رواية يعشقني الفصل الرابع 4 بقلم فانيليا
رواية يعشقني الفصل الرابع 4 بقلم فانيليا
رواية يعشقني البارت الرابع
رواية يعشقني الجزء الرابع
رواية يعشقني الحلقة الرابعة
وصلت سياره الاسعاف الي مستشفي الحياه……تزامنا مع مع وصول زيدان اليها……. نزل من السيارة وهم ليكي يدخل ولكن استوقفه روئيه شهد في حاله مزريه سرعان ما تذكر انها صديقه الفتاه التي اصدمت به اليوم…….لا يدري لما شعر بانقباض في قلبه…… وهو يري جسد مليكه ممد علي هذا الشيء المسمي ترولي…….تجمد لعده ثواني في مكانه…..استفاق سريعا وتقدم ناحيه شهد…..وسالها بلهفه قائلاً
-هو ايه الي حصل
-مش عارفه….خبطتها عربيه…..وقعت علي الارض…..دم كتير…..يالهوي مليكه
قالت جملتها بتوهان كبير وكلمات غير متناسقه لكنه استطاع ان يفهم انها تعرضت لحادث سير……ذهبوا مع الأطباء الي غرفه الطوارئ…..في هذا التوقيت رن هاتفه وكان زين الذي هتف هامسا بضيق قائلا
-انت فين يازيدان ابو الحيوان ده جه…..والله بصه كمان منه همسك فيه….وهرقده جنب ابنه
-حاضر يا زين انا في المستشفى اهو طالعلك انت في الدور الكام
-انا في الدور التاني……اوضه رقم١٠٢….يلا تعالي بسرعه
اغلق زيدان الخط وتوجه الي شهد قائلا
-انا عندي مشكله صغيره هنا هحلها وهرجعلك….بالمناسبه انا زيدان المرشدي
ردت عليه شهد بتوهان فهي لاتعلم آتخبر اهل مليكه ام لا وخصوصاً أن عرف والداها فإنه من المحتمل ان يقضي علي مستقبلها تماماً
-شكرا لوقفت حضرتك معايا…..ثم قالت وانا شهد صاحبه مليكه
استأذن زيدان منه وتوجه الي اخيه ليري مصيبته الجديدة….. توسعت عينها وهو يراي اخيه ممسكاً برجل كبير في السن من تلابيب قميصه…..وسمع زين وهو يقول بسخرية لرجل
– ما انت لو كنت عارف تربي ابنك ماكنش رقد رقدته دي…..بس سوري هنقول إيه ما انت مش فاضي
ذهب زيدان له سريعاً لكي يخلص الرجل من بين ايدي زين فهو يعرف اخيه عندما يغضب لا يعرف ابيه……خلص الرجل……فنظر له الرجل قائلا
-ما تلم اخوك يابيه لنتو الظاهر معرفتوش تربوا…..دا انا ليا حق اخوك ضرب ابني وانا طلبت الشرطة…..وباذن الله السجن هيربيه
نظر له زبدان باستهزاء رافعا احدي حاجبيه مغمغما باستهزاء
-تؤ تؤ تؤ…..احنا كده هندخل في طريق غلط وفي سكه مش تمام…..فوق كده وشوف انت بتكلم مين…ثم ربت علي قفاه مكملاً…فلم لسانك بدل ما اخلي اخويا الي مش متربي عليك….وانا الصراحه ماسكه بالعافيه عنك
ثم نظر إلي اخيه قائلا.
-الواد ده عمل إيه عشان تضربه بالشكل ده
حمحم زبن عده مرات قبل ان يقول
-كنا خارجين انا وآسيا من السنتر لقيته بيعكسا وبيقل ادبه…. ثم قال….يرضيك يقل أدبه واسكتلوا ولا ايه يا دون
-لا يحبيبي الي يقل ادبه يتربي طبعا…ثم نظر إلي الرجل قائلاً بإجرام
-بص بقا يا حج عشان انا بس ابويا مربيني وانت قد ابويا فأنا مش هحاسبك عل العبط إلي انت قولته ده….. بس هما كلمتين ابنك تربيه وقبل ما تفتح بوقك الجميل ده اعرف انت بتكلم مين كويس….ولو علي الضلعين الي اتكسروا….فده تمن قله ادب ابنك….وكده احنا خالصين…
صدقا لقد خاف الرجل من نبره زيدان الإجرامية ثم قال بصوت حاول أن يظهره واثقاً…
-يعني إيه انت ماتعرفش انا ابقي مين…..دانا هخلي اخوك يعفن في السجن
-نظر له زبدان باستهزاء قائلا
-لا يا بابا اعرف كويس انت مين وأعرف سجلك من اول ماتولدت لحد دلوقتي ومعايا حاجات توديك ورا الشمس….فوق يا هاشم زيدان المرشدي مابيروحش لحد غير وهو عارف ديته ايه ماشي ولا تحب اطلع ورقي….وبلاغك قصاد بلاغي…انت لوسجنت زين اخره شهر…..وهيطلع…..لكن بقي لو انا تطلعت الي معايا هتخلل في السجن حضرتك….وانا وانت فاهمين بعض كويس….وهنزعل
خاف هاشم من زيدان ثم تمتم بخوف
-لا ربنا ما يجبش زعل ابدا يا باشا دا انتا حتي ابن الغالي….خلاص يا باشا ابني وغلط….احنا بس مش عايزنك تزعل
كان زين يتابع الحديث وهو ينظر إلي اخيه بفخر فقوه زيدان ليس في قوته البدنيه فقط بل قوته في دماغه….ثم همس قائلاً…..الله عليك يازيزو الراجل جاب ورا في دقيقه…. أقسم بالله دماغ الماظ..
ثم التف زيدان الي زين قائلا
-يلا يازين…ثم انسحبوا…..ثم بادر زيدان بالحديث
-روح انت يازين دلوقتي انا ورايا حاجه كده هعملها…ثم غمز له قائلا…. وبعدين نشوف موضوع ست آسيا ده….شكله موضوع كبير…..وبعدين يا زين اتلم انا مش هقعد الم من وراك كتير ماشي ياحبيب اخوك
-ماشي يا كبير بس بصراحه عجبتني…الا قولي انت ازاي عرفت ده كله عن الراجل وانا لسه مكلمك….وايه الورق الي معاك ده
غمغم بها زين بتعجب
-ابدا انت لما فولتلي اسم الواد ده كلمت حربي جابلي شويه معلومات عنه وعن ابوه وقالي انه اصلا عارفه وانو بيشتغل في المخدرات اما بالنسبه للورق….. فأنا دول كلمتين كنت بهوش بيهم وقولت ياتصيب ياتخيب وبصراحه جابوا معاه جامد وطلع راجل خايب
غمغم بها زيدان بسخريه خاتماً كلامه بغمزه
بس إيه رايك دا انا زيدان المرشدي بردوا ولا ايه
-اكيد طبعا ياكبير…يلا اخلع انا سلام
رحل زين وذهب زيدان لكي يبحث عن مليكه وشهد
وسأل في الرسبشن وقالوا انها دخلت العمليات….انقبض قلب زيدان…..توجه بسرعه الي شهد سائلا ايها
-هي عامله ايه ايه الي حصل
-معرفش معرفش محدش بيقولي حاجه خالص…..انا خايفه عليها اوي…..في تلك الأثناء خرج الدكتور قائلا
-انت قريبها
-لا بس ايه الي حصل
-المريضه جايه بضلعين مكسروين ونزيف داخلي وفقدت دم كتير….. وللاسف فصيله دمها مش متوفره حاليا…..لازم تلاقوا متبرعفي خلال ساعه
-هي فصيله دمها ايه
-فصيله دمها O
-انا فصيله دمي Oوهتبرع ليها
_خلاص روح مع الممرضه عشان تعمل شويه تحاليل وبعدين تتبرع ليها وياريت تبلغوا اهلها
اوما زيدان لدكتور…ثم نظر لشهد قائلا
-تعرفي رقم خد من اهلها…..نظرت له شهد بحيره فهي تعرف علي مليكه منذ ايام صحيح أن مليكه حكت لها عن قصتها ولكنها لا تعرف رقم اي احد من اهلها….ولنزيد الطين بله لقد كسر موبايل مليكه أثناء الاصطدام وهربت السياره التي اصطدمت بها…..قالت له بحيره
-لا بس الي اعرفه انها اسمها مليكه حسين المنشاوي…..صاحب شركه المنشاوي….ثم قالت باقتراح…ممكن نجيب رقم الشرقه من علي النت….سرعان ما قالت بتفكير لا لا…..بلاش ابوها يعرف
نظر زيدان لها لعده ثواني سرعان ما تذكر كلام خاله عن مليكه ثم قال
-خلاص انا هتصرف بس انتي متأكده ان ده اسمها
أومأت له بايجاب
اخرج ويدات هاتفه واتصل بخاله
-ايوه ياخال عايز رقم عمه مليكه المنشاوي
-ليه حصل حاجه……في إيه يازيدان قلقتني
-مليكه عملت حادثة وهي في المستشفى وعايزين حد من اهلها عشان اجرات المستشفى
-ايه…..مليكه لا حول ولا قوه الا بالله….. أن شاء الله خير…..انت في مستشفى ايه وازي عرفت انها عملت خادقه اوعي تكون انت الي خبطها…انا جاليك
-خبطها ايه خال هات بس الرقم….انا في مستشفى الحياه….
-خلاص يا زيدان انا هتصرف وهعرفهم
سمع صوت الممرضه وهي تقول له
-استاذ زيدان يلا تعمل التحاليل… أومأ لها براسه……ثم اضاف منهيا المكالمة خلاص ياخال….هسيب الموضوع ده عليك….. سلام
__________________________
في مكان نذهب له لاول مره….. تحديداً في الساحل الشمالي……حيث يوجد حسين وادهم……كان ادهم يتمشي علي الشاطئ….. شارداً يفكر في إلازمه التي تمر بها الشركه…….هناك اعداء كثر للعائله بالتأكيد أن من فعل ذلك….شخص يحاول تدمير الشركه من زمن……خاصه مع سلسلة من المشاريع الفاشله التي دخلتها الشركه في المشاريع الأخيرة…..طالما كان اسم المنشاوي مطمع….ندم كثيراً علي عدم تحمله المسؤوليه وترك عائلته لكي تواجه الإفلاس وهو يحقق طموحه الشخصي…….فقد كان ادهم يحلم من صغره ان يصبح شرطيا….. صحيح أن ابيه تركه يفعل مايريد وخاصه وهو اكبر أبناء العائلة…..لكنه كان يري دائما في اعين والده انه يريده بجواره برغم ان لم يتكلم الا انه كان يرها في أعين والده وكان يتناساها
متاجاهلا…..ولكن مع قرب وقوع العائله وطلب والده منه والده ان يقف بجوارهم في ازمتهم…..قرر الاستقالة والتفرغ لكي يستطيعوا أن ينقذوا مايمكن إنقاذه…….قطع شروده صوت صراخ وفتاه تتكلم بلهجه عربيه مكسره….كان الصوت ياتي من البحر…..
لم ياخذ كثيراً من الوقت حتي اخرج محفظته وهاتفه ونزع التيشرت بتاعه وانطلق لكي ينقذها……نزل الي البحر يسبح بمهارة….. شديدة في اتجاه الصوت الي ان سكن فجاة……ظل يسبح مده…فقد كانت الفتاه وتسبح في الغريق……..حتي وجدها اخيراً…..انتشلها من الماء…..وسبح بها خرجا الي الشاطئ…..وضعها برفق علي الرمال……نظر الي ملامحها الجميله لعده ثواني…..ثم بدا يضغت علي صدرها لكي يخرج الماء الذي شربته…….تلك الاسعافات الاوليه التي تعلمها وهو الكليه…..ظل يضغت علي صدرها الي ان رمت المياه من جوفها وتنفست ظلت تكح لعده دقائق…..اعتلدت جالسه ونظرت له برماديتها وهي تغمغم بالانجليزيه
– أشكرك كثيراً علي إنقاذي
نظر أدهم لها لدقائق وقد افتتن بعينيها الرماديه الجميله….
– لقد فعلت واجبي…. بالمناسبه انا ادهم
-وانا لارا….سررت بمعرفتك يا ادهم
-وانا أيضا سررت بمعرفتك…..ثم قال يبدو اننا سنصبح اصدقاء…..ثم قطب حاجبيه قائلاً……
-تكلمتي العربية صحيح وانت تطلبين المساعدة
-صحيح فاولدي مصري ولكن امي انجليزي….وانا اتكلم العربيه قليلا….
-اذت في فندق تنزلين
-في فندق الشمس….. انه قريل من هنا
-جيدا جدا انا انزل في نفس الفندق….هيا بنا لكي ابدل ملابسي….لكي لاتصيبنا الحمي…
____________________________
ظل محمد يفكر لعده لحظات…..ثم مالبث الي ان اتصل بقمر يخبرها…..لانها هي التي كانت تساعد مليكه هي وزوجها…. أنتظر لعده ثواني إلي ان انفتح الخط……وهي تغمغم بقلق
-خير يا دكتور هي مليكه عملت حاجه
-انا اسف بس مليكه عملت حادثه وهي دلوقتي في مستشفى الحياه
-وضعت يدها علي قلبها
-يااااالهوي مليكه عملت حادثه…لزاي وامتي….طب هي بخير انا جايه حالا يا محمد ابعتلي الوكيشن
في تلك اللحظة كان اسر قد استيقظ من النوم وخرج لكي يري اي شئ ياكله سمع كلام زوجه عمه عن مليكه……انقبض قلبه…..اخته لم يكلمها منذ مده…ولم يراه عندما اتي بسب العمل تعرضت لحادث…..ثم قال بصوت خائف
-مليكه كويسه مش كده يا مرات عمي
نظرت له قمر بدموع وعي تغمغم
-ان شاء الله هتكون بخير…..يلا انا هلبس بسرعه عشان نروحلها…..وهكلم عمك ابراهيم يحصلنا علي هناك…..
ارتدت قمر ملابسها بسرعه وكلمت إبراهيم…..وانطلقت هي وأسر
_______________________________
في المستشفى ظهرت نتيجه التحاليل…..والتي كانت مناسبه لكي يتبرع لها بالدم……دخل الي غرفه العمليات بعد تعقيمه…..نظر اليها نظره مطوله…ثم نام علي السرير الاخر لكي ينقلوا لها الدم من جسده مباشره……في تلك الأثناء…..وصل أسر وقمر الي وسالوا علي مليكه في الرسبشن فاخبرتهم انها في غرفه العمليات….انقبض قلب كلّ من اسر وقمر….وذهبوا سريعا لها…..في تلك الأثناء وجدوا شهد جالسه على أحدي الكراسي تضع وجهها بين يديها……عندما رائت قمر عرفتها فقد ارتها مليكه صور لها معها…..ذهبت لها سريعا
-طنط قمر مليكه عملت حادثة……نظرت لها قمر باستغراب ثم قالت
-انتي مين
-انا شهد صاحبه مليكه….واحنا خارجين من الكليه روحنا عشان نشتري غزل البنات….ثم قالت ببكاء….انا السبب انا كنت بهزر معاها بس هي الي جرت ورايا….انا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجه
ربتت قمر علي كتفها وقالت بأمل
-ان شاء الله خير
نظر لها اسر قائلاً بخوف
-هو الدكتور قال حاجه
–عندها ضلعين مكسروين…..ونزيف داخلي وفقدت دم كتير….ولسه استاذ زيدان داخل عشان يتبرعلها بدم…..اردفت بها بحزن شديد ثم حكت لهم وقفه زيدان معهم
جلست قمر بجوار شهد……بينما اسر يجوب الممر ذهابا وايابا…..بعد مرور قليل من الوقت….اتي ابراهيم ثم قال
-مليكه مالها هي بخير
-لسه الدكتور مطلعش…..حكت له باختصار حالتها….وعد مرور قليل من الوقت خرج زيدان من غرفه العمليات…..وقد ظهر عليه الإرهاق الشديد…..فذهب إليه أسر شاكراً ايها….
-انا مش عارف من غيرك كان ابه ممكن بحصل لمليكه….بجد الي انت عملته ده دين في رقبتي…..
-محصلش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده…. وكذلك شكره ابراهيم…… ثم خرج الطبيب من غرفه العمليات قائلاً
-هي حالياً كويسه بس هنخليها في العنايه لحد ماتعدي مرحله الخطر….عشان لو في اي مضاعفات نلحقها علي طول….ال٢٤ ساعه الي جاين دول مهمين ادعولها
ثم سائله ابراهيم عن حالتها كامله فاجبه الطبيب بحالتها ورحل
نظر إبراهيم الي قمر قائلا
-يلا يا قمر عشان تروحي انتي واسر وانا هفضل هنا معاها
-لا انا هفضل معاها يا ابراهيم
تدخل اسر بينهم قائلا
-لو سمحت ياعمي اختي وانا الي هفضل معاها
وبعد كثير من المنازعات استقروا أن غسر هو الذي سيكون معها وزيدا سوف يوصل شهد لمنزلها خاصه بعد إتصال والدتها بها……ذهب زيدان الي الشركه بعد ان اوصل شهد ولكن عقله لم يكن معه فقد تركه عند مليكه اغمض عينيه وتذكر ملامحها الرقيقه…..ظل لعده ساعات جالساً وهو فقط يفكر بها….ثم نهض سريعاً وهو يتمتم
-لا بقي انا مش هقدر استني اكتر من كده….مش عارف ليه قلبي واكلني عليها….لا انا هروح اطمن…..والتقت هاتفه ومفاتيحه….وذعب الي المستشفي……ذهب لاسر وقال له وهو ينظر له من شباك العنايه
-هي عامله ايه دلوقتي
-لسه زي ما هي…..سرعان ما سمعوا صوت صفير ياتي من غرفتها….. والأطباء يدخلون بسرعه…..وهم لا يعرفون ماذا يحدث فاوقف زيدان ممرضه وهو يسالها بقلق كبير.
-هو ايه الي حصل….هي فيها ايه
-المريضه قلبها وقف
_______________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يعشقني)