رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة 6 بقلم شهد رفعت
رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة 6 بقلم شهد رفعت
رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة 6 بقلم شهد رفعت |
رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة 6 بقلم شهد رفعت
وسف بابتسامه ثقه: جود جيرل ، يلا ورايا
خرجت ورائه سيلا و هي تضرب برجليها الأرض
كالأطفال و تتتم بغيظ: قال هي كانت نقصاك ي يوسف الزفت
________
في المول حبيبة وقد نظرت إلى فجر و رعد حتى يتركو حور و سليم يتحدثون سويا فقالت: تعالى يفجر معايا اشوف كام حاجه كده كنت عايزاها و انت يرعد مش كنت بتقول محتاج حاجات تعالى نشوفها
و قد تركوهم مفردهم
رعد: انتي ليه بصيتلنا عشان نمشي ، لو حد عرف اننا سبناهم لوحدهم هتبقى مشكله كبيره
حبيبة: و فيها اي اما نسيبهم لوحدهم
رعد: هما مخطوبين مش متجوزين ف مينفعش
ف جاء في عقل حبيبة عندما أتى إليها رعد إلى غرفتها ف نظرت له بغيظ
ف جلسو جميعا على طاوله و طلب كل واحد منهم مشروب
فجر: عن اذنكو يجماعه هروح الحمام عقبال م العصير يجي
حبيبة: ماشي حبيبتي اجي معاكي؟
فجر بابتسامه: لا تسلمي هروح ومش هتأخر
و عندما غادرت اقترب رعد من حبيبة وقال: مش ناوي تحن بقا
حبيبة بتعالي: لا و انسى الموضوع ده
رعد: ي حبيبة انا عمال احاول انسيكي و انتي مصممه تبعدي
حبيبة ببرود: انتي الي بعدتني زمان فاكر لا لا و دلوقتي جه دوري انا كمان
Falsh back.
حبيبة وهي تجري إلى رعد تحتضنه: رعد انا بحبك اوي
رعد بحب: و انا بحبك اكتر يقلب رعد
ف انزلها رعد إلى الأرض و قالت له
حبيبة: لا انا قصدي الحب التاني مش ده
رعد: حبيبة انا عارف أنتي بتحاول تقولي اي بس انتي لسه صغيره على الكلام ده
حبيبة بغضب طفولي: لا انا مش صغيره انا بحبك و هتجوزك
رعد بحنان: ي حبيبتي انتي لسه صغيره استنى اما تكبري شويه و ابقى فكري فالكلام ده مينفعش دلوقتي انتي حاليا مراهقه
حبيبه بحزن: طب بابا بيقول اننا هنسافر اتجوزني عشان مسافرش معاه
رعد بصدمه: تسافرو اي لا مش هتبعدي عني
حبيبة بسعاده: يعني بتحبني زي مانا بحبك ي رعد؟
رعد بتوتر: حبيبه مش ٠٠مش قصدي كده بس انتو هتسافرو ليه؟
حبيبة بخيبه امل: بابا هو الي أصر
رعد بحزن حاول أن يخفيه: طب هشوف انا الموضوع ده و لو باباكي صمم يبقى هجيلك انا و اتجوزك لما تكبري
نظرت له حبيبة بحزن عميق ثم غادرت إلى غرفتها دون كلام
و تمر الأيام و رعد يحاول مع والد حبيبة حتي لا يسافرو و لكن والدها كانت مصمم على السفر و سافرت حبيبة مع والدها و والدتها و قد خسرو كثيرا بسبب هذا السفر
Back
رعد: ارجوكي افهميني ي حبيبة كان لازم اعمل كده انتي كنتي طفله مينفعش اعشمك بحاجه أو حتى اقولك اني بحبك انتي كنتي مراهقه
حبيبة ببرود: إلى حصل بقا دلوقتي انت ابن خالي..
رعد بغضب و هو يضرب بيده على الطرابيزه: لا ي حبيبة انا بحبك افهمي ده ، “ثم اكمل بحزن” غلطه حصلت بس كنت خايف عليكي ارجوكي اديني فرصه كمان
و في هذه اللحظه أتت فجر
فجر بابتسامه: اتأخرت عليكو
رعد: لا عن اذنةو هقوم اشوف سليم
عند سليم
حور برقه: سليم كنت عايزه اقولك حاجه و اوضحلك سوء التفاهم
سليم بتهكم: مفيش حاجه تتوضح كله بان
حور: لا انت الي فهمت غلط و مدتنيش فرصه ادافع بيها عن. نفسي أو اشرحلك
سليم: تشرحيلي اي و انا بقولك شوفتكو مع بعض و بعدها بيومين الاقيه جاي يطلب ايدك
حور برقه: طب اسمعني بس ، يوم م شوفتنا ف الجامعه و الله انا كنت خارجه و هو نادي عليا و قالي انه عايز يتقدملي و كده و انا قولتله ل٠٠٠
ف قاطع كلامها مجئ شخص
معاذ: حور ازيك عامله اي؟
حور بتوتر و هي تنظر إلى سليم: ال ٠٠الحمدلله
معاذ: كنت هنا انا و اصحابي و شوفتك قولت اجي اسلم عليكي “ثم اكمل باستفزاز “ايه ده استاذ سليم معلش ماخدتش بالي عامل اي؟
سليم بغيظ: اه معلش اصلي لا أرى بالعين المجردة معلش
معاذ: بس ما شاء الله احلويتي يحور
و عند هذه النقطه قام سليم و انهار على معاذ
بالضرب و قام رعد والأمن بإبعاد سلييم عن معاذ
فأمسك سليم يد حور بغضب و سحبها خلفه و ذهب بسرعه رعد إلى حبيبة و فجر و أخذهم و ذهبو إلى العربيه
و طوال الطريق لم يتحدثو بشئ و كانت حبيبة تاخذ حور في احضانها و هي منهاره من البكاء
و عندما وصلو
سليم: معلش ي رعد ممكن تسيبو حور معايا دقيقتين
فنظرت حبيبة إلى حور التي كانت خائفه
فقالت حبيبة وهي تنظر إلى حور : لا انا هفضل مع حور مش هسيبها
فنظر سليم إلى رعد الذي فهم و قال ل حبيبة: تعالي ي حبيبة سيبيهم يتكلمو شويه
فنظرت حبيبة إلى حور التي اومأت لها
بعدما غادرو
نظر سليم إلى حور و قال بحده: ممكن افهم ازاي ده حصل و ازاي يجي يسلم عليكي كده؟ ياترى بقا هو جه صدفه فعلا ولا إلى انتي قولتيلو؟
نظرت له حور بصدمه و لم تتحدث بل إنهمرت دموعها بسبب اتهامه الواضح
سليم بزعيق: بقوووولك ردييييي عليااااااا
حاولت حور أن تتحكم في دموعها ولكن دون فائده
فقالت حور من بين دموعها: على فكره انا كنت هيحكيلك إلى حصل لولا أن هو جه ، و انا مقولتلوش زي مانت بتتهمني انا اصلا مش بكلمه سواء و انا ف الجامعه أو دلوقتي
و بدأت تحكي حور له ما حدث من قبل و حديثها مع جدها ثم قالت من بين شهقاتها: انا كنت هقولك قبل فرحنا لاني مش مستعده أن يجي فرحي من الإنسان إلى بحبه و هو زعلان مني ،. بس بعد كلامك ياريت تكلم جدي تقوله اننا مش هقدر نكمل مفيش حياه زوجيه بتتبني و هي فيها شك عن ازنك
و غادرت حور السياره و تركت سليم و هو مدهوشا هل اعترفت له بحبها حقا ؟ وظل يسب نفسه بسبب غبائه و تهوروه الذي أوصل الأمور بينهم إلى هنا
بعد قليل من الوقت نزل سليم من السياره و عارنا في نفسه على أن يصلح ما فعله
_____________
في القاهره
سيلا بحنق: على فكره كده كتير ده تالت اجتماع نروحه هو انت كنت محوش اجتماعاتك دي ولا اي؟
يوسف باستفزاز: اه و دي شغلك. مش عاجبك تقدري تتفضلي
سيلا و هي تتمتم بغيظ: ملعون ابوك ل ابو اللي جابو ابوك
يوسف و هو يتقدم. منها بغيظ: خدي هنااا و ربنا م هسيبك
سيلا و هي تجري: اهدي ي يوسف بيه اي هتاكل موظفه عندك
يوسف: ماشي ي سيلا مااااشي يلا عندنا حفله النهارده
سيلا: تمام اضيفها لجدولك بتاع النهارده؟
يوسف: تضيفييي اييييه يبنتي شلتيني من غبائك ده ، قصدي تتنيلي و تجهزي عشان هتيجي معايا
سيلا باستغراب: ال و انا مالي يلمبي ، انت تروح الحفله ماشي انا مالي
يوسف و هو يحاول أن يمسك اعصابه: عشان حضرتك السكرتيره بتاعتي و مديره أعمالي و المفروض تبقى معايا ف اي حفله أو اجتماع ، و مش عايز كلام تاني اتفضلي يلا
نظرت له بغيظ دون أن ترد و تحركت فقال لها: و ياريت تلبسي حاجه كويسه تليق بالحفله و الساعه 8 تقابليني عند فندق ****
نظرت إليه بسخريه ثم تحركت ف استفزت يوسف بشده
بليل
سيلا: ي بابا و النبي لازم اروح الحفله دي
والد سيلا: هتروحي ازاي دلوقتي يبنتي و هتيجي امتا كمان لا الوقت هيتأخر
سيلا: ي بابا المدير ممكن يطردني ارجوك وافق
نظر لها والد سيلا بحزن و كأنه يقول “حقا انا عبئ عليكي عزيزتي ، ف هذه هي أراده الله أن لا أجد عملا و اجلس بمرضي فالبيت”.
والد سيلا: ماشي يبنتي بس حاولي متتأخريش و انا كل شويه هكلمك
سيلا بابتسامه و هي تقبله: تسلم يابو الصحاب يجامد
و غادرت إلى غرفتها حتى تجهز
ف بعد دقائق جائها اتصال من يوسف الذي يخبرها انه في طريقه إلى الفندق
فاغلقت معه و نظرت إلى نفسها فالمرايه بتقيم
سيلا بخبث: انا هوريك ي يوسف باشا
سيلا: بابا انا ماشيه
والد سيلا و هو في غرفته: ماشي ي حبيبتي خلي بالك. من نفسك
بعد قليل من الوقت عند يوسف أمام الفندق عند وصول سياره سيلا
يوسف بغضب و هو يتجه اليها: اي إلى آخر الهانم كده؟ هو انا الي شغال عندك؟ ولا ال٠٠٠
صمت يوسف بدهشه و هو ينظر إليها فقد اسرت يوسف بجمالها و خاصه الفستان الكحلي و بشرتها البيضاء الظاهره من الفستان

يوسف بهيام: ايه الملبن ده؟
سيلا: نعم؟
يوسف بهيام: ايه القمر ده؟
سيلا وقد أدركت تأثيرها عليه: يعني انا حلوه مش جعفر
يوسف بهيام: جعفر مين بس
سيلا: طب يلاااا يفندم عشان الحفله
يوسف و قد استفاق: احم ايوه يلا
و دخلا إلى الحفله و كان الجو يمر على سيلا ببطئ و ملل و كانت كل شويه تستأذن من يوسف حتى ترد على الهاتف
سيلا: ايوه يحبيبي انا كويسه و الله
حاضر حاضر مش هتأخر و الله
ماشي يعمري و انا خارجه هرن عليك ، سلام
يوسف بغضب بعدما سمعها: حبيبك. تماااام انا بقا هدمر حياتك دي
و قد رأته سيلا: يوسف بيه حضرتك بره ليه؟
يوسف بحده: مالكيش دعوه انتي هتحاسبيني ولا اي و يلا هنمشي
سيلا باستغراب من طريقه كلامه: مااشي بس متكلمنيش كده “و تركته سيلا و غادرت الحفل
___________
في غرفه كانت جالسه أمام المرأه تضع الكريم على يديها غير منتبهه على الذي دخل من البلكونه
رعد بابتسامه: ده اي القمر إلى قاعد ده
حبيبة بخضه و هي تنظر إلى الخلف: رعد انت اي إلى جابك هنا اتفضل بره
رعد و هو يتجه إلى السرير يجلس عليه: تؤ تؤ مش هخرج من هنا غير لما تقولي انك مسمحاني و موافقه تتجوزيني
حبيبة: انت اجننت ي رعد قوم امشي من هنا قبل م حد يشوفك و تبقى مشكله كبيره
رعد ببرود: تؤ تؤ
و في هذه اللحظات كانت هناك دقات على باب الغرفه كما خطط رعد
رعد بابتسامه ثقه: هاا موافقه ع عرضي ولا لا؟
حبيبة: مش موافقه طبعاا انت بتقول اي
الحجه يسرا: حبيبة يبتي مش بتفتحي لييه؟
حبيبة بخوف: ح حاضر ي تيتا ثانيه واحده “ثم نظرت إلى رعد باستعطاف” و النبي يرعد قوم امشي
رعد ببرود: إلى عندي قولته
حبيبة بخوف و فرحه داخليه: ماشي ماشي موافقه يلا قوم امشي
رعد و هو ينظر لها بابتسامه فرحه: هكلم جدي ف أقرب وقت و غادر سريعا إلى البلكونه
وقفت حبيبة مصدومه من كلامه و لكنها كانت
سعيده للغايه و لكنها فاقت على صوت جدتها
حبيبة: حاضر ي تيتا “و فتحت ل جدتها”
الحجه يسرا: اي يبتي كل ده بتعمل اي عاد؟
حبيبة بتوتر: سوري ي تيتا بس ٠٠ بس كنت بلبس
الحجه يسرا و هو تربت على خدها: ماشي يحببتي جيت اطمن عليكي لاني مشوفتكيش و انتي جايه من بره
حبيبة بابتسامه: طلعت على هنا على طول اغير
الحجه يسرا: طب يلا تعالي عشان الوكل جهز
حبيبة: ماشي ي تيتا
و غادرت الحجه يسرا و اتجهت حبيبة إلى الدولاب حتى تخرج ملابس لها فارتدت سلوبت من اللون الاسود و بدي ابيض

____________
في غرفه فجر اتجهت إليها والدتها بسرعه
حسنيه: احكيلي بسرعه حصل اي وانتو بره و جربتي من رعد ازاي؟
فجر بتأفف: مقربتش منه يأمي اتعاملنا زي العاده ، قولتلك انا بعتبر زي اخويا
حسنيه بغضب: اخوكي ايييه بقا في حد يسيب راجل طول و عرض و حليوه زي رعد ده كفايه انه هيبقي كبير القناوي من بعد جدك
فجر بلامبالاه: ميهمنيش يأمي قولتلك مش هحاول اقول منه ، و الي هيبقى جوزي لازم اكون بحبه
حسنيه بحده و هي تمسكها من يديها بشده: حب ايه إياك ، انتي هتتجوزي رعد بارادتك أو غصب عنك انتي فاهمه ولا لا؟
نظرت لها فجر بصمت ، فتركتها والدتها بعنف و غادرت الغرفه ، فقامت فجر حتى تنزل للعشاء
تحت
وقد تناولو الغداء و كانت نظرات العشاق كافيه لتوضيح ما يشعرون
فكانت نظرات رعد إلى حبيبة كلها حب و سعاده
و نظرات سليم إلى حور هي نظرات حزن و أسف
و نظرات حمزه إلى فجر هي نظرات عشق
و بعد تناول العشاء القى رعد بقنبلته
رعد: جدي من الاخر كده عايز اتجوز حبيبة
نظرت له حبيبة في دهشه من جرأته
بينما كانو الجميع فرحين ما عدا شخص واحد ينظر إلى حبيبة في حقد و هو حسنيه خالتها
الحج عبدالعزيز: انا عن نفسي موافج بس هي عنديها اب المفروض تطلب يدها منه
رعد بسرعه: هكلمه دلوقتي لو عايز بس عايز اتجوزها بسرعه و ياريت يبقى مع سليم
حبيبة بدهشه: نتجوز مع سليم ايييه!؟ ده سليم فرحه كمان اسبوع لا طبعا مينفعش
رعد:اسبوع كتير صح؟ طب ابعت اجيب المأزون دلوقتي؟
نظرت له حبيبة في دهشه بينما ضحك الجميع
وهدان: يولدي كلم ابوها بس الاول و بعدين نحددو الفرح
رعد بخيبه امل: يعني مش هتجوز مع سليم؟
حبيبة بضحك: لا متحلمش انا عايزه اعمل خطوبه و فرح
رعد باستنكار: نعم يختي خطوبه و فرح هو احنا لسه هنتعرف ولا اي؟ هو كتب كتاب على طول
حبيبة بغضب: لا كتب كتاب اي انا عايزه افرح زي البنات و اعمل خطوبه و فرح
رعب بغضب: و انا قولت هنعمل كتب كتاب على طول مش هقدر استنى انا تااني
سليم و هو يتدخل: يجماعه اهدو بصي يحبيبة احنا ممكن نعمل خطوبه على طول و يبقى في فتره بين الفرح و الخطوبه اي رأيك؟
حبيبة:فكره حلوه خلاص موافقه
فنظر حمزه إلى بدر و قال: مالك ي بدر ساكت ليه و ليه باين عليك الحزن؟
بدر بتنهيده: عيله الهلاوي بعتو النهارده و قالو الفرح الفرح يبقى مع سليم يعني كلها اسبوع و ابقى نتجوز إلى معرفهاش دي
رعد بحده: هما بيفرضو رأيهم علينا ولا ايييه لا يبقى نقلبها دم احسن
الحج عبدالعزيز برزانه: رعد يولدي احنا لازم نسايرهم متنساش أن لو محصلش كده احنا الي هنضر
صمت الجميع و لكن قاطع الصمت صوت البنات و هم يهتفون: كده هنروح بكره المول نجيب بقا اللبس. الحاجات الي محتاجنها
ردت راويه: مانتو كنتو فالمول النهارده
ردت حبيبة بتوتر: اه اصل اصل مكنش فيه استايلات حلوه و قالو هتيجي بعد يومين
راويه: ماشي يبتي هاتو كل حاجه تحتاجوها بقا
رعد و هو يقف: هروح انا اكلم ابو حبيبة عن ازنكو
نظرت له حبيبة في خجل ثم اومأت له
حمحم سليم قائلا: ممكن يحور ثانيه واحده عايزة ف كلمتين
فنظرت إلى جدها ف اومأ لها بالموافقه
عند سليم
حور ببرود: نعم ، عندك اي اتهام تاني؟
سليم بحزن و اسف: انا اسف جدا ي حور ارجوكي تسامحيني
حور ببرود: اسامحك ليه؟
سليم بحزن: عشان بتحبيني ، حور حطي نفسك ف مكاني انا اتجننت لما لقيتي بيقولك انتي حلوه لا و كمان كان طالب ايدك قبل كده
فنظرت حور له بعمق ثم قالت: حسيت ب ايه وقتها؟
سليم بتنهيده: صدقيني الغيره كانت بتأكلني و خصوصا لما أتقدم خوفت توافقي عليه “ثم تابع بحزن مصحوب بحب” حور انا بحبك سامحيني ارجوكي
فنظرت له حور بابتسامه تسللت إلى شفتيها رغما عنها: ماشي خلاص مش زعلانه بس مش لأجلك لا ده لأجل اني عايزه اتجوز إلى بحبه و انا مبسوطه
سليم بضحك: لا كريمه اوي ما شاء الله ماشي يستي انتي تتدلعي براحتك بكره نتجوز و هوريكي
حور بخجل: انا هدخل بقا عشان ميقولوش حاجه
اومأ لها سليم بابتسامه
________
عند عائله الهلالي
هاشم بن حسين كبير الهلالي: يمني ي بتي نورتي القصر
يمني بتعب: ربنا يخليك ي خالو
فجاء إليها جدها حسين و هو يعانقها: اتوحشتك كتير يبت الغاليه ، اخبارك اي باينتك مرضانه
يمني وهي تهز رأسها بتعب: لا يجدو انا كويسه بس تعب بسيط من السفر
فقال والدها: يحج حسين احنا مش بنخليها تعمل حاجه على طول ي أيما نايمه ي أيما قاعد قدام التليفزيون
فنظر له حسين بشك قائلا: اتمنى ده الي يكون بيحصل فعلا والا انت خابر انا ممكن اعمل اي
والد يمني بتوتر: لا ٠٠ لا حتى اسألها
فقالت يمني: ممكن يجدي اطلع ارتاح شويه؟
حسين: براحتك ي بتي ده السرايا بتاعتك ، بس كنت عايز اجولك حاجه
يمني: اتفضل يجدي
حسين: جايبلك عريس و لازم تتجوزيه
انتهى الفصل السادس
-ياترى ابو حبيبة هيوافق على جوازة حبيبة و رعد؟
-هل حسنيه هتسكت بعد م اخدت بوبمبه؟
-يمني هتوافق على العريس ده؟
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.