة………
………..
ياتري معاذ الجارحي هيعمل ايه بعد م شمس فقدت وعيها؟
وهل ياتري أمجد هيقدر يخ،ط،ف، شمس ويغ،ت،ص،ب،ها؟
وهل ممكن رعد يسمع راجية وهي بتتكلم في الفون؟
والسؤال اللي بيدور في دماغنا كلنا هي شمس هتحب معاذ ولا أمجد ولا مش هتحب حد فيهم؟
وياتري ايه لسه مستخبي في روايتنا؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)