رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى عشر 12 كامل
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى عشر 12 كامل
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى عشر 12 كامل |
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثانى عشر 12 كامل
وبعدها بدقايق دخلت ريم وكان معها حقيبتها
جلست من الخلف وبعدها تحركت كانت هادية وتنظر من الشباك وبعدها تناظرني!!
وكانها ودها تسال عن شي بس مترددة تركتها على راحتها لكنها تشجعت
وسالت : وين رح تسجلني قصدي في اي مدرسه ؟
نايف ببرود :،ما في مدرسة بعد اليوم اجلسي بالبيت لاني مو متفرغ لوجع الراس
نظرت له بصدمه مو قادرة تستوعب انه خلاص ما في مدرسة صحيح ما كانت تحب المدرسة بس كان عندها هدف وراسمه مستقبل لها حتى ما تحتاج شي كانت ودها تعترض لكن قاطعها نايف بضحكه عاليه
نظرت لها من المرايه حتى اشوف رد فعلها لكني ما
مسكت نفسي من الضحك على شكلها كانت تعبير
وجهها مضحكة وبريئة بعد ضحكتي العاليه نظرت لي
مستغربه وكانها تسال ليه تضحك مسكت نفسي من
الضحك وتنحنحت وتكلمت بهدوء : رح اسجلك
بمدرسة ثانيه لكن اذا عملتي مشاكل اعتبري نفسك
مفصوله وبتجلسين بالبيت وما حد يقدر يمنعني
وبحزم اوكي ؟
نظرت لي بتكبر وهزت رأسها بالموافقة ولفت وجهها
لجهة الشباك بصراحه يا ناس رح تذبحني بغرورها
ما اعرف على وش شايفه نفسها يعني لو كانت بنت
ثانيه بمكانها كانت اعتذرت ووعدت ما تكررها اما ريم
حتى ما كلفت نفسها تتكلم
هزت رأسها فقط تنهدت ورن جوالي رفعته وكان عزام
تنهدت وتذكرت موضوعه رديت عليه :
الو
عزام : يا هلا بالصوت وينك زمان ما شفتك ؟!
نايف بهدوء : بتعرف مشاغل المستشفى وترتيبات
السفر خلال اليومين
عزام : يعني خلص قررت تسافر ؟ انا اتصلت اتاكد لانك اخر مرة كنت متردد !!
نايف : خلص قررت حتى اكسب خبره من الخارج اكثر
من هنا
وبعدها ارجع بتعرفني ما احب الغربه
عزام بمحبه : الله يوفقك ان شاء الله
نايف بتردد : ءءء عزام بالنسبة للموضوع
عزام حط يده على قلبه : وش صار عليه ؟
نايف بحرج: انت تعرف معزتك عندي ولو كان الامر
بيدي كان اعطيتك اياها بدون مهر بس بتعرف انه
كان شرطي انه ابوي يوافق بس ابوي رفض
عزام تنفس براحه : لا تهتم كل شي قسمه ونصيب
نايف : صدقني ابوي دايما يمدح فيك بس يقول
العمر بينهم كبير
قاطعه عزام وكان بقمه سعادته : يا رجل لا تهتم
قلت لك قسمه ونصيب
وهذا ما يأثر على صداقتنا صح ؟
تنهد براحة نايف انه صديقه ما زعل : اكيد رح تبقى اخ عزيز لي يالله تامرني على شي ؟
عزام : سلامتك
قفل الخط نايف وهو يذكر كيف لما خبر ابوه
بموضوع عزام كيف قام الدنيا واقعدها وحلف يمين
اني انا للي عرضتها عليه
لانه عزام عاقل وفهمان و مستحيل يفكر كذا وزعل
علي وقتها
لولا حتى تدخل اخوي سلطان وشرط علي حتى يرضى
اكنسل الموضوع
مسحت على وجهي رن جوالي وكان مدير
المستشفى طلب مني اروح للمستشفى ضروري
غيرت مساري وتوجهت للمستشفى …………
وصلت المستشفى
وقفت السيارة بالمواقف نظرت للخلف كانت متكورة
على نفسها ونايمه
نزلت من السيارة وفتحت بابها وهزيتها على
الخفيف رفعت راسها وعيونها مو قادرة تفتحها من
النعاس امرتها بهدوء : انا عندي كم شغله ضروريه بالمستشفى ما رح اتاخر اوكيه
هزت راسها وانا متأكد ما فهمت حرف من للي قلته
لانها نايمه
سكرت السيارة وتوجهت للمستشفى …
انهى نايف بعض الامور الضرورية من اجل السفر
وكان يمشي وماسك جواله رفع عيونه وشعر كانه
بركان بداخله تجدد الحقد من جديد …….
كانت تلبس عباية ضيقه ولابسه لثمه نص وجهها
ظاهر وتضحك ومبسوطة ومعها زوجها ومبسوطين
عالاخير ……..
تجدد الحقد بداخلي هي للي قتلته هو مات وهي
عايشه ومبسوطة زاد الحقد والكراهية بقلبي
تمنيت اروح واقتلها
بركااان بداخلي توجهت لخارج المستشفى
والحقد والكره كل يوم بعد يوم يزيد لها
وصلت السيارة واغلقت الباب بقوة من قوته فزت ريم من الخوف
وكانت سواقتي بجنون اهم شي ما ابقى بنفس
المكان للي متواجده فيه الكلبه الحقيرة
بهاذي اللحظه رن الجوال ورديت بعصبية :نعم
ساميا بهدوء : وينك تأخرت نسيت انه اليوم غداء امك وابوك عندنا
نايف بدون نفس : ما نسيت الحين جاي وسكر الجوال بدون سلام
كانت تجلس وتراقب سواقته المجنونه بهدوء ….
ما اعرف كم اخذ الوقت حتى وصلت باب البيت
نزلت وصرخت : انزلي الله ياخذك انتي وامك الكلبه
وخالتك الكلبه
ومسكتها وسحبت يدها بقوة ونزلتها
نظرت لي بتحدي : امي لا تجيب سيرتها على لسانك وبصراخ فاهم
مسكتها من يدها وسحبتها لعند باب البيت وانا
اتوعد فيها كيف تصرخ بوجهي مرة ثانية
عضتني بيدي من قوة عضتها تركتها ووقفت :
رجعني عند امي بسرعة
تقدم منها نايف وبغرور : اصلا احمدي ربك اني
حطيتك ببيتي والا انت امثالك مكانها دار الايتام
حست بقهر وجرح بداخلها : وديني على دار الايتام احسن من العيشه عندك
نايف هو يضبط اعصابه: ريم لا تخليني افقد اعصابي
وارميك بدور الايتام اختصري
ريم بقهر من هالذل للي بتشعر فيه : اصلا انت مو رجال اذا انك رجال وديني
قاطعها نايف كانت ودها تقول اذا انك رجال وديني
عند امي لكن نايف قطع عليها وظن قصدها اذا انه
رجال يوديها لدار الايتام .
سحبها بقوة انا اوريك رجال وغصب عنك وركبها
بالسيارة وانطلق باقصى سرعة تحت اندهاش الجد
والجدة وساميا للي مو فاهمين شي
بعد ساعة رجع نايف للبيت كان ابوه وامه وساميا
مكانهم وما كانت ريم معه
ابوه بعصبية : ممكن تفهمني وش للي صاير
رد نايف ببرود والتعب ظاهر على ملامحه : ما في شي
ابو سلمان بعصبية اكبر : كيف ما في شي وين رحت بريم ؟
نايف جلس على الارض بتعب : وديتها ونظر لابوه بانكسار وديتها لدار الايتام
ابو سلمان بصراخ : مجنون انت ؟!!
قاطعه نايف بقهر : يبه لا تخاف ما سجلت اسم
العايله لا تخاف على سمعتك
ام سلمان ظهرت ملامح الفرح على وجهها
ساميا بقهر : هاذي بنتك وش للي صار وقلبك على البنت بزياده؟!
نزل نايف راسه للارض وبقهر : شفتها اليوم بالمستشفى
كان على راسهم علامة استفهام مين للي شافها ؟؟؟!!
كمل نايف قبل ما يسالوه : شفتها ورفع راسه وعيونه
مدمعه كانت مع زوجها مبسوطة وتضحك وهو
مات بحسرته وقهره نفسي اقتلها واخلص منها وكان
يوزع نظره بينهم ويتكلم بحزن قتلت اخوي الحقيرة
لا تلوموني اكرهها غاده الحقيرة هي من قتلت اخوي ومسح دموعه
ساميا بحزن : انسى الماضي ريم ما لها ذنب
بالماضي ما لها دخل بغاده وسارة ما لها دخل حرام
عليك اعتق هالبنت لوجه الله
تقدمت ام سلمان ومعها كاس مويه لنايف وبحنان : اشرب يمه ولا تهتم الله يحرق قلوبهن مثل ما حرقن قلوبنا على عماد حسبي الله ونعم الوكيل ومسحت دمعه من عيونها لذكرى ابنها عماد
تناول نايف الكاس وشرب مويه و تنهد وكانه صحي
الحين على تصرفه الطائش ووقف بسرعة واتجه
لجهة السيارة وقفه صوت ابوه : وين رايح ؟
نايف بهدوء : اروح اجيب ريم
ابو سلمان بحزم : ارجع مكانك
نايف : بس يبه
ابو سلمان : خلها هناك وبما انك ما سجلت اسم العايلة ما عندي مشكله ولا تنسى خلال هاليومين انت وساميا وبناتك مسافرين ما فكرت وين تحطها ؟
ام سلمان بحزم : عندي لا تفكر ولا بالاحلام تسكن عندي
ابو سلمان : خلها تنطق هناك لحتى ترجع
نايف بحزم : مستحيل اخلي الريم تنام هناك
ابو سلمان بحزم : ليه توديها من البدايه
نايف بندم : عصبتني وفقدت اعصابي بسبب الكلبه غاده وتوجه حتى يجيبها
وقفه صرخة من ابوه : وقف اسمعني بالطلاق من امك ما تجيبها فاهم اذا ودك امك تتطلق روح جيبها
ولف ابو سلمان وجهه ودخل البيت
ولحقته ام سلمان
وقفت ساميا بقهر : عجبك كله بسبب تهورك يالله
ادخل الحين وبعدين تتفاهمون
مسح وجه بقهر وندم على تسرعه …….
جلست على الكنبه بتعب بسبب نايف رح يقهرني اخر
عمري تنهدت بقهر لا تفكروا اني قاسي صحيح اني
اكره ريم لانها تذكرني باخوالها بس بنفس الوقت
بتبقى حفيدتي من لحمي ودمي ومستحيل افرط
فيها وكلامي لهم اني ما ودي ارسلها على دار الايتام
عشان اسمي وسمعتي مجرد حجه فقط لا غير
وريم حفيدتي ومستحيل افرط فيها لكني ودي اعطي
درس لنايف عشان ثاني مرة ما يفرط فيها يعني قبل
يومين جاي علي وده يجوزها لواحد من عمره
واليوم وداها لدار الايتام لانها عصبته بكره اذا كبرت
وعصب منها اكيد رح يبيعها
عشان كذا لازم يتعلم درس وما يفرط فيها مره ثانيه
ويضبط اعصابه وما يقوم بتصرفات طايشه
قاطع افكاره ام سلمان : يا ابو سلمان لا تتعب نفسك
قاطعتها قبل ما تكمل بإشاره بيدي بمعنى اسكتي
لانه ما رح يقهرني غير هي وابنها الغبي
استغفرت ربي بصوت عالي ووقفت : يالله يا ام سلمان
دخلت ساميا : وين يا عمي والغداء ؟؟
ابو سلمان بدون نفس : عليكم بالعافيه
ساميا بحزم : والله ما تطلعون غير لما تتغدون
والحين انادي البنات
وتوجهت ساميا لغرف البنات حتى تناديهم
دخل نايف كل هموم فوق راسه ومتعب : يالله يبه الغداء جاهز
ما عارض ابو سلمان وتوجهوا لصالة الطعام جلسوا
بهدوء والصمت خيم عليهم دخلت ساميا وبعدها
بناتها ردن السلام بادب وجلسن بهدوء
كان نايف يدز باللقمه مو قادر يوكل ما له نفس بس
عشان ابوه اضطر يوكل نظر مكان للي كانت تجلس
فيه ريم حس بالندم والقهر وشعر بقمة غباءه
كان ابو سلمان ينظر لنايف وحاس بندمه بس نوى
يخلي الدرس قاسي عليه حتى يتعلم مرة ثانيه يضبط
اعصابه .
اكملوا تناول الغداء وجلسنا بالصالة الثانية لشرب الشاي
والبنات حسب اوامر ساميا صعدن على غرفهن
كان نايف متردد يتكلم لكنه تشجع : ءءء يبه الله
يخليك خليني اجيب ريم انت ما تعرف في بعض دور ايتام مو امينه
وانا خايف عليها ما بقدر انام وهي نايمه هناك ومكانها مو امن
ابو سلمان بحزم : دامك عارف ليه توديها هناك ؟؟؟؟
نايف بندم : يبه قلت لك لحظة غضب وما كنت ناوي
اخليها بس كم ساعة وارجعها حتى اعلمها درس اني اقدر اعمل للي ودي اياه
ابو سلمان بلا مبالاة : اتحمل اخطاءك ولا تنسى انا حلفت بالطلاق وانت حر بالاختيار
حس نايف بالقهر وكانه ابوه مسكه من اليد للي توجعه
عض شفتيه بالقهر حاس حاله رح ينجن كيف يترك ريم تنام هناك وطلاق امه كان بحيره من امره
مسح وجهه بقهر وتعب
تدخلت ساميا : يا عمي ما يصير كذا هذي بنتكم من لحمكم ودمكم
قاطعتها ام سلمان : اشوفك تدافعين عنها بنت ساره ما كانها بنت ضرتك
ساميا : صحيح انها بنت ضرتي واول ما جابها نايف
اشترطت انها ما لي علاقه فيها لكن يا خالتي عاشت
ريم عندنا تقريبا خمس سنوات ولا مرة اساءت الادب
معي او مع وحده من بناتي
ام سلمان بنغزه: دامها ملاك ليه تمنعني بناتك يلعبون مع اختهم ؟
ساميا : صحيح انا مانع بناتي يلعبون معها لانه ريم الفاظها سيئة
واخاف بناتي يتعلمون منها يعني ما تحترم نايف
و تغلط عليه فاكيد بناتي رح يقلودنها وما يحترمون
ابوهم عشان كذا هي بحالها وانا وبناتي بحالنا
خاف نايف يشتد النقاش بين ساميا وامه فقرر ينهي
الموضوع حتى لا تدهور العلاقه بين ساميا وامه : والحين يبه وش اخر كلامك ؟
ابو سلمان بحزم : ريم رح تعيش بدار الايتام والتفت
على ام سلمان يالله قومي وتوجه راجع للبيت
ولحقته ام سلمان وهي توصي ابنها ما يهتم ولا يضايق نفسه ……..
كانت ساميا ودها تتكلم لكن قاطعها نايف برجاء :
ارحميني مو ناقص كلام زياده_ ووضع يدينه الثنتين على راسه _ اتركيني بحالي
وتوجه لجناحه يفكر لعله يجد حل لهاذي المشكله …
كانت جالسه بغرفة منفردة لوحدها وتتذكر لما دخلها
نايف هنا استقبلتها حرمه بالاربعين من العمر
مسكت يدها وبحزم تعالي معي كان فيه بنات كثير
بالصالة اوصلتني لغرفة ودخلتني فيها واكملت
بحزم : هاذي غرفتك وممنوع تخرجي منها وخرجت وقفلت الباب بالمفتاح
تنهدت بقهر وين ما تروح لازم تنحبس تنهدت بقهر
ودموعها على خدودها وهي تشعر بالتشتت لمتى رح تبقى مشتته ؟!!!!!!!!!!
لم يستطع نايف النوم وهو يشعر بالقلق على ريم
فهو شديد الغيرة خايف عليها وخصوصا انه كان
يسمع قصص عجب عن امور تحصل بدور ايتام تنهد
بقهر وقام يصلي ويدعو الله ان يحفظ ريم …….
*
*
*
طلع الصباح ولم يغفو له جفن كيف ينام
وابنته لا يعلم حالها قام من فراشه وجهز نفسه ونزل
كانت ساميا عند صالة الطعام رد السلام بدون نفس
وجلس على الكرسي وهو شارد الذهن
بعدها نزلت سلمى ولينا وبعد السلام جلسن بهدوء
اكملوا فطورهم ونايف لم يدخل شي في فمه كان
جالس وسارح بعقله
هزته ساميا بهدوء : نايف
نظر لها ونظر مكان البنات : البنات راحو
ساميا وهي مو عاجبها وضعه : زمان راحو بس الله يعينا وخرجت من الصاله
تنهد نايف وخرج متوجه ………
*
*
*
*
*
*
كنت افطر انا وام سلمان دخل علينا نايف وعيونه
منتفخة رد السلام وجلس بهدوء
ام سلمان بقلق : علام عيونك كذا يمه
نايف : يمكن فيروس
نظر نايف لابوه وبرجا : يبه طلبتك تتركني ارجع ريم
كيف ودك اسافر وانا مو مطمئن عليها وبقهر كيف ؟
ابو سلمان بحزم : اذا كنت ودك امك تتطلق روح
يجيبها وهذا اخر كلام عندي .
نايف باستسلام : على راحتك يبه وقام
ام سلمان بخوف على ابنها : وين رايح ؟
نايف ببرود : الغي حجز السفر ما رح اساف
ر
ابو سلمان بقهر : انت مجنون هذا مستقبلك
دخل سلطان على كلامهم
ام سلمان بقهر : تعال يا سلطان شوف اخوك
المجنون وده يلغي السفر عشان ريموه
جلس سلطان بهدوء : صلوا عالنبي يا جماعه كل شي بنحل
كان ابو سليمان جالس معهم ولكن ما فتح فمه
بكلمه واحده ساكت
وجهت ام سلمان كلامها لابو سليمان بقهر :
عاجبك كلام اخوك انت الثاني تكلم
ابو سلمان : يعني بتتحداني يا نايف ودك تكسرني
وانت تعرف انه حلمي انك تسافر وتصير اشهر طبيب
نايف : مو كذا يبه بس انا ما اقدر اسافر و مو مطمئن على ريم
ابو سليمان بحكمه : يبه انت حلفت على امي
بالطلاق اذا نايف جابها طيب خلص انا بروح واجيبها من دار الايتام
كان وده يعترض ابو سلمان قاطعه سلطان : صحيح يبه خلص هذا هو الحل والحين نجيبها
ام سلمان : لحظه انت ودك تسافر وين رح تعيش ريم ؟
ابو سليمان : هنا يمه وين المشكلة ؟.
ام سلمان بقهر : لاااااا مستحيل اسمح لها تعيش ببيتي ما لي دخل
نايف بعد ما فتحت بوجهه حاس انها سكرت بوجهه
مرة ثانيه وين رح يحطها
سلطان : خلص اعتبر ريم عندي انا بربيها في بيتي
نايف ومعروف عنه الغيرة : بس واولادك
ابو سليمان : يا اخوي اولاد سلطان بعدهم صغار
وهي بعدها صغيرة مو مثل اولادي شباب ما شاء الله عليهم
نايف بعدم رضى : بس يا سلطان بدر عمره 15 مو
صغير والبنت بتكبر
سلطان : صدقني بعده صغير وبعدين طول وقته مع اولاد عمه ما نشوفه مثل العالم
ابو سلمان بقهر من غيرة ابنه الزايده: وبعدين معك
يا نايف ابن عمها سند لها وكلامك الفارغ خليه على
جنب وروح يا سلطان جيب البنت قبل ما اغير راي من تفكير اخوك ……
مداخله
* رايي انا ^_^
اممم انا اشوف غيرة نايف بمكانها لانه الزمن يخوف ولازم الاب قد ما يقدر يكون حريص على بناته وابن العم مو محرم للبنت انا ارى خطره اكثر من الشاب الغريب وعبارة بعدهم صغار خاطئه بشكل كبير لانه هذا الطفل يكبر وما رح يبقى تفكيره طفولي والولد بعمر 15 سنه مو صغير كما يظن البعض بالعكس فهي مرحلة بلوغ ويجب التعامل مع الولد بهذا العمر كانه شاب ناضج وليس كطفل
حبيت اوضح هاذي النقطه
7
نرجع للاحداث ^_^
جلس نايف بعد ما خرج سلطان يجيب ريم تنهد
براحه انها رح ترجع
بس للي مكدر مزاجه انها تعيش عند اخوه خايف
عليها
وخايف انه ام بدر ترفض تعيش عندها وتعاملها
بقسوة فهو بداخله يرفض اي شخص يهين ريم الا هو
بنظره له الحق فقط في تاديبها تنهد وهو ناوي
يعطي ريم بعض التنبيهات قبل سفره
*
*
*
*
دخلت عليها نفس الرحمه للي دخلتها الغرفه وطلبت من ريم تلحقها
مشيت ريم خلفها دخلت على غرفه كان فيه رجل
شافته من قبل واحد من اخوان ابو سيف بس ما تعرف اسمه
وقف سلطان يالله الحين أستاذن والتفت لريم يالله يا ريم
ريم كتفها يدينها و بثقه : على وين ؟
.
سلطان بهدوء : عالبيت
ريم بغرور : قول لاخوك ما ني راجع ودي ابقى هنا
سلطان بهدوء : لا تاخريني يالله امشي يا شطورة
كانت ودها تغلط عليه لكنها تذكرت كلام الهنوف لما
زعلت عليها لانها تغلط على الاكبر منها : كلامي واضح ما رح ارجع
2
طلعه من هنا مو طالع وتوجهت حتى ترجع عالغرفة
بس وقفها صوت الحرمه : ريم ما تقدرين تعيشي
هنا لانه الاستاذ سحب كل المصاري يعني تدفعي بتعيشي هنا
ريم بثقة وذكاء : كيف البنات هنا ما يدفعون و
امهم وابوهم ميتين ما في حد يدفع عنهم
المديره : هاذي انت قلتيها امهم وابوهم ميتين اما انت اهلك عايشين
سكتت ريم وظنت المديرة تتكلم عن اهلها قصدها
اهل امها تنهدت ونظرت لسلطان : احكي مع اخوك
وخليه يدفع مصاري ولما اكبر رح ادفع له كل شي
سلطان باستغراب من قوتها مسك الجوال وضرب
على نايف بعد رنه رد نايف : ايوه سلطان جبتها
تنهد سلطان : مو راضية تيجي ودها تبقى بدار الايتام اتفاهم انت معها
نايف بعصبية : حط على مكبر الصوت بسرعة
حط سلطان على مكبر الصوت وكانت ريم واقفه ورافعه حاجب وتنتظر نايف يتكلم
نايف بعصبية : ريم قسم بالله اذا ما جيتي مع
سلطان غير اجي واجرك من شعرك قدام البنات
ريم ببرود : ما لك دخل فاهم ويالله الحين ارسل
مصاري بدال اقامتي هنا ولا تخاف لما اكبر رح ادفع لك كل شي
قاطعها صرخه من نايف : رييييييم وقسم بالله
خمس دقايق اذا ما جيتي مع سلطان اعتبري ملفك
بالمدرسة مسحوب ورح احرقه وبصراخ فاهمة
انقهرت منه عارف نقطة ضعفها تنهدت بقهر
وتوجهت لسلطان وسحبت الجوال وقفلته بوجهه
ونظرت لسلطان بقهر : اتفضل
ابتسم سلطان على هاذي البنت ما يلوم تصرفاتها دام
ابوها يعاملها كذا مسك يدها وتوجه خارج دار الايتام