روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الرابع والعشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الرابع والعشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الرابعة والعشرون

“هشام” بسخريه = من عيونى…لاكن ما تسيب اللعبه اللى فى ايدك دى يا قناص و اتفرج معايا على الصور الحلوه دى
وراح هشام رما ظرف كبير امام محمد فنظر محمد للظرف و نظر له و راح نزل جاب الظرف وهوا مزال رافع سلا*حه على هشام و راح فتح الظرف و طلع اللى فيه ليفتح اعينه بصدمه شديد عندما يتفاجأ بصور تجمع مابين شقيقته حياة و رسلان و العجيبه ان معظم الصور كانت فى منزلهم فكانت الصور ل رسلان و حياة وهم قربين من بعض و ضمين بعض ففتح محمد اعينه بزهول و عجز لسانه عن الكلام فضحك هشام بسخريه )…
وقال = هههههههه صدمه كبيره صح اووووه يأسفنى اقولك انك اخ هفق يا “محمد” و اختك مضربتكش على قفاك مره لا اتنين يا حضرت الظابط…بس والله جدع “رسلان” ده عرف ياخد حاجات انا معرفتش اخدها من اختك حببتك ده لو متطولش و اخت حاجات اكبر بكتير من توقعاتك يا قناص
غضب محمد بشده و راح رما الظرف ارضآ و ضرب هشام بكس قو*ى جعل الد*م ينزف من فمه فـ مسح هشام الد*م عن فمه بضحكه مستفزه )…
وقال = هه بص كان ممكن احسبك على البكس ده بس انا مراعى شعورك دلوقتى يا “حودى” مش سهل اللى شفته بردو…لاكن مش ده اللى جيبك هنا عشانه يا حضرت الظابط…انا عاوزه الحاجات اللى اخدتها اختك من حسابى الخاص و ده امر يا حضرت الظابط لان النتيجه مش هتعجبك لا انت ولا اختك
“محمد” بسخريه = هه عجيب طبعك يا “هشام” انت بتهدتنى عينى عينك…انت تحمدربك انى واقف عادى اتكلم معاك دلوقتي ( وراح مسك عنق هشام بيد و كمل بغل و غضب ) لان اي واحد مكانى فادو اخد روحك القزره دى فى ثانيه
رفع “هشام” ادين “محمد” عظ عنقه فى الهواء وهوا ماسك ايده جامد بأعين حمراء كالجمر = بص الكلمتين الحلوين اللى لسه قايلهم دول يا حضرت الظابط لا يفرقو معايا بشئ لان ببصاده انا مفبرك فتيو جنااان لاختك وهيا بتمو*ت مامتها هوا مش حقيقى لاكن الحكومه مش هدقق ساعتها يا “حودى” غير كام صوره لاختك كدا باوضاع مش لطيفه تنزل على النت او اقولك ههه انا بهرى فى ايه منا ممكن اخطف اختك الغاليه و اخلى رجلتى يغتـ*ـصبوها و بعدين رصا*صه تنهى كلللل ده
مسكه محمد من هدومه و ضربه فى بطنه فراح هشام جاب مسد*سه و ضرب بضرف المسد*س رأس محمد فـ جه محمد يهجم عليه راح هشام رفع سلا*حه على رأس محمد وهوا رافع زنات المسد*س )…
وقال = بلاش تتهور يا قناص لان مافيش غيرك هيندم…لان زى منا ممكن بسهوله امو*ت اختك ممكن بردو امو*ت حببت القلب “مليكه” و اخليك تتفرج عليهم صوت و صوره هم الاتنين و رجلتى بيتمزجو بيهم قبل ما يقبلو رب كريم
“محمد” بعصبيه = والله يا ابن ال🐕 منا رحمك و هوريك انا هعمل فيك ايه يا ابن ال*******…لو مفكر انك هتقدر تلمس شعرايا وحده من راس اختى او “مليكه” تبقى عبيط لان مستعد اشرب من د*مك يا ابن ال🐕 قبل ما تحاول تعمل كدا اصلآ
“هشام” بسخريه = هههههههه انتم اغبيه اوى كدا ليه عاوز اقولك يا قناص ان الحوار اكبر منك و من الكل الحوار خاص بيا و بـ “وعد” لاكن انتم اغبيه و مصممين تيجو تحت تردى ونا اللى بييجى تحت ترسى بنهشو يا حضرت الظابط فـ بلاش تتحدانى لانكم مش ادى ياااا هه يا وحوش الداخليه
وتركه “هشام” وعتالو ضهرو وهوا بيقول بتنبيه = قدامك لاخر الليل اذا الحاجات اللى اخدتها اختك مكنتش عندى تنتق الشهاده من دلوقتي على روح اختك و روح حببت القلب اللى هيقبلو رب كريم مع بعض…اتشااااووو
وركب هشام عربيته و دورها بسرعه نحو محمد اللى لف بسرعه قبل ما يهبطه هشام فاخرج هشام يده بتوديع له بكل استفزاز فحط محمد اديه على رأسه بألم و نزل على ركبه على الارض وهوا يتنفس بقو*ه وفضل يضرب على الارض جامد ليفرغ كل الغضب اللى جواه ولاكن كان الغضب يتضاعف داخله وهوا بيفكر فى كلام هشام باختناق شديد )…
.. فى فلا الكلانى ..
“احمد” بحيره = امال “محمد و حياة” لسه مجوش ليه لحد دلوقتي ياترا يا “عبدالرحمن”
“عبدالرحمن” بتعجب = مش عارف يا “احمد” بس برن عليهم هم الاتنين و تلفنتهم مقفوله…الخوف ليكون ورا اختفأهم ده حاجه وحشه
“احمد” بتمنى و= يارب يا “عبدالرحمن”
تقدمت “انچى” منهم وقالت = هوا فيه ايه انهارده…ليه مافيش حد خرج انهارده منهم
“عبدالرحمن” = انتى ناسيه ان المفرود انهارده “كريم” راجع من السفر و الكل منتظر رجوعه
“احمد” بسخريه = ولا مش وخدا بالك من لهفة “شمس” وعينها اللى متشلتش من على الباب
“انچى” برفع حاجب = مالك يا “احمد” ما تعدل فى الكلام مال “شمس” بـ “كريم” ولا انت حابب تتكلم وخلاص
“احمد” بضيق = لا يا “انچى” مش حابب اتكلم وخلاص لاكن كلنا شيفين اللى انتى مش شيفاه او اللى انتى متنشاه عشان ننوست عين اختها مش عاوزه حد يشاركها فى اختها
“عبدالرحمن” بغضب = “احمدددد” ما تتكتم ايه الكلام الاهبل اللى بتقولو ده…انت واعى لكلامك
“احمد” بسخريه = متخفش يا صحبى واعى له لاكن “انچى” اللى مش وعيه بأنها انانيه و كل السنين دى حبسه اختها جنبها و حرماها من متع الدنيا ولا ناسى اللى قالته ل “شمس” انبارح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت تقف شمس وهيا شارده بشده بملامح حزينه وهيا تنظر لشباك غرفة كريم باشتياق شديد )…
فقالت “حياة” = مالك يابت يا “شمس” ليه حساكى مش معانا خالص كدا لي
“شمس” باختناق = منا معاكم اهو يا “حياة”
“انچى” = طبعآ معانا يا “حياة” هتكون فين يعنى
“احمد” بغمزه = ماهو القلب لما يكون مش فى محلو بنقول ياحلووو ياحلووو 😂
“عبدالرحمن” = شكلك وحش اوى و انت خبيث يا “احمودى” 😂
“ادهم” بجديه = بس ياض منك له…مالك يا “شمس” بجد فيكى ايه بقالك كام يوم…من امته و انتى بتخبى علينا حاجه
“شمس” بدموع محبوسه فى اعينها = ولا حاجه والله يا جدعان انا بس تعبانه شويه و…!!!
“محمد” بمقاطعه = يابنتى اعترفى مره فى حياتك انك وحشك حد و كبريائك منعك تقوليها
“شمس” بضيق = “محمد” بطل هيكون مين اللى وحشنى يعنى
“حياة” بمرح = ميييين ميييين يكونشى “كريم” مثلآ
“شمس” بارتباك = واشمعنا ده اللى خطر على بالك ياختى و بعدين و “كريم” هيوحشنى ليه ان شاء الله كان ليا حاجه ليوحشنى يعنى
“انچى” بسخريه و انانيه = قوللهم دول عيال تفها اوى…وبعدين “شوشو” مستحيل تكون بتحب حد من غير ما تعرف اختها حبيبتها واساسآ “شمس” وعدتنى انها هتعيش طول عمرها ليا انا و بس…صح يا “شمس”
ابتسمة “شمس” بمراره وقالت = صحح…صح يا حببتى
“ادهم” بغيظ = صح ايه بالظبط وانتى يا “انچى” انتى صغيره على الكلام ده…انتى ناسيه انك فى يوم هتتجوزى و كذلك “شمس” ولا ناويه ترهنيها لنفسك العمر كلو
“انچى” بتسرع = طب انا اتجوز اوكيه ما انى اشك لاكن “شمس” تتجوز ازاى انتم نسيين انها مش هتخـ…
نظر لها الكل بغيظ فعضت “انچى” على شفتيها بصدمه من الذى قالته فقالت “شمس”ب بدموع = معاكى حق يا “انچى” انا مينفعش اتجوز من حد…لان مافيش حد هيقبل على نفسه يتجوز وحده مش بتخلف
“انچى” بأسف = “شمس” انااا….
“شمس” بوجع مدارى ورا ابتسامه مصتنعه تخفى مراره = انتى كلامك صح يا “انچى” متخفيش مش زعلانه لانى مش ناسيه اللى عندى بس كل اللى بتمناه ان ربنا يرزقك بابن الحلال يا قلبى اللى يكون سند ليكى و يحبك بجد…هااااح انا راحه اطلب من الدادا كبايت قهوا دماغى هتنـ*ـفجر
وتركتهم شمس و مشت و الكل ينظر ل انچى بلوم فنظرت لهم انچى بندم فـ هيا مكنتش تقصد كلمها بجد و انها قالته بالخطأ ولم تقصد شئ )…
Вαcĸ 📸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“انچى” بدموع = انا يا “احمد”انا انانيه انا حرمه اختى من متع الدنيا انا انا
“احمد” = لأسف اه انتى يا “انچى”
“عبدالرحمن” بغيظ = خلاص يا “احمد” بقا اكتم خالص ايه اللى بتقوله ده 😠
“انچى” مسحت دمعها وقالت = سيبه “عبدالرحمن”… “احمد” معاه حق…انا راحه اشوف الحرس…عن اذنكم
وتركتهم “انچى” ومشت بدموع فقال “عبدالرحمن” بلوم = ايه اللى انت قولته ده يا “احمد” هيا نا*ر ناقصه بنزينك ياخويه
“احمد” = “عبدالرحمن” متحسسنيش ان “شمس و “انچى” جداد علينا لسه…دول عشرة سنين لدرجت انهم بقو اخوتنا مش مجرد اصدقاء…و “انچى” بتغلط فى حق اختها و الكل عارف كدا و سكتين عشان عرفين “انچى” مهمه اد ايه عند “شمس”
“عبدالرحمن” بتنهيده = للاسف معاك حق…بس بردو ميخصناش يا “احمد” احنا كدا بندخل مابين اتنين اخوات و مش عوزين بسببنا تتوتر علاقة الاختين ببعض
“احمد” = لو علاقتهم قو*يه عمر ما شوية كلام اهبل زى ده يوترها يا “عبدالرحمن”
“عبدالرحمن” بضيق = ربنا يهديك يا “احمد”
“احمد” بسخريه = ويهديك يا “عبدالرحمن”
.. عند انچى ..
كانت انچى ماشيه بدموع نازله على خدها و كليمات احمد لها كالسيف فـ لقت من مسح لها دمعتها فنظرت انچى بدموع لتلقاها هيا سندها و حمايتها و اللى كانت جنبها طول عمرها و عمرها ما سابتها فى يوم بالعكس كانت لها كل شئ الاب و الام و الاخ و الاخت والصديقه بعد ما اعز الناس تركوهم و رحلو إلى الله عز و چل فـ تعلم بحق انها انانيه انانيه فى عشق اختها فـ الدنيا حرمتها من اعز الناس و جعلت شقيقتها كل شئ لها لدرجت انها عمرها متخيلت فى يوم بأن انچى تبتعد عنها او تتركها )…
فقالت بدموع = انا اسفه 😭
“شمس”بحنان = يا هبله انتى بنتى فيه بنت تتأسف من امها و بزاد لو كانت امها و اختها بتحبها اوى اوى و بتتمنه تشفها فى اعلا مركز فى الدنيا دى و مع ابن الحلال اللى هيتولا بعدى الامان و السن ليكى يا قلبى انا
ضمت انچى شقيقتها جامد وهيا تبكى فـ ملست شمس بحنان على شعرها وهيا تتنهد بعمق بسبب انقباض قلبها من الصبح )…
.. داخل فلا الكلانى ..
كانت وعد نازله من على الدرج وفجأه جت رساله إلى هاتفها من رقم غريب ففتحت وعد الرساله بتعجب لتقرء محتواها بصدمه )…
= « عدي العد التنازلى لحريتك يا بنت الغاليه »
ارتعشت يد وعد فجأه و معدتش تحملت رجلها على الصموت واقفن فجلست فجأه على الدرج بزهول فـ جت مليكه و ملك جرى عليا )…
فقالت “ملك” = “وعد”…”وعد” مالك يابنتى فيه ايه
“وعد” بتوتر شديد = م مافيش حاجه أأنا بس اتخبط فى رجلى ونا نازله مش اكتر
“مليكه” بتعجب = اتخبطى ايه يابنتى ده انتى وشك اصفر خالص
“ملك” بعمليه = تعالى ما اكشف و اشوف رجلك ملها
“وعد” بسرعه = لالالا يا قلبى متتعبيش نفسك…انااا هطلع ارتاح شويه فى اوضى و اكيد هكون احسن
وتركتهم وعد و طلعت إلى غرفتها بسرعه وهيا بالكاد تهرب بملامح مصدومه نظرت ملك ل مليكه بحيره شديده )…
فقالت “مليكه” = انا متأكده ان فيه حاجه “وعد” مخبياها عننه
“ملك” بتنهيده عميقه = انا بقا وثقه…اففف انا لازم اعدى على المستشفى…انا هطلع اغير هدومى و هروح المستشفى ساعه كدا او سعتين و هرجع قبل ميعاد رجوع “كريم”
“مليكه” بملل = يعنى هقعد فى البيت لوحدى…انتى راحه المستشفى و “مرام” بتذاكر فى اوضتها و”يوسف” بيدرب على التصوير و “وعد” نايمه حته “رسلان” فى الشركه (وكملت باشتياق) حته “محمد” مجاش انهارده مش عارفه لي
“ملك” بحيره = ايوا اعمل ايه انا دلوقتي
“ملكيه” بضيق = ولا حاجه…خلاص هاخد الحرس و اروح اقابل البنات فى الكافيه اللى قريب من الفلا ده
“ملك” = اوكيه ( وطلعت ملك درجه من السلم و رجعت نزلتها تانى بتذكر شى فقالت ) لحظه “مليكه” اناا عوزه اسألك سؤال بس توعدينى انك هتجوبينى بصراحه
“مليكه” باستغراب = ونا من امته بخبى عنك يا “ملك”
مسكت “ملك” يديه شقيقتها و جلسو على سلالم الدرج وقالت = تمام اوى…طلمه عمرك ما خبيتى عنى حاجه يا “ملوكه” فـ يلا احكيلى ايه شعورك نحيد حضرت الظابط بالظبط
“مليكه” بارتباك = هيـ هيكون ابه شعورى يعنى يابنتى مجرد صداقه مش اكتر وهوا انسان محضرم جدآ
“ملك” بابتسامه = منا عارفه وواثقه من ده…زى منا واثقه بأن قلب اختى رجع عاش من جديد بوجود حضرت الظابط يا “ملوكه”
تجمعت الدموع فى اعين “مليكه” اللى قالت = قلبى ما*ت زمان بسبب الخيانه يا “ملك” و مزال ميـ*ـت انا اه بحس بحاجات جمبله نحيد “محمد” نستها من تالت سنين…بس خيفه خيفه اوى اوى يا “ملك”
حطت “ملك” اديها على رأس “مليكه” بحنان وقالت = من ايه يا قلب اختك
“مليكه” بدموع = انا اتعلقت بـ “محمد” بس خيفه من الفراق انا مش اد الوجع ده تانى يا “ملك” مش هقدر استحمله…صعب 😭
اخذتها ملك مليكه فى حضنها جامد وهيا عماله تفكر فى حل لتلك المشكله فهيا عارفه اد ايه انجرحت شقيقتها من الماضى الأليم وتعرضها للخيانه من اقرب اثنين لها )…
.. فى غرفة وعد ..
دخلت وعد للغرفه وهيا مصدومه ففضلت تروحى و تيجى فى الغرفه بصدمه وهيا ترفض تلك الفكره من عقلها )…
فقالت = لالالا مستحيل يكون هوا لالا يا “وعد” اكيد الرساله دى من حد تانى…انا ما صدقت انى بعد عنه و عن شره…مستحيل ده يحصل مستحيل
وجلست وعد على الارض بزهول وهيا مش مستوعبه الكارثه اللى داخله عليها هشان من نحيه و المجهول من نحيه و ادهم من نحيه فـ هيا خلاص معدتش عارفه تستوعب كل اللى بيحصل ليها الان )…
.. فى الصعيد ..
“هريدى” الغفير بحيره = و انت ناوى على ايه يا كبرنا
المجهول بشر = ناول ارچع اللى اتنسى من 20 سنه يا هريدى…وقريب چدآ الفنانه هتكون قدامى حيه او ميـ*ـته 😡
وراح المجهول لكرسيه الملكى و جلس عليه بنظرات لا تحمل بخير ابدآ )…
.. فى منزل محمد ..
دخلت حياة باريحيه للمنزل بعد ما ودت الفلاشه للاداره و تركتهم وهما بيسكشفو كل اللى فى الفلاشه بتركيز لتتفاجأ حياة من وجود محمد جالس وشكله متبهدل فجرة حياة عليه بخضه )…
وقالت = “محمد” مالك انت لي قاعت كدا…فيه حاجه ولا ايه؟
نظر لها محمد و نفض اديها عن يده بغضب وقام وهوا يقف اممها وقال = إلا قوليلى يا “حياة” هواا فيه حاجه حصلت مابينك انتى و “رسلان”
“حياة” بتوتر = أأنت بتقول ايه يا “محمد” ونااا هيكون مابينى انا و “رررسلان” ايه يعنى غير شغل و بس
“محمد” بحده = اممممممم متأكده
“حياة” بارتباك = ايوا متـ متأكده يا “محمد” فيه ايه؟
“محمد” بعصبيه = لو متأكده من كلامه امال ايه اللى فى الصور دى يا هانم يا محضرمه
ورما محمد بغضب مجموعة الصور فى وش حياة فنظرت حياة للارض بزهول وهيا طرا صور تجمل مابنها هيا و رسلان بصدمه شديد وهيا تتمنه الارض تنشق و تبلعها الان او ربنا يقبض رحهها وهيا لم تجرء تتحدث من شدت خجلها و صدمتها من اخوها فرفعت اعينها ل محمد )…
= “م محمد” والله الصور دى مش…
فجأه نزات صفعه قو*يه على وجه حياة من يد محمد فنظرت له حياة بدهشى فـ دى اول مره اخوها يضربها فى حياته )…
فقال بغضب جحيمى = زمان لما استخفلتينى و رحتى حبيتى الكـ*ـلب “هشام” من ورايا محسبتكيش عشان قولت كفايه اوى مو*ت امنا اللى ما*تت بسببك انتى… وعدتهالك لاكن انك تروحى تانى تخونى ثقتى فيكى يا “حياة” وتستخفلينى تانى مع الحقير اللى اسمه “رسلان” و توقفينى مصدوم فيكى قدام الحيوان الرخـ*ـيص اللى اسمه “هشان” اكون كدا معرفتش اربيكى يا “حياة” لاكن اوعدك انى هعيد تربيتك من اول و جديد يا “حياة”
وتركها محمد و دخل غرفت حياة اللى مليانه بالاجهزه بحكم عملها و فضل يكسر فى اللاب و الكمبيودر و كل جهاز فى الغرفه و حياة تنظر له بدموع ففضل يدور على اي شئ يخص هشام و عندما ملقاش شئ نظر لاخته المنهاره )…
وقال بغضب = فين الحاجات اللى اخديها من حساب “هشام” يا استاذه
“حياة” ببكاء = جمـ جمعتها كلها فى فلاشه و رحت عطتها للاداره لان فيها حاجات مهمه جدآ و خلاص بكدا هنرجع حق ماما يا “محمد”
“محمد” بغضب جحيمى = ومييييين طلب منك تعملى كدا…انتى باللى عملتيه ده يا غبيه هتعرضى حياتك و حياة “مليكه” فى داهيه…لاكن انا هعرف اتصرف…لاكن انتى معديش خارجه من اوضك و تلفونك ده معديش شيفاه لحد ما اعرف اربيكى كويس لان شكلى فشلت فى تربيتك يا بنت امى و ابويا
وراح محمد شد حقيبت حياة و اخذ منها الهاتف و زق حياة لغرفتها و قفل عليا الباب بالمفتاح جيدآ فجلست حياة على الارض وسط تهشم الاجهزه وهيا تبكى بشده وجستها يرتجف وهيا تشعى انها على وشك بأنها يغشى عليها وان قلبها هيقف من عزم ما كانت ترتعش خوفآ بس مش على نفسها خوفآ على محمد و من محمد فـ هيا خيفه ان محمد يأذى رسلان و خيفه على محمد من هشام فهيا مش عارفه قال له ايه عنها و عن مليكه ليسكن كل الخوف ده داخله عليهم )…
.. عند محمد ..
بعد ما قفل محمد على حياة بالمفتاح رح ترك المنزل وكان يتحدث فى الهاتف وهوا نازل على درج المنزل ويتحدث مع عادل فى الهاتف )…
= ايوا يا “عادل” حالإ تبعدلى عسكريين قدام بيتى و تشدت الحراسه فى فلا الكلانى و خصوصآ على “مليكه الكلانى” بسرعه
“عادل” بقلق = ليه فيه هجوم ولا ايه
“محمد” بتوتر = مش وقته يا “عادل” ابعد بس عشاكر يحرسو البيت كويس ونا هشدة الحراسه عن “مليكه”
واغلق “محمد” مع “عادل” ورن على “ادهم” الذى جوبه باستفهام = ايوا يا “محمد” انت فين يابنى انت و “حياة” من اصبح
“محمد” بصوت متوتر = مافيش حاجه يا “ادهم” بسس “ح حباة” تعبانه شويه فـكنت جنبها طول النهار بس بقولك هياااا انسه “مليكه” فى الفلا
“ادهم” بتعجب = لا من شويه خرجت مع الحرس الخاص بيها
“محمد” بصدمه = خرجت…خرجت فين؟
“ادهم” بشك = مالك يا “محمد” فيه ايه بالظبط…ايه اللى حصل وليه صوتك متوتر كدا
“محمد” محبش يقلق “ادهم” فقال بهدوء مصتنع = مافيش حاجه يابنى…ما انت عارف بقا كنت بسأل يعنى لاعرف هيا سألت عليا ولا لا ههههههههه
“ادهم” بعدم اريحيه = تشوف لو سألت عليك…عمومإ مسألتش ياخويه خلاص
“محمد” بسرعه = خلاص أااا يلا سلام لانى رايح اجيب اجيب ادويه ل “حياة”
واغلق محمد مع ادهم بدون ما ينتظر منه رد فرن بسرعه محمد على احد العساكر اللى متخصصين بحماية مليكه اللى جوبه بسرعه باحضرام )…
فقال = من غير كلام كتير بسرعه تطلب حراسه مضعفه على الانسه “مليكه” و تكون عيون الكل عليها اوعى تروح مكان بعيد عن عنيكم و لو اي حاجه حصلت تتصل بيا فورآ مافهوم يا عسكرى
العسكرى بعدم فهم = مافهوم يا حضرت الظابط
اغلق “محمد” مع العسكرى وقال = دلوقتي بقا جه دورك يا “رسلان” الكـ*ـلب…انا هوريك يا ابن ال🐕
.. فى طيارة الكلانى الخاصه ..
كان كريم يجلس فى الطياره الخاصه به وهوا ساند رأسه على يده بتفكير فى حببته اللى غاب عنها يومين بلياليهم وهوا لم يراها او يسمع صوتها يا الله كم اشتاق لها و لصوتها و لعندها معو فتنهد كريم بعمق وهوا ينظر للمضيفه )…
وقال = لو سمحتى يا انسه…لسه اد ايه على نزول الطياره فى مطار القاهره
المضيفه = لسه سعتين يا فندم…تحب اجبلك حاجه
“كريم” بابتسامه مجمله = لا شكرآ
ورجع كريم نظر للفراغ بشرود فنظرة المضيفه للمضيف الاخر بنظرت مش مفهومه فراح المضيف الاخر شاور لها بأعينه بطريقه موحيه ففهمت المضيفه ما يقصد ففجأه اخرجت كيس من جيب اليونيفورم بتعها وراحت توقفت خلف مقعد كريم و استغلت شرود كريم و راحت ملبسه الكيسه البلستكيه فى رأس كريم و شدتها على رقبته مابين كان كريم يأخد انفاسه بالعافيه وهوا بيحاول يبعد يد المضيفه عن رقبته فـ جه المضيف الاخر و سبت حركاته فشـ*ـل حركات كريم تمامآ فـ بدء كريم يشعر بأنه على حفت المو*ت فـ حرفيآ مكنش عارف يتنفس خالص ووووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *