رواية ابن الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية ابن الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية ابن الصعيد البارت الثالث
رواية ابن الصعيد الجزء الثالث
رواية ابن الصعيد الحلقة الثالثة
مازن بقـ.لق: حووور…..
“حمـ.لها سريعاً إلي سيارته وانطلق إلي السرايا وسط ذهو.ل الجميع”
_بنتي!!… حوووور
_اي دا مالها يا مازن حصل اي؟
_طمـ.ني يا بني مالها الصبيه…
_مفيش حاجه…. يا حسين…. يا حسين…
_ايوه يا بيه…
_اطلبلي الدكتور بسرعه…
*بعد نصف ساعة*..
_مالها يا دكتور طمـ.ني انا اُمها…
_اهدي مفيش حاجه هي بس جتلها حالة عصـ.بيه مؤقته نتيجه انها شافت حاجه خو.فتها أو اتعر.ضت ل مكان مهـ.جور ل فترة ف سببلها ذ.عر…
_ايوه منا بنتي كده من صغرها…طيب ينفع اطمـ.ن عليها…
_تمام بس مش كتير عشان هي لسه مفقتش عشر دقايق كده وتفوق وتبقي بخير… عن اذنكم…
“اطـ.مئن الجميع عليها من بينهم هو الذي كان بداخله شعور الرأفة ل تلك الفتاة لكنه سرعان ما تلا.شي ذلك وذهب سريعاً الي خارج السرايا جالساً امام البحيرة بهدوء وشرود قليلاً….
” *فلاش باك*…”
” _ انتي مين يا بت انتي و مين سمحـ.لك تدخلي هنا… ”
” _بت! بت مين يا صا.يع انت فاكر نفسك اي عشان تقولي كده والله لولا رجلي اللي اتجز.عت دي انا كنت ور.يتك… ”
ابتسم عندما تذكر مرو.اغتها وعندما تحدثت بخو.ف ور.هبه:
” ار.جوك خرجني من هنا ار.جوك انا بخا.ف من العتمة ار.جوك ”
عاد الي الواقع بهمس متحدثاً: بنت مجنو.نه بس غر.يبه!..
*اما في الغرفة*…
استيقظت بتـ.عب وهي ممسكه برأسها…
_يووووه انا فين!؟… اديني نسيت كمان دا وقت زهايمر…
” خرجت من غرفتها بهدوء ظنت ان الجميع نيام، اخذت المعطف لبرودت الجو وتجولت خارج السرايا شاردة به.. ”
” *فلاش باك* “
” تعرفي لولا إنك بنت انا كنت رز.عتك قلـ.م يقـ.طع مترين من لسا.نك… ”
لكن قطـ.ع شرودها مندهشه فقد تذكرت انها..
” ار.جوك خرجني من هنا ار.جوك انا بخا.ف من العتمة ار.جوك ”
_نهاااااار ابيض انا ازاي قولت كده!! و ازاي حضنـ.ته!!! لا مستحيل طب ومين جبني هنا و ازاي عرف مكاني! شيء غر.يب!!
“جلست أمام المياه بتـنهـ.د وحيرة
: مش عارفه لحد امتي هفضل كده غبـ.يه يعني المفروض علي الأقل كنت فتحت دما.غه الر.خم دا
” سقطت بعض مياه الامطار عليها فعلمت ان السماء تمطر فتنهد.ت بحر.ارة مبتسمه لتلك المياه ناسيه تلك البرودة وقسو.ة الشتاء..”
_اووووه انا كده هتـ.لج وهتـ.عب وانا المفروض ابقي كويسه عشان فرح ليله يا رب اليومين دول يعدوا علي خير ومشوفش الـبغـ.ل دا تاني…
_انتي مش هتبطـ.لي طولت لسا.نك دي..
” نظرت لذلك الصوت وسرعان ما رجعت بعض الخطوات فقد كانت علي وشك السقو.ط في المياه حتي امسك بها بقو.ة وجذ.ب اياها… ”
” الصمت كان سيد القرار وتلك العيون كان يملئها بعض الأسرار والكلمات الدافئة رغم سقو.ط الامطار”
” نظرت له بشر.ود تتأمله بخو.ف؛ بينما نظر لها بحيره امتلكته منذ ان التقىٰ بها! “
بعد عدت ثواني ابتعـ.دت عنه سريعاً وهي تر.تجف من برودت الجو..
بينما استفاق هو من شروده وتحدث بهدوء
: اي منزلك في الجو دا انتي مش عارفه إنك تعبا.نه…!
نظرت له مطوله بحيره من امره ثم تحدثت بغيـ.ظ:
مهو مين سبب تعـ.بي البركه فيك…
_تحدث مستفـ.زاً اياها: هو انا قولتلك انزلي دلوقتي..
_انت هتسـ.تعبط يا جدع انت وبعدين انت اي جابك هنا يا بجـ.حتك يا اخي…
_لـ.ـمي لسانك وصوتك ميعـ.لاش فا.همه…
_اسمع يلا انت عشان باين عليك شايف نفسك لو فاكر إنك عشان هـ.ددتني وحبـ.ستني في عشّت الفراخ بتاعتك تبقي غلـ.طان انا ليا اهل ممكن يعمـ.لوا منك سلطه فا.هم…
” وجدته يقـ.ترب منها بغـ.ضب شد.يد بينما ترا.جعت بخو.ف ظاهر وهي تتـ.نفس عدت مرات بذ.عر”
_لو فاكره إن عشان سكـ.تلك حبه ابقي غلـ.بان وعلي نياتي تبقي انتي اللي غلـ.طانه انا ممكن اخلـ.يكي تكر.هي اليوم اللي ر.جلك خدتك علي هنا…
_ان… انت… انت فاكر ن.. نفسك ممكن تخو.فني مثلا…
” اقتر.ب منها كثيرا وتحدث بتو.عد:
_تحبي تشوفي؟؟
“ابتـ.لعت ر.يقها بخو.ف شد.يد وذ.عر لكنها سرعان ما نظرت ل عيناه مجدداً كانت في حير.ه عا.رمه لا تفهمها لكنها تشعر ب ذلك الدفء التي لا تعلم من اين يأتي”
” اما هو ف نظر لها مره اخرى مُبتسم ل خو.فها منه وشارد بها كثيراً فهي أغر.ب مخلو.ق رآته عيناه”
قـ.طع شرو.دهم صوت الر.عد والهواء الشد.يد..
ار.تعشت بشـ.دة وخو.ف من صوت الر.عد لكنه سرعان ما تحدث عندما راي صعو.بت الجو عليها
: يلا ادخلي عشان متتعـ.بيش…
_ملكـ.ش دعوه بيا خلـ.يك في حالك…
_تحدث بغـ.ضب وغيـ.ظ: انتي ليه عنيـ.ده…
_انا كده ملـ.كش دعوه انت….
” امـ.سك بيدها سريعاً جا.ذباً اياها نحو السرايا ”
_اوعي كده سـ.بني بقولك…. سـ.بني….
” لكنه لم ينصـ.ت اليها وسرعان ما ادخلها السرايا حتي استـ.فاق الجميع علي صوت نحـ.يبها”
_انت مين سمحـ.لك تعمل كده… انت انسان مهز.ق ومش محتر.م.. انت فاكر نفسك مين عشان تجُـ.رني وراك ذي البهـ.يه وتخـ.ش بيوت الناس ب الشكل دا…
“نظر الجميع لها بتعـ.جب من بينهم والدتها و اخيها”
_حور انتي بتعملي اي…
_استني يا ماما عشان دا واحد مش بيـ.فهم انا بعرف اتعا.مل مع الاشكا.ل دي كويس…
_انتي بتقولي اي يا بنت عيـ.ب كده…
_العـ.يب ان الشخص دا متكـ.بر ومغر.ور انتوا ازاي ساكتين كده طـ.لعوه بره..
_بنتك باين عليها اتجـ.ننت يا امي…
_انا متـ.جننتش انا عقله جدا يعني اي سمحين ل واحد ناقــــ….
“لكنها لم تستطيع الحديث بعد الصـ.فعه القو.ية التي نز.لت علي خد.ها بقو.ة”
“نظر الجميع له باند.هاش من بينهم هي التي كانت دمو.عها علي وشك السقو.ط فتلك المره الاولي التي يصـ.فعها احد ”
تحدث بغـ.ضب شد.يد وعيون حمر.اء ل قلة احتر.امها له وهو ممسـ.كاً بذر.اعها بشـ.دة
: مازن عصام ميتـ.هزقش من بت ذ.يك انتي سا.معه..
” جـ.حظت عيناها بشـ.دة فما الذي تسمعه هل هو ابن عمها حقاً؟ هل ذلك الشخص من اها.نها و تر.كها ل ذلك الوقت جالسه بين الخيول خا.ئفه…
تحدثت بين دمو.عها وهي ناظره له:
يعني اي!… يعني انت ابن عمي!!..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن الصعيد)