رواية عشق الحديدي الفصل السادس 6 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الحديدي الفصل السادس 6 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الحديدي البارت السادس
رواية عشق الحديدي الجزء السادس
رواية عشق الحديدي الحلقة السادسة
حياة ” هيكون بخير صدقني
عشق ودموعهاا تنزل بغزارة ” اناا خايفة عليه ااوي كله بسببي مقدرتش اعمله حاجة
حياة ” الحصل كان قضاء وقدر ي روحي
متحمليش نفسك فوق طاقتك وبعدين الدكتور
طمنى وقال انه هيفووق كماان سااعة
عشق بامل ” ان شاء الله ي حياة
حياة وهي تلمح ليث ينظر لعشق باعجااب
حيااة ” هو الدكتور ده ما مبهلق فيكي اوي كده
عشق ” تلاقي صعبت عليه وبس
حياااة ” لا ده شكله واقع فيكي بجد
عشق بعدم مباالاة ” حيااة اناا مش نااقصة سبيني
في ال اناا في
كان كريم ينظر لليث كيف يحدق فيهاا فهو ظن اناا نظراات ليث هذه لحيااة فغلت الدماء في عروقه وهو يراهاا تنظر له بين الحين والآخر
…………
زين ” خذي ي عشق انتي مكالتيش حاجة من امباارح
عشق برفض ” مش جاايني نفس اكل حاجة
كريم ” ميصحش تفضلي جعانة كده
عاايزة يوسف لما يوفق يقول عليناا بخلاء
عشق ” صدقني مش هقدر اكل حاجة غير لماا اطمن عليه
هو انااا ممكن ادخل اشوفه
زين ” طب اناا هتكلم مع الدكتور واشوف اذا بتقدر تشوفي
بعد ثواني اتت ليث و زين
ليث ” هو حضرتك تقدري تشوفيه هو هيكون ناائم اصلا
عشق بفرحة ” اناا هقعد جنبه ومش هعمل ولا صووت
ليث ” اتفضلي
دخلت اليه تنظر له بلهفة جلست بجانبه واصبحت
تددقق في ملامحه اكثر فكم يبدو حبيبهاا وسيم
حتى بحالته هذه
عشق ” لو تعرف خوفتني عليك ااوي انا اسفة حقك علياا
مقدرتش اعملك حاجة ي ريتني كنت انااا
يوسف بصوت مبحوح من الالم والتعب ” بعد الشر عنك ي روحي
عشق بلهفة ” يوسف انت صحيت ولا اناا ال بتهيالي
يوسف ” اناا صحيت ي قلب يوسف
عشق ببكاء ” حمد لله على السلامة طب حااسس بااي
اندهلك الدكتور ولا اعملك ااي هاا
يوسف ” تعالي اعدلي للمخدة
عشق وهي تنهض ” فورااا
مان اقتربت منه واشتم رائحتهاا حتى احس انه بخير
ضمهاا اليه بشووق وهي تكاد تموت خجلا من الموقف الذي وضعهاا به هذاا المااكر لكن سرعاان مان نست كل العالم
بمااا فيه وهي بين يديه بادلته احضانه ولم تشعر به يسحبها
ويجلسها فوق رجله دفن وجهه بين عنقهاا وصعد يديه
اعلى ظهرهاا لكن سرعاان ماا ابتعد عنهاا بغضب حين شعر بملمس شعرهااا
يوسف بغضب ” فين طرحتك ي عشق
عشق بتوتر ” اصل
يوسف ” انطقي طرحتك فين
عشق وهي تكاد تموت من الخووف ” اصل انت كنت بتنزف امبارح فحطيت الطرحة فوق جرحك عشان يوقف النزيف و حياة نست تجبلي طرحة من عندهااا
يوسف بغضب ” يعنى كل المستشفى دلوقتي شاافت شعرك صح
عشق ” احناا امبارح جينا فوقت متاخر
فمكنش في نااس كتير والدور ال احناا فيه مفهوش
مريض غيرك زين فاضالك الدور ده ليك ومنع ااي حد
يجيلك غير الدكتور و ممرضتين
يوسف ” اناا مش عاايز حد يشووف شعر مرااتي غيري
حتى اصحاابي مفهووم دي اخر مرة ي عشق
عشق وهي تهز راسهاا بنعم ودموعها لا تتوقف
جذبهاا يوسف لعنده وهو يمسحه لها برقة ” بتعيطي ليه دلوقتي.
عشق ” اناا كنت همووت من الخووف عليك
وانت اول ماا صحيت عملت اي عمال تزعقلي
يوسف ” لا مليش حق فعلاا تعالي عم اصالحك ي قلب يوسف
عشق ببرااء ” ازاااي
يوسف وهو يخطف شفتيهاا بخااصته ” كده
ام هي صدمت بل انصعقت ماذا يفعل يقبلهاا بحرارة
وهي تشعر بارتخااء اطرافهاا حتى ان مخهاا توقف عن العمل ودقاات قلبهاا تقرع كالطبول وهو لا يرااف بحالها
فمنظرهاا بهذاا الشكل مثير للغاية فهو اول مرة يرى شعرهاا بهذه الطريقة واصبحت قابلة للاكل خاصة
بعدماا بكت اصبحت خدودهاا وانفهاا حمر بطريقة مثيرة
جميلته بل هلاكه اماامه وهي حلاله الا يااكلهاا
اجماد هو ام مااذاا
ابتعد عنهاا بعد مدة بصعوية يحسد عليهااا
عشق بخجل ” انت عملت ااي ازاااي
يوسف وهو يتحسس شفتيهاا ” الحتة دي بتاعتي
يعنى لا تقوليلي ازااي
اقتحم الغرفة زين ومعه ليث انصدمواا لدى رويتهم هكذا
زين بفرحة ” حمد لله على السلامة ي جو
يوسف بغيظ ” كنت اتااخر كماان ي زينوو
زين بعبث ” شكلي جيت في وقت مناسب جداا
عشق بخجل ” عن اذنكوو
يوسف ” ابوو شكلك
ليث وهو يفحصه ” حمد لله على السلامة ي يوسف
يوسف ” الله يسلمك ليث
ليث ” حااسس باااي دلوقتي
يوسف ” حاسس باالم في دمااغي
ليث ” ده عاادي بسبب الخبطة هكتبلك على شوية
مسكناات تخففلك الالم
يوسف ” تعبتك معااي ي ليث
ليث ” تسمحلي اقولك حااجة
يوسف ” اكيد اتفضل قوول
ليث ” اناا معجب بالانسة عشق جداا
يعنى من وقت ماا جت معاك خطفتلي قلبي برقتهاا
وقوتهااا وجمالها خاصة شعرهاا
يوسف بغضب جحيمي ” اطلع براا ي زين
زين بتوتر ” مينفعش ال بتفكر في ي يوسف
يوسف وهو يستقيم ويقف اماامم ليث
ليث بااستغرااب ” هو في ااي ي يوسف اناا قولت حاجة غلط
يوسف وهو يلكم راسه برااسه حتى نزفت انفه
يوسف بغضب جحيمي ” في انهااا مرااتي ي ****
سدد له المزيد من اللكماات وهو يردف بغضب
مين ال اداك الحق تبص في ال مش ليك ي *****
هااا هي تخصني فااهم عشق مرااتي اناا واضح
امسكه زين بصعوبة وهو يردف بغضب
زين ” خلاص ي يوسف هيمووت تحت ايدك
لكمه يوسف ايضاا فوقع جاانبااا من اثره اتجه نحو ليث يسدد له المزيد من اللكماات بعد قليل اتى الجميع على اصوواات صراخ ليث المتاالم
عشق بشهقة هي وحياة انصدمواا من حول المنظر
زين يحاول الوقف ويوسف جثى فوق ليث يشبعه ضربا
كريم وقد ساعد زين على الوقوف واتجوه الاثنين
نحوو يوسف انتزعوه من فوق ليث بصعوبة بالغة
نفض ايديهم عنه بغضب واتجه لهاا ووجه بصره نحوهاا
فانكمشت على نفسهاا اكثر بخووف امسك دراعهااا
واتجه بهاا نحو الخاارج
زين بقلق ” كريم الحقه ليعملوواا حاجة في المسكينة
كريم ” هو مالو قلب دراكولا مرة واحدة كده
زين بغيظ ” مش وقت ظرافت اهلك دي دلوقتي
يلا خذ حيااة معااك واناا هطمن على ليث واجيلك
كريم ” اوكي بااي
يلا ي توتة والا صحبتك هتروح في البطيخ
نفخت حيااة بضيق وذهبت من امامه
………
وصل بهااا لكرااج السيااراات فكان خاالي تماام
يوسف بغضب ” كنتي بتسغفلني واناا تعبان مش كده
عشق برعب من منظره ” ان ااا مم شش ععا ر فة ا نت بتت كلمم عن ااا ي
يوسف وهو يضغط على اسناانه بقوة ” ليث
ليث جاااء طلب ايديك مني ال *****
عشق ببكااء ” انااا الله العظيم مش عارفة هو عمل كده ليه
يوسف وهو يحاول الهدوء بعدماا راى حالتهاا تلك
كل بسببك مين قالك تسيبي شعرك مفروود
عشق وهي تنهار من البكااء ” اناا اسفة انااا
يوسف وهي يضمهاا اليه بقوة ‘ اناا ال اسف
ساامحيني ي عمري انتي مش عارف مالي اناا اسف
ان اتجننت عليكي عايزاني ابقى هادي ازااي
ويجي حد *** يطلبك مني وانتي مراتي وكل ماا لياا
عشق ” انت رعبتني اااوي
يوسف وهو يقبل كل وجههاا ” حقك علياا ي قلبي
عشق توتر وخجل ” ابعد ي يوسف ليجي حد
يوسف بهمس امام شفتيها ” لا انتي زعلانة مني ولازم اصالحك
وماكاد يلمس خاصتهاا حتى سمع شهقة تخرج من حياة
خبااءت حيااة ووجههاا بحرج من الموقف
اماا كريم فرمقهاا بخبث ويوسف يلعنهم بسره
ابتعدت عشق بخجل عنه
كريم ” اناا براائي اني اسووق احسن
يوسف بغيظ ” ي ريت
……..
بعد وقت وصلوا إلى المنزل
دخل وهو يستند على كريم وتسير بجانبه كل من عشق وحياة رااتهم نغم فاردفت بصرااخ
يااالهوي ي بنى ااي ال عمل فيك كده
ي حبيبي ي يوسف
يوسف لكريم ” طلعني لاوضتيي كريم اصل اختنقت
سليم بقلق ” يوسف مين ال عمل فيك كده
يوسف ” كريم قولهم اني كويس مفيش داعي للمناحة دي كلهااا
سليم بغضب ” يووووسف
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشق الحديدي)