روايات

رواية تخاتيخو الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة طلال

رواية تخاتيخو البارت الخامس عشر

رواية تخاتيخو الجزء الخامس عشر

رواية تخاتيخو الحلقة الخامسة عشر

يقاطعها راجح بايده ويقولها:
– ششششش سيبي نفسك على راحتها يا هبة وبطلي تفتري بقى
دق قلب هبة من نظرات راجح ليها في نفس الوقت اللي كان الحب بيشتعل عند راجح .. بصت ليه بكل دلال:
– راجح ا اا نــ ا ….
وسكتت هبة لثواني فقالها راجح بتشجيع:
– سكتي ليه ؟ كملي ؟ عايز اسمع؟
– ا انا م مقصدش ا اعملك وو وحش ب بس انا ……
– انتي خايفة تسيبي نفسك
– ماهو انا مينفعش اسيب نفسي!
راجح بعدم فهم:
– ليه؟
هبة بغموض:
– فيه حجات اوقات بتحصل لينا مببنقاش عاملين حسابها وبتيجي غلط ’ يعني احنا بيبقى غصبن عننا وبعدين نصحى ع كارثة انه مينفعش !
راجح باستغراب اكتر:
– مش فاهم اي حاجة يا هبة ؟! ايه العك ده
في نفس اللحظة هبة تبص لايده وتاخد بالها من عدم وجود الدبلة فتبرق عنيها وتقول:
– ايـــــــــــــــــــــــه ده
راجح يتخض ويقول:
– ايه في ايه ؟ فيه فار ؟؟؟ لو فيه قوليلي بسرررررعة عشان بخاف منهم
هبة تنسى نفسها وتضحك:
– ههههههههههه مش عيب عليك واحد شحط زيك ومصمم جرافيكي له هيبته يخاف من فاااار ! يا جبان ههههههههه ده العيال دلوقتي بيعملوا عليه حفلة !
– لاااا انا عندي فوبيا من الفيران فقوووولي بسررررعة كان في ايه ؟ فااااار؟!
ويفضل يتنطط في مكانه من الخوف ’ فتضحك هبة:
– لا مفيش فار هههههههههه
– امال مالك صرختي ليه؟!
هبة تبطل ضحك فجأة وتبص بخوف جوة عيون راجح وتقوله:
– فين دبلتك؟!
راجح يبص لايده ويقول بابتسامة مليانة هدوء:
– فسخت الخطوبة
– ليه؟
– انا وجينا مش لبعض ’ مش شبه بعض .. انا بحب باسلوب وهي بتحب باسلوب تاني
هبة باهتمام:
– و وانت بتحب ازاي
يقرب منها راجح ويبص جوة عينها ويغرق فيهم ويقول:
– بحب اكون محور الحياة عند حبيبتي ’ زي ما هي محور حياتي ’ اخدها ونطير لعالم نعمله لينا احنا الاتنين سوا .. مش مهم لو كان خيال او واقع ! بس دنيا نهرب فيها سوا لما الدنيا دي تضيق علينا ..
هبة بارتباك :
– يــ يارب تلاقيها
راجح بثقة وحب:
– المشكلة اني لقيتها
هبة تكشر وتضايق ومتفهمش قصد كلام راجح فتقول بضيق:
– اا انا لازم امشي
– فين؟ بس احنا لسه مخلصناش كلامنا
هبة بضيق اكتر:
– وانا تعبتتتت وعايزة امشي
– مالك يا هبة! هو انتي مجنونة؟!
تبرق هبة عينها من الصدمة وتقول:
– ايه مجنونة دي؟!
– ما احنا كنا بنتكلم زي الفل وفجأة قلبتي ؟! ماهو يا راكبك عفرررريت يا مجنووووونة!! لكن اللي بتعمليه ده مش طبيعي ؟!
هبة بغيرة لانها تفتكر ان راجح بيلمح على بنت تانية فتقول:
– لااا بس افتكرت اا ان مصطفى ب بيغير منك وو وانا مش عايزة اتخانق معاه لما يعرف
يبص راجح ليها بألم ويقول بجفاء:
– لا لو هي بقت كده ’ يبقى نروّح بقى !

*******************************************
في اليوم التاني كان راجح قاعد في مكتبه مخنوق ومش طايق اي حد وخصوصا مصطفى ’ ففضّل انه ميخرجش كتير عشان ميتخانقش ويكسر المكان كله .. كذلك هبة اللي كل ما تفتكر جملة راجح تعيط وتقول لنفسها:
“هه اهو ساب الاولانية ولحق يلاقي التانية!! وانتي اللي عايشة الاحلام بينك وبين نفسك! مغفلة لو فكرتي انه ممكن يبصلك يا كرمبة”
اما راجح فكان بيكلم نفسه ويقول:
“ما تقوم يا راجح وتعترف ليها انك حبيتها ! وتتجوزها غصبن عنهاااا ! رضيت ولا مرضيتش مش مهم
هي اصلا مش عارفة الصالح لنفسها ! ”
“ايه ده؟! انت قلت حبيتها! انت اعترفت يا راجح بينك وبين نفسك اخيراااا انك حبيت هبة؟! ”
“ايوة طبعا بحبها ! انا بعشقها اصلا ! هي اللي خلتني افوق لنفسي وهي الحب اللي بدور عليه”
“يبقى اوعى تبقى مغفل وتضيعها منك !”
“صح انا هقووووم دلوقتي اقلها بحبك لا مجنون بيكي ’ لا انا اصلا مبشفش حد في حياتي غيرك! ”
*************************
ونرجع تاني لهبة اللي كانت لسه قاعدة بتلوم نفسها في مكتبها وتكلم نفسها:
“بس انتي عملتيه بقسوة اوي ! حتى لو مضايقة منه ’ كان لازم تسمعيه وتفهميه”
“بحبه اعمل ايه بحبـــــــــــــه ! مقدرتش استحمل ان فيه زفتة تانية طلعت في حياته قدامي! ”
” خلاص روحي اعتذري ليه وقوليله ان مصطفى ده ولا شيء وان هو حياتك كلها وهو اللي صالحك ع الدنيا بعد ما كنتي زعلانة معاها”
“تفتكري؟ هتجيلي الشجاعة يعني؟!”
“اااه قوووووومي صالحيييييييه بقى يا بوووووومة”
“صح انا لازم اقوم اعتذرله ’ بس يارب امسك لساني ومغلطتش فيه”

************************************
خرج راجح من مكتبه عشان يروح لمكتب هبة فلقى جينا في وشه ! اتصدم وقال باستغراب:
– جينا!! ايه ده؟! ازاي؟ عرفتي منين اني هنا؟ اصلا عرفتي عنوان الشركة منين؟!
جينا بابتسامة مليانة هدوء:
– من باباك
وبعدين حضنته وقالتله :
– I Miss you
راجح اتلعثم من المفاجئة ومن الحضن المفاجىء وارتبك وقالها:
– ج ججينا احنا في مصر وو ومش في أمريكا وم ومينفعش اللي بتعمليه ده وخصوصا كم ككمان اننا خلاص
فسخنا خطوبتنا !
جينا تبتسم بحزن:
– عارفة راجح ب بس انا طلبت منك تساعدني ولازم تساعدني يا راجح والا انا ولي لي هنكون في خطر
راجح وهو مرتبك وقلقان:
– ايه! ليه يا جينا؟
جينا بتعلق ايدها الاتنين حوالين رقبة راجح
– احنا لازم نتجوز!
*********************************
في نفس الوقت اللي طلبت جينا فيه الجواز من راجح كانت هبة جاية لراجح عشان تعتذرله وشافت جينا وهي متعلقة في حضن راجح وبتطلب منه الجواز وفي نفس الوقت التقت عيونها هي وراجح في نفس اللحظة .. راجح اتخض لما شاف هبة شافته في الوضع ده وهبة طبعا ملتها الغيرة ومشيت فورا .. لسه راجح هيجري ورا هبة ’ قامت جينا مسكت ايده وقالتله:
– انا بتهدد بالقتل يا راجح !
راجح كان حاسس انه مشلول وكل تفكيره في هبة اللي شافته في الوضع اللي كان فيه واكيد فهمت غلط وفسرت على ان راجح كداب واتغاظ من جينا بس في نفس الوقت كان مصدوم من اللي قالته..
– قتل؟! ليه؟ في ايه؟ انا مبقتش فاهمك يا جينا؟! هي دي لعبة جديدة عشان تبوظيلي حياتي؟!
جينا بحسرة وألم:
– هي البنت اللي مشيت بسرعة دي حبيبتك ؟
راجح بتلعثم وضيق شديد:
– فهميني ايه الحدوتة بالظبط يا جينا ! بدل ماا اتهور دلوقتي
*******************************
رجعت هبة بسرعة لمكتبها وهي في قمة غيرتها وانهيارها وقالت:
“مبيحبكييييييييييييييش افهمييييييييها ولا عمره هيفكر فيكي كحب! زيه زي بقية الولاد انتي مش اكتر من اخت”
دخل مصطفى ولقى هبة بتعيط فجري عليها وقال:
– مالك يا هبة؟
هبة بصت ليه وبحزن فضلت تعيط بصمت ’ قام مسح دموعها وقال:
– دموعك دي غالية اووعي تعيطي تاني
– ….
– فهميني في ايه بس ؟! مالك حبيبتي؟
عيطت هبة اكتر مع الكلمة دي وبعدين بصت فجأة ليه وقالتله:
– انت فعلا بتحبني؟
– اوووووي يا هبة اووووووي
– وبعدين؟
– مستني منك الاشارة عشان تبقي ملكي
هبة بألم ووجع وضيق وخنقة شديدة :
– اعتبر الاشارة جت
مصطفى بفرح وسعادة وجنون:
– النهاردة هلبسك دبل الخطوووبة .. ايوووة النهاردة جاي مع اهلي لمامتك ..
وحضنها وخرج بسرعة يعلن عن خطوبتهم للكل في الشركة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخاتيخو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *