رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بيسو وليد
رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بيسو وليد
رواية أحببتها ولكن 5 البارت الخامس والعشرون
رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الخامس والعشرون
رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الخامسة والعشرون
مال بجزعه وهو يُمسكه من ياقه قميصه وأنهضه مره أخرى وهو ينظر لهُ بعينان حمراوتان من شده غضبه وأنفعالاته التى يُحاول كبحها بشتى الطرق قائلًا بصراخ وغضب شديد وهو ينظر لهُ:دا انا هشرب من دمك النهارده ومحدش هينجدك منى … ليل بتاع زمان رجع تانى ياض يعنى تفوق كدا وتصحصح عشان اللى جاى دا خراب عليك سامع … قسمًا بالله ما هسيبك غير وانا كاسر عينك يا زباله كله إلا شرف بنتى وانتَ تعديت الحدود زياده عن اللزوم فأشرب بقى نتيجه غلطك ولسانك اللى عاوز قصه دا
قام ليل بدفع جابر بعيدًا عنه وهو يقول بغضب:لو قربت يا جابر هزعلك حسابى مع أبنك مش معاك
عاد ينظر لفارس مره أخرى والغضب مُسيطرًا عليه فقام بلكمه مره أخرى وهو يقول:انا هعيشك أيام سوده يا واطى إن ما خليتك تقول حقى برقبتى مبقاش ليل
حاولت هنادى تهدئه الموضوع وهى تقول بقلق:أهدى يا خوى دا مهما كان كيف ولدك
نظر لها ليل وهو يقول بغضب:لو عندك بنت تقبلى حد يشكك فى شرفها يا هنادى … أنتوا ايه اللى جرالكوا .. قسمًا بالله ما هسيبه غير لما أأدبه واللى مش عاجبه يخبط راسه فى الحيط
نظر لفارس بغضب وتوعد ومن شده غضبه وأنفعالاته لم يستطع السيطره على نفسه وأنهال عليه بالضرب ، هذا سيكون ردّ كل أبٍ عندما يُشكك أحدًا فى شرف أبنته ، تدخل عبد الله وهو يُحاول أبعاده عنه وهو يقول:خلاص يا بابا عشان خاطرى هتودى نفسك فى داهيه
أبعده عبد الله عنه بالقوه وكان ليل ينظر لهُ وهو يلهث من كثره أنفعالاته وغضبه الشديد منه ، بينما كان سيف ينظر لهُ ببرود وأبتسامه ساخره فهو كان سيفعل هذا وأكثر ولكن لم يترك لهُ ليل أى شئٍ ليفعله لقد فعل كل شئ وأصبح فارس كالجثه الهامده ، نظر ليل لجابر وهو يقول:مشوفش خلقته تانى مهما حصل … حد الله بينى وبين أبنك ولو حاول يضايقها مره تانيه هكسره أكتر ما هو متكسر دلوقتى … تمام
نظر ليل لفارس بقرف قبل أن يفسح لهُ الطريق كى يأخذ فارس الذى كان يتألم بقوه فكل جزء بجسده يؤلمه بشده بسبب الضرب الذى تعرض لهُ من قبل ليل وسيف ، أخذه جابر وهو يقوم بأسناده هو وهنادى التى كانت حزينه للغايه على فارس وقبل أن تذهب نظرت لليل نظره تملئها العتاب والحزن ولكن أشاح ليل بنظره للجهه الأخرى وهو مازال غاضبًا ، خرجوا ونظر سيف لأثرهم ببرود شديد سمع صوت هاتفه يعلنه عن أتصال ، أخرجه من جيب بنطاله ووجدها بيسان خرج وهو يُجيبها وترك ليل وعبد الله وقاسم مكانهم ، نظر قاسم لعبد الله بصمت ولم يتحدث بينما على الجهه الأخرى تحدث سيف وهو يقول:متخافيش يا حبيبتى انا فى الجنينه قاعد مع عبد الله شويه … لا مفيش حاجه متخافيش … باى
أغلق معها ورأهم ثلاثتهم يتقدمون منه ، وقف ليل أمامه وهو يقول:مقولتليش ليه يا سيف حاجه زى دى وخبيت عليا
نظر لهُ سيف للحظات ثم قال:عشان مكنتش عاوزك تتعب يا عمى … كنت هتصرف انا بمعرفتى وكفايه أنى علمت عليه ومموتهوش فى أيدى … بس فى الأخر عرفت بردوا
نظر لهُ ليل للحظات ثم قال:انا مفيش حاجه بتستخبى عليا يا سيف مهما كانت ايه هى … وبعدين دى بنتى وكان فى تجريح فى شرفها ودى حاجه مستحيل أى أب يقبلها على بنته مهما حصل … المهم دلوقتى طمنى على بيسان
تحدث سيف وهو يقول:أهو الحمد لله كانت بس محروقه من جواها بسبب اللى أتقال عليها وعليا … هى حتى مسكتتش وضربته بالقلم وشتمته
أبتسم ليل بخفه وقال:حقها … المهم عاوزك تاخد بالك منها ومن أكلها متخليهاش تهمل نفسها يا سيف
أبتسم سيف بخفه وهو يقول:متقلقش انا واخد بالى منها كويس بنتك فى أيد أمينه
أبتسم ليل وربت على كتفه وهو ينظر لهُ قائلًا:وانا مصدقك
مرت الأيام بسرعه وفى يوم من الأيام
كان سيف جالسًا على الفراش وهو ينظر لحاسوبه تارا وللملفات تارا وهو مندمج بشده وبجانبه بيسان التى كانت جالسه وهى تشعر بالملل ، نظرت لهُ ورأته مندمجًا فى عمله بشده فزفرت وقالت:سيف
تحدث سيف وهو ينظر لحاسوبه قائلًا:نعم
تحدثت بيسان بملل وهى تقول:انا زهقانه أوى ومليت
نظر لها سيف وهو يقول:حابه نخرج فين
بيسان:معرفش أى حته حاسه أنى زهقت من قاعده البيت ومش لاقيه حاجه أعملها
تحدث سيف وهو ينظر للملف الذى كان بيده قائلًا:حاضر بكرا أن شاء الله هوديكى المكان اللى انتِ عوزاه
زفرت بملل وصمتت للحظات وهى تنظر أمامها ، ضغطت على يديها وهى تشتم رائحه ، عقدت حاجبيها وهى تنظر حولها فمن أين جاءت هذه الرائحه ، نظرت لسيف مره أخرى للحظات ثم قالت:سيف
تحدث سيف وهو ينظر للحاسوب قائلًا:نعم
تحدثت بيسان وهى تقول:انا نفسى فى مانجا
نظر لها سيف قليلًا ونظرت هى لهُ وشعرت بالتوتر فقال هو بنبره هادئه وهو ينظر لها:انتِ بتتوحمى
نظرت لهُ بيسان وقالت بتوتر:معرفش انا شميت ريحه مانجا فلقيت نفسى رايحالها فقولتلك
أبتسم سيف وهو ينظر لها قائلًا:بتتوحمى … عاوزه تاكليها ولا عصير
نظرت لهُ بيسان وكأن على رأسها الطير وهى تقول:معرفش هى بتفرق يعنى لو كلتها غير لما أشربها
ضحك سيف عليها وعقدت هى حاجبيها وهى تنظر لهُ فنظر هو وهو مازال يضحك قائلًا:انتِ شايفه ايه
صمتت للحظات ثم أردفت بغباء وخوف:معرفش خايفه أشربها وماكلهاش يحصل حاجه انتَ شايف ايه أكلها ولا أشربها … محتاره أوى .. بص انا هاكلها وأشربها فى نفس الوقت عشان أكون فى الأمان
نظرت لهُ ثم قالت بضيق وهى تراه يضحك بشده:انتَ بتضحك على ايه على فكره انا مبقولش حاجه تضحك خالص
أزدادت ضحكاته حتى أدمعت عيناه وهو لا يستطيع تمالك نفسه فنظرت هى لهُ بغضب ثم ضربته بضيق على ذراعه وهى تقول:انتَ بتضحك على ايه على فكره مفيش حاجه بتضحك
ضحك وهو يُحرك رأسه برفق وهو يقول:لا فيه كل اللى بيتقال دا بيضحك
وضعت يديها على خصرها وهى تقول بضيق:يا سلام وايه اللى بيضحكك أوى كدا يا أستاذ سيف شايفنى أراجوز قدامك
ضحك سيف أكثر وهو يقول بعينان دامعتان:أسكتى عشان خاطرى انا مش قادر أقسم بالله
أعتدلت بجلستها وهى تعقد يديها أمام صدرها بضيق شديد وهى تنظر للجهه الأخرى فحاول هو أن يهدء ولكن رغمًا عنه عندما ينظر لها يضحك فزفرت هى بغضب ونهضت وهى تنوى الخروج من الغرفه فلحقها هو وأمسك يدها ومنها من الذهاب وهو ينظر لها قائلًا بأبتسامه:رايحه فين
نظرت لهُ وقالت بغضب:خارجه وسيبالك الأوضه أقعد أضحك مع نفسك
ضحك بخفه ومسح دموعه وهو ينظر لها قائلًا:مالك يا بسبس بس متعصبه كدا ليه يا حبيبتى
نظرت لهُ بضيق شديد وهى تقول:والله كل دا ومش عارف متعصبه ليه انا غلطانه أصلًا أنى قولتلك حاجه
ضحك بخفه وجعلها تنظر إليه وقال هو مُبتسمًا:أهدى طيب عشان قولنا العصبيه غلط عليكى … وبعدين يا حبيبتى انتِ نفسك فى حاجه مش هتفرق لما تاكليها أو تشربيها المهم أنك كلتيها خلاص وبقت جواكى فهمانى فى كلتا الحالتين النتيجة واحده فى الأخر
مدّ يده وأعاد خصله شارده خلف أذنها وقال بأبتسامه:لسه نفسك ريحالها
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ فأمسك يدها وتحرك مُتجهًا للخارج وهو يقول:تعالى وانا هأكلك أحلى مانجا
فى الأسفل
كان معاذ جالسًا على مائده الطعام وهو يتناول المانجا بنهم شديد وقميصه الأبيض وفمه ملطخان بالمانجا ، تقدم منه سيف ومعه بيسان وهو يقول:طب أعزم حتى
نظر لهُ معاذ وهو يقول:لا دى انا مبعزمش حد فيها
نظر لهُ سيف وهو يقول:طول عمرك واطى
مدّ سيف يده وهو يُمسك ثمرة المانجا فقام معاذ بإمساك يده وهو ينظر لهُ قائلًا:أيدك يا حلو
نظر لهُ وهو يقول:أوعى يا أنتن مخاليق ربنا
معاذ:دى بتاعتى يا عم
نظر لهُ سيف وهو يقول:مش ليا يا عم دى لبيسان
نظر لهُ معاذ وهو يقول بوقاحه:بقولك ايه أيدك ومتحلوش
نظر سيف لبيسان التى كانت تنظر لهما بصمت ثم عاد ينظر لمعاذ وأقترب منه وهو يقول بصوتٍ خافت:بيسان بتتوحم على مانجا لم الدور وبطل داء البُخل اللى فيك دا عشان ربنا يكرمك
أرتخت يد معاذ وترك يده وهو ينظر لبيسان قائلًا:لا لو هى لبيسان يبقى براحتها تاخد اللى تعوزه
نظر لهُ سيف وهو يصق على أسنانه قائلًا بغيظ:ما كان من أولها
ألتفت لبيسان وهو يمدّ يده بها وهو يقول بأبتسامه:أى خدمه يا ستى جبتهالك من عبدو البخيل
نظر لهُ معاذ وهو يقول:ايه دا فى ايه
نظر سيف لبيسان وهو يقول:انا من رأيى نجرى
قالها وذهب مُسرعًا للمطبخ وضحكت هى بخفه وهى تنظر لهُ ثم ذهبت ورآه
بعد مرور عده أيام
دلف ليل القصر الذى كان مُظلمًا بهدوء وهو مُتعجبًا ، أغلق الباب خلفه ورأى الضوء الخفيف الذى أُنير مما زاد تعجبه ، دلف بهدوء وهو ينظر حوله ، توقف بمنتصف القصر وهو لا يعلم ماذا يحدث ولكن أُنير الضوء بكل مكان تزامنًا مع صوت صراخهم وصوت المُفرقعات يدوى بجميع أنحاء المكان ، ضحك ليل وهو ينظر لهم فتحدثوا جميعهم فى صوتٍ واحد وهم يقولون:كل سنه وانتَ طيب يا أعظم أب فى الكون
كان ينظر لهم وهو مُبتسمًا ولا يصدق حتى الآن فكان يتوقع بأن لا أحد سيتذكر يومًا كهذا ولكنهم قاموا بمفاجئته كالعادة ، مسح دموعه وأقتربت منه كارما وأحتضنته وهى تقول بأبتسامه:دا اليوم الوحيد اللى منقدرش ننساه يا حجوج دا يوم مميز أوى
بادلها عناقها وهو يقول بأبتسامه سعيده:شكلك صاحبه الفكره
نظرت لهُ وهى تضحك قائله:عرفت منين
نظر لها ليل وهو يقول بأبتسامه:ليا نظرتى الخاصه
ضحكت كارما وهى تقول:نفسى أعرف بتعرف منين كل حاجه كدا
ليل بأبتسامه:سر
أبتسمت وتقدم كلًا من قاسم وعبد الله اللذان أحتضنا ليل وهما يقولان:كل سنه وانتَ طيب يا كبير
تحدث ليل بأبتسامه وهو يقول:وأنتوا طيبين يا حبايبى
عبد الله بمرح:تعيش وتمرمطنى بمأمورياتك يا قاسى
نظر لهُ ليل بطرف عينه وهو يقول:المأموريه الجايه فى رفح لمده شهرين
تحدث عبد الله بفزع وهو يقول:لا مأموريه ايه يا حاج دا انا بهزر معاك يا جدع
تحدث قاسم بمرح وهو يقول ضاحكًا:هى مالها بردت كدا ليه
ضحكوا جميعهم فتقدمت بيسان وعُدى وأحتضنا ليل الذى قال:أقرب أتنين لقلبى
عُدى بمرح:وه وه ايه التصريح الجامد دا دا انا همشى أكيد فيهم فى الرايحه والجايه
ضحك ليل وقال عُدى وهو يطبع قُبله على رأسه:كل سنه وانتَ طيب يا حجوج
ليل بأبتسامه:وانتَ طيب يا حبيبى
نظرت لهُ بيسان بضيق وطبعت قُبله على خد ليل وهى تقول بأغاظه وهى تنظر لعُدى:كل سنه وانتَ طيب يا حجوج
ضحك ليل وهو يراها تنظر لعُدى الذى قال:يلا يا كياده يا متغاظه
نظرت لهُ بيسان بغضب وقامت بضربه وهى تقول:انا وبس اللى حبيبته سامع
عُدى بأغاظه:لا ما انا حبيبُه بردوا انتِ متعرفيش الحوار دا ولا ايه
نظرت لهُ بغضب وأخذها هو وأبتعدا وهو يقول:تعالى هنتناقش انا وانتِ فى الحوار دا دلوقتى
ضحك ليل وهو يُحرك رأسه برفق وهو ينظر لهما بينما تقدم معاذ وهو يقول بمرح:طبعًا انا ليا مكانه خاصه عندك
أبتسم ليل بسخريه وهو يقول:طبعًا دا انتَ جايبلى الضغط والسكر دفعة واحده يا راجل أزاى ميكونش ليك مكانه خاصه
ضحك معاذ وأحتضنه وهو يقول ببراءه:ايه يا حجوج دا انا أبنك يا راجل هو انا من الشارع ايه المعامله القاسيه دى
ليل:ما انتَ أتقى ربنا فيا شويه يا جدع وبطل تعصبنى
معاذ:يا حجوج دا حُب
ليل:دا ذنب مش حُب دا تخليص ذنب
ضحك معاذ وهو يقول:كل سنه وانتَ طيب يا حجوج وقلبك أبيض
تحدث ليل وهو ينظر لهُ قائلًا:انا قلبى أبيض طول عمرى بس انتَ بتخلينى شرانى
ضحك معاذ وهو يحتضنه قائلًا:لا يا حجوج مش هتعرف توصل لليڤل دا صدقنى
زفر ليل وهو يتحضنه قائلًا:وانتَ طيب يا معاذ
معاذ:بالمناسبه بقى هات ميتينايه عشان مفلس
نظر لهُ ليل وهو يقول:ميتينايه ايه يا حرامى يا نصاب يا أبو عشر آلاف جنيه
نظر لهُ معاذ بذهول فأكمل ليل وهو يقول:فاكرنى معرفش ولا بتضحك على عيل برياله ياض لا أصحى للكلام وأعرف انتَ بتلعب مع مين ياض دا انا أصيع منك
وضع معاذ يده على وجهه وهو يضحك فقال ليل:انا لو معايا مال البلد مش هتعمل فيا كدا يعنى يوم زى دا انتَ اللى تدينى مش انا … يا لهوى على البجاحه انا مشوفتش كدا فى حياتى أقسم بالله
ضحك معاذ بقوه وهو لا يستطيع تمالك نفسه فنظر لليل مره أخرى وهو يقول:ما انا هاخدها عشان أجيبلك بيها هديه
نظر لهُ ليل ولم يتحدث فضحك معاذ أكثر وقالت كارما:لا دا انتَ عديت مرحله البجاحه ووصلت لليڤل جامد بصراحه
عبد الله بخبث:طيب يا جماعه نركز على معلومه الحاج قالها مهمه وهى أن معاذ معاه عشر آلاف جنيه دلوقتى
عُدى بأبتسامه:اه دى حاجه فى حد ذاتها مهمه جدًا
معاذ:يلا يا حرامية هبلغ عنكوا عادى
قاسم:تقبلها على أخواتك
معاذ بوقاحه:اه طبعًا دول عشر آلاف جنيه
عبد الله بأستحقار:أسفوخس عليك مادى حقير
أقترب منه معاذ وهو يتحدث معه ويضحكان بينما أقتربت ذات الفيروزيه منه وعلى ثغرها أبتسامه جميله ، وقفت أمامه وهى تنظر لهُ قائله:جوايا كلام كتير أوى عاوزه أقوله بس مش عارفه
نظر لها وهو مُبتسم قائلًا:مش محتاجه تقوليه لأنه باين أوى فى عنيكى … شايفه وحاسس بيه … انتِ مش أى حد يا روز … انتِ أهم حد فى حياتى وحياتى متمشيش من غيرك … انتِ نُصى الحلو
كانت تنظر لهُ بدموع وحب فدائمًا حديثه يجعلها عاجزه عن الرد ، أقتربت منه وأحتضنته وهى تقول بأبتسامه وحب:كل سنه وانتَ طيب يا حبيبى … انا بحبك أوى يا ليل ومقدرش أعيش يوم واحد من غيرك
سقطت دموعها لتخيلها للحظه بأنه سيذهب فى يوم من الأيام ويتركها جعلت قلبها يتألم بشده ، بينما شدد هو من أحتضانه لها وهو يطبع قُبله على رأسها وهو يعلم بأنها تبكى ويعلم حتما ما الذى جعلها تبكى هكذا ، ربت على ظهرها بحنان وهو يقول:مش عاوزك تفكرى فأى حاجه ممكن تحصل قدام … كل اللى انا عاوزُه منك تفكرى فى دلوقتى وبس … كل حاجه فى أيد ربنا وقت ما يأذن هيكون
سقطت دموعها أكثر وهى تقول بصوتٍ باكِ:كلامك بيخوفنى أكتر يا ليل مش بيطمنى
ربت على ظهرها وهو يقول:خلاص أهدى أعتبرينى مقولتش حاجه
نظر لعينيها الباكيه ومسح دموعها برفق ومن ثم طبع قُبله على جبينها وهو يضمها برفق ، لحظات وألتفت ليل خلفه هو وروز وهما ينظران لمعاذ الذى كان يتشاجر مع عمار وهو يجذب منه زجاجه العصير قائلًا:أيدك ياض
نظر لهُ عمار وهو يقول:أيدك انتَ
معاذ:هعورك أقسم بالله سيب ياض العصير بقولك
عمار:طب والله ما هسيبها
نظر لهُ معاذ وهو يقول:طب والله ما هسيبها انا كمان ها
تقدم ليل منهما وأخذ الزجاجه وعاد مره أخرى وهو يقول:أقسم بالله لا انتَ ولا هو بس كدا
نظر لروز وهو يُعطيها لها فقال معاذ ببراءه:ماما حبيبتى طبعًا هتديهانى مش كدا
نظر لهُ ليل وهو يقول:لا مش هتاخدها خلصت عشان تتربى وتبطل الداء القذر اللى جواك دا
معاذ:جرا ايه يا حاج انا اللى واخدها الأول
نظر لهُ ليل ببرود ولم يتحدث ، تقدمت منه كارما وهى تحمل شيئًا كبيرًا مُغلفًا ، وقفت أمامه وهى تقول بأبتسامه:حذر فذر
نظر لها ليل وهو يبتسم قائلًا:عرفتها من قبل ما أفتحها
حركت كارما رأسها وهى تنظر لهُ قائله بضحك:مش معقوله بجد انا مش مصدقاك يا بابا أقسم بالله
باسم:أشك أنه بيقرأ أفكارنا أقسم بالله
تقدم ليل منها وبدء بفتحها وهو يقول:تمام عمومًا انا هفتحها لو طلعت اللى فى دماغى هقولك لو مطلعتش هقولك بردوا
ضحكت هى قائله:ماشى هنشوف
تقدمت منه روز وساعدته فى فتحها وعندما أنتهى نظر لكارما بأبتسامه ثم نزع الغطاء وهو ينظر لها قائلًا بضحك:أقسم بالله كنت عارف أنها هى
ضحكت كارما وهى لا تصدق بينما نظر هو لها وهو يتأملها بأبتسامه وحب بينما كانت كارما تنظر لهُ بأبتسامه فقالت:ايه رأيك
نظر لها ليل وهو يقول بأبتسامه سعيده:من حلاوتها مخليانى عاجز عن الكلام بصراحه … عدت الجمال بمراحل
وقفت بيسان بجانبه وهى تنظر لها بذهول فقالت بأنبهار:الله دى جميله أوى بجد … دا بابا وماما وانا وانتِ ومعاذ وعبد الله وقاسم وعُدى
أخذها ليل وهو مازال يتأملها بأبتسامه فقالت كارما بأبتسامه:أقولك على مفاجئه تانيه
نظر لها ليل وهو مُبتسم فقالت كارما بأبتسامه:انا اللى رسماها
تفاجئ ليل وكذلك الجميع ، تحدثت بيسان بذهول وهى تقول:متهزريش
كارما بأبتسامه:والله انا اللى رسماها … كنت بتدرب عليها بقالى فتره كبيره عشان أفاجئك
ترك ليل التابلو وأقترب منها وأحتضنها بحب وهو يقول بسعاده:انا مش مصدق بجد لحد دلوقتى بس انا مبسوط والسبب فى دا كله هو انتِ … مهما أوصفلك وأقولك قد ايه انا بحبك مش هتصدقينى
كارما بأبتسامه:لا هصدقك يا حجوج عشان انا دايمًا بصدقك وبثق فيك
طبع ليل قُبله على خدها وهو يُشدد من أحتضانه لها ، بدأوا بالأحتفال معه بسعاده وكانت كارما بجانبه طوال الوقت وهى تحتفل معه بسعاده وهو يضمها طوال الوقت وينظر لهم وعينيه توصف مدى سعادته وحُبه لهم ، بعد مرور القليل من الوقت كانوا جالسون ويتحدثون سويًا ويضحكون وهم يتناولون الحلويات ، أقترب معاذ من عبد الله الذى كان يتناول الحلويات وقام بخطف الصحن منه وهو يبتعد مُسرعًا فنظر لهُ عبد الله وهو يقول:يا ابن الحراميه يا صعران هات الطبق أحسنلك بدل ما أقوملك
نظر لهُ وهو يتناول الجاتوه بيده ويُحرك رأسه بلا فقال قاسم:أقسم بالله بابا لو مجوعك مش هتبقى صعران بالمنظر دا
عبد الله:هات الطبق يا معاذ عشان لو قومت هلبسه فى وشك
حرك معاذ رأسه بلا وهى يضحك كالمجنون فنهض عبد الله وهو يقترب منه بينما أبتعد معاذ ولكن كان عبد الله الأسرع وقام بوضع الصحن بوجهه ، نظر عبد الله لهُ ببرود وعاد لمكانه مره أخرى بينما أبعد معاذ الصحن عن وجهه الذى أصبح مُطلخًا بالشيكولاته ، نظر معاذ لعبد الله وفمه مفتوح فنظر لهُ عبد الله وهو يقول:انا قولتلك لو قومت هلبسه فى وشك وانتَ مسمعتش الكلام فأتحمل نتايج قراراتك بقى
أعطاه ظهره ببرود وهو يأخذ كوب العصير وأرتشف منه القليل فنظر لهُ معاذ بتوعد وأقترب منه وقام بوضع الصحن بوجهه كما فعل معه ولكن بغل وهو يصق على أسنانه قائلًا:كدا متعادلين يا حبيب أخوك
تحدث قاسم وهو يعقد حاجبيه قائلًا:يا ساتر يارب على الغل اللى باين عليك
نظر لهُ عبد الله وأبتعد معاذ فنهض عبد الله وأقترب منه وهو يقول:دا انتَ يومك أسود ياض
أقترب منه مُسرعًا وقام بلف ذراعه حول عنقه وأسقطه أرضًا وهو ينظر لهُ قائلًا:انا عارف أننا مش هنعمر مع بعض من الأول
أقترب منه حُذيفه وهو ينظر لعبد الله وهو يقول بتفاجئ:ايه دا مين عمل فيك كدا يا بابا
عبد الله:هيكون مين غير الصرمه دا
معاذ:طب بلاش تغلط عشان انتَ لسه متعرفنيش
نظر حُذيفه لهُ بتوعد وذهب بينما قال عبد الله:لا يا راجل طب ورينى كدا هتعمل ايه
معاذ:متستقلش بيا يا عبد الله أحسنلك
عبد الله:يا عم ورينى بس هتعمل ايه انا عاوز أشوف البوق لما يتكلم
معاذ بتوعد:ماشى انا هوريك
وقبل أن يفعل معاذ شئ كان حُذيفه مُمسكًا بزجاجه الثلج ويقوم برشها بوجه معاذ ، أبتعد عنه عبد الله ونهض معاذ وهو يمسح الثلج من على وجهه وهو ينظر لحُذيفه قائلًا:يا ابن الدوج يا حُذيفه .. يلا ياض يا شبر ونص
نظر لهُ حُذيفه بغضب طفولى وقام برشه فى وجهه مره أخرى فنظر معاذ للجهه الأخرى وهو يقول:عينى يا كلب
تقدم منه حُذيفه وقام بضربه بالزجاجه على رأسه وهو يقول:أغلط تانى يا معاذ عشان هفتحلك راسك المره الجايه
وضع معاذ يده على رأسه وهو يقول بألم:يا حقير يا عديم التربيه
نظر حُذيفه لعبد الله بغضب وجاء كى يضرب معاذ باغته معاذ وهو يُمسكه من قدمه ويرفعه بالهواء وهو ينظر لهُ بأغاظه قائلًا:ورينى هتعمل ايه المره دى يا ابن الدوج
نظر لهُ الصغير بغضب شديد وباغته هو وهو يقوم بضربه فى معدته فتألم معاذ وأخذه عبد الله وهو يضحك بينما كان معاذ يضع يده على معدته وهو يتألم بينما كان حُذيفه ينظر لهُ بغضب طفولى فضمه عبد الله وهو يطبع قُبله على خده وهو يقول بأغاظه:حبيب أبوه اللى مبيقبلش كلمه عليا
نظر معاذ لهُ وهو يقول بأغاظه:يا ابن الدوج
صرخ الصغير وهو ينظر لهُ بغضب فجاء ليل من خلفه وهو يقوم بلف ذراعه حول عنقه وهو يقول:ما تلم نفسك يا كلب البحر انتَ شويه محدش قادر عليك ولا ايه
معاذ:هو اللى مش متربى يا حاج دا مُسجل خطر
عبد الله:ابنى انا بردوا يا وش الإجرام
معاذ:اه ما لو أبوه محترم هيطلع محترم
باسم:أفهم من كلامك أن انا كمان مش محترم
نظر لهُ معاذ وهو يقول:لا بقولك ايه أبنك لوحده عقاب أصلًا
تحدث ليل الصغير وهو ينظر لهُ قائلًا:ولما انا عقاب انتَ تبقى ايه
باسم بضحك:اوووووه فى مُنتصف الجبهه
نظر لهُ معاذ وهو يقول:بقولكوا ايه متحلووش عليا
ليل:والله انتَ اللى جايب التهزيق لنفسك
معاذ:يا حاج نفسى تقف فى صفى مره واحده شكلى بقى عره أوى
ليل:بطل طوله لسان وقله أدب شويه وانا هقف فى صفك وبعدين ياض متحسسنيش أنى مجوعك وحارمك من الأكل ياض انتَ محتاج يتكشف على مخك بجد
حمزه:أتطورت ياض يا معاذ
نظر لهُ ليل وهو يقول:البركه فيك انتَ والبيه اللى جنبك
سامح ببراءه:الله وانا مالى يا لمبى
معاذ:وش البراءه دا مش لايق معاكوا خالص يا خبيث منك ليه
حمزه:شوفت بقى أن أبنك هو اللى لسانه طويل ومترباش
تحدث معاذ بصوتٍ عالِ وهو يقول:ما بلاش تتكلم انتَ عشان انتَ لوحدك إجرام
نظر حمزه لليل الذى قال:هربيه من أول وجديد متقلقش مع أنه مش وش تربيه أصلًا
نظر لهُ وهو يُلوح بيده فى الهواء قائلًا:سكساكيوزمى يا حبيبى
عقد عمار حاجبيه وهو يقول:سكسك … ايه انتَ قولت ايه
ضحكوا وهو ينظرون لهُ فحاول عمار أن ينطقها مره أخرى ولكنه فشل فقال معاذ:سكساكيوزمى يا حبيبى
صمت عمار لبُرهه وهو يقول:هى الكلمه كان نطقها الطبيعى ايه أصلًا انا نسيت منك لله يا معاذ
كان عُدى سيُجيبه ولكنه صمت وهو يُحاول تذكر الكلمه ، ضرب على جبينه وهو يقول:الله يخربيتك يا معاذ نستنى اللغه نفسها
ضحك بدر وهو يقول:أكسكيوزمى
عمار بتذكر:ايوه هى دى جدع يا بدر
باسم:منك لله يا راجل نسيتنا اللغه كلها على بعضها
عبد الرحمن:أدى أخره التعليم المجانى
نظر لهُ معاذ وهو يقول بصوتٍ عالِ:مجانى ايه أبو مجانى انا كنت فى مدارس أنترناشونال
قاسم:ما هو دا الألعن
عبد الله:أنترناشونال وجاهل أكيد العيب فيك مش فى المدرسه
ليل بتحذير:لو متلمتش يا معاذ هزعلك
معاذ:أن شاء الله
نظر لهُ ليل وهو يقول بتحذير:معاذ
معاذ:حاضر والله فى ايه .. ايه بيت الرعب اللى عايش فيه دا
تركه ليل ونهض معاذ وهو يقول:لسه مُصمم بردوا ومش هتدينى الميتينايه
نظر لهُ بعدما أمسك المزهريه وركض معاذ مبتعدًا فنظر ليل لأثره وهو يقول:جبان طول عمرك
ترك المزهريه وجلسوا يتحدثون سويًا بأمور عديده وهم يضحكون فكان يومًا لطيفًا للغايه
بعد مرور عده أيام
كانت روز تقف فى الشرفه وهى تنظر للسماء بهدوء حتى قاطعها دلوف كارما وهى تقول:صباح الخير
نظرت لها روز وقالت بأبتسامه:صباح النور … رايحه الشركة
كارما بأبتسامه:اه عندنا شغل كتير النهارده
روز بأبتسامه:ربنا معاكوا يا حبيبتى وياريت ناكل ونبطل تطنيش شويه
ضحكت كارما بخفه وقالت:طول ما باسم معايا مش عوزاكى تخافى هيقوم بدوره وزياده
روز بأبتسامه:ما انا عارفه أن باسم مبيتفهامش أصلًا
ضحكت كارما بخفه وقالت:معلش بقى يا ماما عوزاكى تاخدى بالك من ليل لحد ما أرجع
روز بأبتسامه:متقلقيش ليل فى عنيا أتطمنى
أبتسمت كارما وعانقتها وبادلتها روز عناقها ، بعد لحظات أبتعدت كارما وهى تنظر لها بأبتسامه باهته نظرت لها روز وهى تقول:مالك يا كارما انتِ كويسه
حركت كارما رأسها برفق وهى تنظر لها بأبتسامه فقالت روز:مش حساكى وشك أتخطف فجأه وحساكى خوفتى فجأه انتِ كويسه بجد
زفرت كارما بهدوء ونظرت لها وهى لا تعلم ماذا تقول وكانت روز تنظر لها بقلق ، نظرت كارما لها وقالت بخوف:انا خايفه يا ماما
عقدت روز حاجبيها ونظرت لها قائله:من ايه يا حبيبتى
كارما بجهل:مش عارفه خوفت فجأه وقلبى أتقبض
روز:كلتى طيب
حركت رأسها برفق وهى تحاول أخذ أنفاسها فقالت روز بقلق:طب خلاص مش لازم تنزلى النهارده خليكى
حركت رأسها نافيه وهى تقول:مش هينفع يا ماما لازم أنزل الشغل هيبقى كتير أوى على باسم مينفعش
روز:طيب ما انتِ حالتك دى مش مطمنانى يا كارما وخوفتينى عليكى كدا
مسحت كارما على وجهها وقالت بهدوء مزيف:متخافيش انا كويسه بس شويه توتر وقلق معرفش من ايه
روز برفض:لا يا كارما خليكى انا هتصل بليل دلوقتى وهعرفه ويخلى حد تانى يخلص الشغل مكانك إنما انا مش هسيبك تنزلى بالحاله دى ولا ليل هيسيبك تنزلى لو عرف
كارما برجاء:يا حبيبتى متخافيش انا كويسه خلاص هروح … عشان خاطرى
زفرت روز وهى تشعر بعدم الأمان وهى تنظر لها قائله:لسه مصممه بردوا
حركت رأسها برفق فزفرت روز وقالت:خلاص هسيبك تروحى بس تخلى بالك من نفسك يا كارما
حركت كارما رأسها برفق وهى تنظر لها بأبتسامه فمسدت روز على رأسها وهى تنظر لها ومازالت تشعر بالقلق
فى الشركه
كان ليل يمر على الموظفين وهو يُتابع بنفسه العمل ، دلفت كارما بهدوء ولم تنتبه لهُ فكان عقلها مشغولًا طوال الطريق وقبل أن تدلف سمعت ليل وهو يوقفها قائلًا:كارما
توقفت كارما وهى تنظر لهُ بينما ترك ليل الموظف وتقدم منها وهو يقول بتعجب:مالك يا كارما انتِ كويسه يا حبيبتى
تحدثت هى بهدوء وحيرة وهى تقول:أيوه يا بابا
نظر لها وهو يقول:مش حاسس … فى ايه
أعادت خصله خلف أذنها وهى تقول بهدوء:مفيش حاجه
زفر ليل بهدوء وهو ينظر لها بينما أشاحت هى بنظرها للجهه الأخرى بتوتر فقال هو:شوفتى عرفت أزاى أنك مخبيه حاجه ومش راضيه تقوليهالى
حاولت أخفاء توترها وهى تقول:بابا انا
قاطعها ليل وهو يقول:انتِ بتحاولى تكدبى عليا يا كارما … بس انتِ عارفه كويس مين اللى واقف قدامك
نظرت لهُ بعينان لامعتان وهى تعلم بأنها كُشفت الآن ومهما قالت لن يقوم بتصديقها
فى القصر
كانت رضوى جالسه وهى تنظر بهاتفها حتى شعرت بالملل فأغلقته ووضعته بجانبها ونهضت متجهه للخارج ، بينما على الجهه الأخرى كانت مِسك تلعب مع لارين وملك وتركض حتى تعثرت قدمها وسقطت أرضًا وهى تبكى ، توقفت لارين وملك عن الركض وذهبت كلًا منهما لها ، خرجت رضوى على صوت بكائها وتقدمت منها وهى تقول بقلق:فى ايه يا بنات
مالت بجزعها وحملتها وهى تقول بقلق:مالك يا مِسك مين عمل فيكى كدا
كانت الصغيره تبكى بأحضانها فقالت ملك:أحنا بنلعب وبنجرى وهى أتكعبلت ووقعت
ربتت رضوى على ظهر صغيرتها وأخذتها ودلفت للداخل بينما نظرت الصغيرتان لبعضهما ولحقتا رضوى للداخل ، بينما على الجهه الأخرى كانت روز تقف فى المطبخ ومعها بيسان وهى تتحدث معها وكانت روز تُقطع الخيار وعقلها منشغل بكارما وكانت بيسان تتحدث معها ، أستفاقت روز على صوت بيسان وهى تقول:ماما انا بكلمك سرحانه فى ايه
فزعت روز وبدون قصد منها جُرحت يدها فتألمت ، تقدمت بيسان منها مُسرعه وهى تقول بقلق:مالك يا ماما حصل ايه
نظرت ليدها التى جُرحت وقالت بعتاب:مش تخلى بالك يا ماما ينفع كدا
زفرت روز وهى لا تعلم ماذا يحدث معها ، أجلستها بيسان وهى تقول:مفيش حاجه الحمد لله هنعقمها وخلاص هروح أنادى قاسم ورجعالك تانى
خرجت بيسان وتركت روز شارده ، خرجت بيسان تبحث عن قاسم وجدته جالسًا بجوار مِسك ويُعقم لها جرحها عقدت حاجبيه فى دهشه وأقتربت منهم وهى تقول:فى ايه مالها مِسك
تحدثت رضوى وهى تنظر لها قائله:كانت بتلعب مع ملك ولارين ووقعت
بيسان بذهول:هو فى ايه … ايه اللى بيحصل دا حتى ماما السكينه عورتها
نظر لها قاسم وهو يقول بقلق وتساؤل:هى فين ؟
بيسان:فى المطبخ
أنهى قاسم تعقيم جرح مِسك وذهب سريعًا لوالدته وخلفه بيسان ، نظرت رضوى للفتايات وهى تقول:خليكوا معاها يا بنات لحد ما أرجع
حركت الفتاتان رأسهما وذهبت رضوى خلفهما وتركت مِسك مع لارين وملك ، دلف قاسم وجلس على المقعد المجاور لها وهو يقول بقلق:مالك يا ماما انتِ كويسه يا حبيبتى
حركت روز رأسها برفق وهى تقول:متقلقش انا كويسه وزى الفل مفيش داعى للخضه دى
قاسم بقلق:مفيش داعى ايه بس يا ماما انتِ رعبتينى أقسم بالله
أمسك يدها المجروحه وبدء بتعقيمها وبجانبها بيسان ورضوى التى كانت تطمئن عليها وهى لا تعلم ماذا يحدث فبالتأكيد هذه ليست صُدفه ببادئ الأمر كانت صغيرتها والآن روز تُرى من القادم إذًا هذا السؤال الذى طرحته الآن على نفسها
بعد مرور القليل من الوقت
كان ليل يتحدث مع كارما وهما يخرجان من مبنى الشركه الرئيسى ويبدوا بأنه يُعطيها بعض التعليمات لتدريب الموظفات الصغيرات
ليل:أهم حاجه عينك تبقى على كل واحده يا كارما ولو حاجه وقفت مع واحده فيهم تفهميها براحه هما لسه جُداد على الشغل ومش عارفين فيه مع التدريب المستمر واللى هيكون تحت إشرافك انا واثق أنك هتبهرينى
أبتسمت كارما وهى تقول:متقلقش يا بابا كل حاجه حضرتك قولتها هتتنفذ بالحرف الواحد وأن شاء الله بعد ما نخلص فتره التدريب دى هعرضهم على حضرتك تختبرهم بنفسك
ضحك ليل بخفه وهو يقول:يا كارما انا واثق فيكى مش محتاج أختبرهم بنفسى انا عارف مسلمهم لمين
كارما بأبتسامه:خلاص مفيش مشكله نخلص فتره التدريب ونشوف الموضوع دا
كانا ينزلان من على الدرج فتوقفت كارما فجأه وهى تنظر لهُ قائله بتذكر:أوبا انا نسيت الفون بتاعى
نظر لها ليل وهو يقول:خلاص روحى هاتيه وانا مستنيكى فى العربيه
حركت رأسها برفق وهى تبتسم لهُ وعادت للشركه مره أخرى وأتجه هو للسياره وهو يسير بوقار وهدوء ، بينما دلفت كارما وكانت متجهه لمكتبها ولكن أوقفتها الموظفه وهى تقول:بشمهندسه كارما
توقفت كارما وهى تنظر لها فأقتربت الموظفه منها وهى تُعطيها هاتفها قائله بأبتسامه:نسيتيه على مكتبى
مدت كارما يدها وأخذت الهاتف وهى تنظر لها بأبتسامه وتقول:شكرًا جدًا يا منال انا نسيته خالص
منال بأبتسامه:ولا يهمك
شكرتها كارما وخرجت مره أخرى تحت نظرات منال المُبتسمه ، خرجت كارما وبدأت تنزل الدرج فى تلك اللحظة على الجهه الأخرى كان هناك من يقف ويُصوب سلاحه تجاهها وعينه على ليل الذى عاد مره وكان قريبًا منها ، قام بتعمير سلاحه وهو ينتظر الوقت المناسب لكى يُطلق رُصاصته السامه ، توقفت كارما وهى تنظر لهُ قائله:رايح فين يا بابا
نظر لها ليل وهو يقول:براجع الورق لقيت فى ورقه مهمه مش موجوده شكلى نسيتها
أكمل صعود الدرج فتخطاها بدرجه واحده فنظرت هى لهُ وهى تمُدّ يدها بها قائله:اه هى دى
نظر لها ليل وأبتسم قائلًا:ايوه هى دى
أخذها منها وأبتسمت هى وكانت تنظر حولها حتى لمحت هذا الذى يقف مُتخفيًا ويُصوب سلاحه تجاههم ، أنقبض قلبها ونظرت لليل وهى تشعر بالخوف لا تعلم ماذا تفعل فليس لديها الكثير من الوقت ولكن بذكائها ونظرتها السريعه رأت أن مسدسه مُصوب تجاه ليل ، يا إلهى أنه يستعد للضرب لم تُفكر مرتان ووقفت أمام ليل وهى تقول بلهفه:حاسب يا بابا
أخترقت الرصاصه جسدها تزامنًا مع صرختها وأرتخاء جسدها ، أسرع ليل وهو يقوم بإسنادها وهو يصرخ بأسمها قائلًا:كارماااااااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)