روايات

رواية اليمن الفصل الثامن 8 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل الثامن 8 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن البارت الثامن

رواية اليمن الجزء الثامن

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة الثامنة

يمن فتحت الباب لقت قدرى و عمها قاسم و جاسر و يزن
حاولت تقفل الباب
عمها زقه و دخلوا
جاسر شدها و هو بيقول : يلا يا بت عمى تعالى
يمن صرخت و هى بتقول : ابعد عنى
صريخ يمن من تحت خلى الشباب ينزلوا جرى على تحت اتصدموا من وجود ٤ رجالة و منهم واحد بيشد يمن اللى منهارة من العياط و بتقاوم بشدة
آسر بعصبية راح شد يمن و قال : ايه الجنان دا انتم مين و ازاى تدخلوا كدا
أسد خد يمن وقفها جمب آواب و قال بهدوء : متتحركش من هنا يا آواب و خلى بالك منها
و راح ناحيتهم و قال بهدوء : و حضراتكم مين بقى
قدرى : انا جدها
أسد ببرود : خير
قاسم : جرى ايه يا جدع انت بت أخوى و جايين نخدوها
أسد ببرود : من بيتها و دى تيجى
جاسر : بيتها منين يلا يا بت يلا خلينا نمشى من اهنيه و حاول يروح تانى يشدها
أسد زقه بعصبية و قال : انا لحد دلوقت بتكلم باحترام المره الجاية هيبقى فى تصرف تانى يلا برا
يمن ماسكة فى آواب بخوف شديد و قالت برعشة: انا عايزة ماما
آواب بحنان : اهدى كل حاجة هتبقى كويسة متخافيش احنا معاك
أسامة و فاطمة دخلوا فجأة
فاطمة بصتلهم بخوف شديد و جريت على يمن حضنتها و قالت بخوف : انت كويسة حبيبتى
يمن حضنتها برعب و قالت : هيخدونى متسبنيش
فاطمة بعياط : ابدا عمرى ما اسيبك و بصت لأسامة بتوسل و همست بخوف : أسامة
أسامة بجدية : اتفضلوا اقعدوا يا جماعة
الكل قعد
قدرى بجدية : انا عايز بت ولدى
أسامة بجدية : و البت مش هتبعد عن امها
قدرى : هو يصوح ان البنية تجعد فى بيت مع ٣ شباب عزابى
أسامة بتنهيدة : لا
قدرى بص لفاطمة بانتصار و قال : يبقى البت تيجى معايا و كمل بجبروت و تتجوز ولد عمها
فاطمة بسرعه : بس يزن اخوها فى الرضاعه
قدرى بغضب دفين : ما انا عرفت يا مرت الغالى و بعدين مش يزن بتكلم على جاسر
فاطمة برعب : عرفت و بعدين جاسر متجوز بنت عمته هتخلى بنتى و بنت عمتها ضراير
قدرى ضرب العصاية الأرض و قال بصوت عال: و ايه الجديد ما دى جواعد عائلة الهلالى من زمن الزمن
أسامة بسرعه : هو ينفع البت بعد ما حد اتكلم عليها تتجوز حد تانى
الكل بصله باستغراب أسامة كمل كلامه و هو بيبص لاسد و بيقول : ابنى الكبير أسد كلمنى من يومين انو عايز يتجوز يمن و انا قولتلوا هفاتح فاطمة فى الموضوع
أسد بصله بصدمة و أسامة رد له النظرة بترجى
أسد بهدوء : دا حقيقى و انا بطلب ايدها تانى من حضرتك
قدرى: و انت بقى صنعة ايدك ايه
أسد بثقة : ظابط
قدرى بانبهار بص لقاسم بخبث و قال : كتب الكتاب الليلة
أسد بصدمة : نعم
أسامة : و ماله النهاردة حالا المؤذون يكون جه
عدى وقت بين انتظار المؤذون و كتب الكتاب
قدرى قام وقف و قال : يلا يا ولاد
أسامة : ما تخليكوا باتوا معانا
قدرى : معلش نروح نبات فى الدوار علشان نخلص مصالحنا و نرجع الصعيد
و مشيوا
أسامة بص لفاطمة و يمن و قال : خلاص يا فاطمة مشيوا اهدى
فاطمة برعب : مش ياخدوا بنتى صح
أسامة راح قعد جمب يمن اللى دافنه نفسها فى حضن فاطمة و سحبها لحضنه و قال بحنان : اهدى يا بنتى كل حاجة هتبقى كويسة خلاص مفيش حاجة
فضلوا قاعدين كلهم
الشباب محدش فيهم فاهم حاجة
عدى ساعه و الجرس رن تانى
آواب فتح لقى يزن
آواب بضيق: افندم
يزن بحرج : ممكن ادخل
آواب بضيق : اتفضل
يزن دخل بسرعه و آواب وراه
يمن اول ما شفته راحت جرى عليه حضنته بقت تعيط يزن حضنها بشوق شديد و قال : اهدى حبيبتى كل حاجة هتبقى كويسة اهدى
فاطمة بحزن : اقعد يا بنى
قعد و يمن مازالت فى حضنه
يزن بحب : حبيبتى ممكن تهدى كل حاجة تمام اهدى علشان عايز اتكلم فى حجات كتير
يمن مسحت دموعها و قالت : حاضر
فاطمة بهدوء : عرفوا منين انك اخو يمن فى الرضاعه
يزن بهدوء: من ماما
فاطمة بخوف : و أمك فين
يزن حضن يمن و سكت
فاطمة بدموع : رد عليا رويدا فين
يزن بصوت مبحوح و عيون دامعه : دبحواها
شهقة خرجت من فاطمة و يمن
الصدمة كانت المتحدثة على وجوه أبناء عائلة الراوى
فاطمة بعياط : انا السبب انا اللى قولتلها نخليهم اخوات علشان ميتجوزوش انا السبب
يزن بدموع : دبحواها قدامى يا خالتو
آواب بصدمة : يعنى ايه دبحواها هى غابة
يزن مسح دموعه بشر و قال : و عرش ربنا و عمرى امى اللى خدواه قدامى لهكون مخلص عليهم و هنهيهم كلهم
فاطمة بلهفة : ازاى و فين لحن و سلمى
يزن : بدأت اشتغل معاهم
و كمل بحزن لحن فى مستشفى هنا فى القاهرة من وقت موت ماما هى لا بتتحرك و لا بتتكلم و سلمى فى الصعيد
خالتو خلى بالك من نفسك ارجوك اللى حصل النهاردة مش هيشفعلك و هيموتوك
آواب بخوف: ازاى يعنى مفيش قانون
أسامة بخوف: يعنى ايه ميقدروش يعملوا حاجة
يزن ضحك بحسرة و قال : خدوا امى من حضنى و دبحواها قدامى خلى بالك من نفسك انت و مراتك و ابنك و مرات ابنك
و وجه كلامه لاسد و قال : أسد باشا
يمن برعب لما فهمت : لا يا يزن ارجوك هيموتوك و مش هيسموا علشانى بلاش
يزن بهدوء: اهدى حبيبتى دى اللعبه هتحلوا
و كمل كلام مع أسد و قال : مستعد اسلمك اكبر عصابة متاجرة بالمخدرات و السلاح و الأعضاء و تجارة بشرية
أسد بجدية: مين العصابة دى
يزن بشر : عيلتى
أسد بصدمة:………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *