Uncategorized
رواية المباح الفصل السابع 7 والاخير بقلم محمد عصام
رواية المباح الفصل السابع 7 والاخير بقلم محمد عصام
رواية المباح الفصل السابع 7 والاخير بقلم محمد عصام |
رواية المباح الفصل السابع 7 والاخير بقلم محمد عصام
وعيد بدأ يصرخ من شدة الوجع اللي كانت في دماغه ، اتحولت شخصيته لشخصية الرومانسي ، أنصدم لما شاف ساره في الأسفل علي الأرض أسفل قدم عمته
-ساره
هبط بسرعه من علي السلم وقرب منها
-ساااره
كان بيحرك فيها بس هي كانت فاقده الوعي
-مين عمل فيها كده
العمه اتحركت بعيد عنهم وقالت وهي صاعده علي السلم
-دي أتزحلقت وقعت يا حبيبي
حمل ساره بسرعه وأتحرك وخرج بيها من القصر ، ركب عربيته واتحرك بيها
عبدالصمد دخل حجرة العمه وكان بيراقب ليكون حد شايفه
-خير يا حسنيه الخطه نجحت صح ؟
-أها
جلست العمه حسنيه علي السرير وكانت بتبتسم وبتضخك
-طب البت ماتت
-مش مهم تموت ، أهم حاجه أنها سقطت
قرب عبدالصمد وجلس جنبها
-طب أفرض رجعت ؟
-متقلقشي ، وعيد بشخصيته الثالثه اول ما يعرف أن هي حامل هيقتلها ، ويكتشف خيانتها
-طب أفرضي محصلشي
ابتسمت حسنيه ووقفت وبدأت تخلع ملابسها
-بعت حد وراه ، متقلقشي
-طب في خبر تاني
-أي هو
-الصوره بتاعت كتب الكتاب بتاعتي انا وأنتي ، مش لقيها ، باين كده البت شافتها وأخدتها
-عرفت أن احنا متجوزين !
وعيد كان واقف أمام باب الحجره ، خرج الدكتور وكان حزين جدا
-البقاء لله
-نعم
دموع وعيد بدأت تنزل ، بدأ ينهار ، الدكتور كمل
-المدام فقدت الجنين ، وهي دلوقتي كويسه شد حيلك
-جنين أي ؟
الدكتور تركه ومشي ، وعيد كان بيسأل جنين أي ، دخل الحجره بسرعه ، كانت ساره بتصرخ اول ما عرفت
-أنتي بتخونيني يا ساره ؟
-أخرج بره
كانت بتصرخ جامد وبتبكي ومش قادره تتحرك من علي السرير من شدة الوقعه ، وعيد كان بيقرب منها وهو بيبكي
-أنتي طلعتي بتخونيني
ساره أتعدلت وهي بتبكي وكانت بتصرخ علي أبنها اللي فقدته
-أبنااااااي ، انتم اللي قتلتوه أنت وعمتك ، أنا هوديكم في داهيه يا ولاد الكلب
وعيد كان بيبكي وبدأ يتذكر اللاحظات الرومانسيه للي عاشها معاها ، قرب منها وضربها علي وشها جامد ، بس هي صرخت وبدأت هي اللي تخنق فيه
-أنا هقتلك يا وعيد
الدكاتره دخلوا بسرعه و وعيد بعد ، ساره اخذت حقنه وبدأت تهدأ
وعيد خرج من المستشفي بسرعه وركب عربيته وكان زي المجنون في السواقه
عبدالصمد بدأ يقرب من العمه حسنيه وقال بخوف
-أنا عاوز أشوف عيالي
بعدته وكانت متعصبه وبدأت تلبس تاني
-عبدالصمد أنت ناسي أنك علي الورق ميت ؟
عبدالصمد لطم علي وجهه بعصبيه
– عارف اني علي الورق ميت ، بس عاوز اشوف عيالي ، نفسي تحققي ليا الطلبأفرض، بقالي ١٥ سنه مبشوفهمش الا صور
-عيالك لو عرفوا انك خدام من ساعة ما أتجوزتك هيقتلوك بأيدهم أو هيدف-طب صاحي
-لا .. لا يا حسنيه ، أكيد
العمه حسنيه قربت منه ووضعت أيدها علي رقبته
-وكنت فين من ١٥ سنه يا عبدالصمد ، أبنك الكبير في ثالثه ثانوي والصغير في تانيه ، انت متخيل أنك ترجع ليهم وهما كبار هيصدأفرض؟!، خليك هنا احلي ، اهم بيترحموا عليك وواخدينك مثل أعلي ليهم دلوقتي ، انا مفهماهم انك كنت صاحب الشركه مع جدهم الله يرحمه ، مش خدام ، يعني تخيل أبنك الكبير بيقول لزمايله أن هو بن صاحب الشركه ، تخيل انت بقي ترجع هيقول خداام ؟
عبدالصمد بعد أيدها عن رقبته وقال بعصبيه
– الخدام ده أنتي حبتيه ولحد دلوقتي بتحبيه
-كداب يا عبدالصمد عارف ليه ، علشان انا مليش حبيب ، حبيبي المال والحياه وبس
-الخدام ده ، أنتي قتلتي أبوكي وعيال أخوكي علشانه ، قتلتي مرات اخوكي سكينه علشان عرفت أنك متجوزاه و أتهمتي حمدي أخوكي أنه قتلها ، الخدام ده أبو عيالك ، اللي حرمتيه منهم ودفنتيه بالحيا .
-أكتم
-أنا هقول لوعيد ، هقول له عمتك أللي انت مفكرها بتحبك ، هي اللي قتلت أمك لما عرفت أنها متجوزه الخدام ف السر ، هي اللي اتهمت أبوك بأنه هو اللي قتلها ، وهنروح بعيد ليه ، هي اللي خلت أبوك مجنون بسبب العلاج اللي كانت بتديهوله ، هقوله أن عمتك دي هي السبب وان هو عنده انفصام في الشخصيه بسبب العلاج اللي بياخده
-عبدالصمد انت اتجننت
قربت حسنيه من عبدالصمد وكانت خايفه ليكون وعيد رجع القصر
-أها تحبي ااقول تاني
-خلاص
-لا مش خلاص
-هخليك تشوف عيالك وهتقعد معاهم ، بس بشرط
-مش هتشرطي عليا
-شششششش
وضعت حسنيه صباعها علي فم عبدالصمد
-عبدالصمد أنت لازم تسمع الكلام علشان ميحصلكشي حاجه
مسك عبدالصمد صباعها بعصبيه
-هتخوفيني أياك
-أنا بتكلم بجد ، لازم تسمعني
-مش سامع ، انا هروح لعيالي ، عاوز أشوفهم
-مع كل ما نقتل واحده تقعد تقول ليا كده اي انت مبتزهقشي يا عبدالصمد
-وكل مره تضحكي عليا لكن المره دي لا
-عبدالصمد أستني
اتحرك عبدالصمد وكان متعصب جدا
-هروح لعيالي
-أحنا الصبح يا عبدالصمد ، مينفعشي
-مش هسكت
اتحرك عبدالصمد أنه يمشي بس حسنيه كان ليها رد تاني وضربته بالزهريه علي دماغه علي خوانه ، وقع علي الأرض قامت بسرعه بسحبه ونازله بيه الدور الأرضي ، فتحت السرداب ووضعته بداخله
-مش أنا يا عبدالصمد ، عاوز تبوظ كل مخططاتي اللي كنت بعملها العمر ده كله ، اسفه
قامت حضناه وبدأت تقبله ، ومسكت حبل وبدأت تكتفه وقفلت الباب
الناس اللي مش فاهمه ، حسنية عمة وعيد ، كانت متجوزه عبدالصمد الخدام في السر ، كان ابوها بيفضل أخوها عليها ، بدأت تحط لأخوها العلاج لحد ما دمرت خلايا مخه ،سكينه ام وعيد أما عرفت أن هي متجوزه عبدالصمد ، قتلتها ووضعتها في حجرة حمدي ابو وعيد ، هي اللي فتحت لأبو وعيد الباب مش وعيد ، لحسن حظ وعيد أن هو كان واقف بعيد ، وأبوه بيقتل أخواته وجده ،
هي اللي كانت بتقتل أزواج وعيد ، وبتدفنهم في البئر بعد ما بتلاقيهم حامل وده من خلال أنها كانت بتدخلهم الحجره لأبوه ، بتحط لوعيد العلاج علشان ينسي بسرعه ، وبيتحور لشخصيات بسبب أن خلايا مخه بدأت تدمر
وعيد دخل القصر كان زي المجنون بيكسر كل شئ ، حسنيه خرجت من السرداب وهي خايفه ، أنصدمت
-في أي يا وعيد
وعيد مبيردش كان بيكسر في كل شئ ، اتحركت العمه حسنيه بسرعه وجابت الويسكي وأخرجت العلاج من حجرتها ولأول مره بتضع العلاج كتير وبتتذكر كلام الدكتور
-لو الكميه كبيره أحتمال ينسي كل شئ ، أحتمال يموت
وضعت كل العلاج في زجاجة الويسكي ونزلت بسرعه ووضعتها قدامه ، كانت عارفه أن هو بيحب المشروب ده وأنه بيهديه ، شرب وعيد من الزجاجه وظل متعصب برضوا
والد وعيد في الحجره ماسك الصاعق وبيجربه علي نفسه وبيكهرب نفسه وبيغشي عليه تاني
عبدالصمد كان في السرداب بدأ يفوق ، بس السرداب عازل للأسف مفيش صوت بيخرج
-معقوله حسنيه قررت تقتلني ؟
وعيد ظل جالس علي الكرسي مبيتكلمشي ، والعمه أمامه ، وعيد لو ظل ياخد العلاج خلايا مخه هتدمر وهيبقي زي أبوه مجنون ، وقف بدون ما يتكلم واتحرك وصعد لحجرته وهو مبيتكلمشي صامت
ساره كانت في حجرة المستشفي ، فاقت كان في المساء
-فين ، فين
كانت بتلفظ بخوف وبدأت تمسك بطنها وتتذكر اللي حصل لها وتبكي ، دخلت الممرضه وكانت بتبتسم لها
-حمد. الله ع السلامه
-إبناااااااي
كانت بتصرخ علي طفلها اللي خسرته ، الممرضه قربت منها
-الحمد الله ، ربنا هيعوضك، يمكن كان هيطلع للحياه يتعذب
-أبني
الممرضه بدأت تواسيها لمدة ساعه ، ساره بدأت تتذكر العمه
-هقتلهم زي ما قتلوه ، أبوه وعمته هما السبب في قتل أبني
الممرضه كانت بتفكر تعطيها حقنه مهدئه بس رفضت
-كان فيه صوره في هدومي ، هي فين ؟
-متقلقيش ، بره في الأمانات
-أنا عوزاها ، فين الصوره
بدأت ساره تتحرك بس وجع ظهرها مأثر علي حركتها
-اهدي هجيبهالك
اتحركت الممرضه وجابت الصوره ، ساره مسكت الصوره بتاعت العمه حسنيه وعبدالصمد وقالت ببكاه
-كل لحظه انا أتعذبتها هعذبكم قصادها ، الدم بالدم يا حسنيه انتي وعبدالصمد
الممرضه كانت خايفه وبتنظر عليها ،بدأت بسمله تبكي وتتذكر وعيد
-وأنت هتبقي زيهم ، كل دمعه نزلت من عينيا هدفعكم تمنها كويس ، وحياة ابني اللي مات من قبل يجي علي الدنيا
الممرضه نظرت إليها وقالت لها في خوف
-علفكره في واحد واقف بره الأوضه وانا خايفه أسيبك ليدخل يعملك حاجه وكلمت الأمن يخرجوه
بعد مرور أسبوع
عبدالصمد كان جالس في السرداب بيدخله الأكل والشرب من أسفل الباب زي السجين
والد وعيد (حمدي) كان كل ما يفوق يكهرب نفسه بالصاعق تاني
وعيد كان جالس علي الكرسي بتاعه صامت ، مفيش اي حركه نهائي ، العلاج بدأ يأثر عليه ، العمه كانت بتلعب بالفون بتاعها ، وكانت زوجة وعيد الجديده جالسه علي الكرسي بتأكله التفاح ، بنت عمرها ٣٠ سنه يعتبر من دوره كانت جميله جدا ، كان باين عليها أن هي فاهمه وضع وعيد الجديد
ساره هبطت من التاكسي أمام القصر ووقفت وبدأت تنظر عليه وأتذكرت اول مره كانت داخله القصر وبتقول
-معقوله أنا هسكن هنا ، معقوله أن القصر ده هيبقي ليا جزء فيه
بدأت تضحك وتتذكر كلامها ده ووقفت وقالت
-لسه مش خالصيين يا دي القصر ، أنت اخدت مني كل حاجه وجه الوقت أن أخد منك أعز ما تملك
دخلت القصر ،العمه حسنيه اول ما شافتها أنصدمت
-أنتي
وعيد استغرب كأنه اول مره يشوف ساره ، كان بيتذكرها بس قليل ، هو مش عارف مين دي فعلا ، العلاج فعلا أثر عليه وبدأ ينسي كل شئ
-أنتي مين
ساره عرفت أن وعيد نسيها خلاص وان العمه خطتها نجحت ، فقربت منهم وأبتسمت وقالت
-أنا الخدامه الجديده
نظرت العمه إليها في صدمه ، وساره بدأت تبتسم وتنظر الي العمه وناسيه أن فيه واحده جنب وعيد … وعيد كان مستغرب مين دي
الي اللقاء في الجزء التاني
وللقصه بقيه
مش هتأخر هينزل في مواعيده بكره بأذن الله
يا تري ساره هتحب وعيد وتساعده ولا هتتفق مع الزوجة الجديده وتخلص منه ومنها ، ولا أي ،
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر