روايات

رواية وردة في وسط الصعيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية وردة في وسط الصعيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية وردة في وسط الصعيد البارت الخامس عشر

رواية وردة في وسط الصعيد الجزء الخامس عشر

وردة في وسط الصعيد
وردة في وسط الصعيد

رواية وردة في وسط الصعيد الحلقة الخامسة عشر

في الارض كان الشباب مع بعض بس سمعوا صوت بصوا كلهم كان في راجل جاي جري وبينادي لهم
عمر : في ي محسن
محسن : الحق ي بيه في واحد وقع في الارض ومش عارفين نفوقه باينه مات
انصدم عمر من كلامه وبص لادهم واحمد اللي كان باين عليهم الصدمة زيه
عمر : انت بتقول اي
محسن : تعال ي بيه بنفسك شوفه
عمر : طبعا هاجي
راح عمر وادهم واحمد وراه وهما خايفين ليطلع كلامه صح وصلوا للارض وكانوا الرجالة ملمومين حواليه وهو علي الارض مغمي عليه راحله عمر بسرعة وهو خايف وقرب منه فحصه الاول وبعدها بص علي ادهم واحمد اللي كانوا مستيينوا يتكلم
عمر : الحمدلله تنفسه طبيعي هو كويس ممكن ضغطه اللي يكون نزل خدوه علي بيته يرتاح
اخدوه الرجالة وكان محسن لسة هيمشي معاهم لكن عمر وقفه
عمر : محسن عاوزك تفضل معاه هناك وتطمن عليه وتيجي تقولي حالته بالتفصيل
محسن : حاضر ي بيه
قرب عمر من الاتنين اللي اتنهدوا براحة وحمدوا ربهم انها جات سليمة
ادهم : الحمدلله انا فكرت انه فعلا مات
عمر : انا بردوا كنت خايف بس الحمدلله اهي جات سليمة
احمد : شوف حلمك انك تبقي دكتور ساعدنا دلوقتي
ادهم : ايوة انت لو مكنتش عارف كل دا مكناش عارفين اللي كان هيحصل
اتضايق عمر لانه افتكر حلمه اللي مقدرش يحققة بسبب جده هو كان ممتاز وكان جايب درجة الكلية بس مقدرش يدخلها هو من صغره كان مهووس بكدة ودا اللي خلاه يبحث عن الطب ويعرف حاجات كتيرة جدا بس رغبة جده هي اللي مشيت صحيح جده مأجبرهوش علي حاجة بس هو حب يساعده عشان كدة اتخلي عن حلمه
عمر : بطلوا كلام شوية ويلا نكمل شغلنا
حسوا هما الاتنين انه اتضايق فحبوا يصلحوا اللي عملوه بصوا هما الاتنين لبعض
ادهم بصوت رقيق : عموري
عمر : اي عموري دي ما تسترجل شوية
ادهم : بقي بتزعقلي ي عمر ي حبيبي بتزعق لادهومي حبيبك
عمر : حبيب مين ياض انت ابعد عني يتك القرف
احمد : بس اي رايك وهو عامل فيها ست
عمر : والله هو لو كان ست كنت ضربته بالنار وخلصت عليه وريحت البشرية منه
ادهم : تصدقوا انا غلطان ي جزم انا مروح
عمر : خد هنا ي اهبل انت رايح فين دا الطريق الغلط انت كدة هتطلع من البلد
ادهم : ما انا عارف اسكت انت بس ويلا نكمل شغلنا مش دا كلامك يلا انت وهو قدامي
عمر : دا انت يخربيت اللي يزعلك
ادهم : ان شاءلله
احمد : اه ي ندل
ادهم سابهم ومشي بسرعة بانه متاكد انه لو فضل هنا دقيقة كمان مش هيطلع سليم ابدا
في القصر كانت وردة قاعدة في الاوضة وماسكة فون عمر لان فونها اتكسر فهو اداهولها عشان متحسش بالملل فجأة رن الفون فقررت انها متردش بس كان رن متواصل فردت وانصدمت لما سمعت صوت وحدة بتتكلم بدلع
البنت : عمر حبيبي انت فين وحشتني اكنك متسمعنيش صوتك الوقت دا كله انت اختفيت من وقت ما اتجوزت ست الحسن ومسألتش عليا حتي لا انا مخصماك
كانت وردة مصدومة بسبب الكلام دا ومش مصدقة اللي هي سمعته قفلت المكالمة وهي في دماغها الف سيناريو عن علاقته بالبنت
وردة : مستحيل يكون دا حقيقي ايوة مستحيل يكون عمر بيخوني بس لو مكنش بيخوني هيسجل اسمها باسم راجل ليه انا مش مصدقة بجد هتجنن
فاقت من صدمتها علي صوت خبط علي الباب قامت وفتحت كانت جميلة استغربت وردة وجودها
جميلة : اي هفضل واقفة علي الباب مش هتقوليلي اتفضلي
وردة : لا طبعا اتفضلي
دخلت جميلة وهي بتقول : انا بس قولت اجي اشوفك لانك منزلتيش تحت اسفة لو ضايقتك
وردة : لا ابدا مفيش مضايقة اتفضلي اقعدي وانا هاجي حالا
دخلت وردة الحمام ونسيت فون عمر استغلت جميلة الفرصة وفتحته دخلت علي السجل ومسحت اي حاجة تخص المكالمة وحتي الرقم وحطت الفون مكانه طلعت وردة من الحمام بعدها بدقايق
جميلة : انتي باين عليكي تعبانة اجيبلك اي حبوب
وردة : لا انا كويسة
جميلة : طب انا همشي دلوقتي وهسيبك ترتاحي
وردة : لا عادي
جميلة : انتي باين عليكي التعب نامي شوية وانا هنزل
خرجت جميلة بسرعة تحت استغراب وردة لكنها مهتمتش لدا وكان كل تفكيرها في المكالمة
في اوضة فرح كانت قاعدة ومستنية جميلة دخلت جميلة بسرعة الاوضة وقفلت الباب وراها
فرح : ها عملتي اي
جميلة : كله تمام متقلقيش
فرح : اوعي تكون شافتك
جميلة : لا متخافيش بس لو كنتي شوفتي شكلها باين انها تعبانة اوي
فرح : متفرحيش اوي لسة بدري علي الفرح
جميلة : دلوقتي هنعمل اي
فرح : لازم نوضح لها اكتر انه بيخونها وانتي مسحتي الرقم حتي لو قالت لعمر هيفكرها مجنونة او هي هتفكر ان هو اللي مسح الرقم عشان متعرفش وبدا نأكد الموضوع اكتر
جميلة : هي دي الافكار اللي تجيب نتيجة
فرح : دا رأفت ابن خالك افكاره كلها سم بس تجيب مفعول
جميلة : والنبي ي ماما ما تجيبي ليا سيرته
فرح : ليه ي اختي هو مش ابن خالك
جميلة : ايوة بس انتي عارفة اللي فيها
فرح : خلاص خلينا في الموضوع دا
جميلة : تمام هنعمل اي في الوقت الحالي
فرح : ………
جميلة : ايوة كدة بالطريقة دي نضمن انها هي اللي هتسيبه وغصب عنه كمان
في مكان اول مرة نشوفه في القاهرة كان في شاب قاعد وبيزعق لمجموعة رجالة حواليه
الشاب : انتوا بتهزروا يعني مش لاقيينها يعني اختفت فص ملح وداب انا مش عاوز اشوف وشكم الا لما تلاقوها والا انتوا عارفين اي اللي هيحصل مفهوم
الرجالة : مفهوم
الشاب : غوروا من وشي دلوقتي
مشيوا الرجالة كلهم وسابوه وهو متعصب اوي من عدم وجودها وانهم مش لاقيين مكانها
الشاب : انا مشغل معايا شوية اغبية ولا بيعرفوا يعملوا حاجة بس حتي لو هيكون اخر يوم في عمري هلاقيكي ي….وردة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وردة في وسط الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *