روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد

رواية من الحب ما قتل البارت السابع

رواية من الحب ما قتل الجزء السابع

من الحب ما قتل
من الحب ما قتل

رواية من الحب ما قتل الحلقة السابعة

حياة بصت لـ الفيلا من الخارج برعب و هي بتترعش… من الخوف و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب و شدها من ايديها بقوة
الياس بصرامه حاده: عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه ده انا هخليكي تتمني الموت… و مطلهوش
سحابها خارج العربيه بعنف صرخت بألم… من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر امام الناس الموجودين في العزاء انه سندها و ضغط على دلعها المكسور… بقوة صرخت بألم… و هي مش قادره تتحمل الألم اكتر من كدا و هو بيجرجرها بلا مباله لـ وجعها… اتحملت و مشيت معاه بصعوبة لان رجليها مكسوره… و التانيه مجروحه… و مش قادره تقف عليهم كانت هتقع اكتر من مره بس عدي لحقها
حياة مسكت في عدي برعب و هي مطمنله: عشان خاطري خليه يسيبني ونبي
عدي بهدوء: ادخل انت و انا هدخلها
سابها الياس بقرف كانت هتقع لولا ايد عدي اللي سندتها في الوقت المناسب: اهي عندك طلعها من غير ما تعمل اي شوشره لاني هقطعلها… لسنها دا و ارتاح من زنه
عدي شالها و دخل بيها الفيلا تحت انظار الموجودين طلعها اوضتها
نيللي بصت لـ طيفه و هو طالع السلم بشفقه و قالت: حياة أصرت تخرج من المستشفى عشان تاخد عزاء باباها بنفسها
مسائاً حياة كانت قاعده على السرير بصه لـ الباب و عقلها مهيئلها ان حد هيدخل في اي لحظه يموتها… و يخرج اتفجاة بالباب بيتفتح و دخل الياس عليها حط قدامها اوراق و قعد قدامها و حط رجل على التانيه ببرود: امضي
حياة هزت راسها برفض و قالت بخوف: دا ورق ايه
الياس ببرود: ورق تنازل عن كل املاكك اللي بابا كتبها باسمك
حياة بخوف شديد: لا مش همضي على حاجه دا حقي اتفضل برا اوضتي بدل ما اصوت و الم عليك الناس و ساعتها هقولهم انك حاولة تقتلني… و انك السبب في موت بابي الله يرحمه
الياس بسخرية: صوتي… ايه ساكته ليه اتفضلي يلا مستنيه ايه
نظرات حياة حوليها بخوف و حاولة تتحكم في نبرة صوتها: وانت مش خايف من الناس اللي تحت
الياس بسخرية: الياس درغام مبيخفش من حد
قام من مكانه فجأة و سحبها من دراعها و دخل البلكونة تحت اعتراضها و قال بسخرية
: بس قبل ما تصرخي ياريت تبصي كويس على الناس اللي موجوده تحت
شاور بيديه على واحد قاعد بهدوء: شايفه اللي قاعد هناك دا… عارفه يبقا مين دا دكتور احمد عز عارفه تخصصه ايه تخصصه امراض نفسيه… و عصبيه يعني دكتور مجانين عارفه انا جايبه ليه جايبه علشانك هيستضيفك في المستشفى بتاعته فترة لحد ما اعصابك تهدى و تخفي اصلك للأسف من بعد ما خطيبك حاول يعتدي… عليكي زي ما قولتي في التحقيق و محاولة لـ قتلك… و انتي بقا يجيلك تخيلات مريضه زي مثلا ان اخواتك حاوله قتلك…
لفها ليه و هو بيمسكها من كتفها بقوة: بس متخفيش انا متكفل بتمن علاجك و مش هتطلعي من المستشفى إلا لما تخفي انتي مهما كان اختي و حبيبتي برضو
اتسعت عينيها من الصدمه من اللي بتسمعه و هي تشعر بالرعب من فكرة ان اخوتها هيرموها في مستشفى المجانين… هزت راسها بعدم تصديق و دموعها نزله على خدها
: مستشفى مجانين عايز تدخلني مستشفى امراض نفسيه
دخلها الياس و دفعها وقعت على الارض بقوة صرخت بألم… و هي بتبكي بقوة من شدت المها…. الياس مسك الورق و قعد على طرف السرير و سحبها من شعرها بعنف
الياس بتهكم: امضي…
حياة مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها ببكاء و خدت منه القلم و مضت على التنازل بيد مرتعشه
ابتسم ابتسامه جانبيه ساخره و طلع التلفون و رن على الدكتور اللي في الأسفل
: ايوه يا دكتور احمد خليهم يلطعوك انا مستنيك في اوضة حياة
حياة بدات في الارتعاش بشده و البكاء بجنون… و هي بتصرخ برعب و بتحاول ابعاده عنها و هي تضربه بعنف و الهروب منه مسكها الياس و هو بيسيطر عليها بصعوبه
: اهدي انتي هتعملي فيها مجنونه و لا ايه
دخل الدكتور و معه طقم من الممرضين مسكوها باحكام و ادوها حقنه… مهدئه بسبب حالة الانهيار اللي دخلت فيها ثواني و كانت غابة عن الوعي اثر المهدى داخل احضان الياس
الدكتور بعمليه: هي عندها انهيار عصبي بسبب الضغط النفسي اللي عليها عموما عربيه المستشفى مستنيه تحت زي ما حضرتك أمرت و الممرضين هينقلوها فيها
الممرضين نقلوا حياة الغايبة عن الوعي… في عربية المستشفى تحت اعتراض نيللي و صدمتها في جوزها
_ استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
الياس خد نيللي اللي كانت واقفه عند بوابة الفيلا و رفضه انهم ياخدوا حياة غصبن عنها و طلع الجناح بتاعهم
الياس بعصبيه: ممكن تهدي بقا
نيللي راحت عنده و هي بتعرج بصدمه: انا بجد مصدومه فيك مستحيل تكون الانسان اللي حبيته بتدخل اختك مستشفى امراض نفسيه
الياس مسح على شعره بضيق: افهمي بقا حياة تعبانه و من ساعت ما فاقت و هي بتخرف بالكلام و انتي بنفسك سمعتي بودانك كانت عماله تصرخ ازاي و مكنتش عايزه تدخل البيت كانن غصبنها
نيللي بصتله بحده و قالت بشئ من الحد: طبيعي يكون رديت فعلها كدا البنت خطبها اللي هي بنت كل احلامها معاه طلع خطفها… و حاول يعتدي… عليها و كان السبب انها تعمل حادثه و راحلها المستشفى و حاول يقتلها… و فوق دا كله باباها اتوفه طبيعي تكون عندها انهيار عصبي و تصرخ عشان تخرج كل الوجع اللي حاسه بيه
مسكت ايديه برجاء: عشان خاطري يا الياس خرجها من المستشفى انت كدا هتجننها بجد كفايه صدمات عليها لغيط كدا
الياس بهدوء: يا حبيبتي ما هي اختي و انا بحاول اساعدها
نيللي بعصبيه و صوت مرتفع: لا مش بتساعدها انت بتدمرها باللي بتعمله انزل خليهم يرجعوها اوضتها
الياس: انتي شكلك اعصابك تعبانه انا هسيبك تهدي و ترتاحي شويه و بعد كدا نبقي نتكلم
نيللي بدموع: مش حياة اللي محتاجه تروح مستشفى امراض نفسيه انت اللي محتاج تروحها انا همشي مع مامي لان مش هامن اعيش مع واحد رما اخته في مستشفى المجانين
الياس كان هيخرج بس وقف لما سمع كلامها بصلها بطرف عنيه بغضب و قال: يعني ايه مش فاهم
نيللي: يعني اللي سمعته هلم هدومي و همشي من هنا و اختك ليها رب يحميها انت طلعت مجرم… يا الياس و انا مش عارفه
الياس سحبها من دراعها بقوة: انا مبخفش من حد و يوم ما هخاف مش هخاف من واحده زيك عايزه تمشي مع السلامه انتي شكلك متعرفيش مين هو الياس درغام
نيللي بصتله في عنيه بكسره… و قالت بدموع: انا فعلا معرفكش و لا عمري شوفتك
اتجمد مكانه من دموعها و نظرت الانكسار… و الحزن اللي في عنيها بسببه بصلها بنظرات بارده بعدت ايديه عنها و مشيت من قدامه طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بدات تلم فيها حاجتها و دموعها نزله على خدها على جبروت حب عمرها خرج الياس و رزع الباب وراه بصت لطيفه بحزن و لمت بعض الاشياء البسيطة اللي هتحتاجه و استنت اما العزاء خلص و مشيت مع والدتها بحجت انها تعبانه و محتاجه تريح اعصابها فتره
بعد مرور شهرين نيللي رجعت البيت من تاني بعد ما والدها اثر انها ترجع بعد ما فكت الجبس عشان تبقا جنب جوزها في الفتره اللي بيمر بيها
دخلت الغرفه و هي ساحبه شنطتها بصتله بطرف عنيها بتجاهل و دخلت تغير ملابسها و خرجت
الياس راح عندها بلهفه و اشتياق مسك كتفها بلوم و عتاب: بقا كدا يا نيللي تبعديني عنك شهرين شهرين بحالهم وانتي سيباني عايش لوحدي من غيرك
حضنها بدموع… بتلمع في عنيه و بعدين دفن رأسه في عنقها: وحشتيني… وحشتيني اوي انا محتاجك جنبي الفتره دي متسبنيش و تبعدي عني تاني
خرجها من حضنه و مسك وشها بين ايديه بلهفه لما شاف دموعها: اهدي يا قلبي بتعيطي ليه
نيللي بدموع: عشان أنت كمان وحشتيني
حضنها الياس بقوة و هو بيدفن وشه في عنقها و قبل شرينها النابض بلهفه و شوق
نيللي و هي بتحاول تبعده عنها قبل ما تضعف: الياس
الياس همس قدام شفايفها بشتياق: هششش انا مش عايز اسمع كلام انتي وحشتيني اوي متستكتريش اللحظة دي عليه كفايه بعد لغيط كدا
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
بعد فتره كانت نايمه على صدره العاري… بخجل شديد و هو بيمرر ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه
نيللي بصتله و قالت بتردد: ممكن اطلب منك طلب
الياس بصلها بابتسامة على رقتها معاه: طلب واحد انتي تطلبي كل اللي عايزه و انا انفذ
نيللي بلعت رقيها بخوف و اتكلمت بتوتر: انا عاوزه اشوف حياة في المستشفى ممكن تديني العنوان
الياس اتفاجئ من طلبها بس ابتسم و هو بيلعب في شعرها بلطف: حاضر هديكي العنوان بس الدكتور مانع الزيارة عنها لانها رفضه تقابل اي حد
بصتله في عنيه بقوة و هي عارفه انه بيحاول يتوه في الكلام ابتسمت برقة رغم الحزن اللي حاسه بيه و قالت بهدوء: خلاص مش هروح ادام هي رافضه تقابل حد اكيد هترفض تقابلني انا كمان
نعكشلها شعرها بحب و هو بيضمها ليه بقوة و همس بعشق جنب ودنها: بحبك
نيللي اتصدمت من اعترافه بحبه ليها لانه قليل جداً لما بيقولها بحبك و قبل ما تستوعب كان مخليها تحتوه و محصرها في السرير
نيللي لفت ايديها حولين رقبته بدلع: انت قولت ايه
الياس همس قدام شفايفها بعشق: قولت اني بحبك اوي
عضت على شفايفها بخجل مفرط حطيت ايديها على شفايفه برقة: الياس تلفونك بيرن
الياس بتوهان فيها: سيبك منه و خليكي معايا انا
نيللي ضحكت برقة: الياس شوف التلفون ممكن يكون حاجه مهمه انا مش هطير منك
بعد عنها بضيق و رد و كان تلفون من المستشفى بيطلبه منه الحضور بسبب حالة
الياس و هو بيقوم من على السرير بستعجال: لازم اروح المستشفى فيه مريض تعب انا المسؤل عن حالته
قال كلامه و دخل الحمام بصت لطيفه بنكسار… و استنت اما سمعت صوت المايه اشتغل و مسكت تلفونه بارتباك دورت فيه لغيط اما وصلت لـ رقم دكتور احمد عز صاحب مستشفى امراض نفسيه و عصبيه… خدت الرقم على تلفونها و بحثت عليه لغيط اما عرفت اسم المستشفى بتاعته و عنونها قفلت التلفون بسرعه اول ما حسيت بيه هيخرج من الحمام
خرج و ارتدا ملابسه على استعجال و راح عندها قبل راسها بحب: عايزه حاجه يا حبيبتي اجبهالك و انا جاي
نيللي بابتسامة رقيقة: سلامتك يا روحي
الياس بسعادة انها رجعت من تاني: مش هتاخر عليكي
قال كلامه و نزل اخد عربيتوا و خرج من المنزل بأكمله نيللي بدات تلبس بسرعه و خرجت بعد ما اتاكدت انه مشي و هي مطمنه لانه لما بيطلب في المستشفى بيبقا مش هيرجع غير تاني يوم الصبح
في احدا مستشفيات الأمراض… النفسبه حياة كانت واقفه في زاوية في الاوضه ببكاء و هي بتحاول تبعد الممرضين عنها
حياة بشهقات: انا مش مجنونه… والله ما مجنونه انتوا كل يوم تيجوا تيديني المهدى ابعدوا عني و انا مش هعمل حاجه
الممرض مسكها من ايديها بقوة حاولة تبعد عنها بكل قوتها و هي بتصرخ بنهيار: لا ونبي بلاش الحقنه يا الياس… الحقني يا بابي…. تعالى خدني انا مش مجنونه قولتلك مش مجنونه انتوا ما بتفهموش
حاولة الابتعاد عنهم بس الممرض عرف يسبتها رغم فرط حركتها الهستيريه اول ما شافت الممرضه بتقرب عليها بالحقنه… زاد مقومتها و هي بصلها بزعر و رعب ادتها الممرضه الحقنه و سابوها على الارض و الممرض خرج
حياة بصتلها باعينها الباكيه برجاء: استني استني ابوس ايدك
الممرضه بصتلها بشفقه و قالت بحزن: ربنا يشفيكي أنتي لسه صغيره على الجنان دا
مسكت في رجليها بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح: انا مش مجنونه… اخويا رماني هنا عشان الورث والله العظيم زي ما بقولك خرجيني من هنا و انا هعملك اي حاجه تطلبيها
بصت على خاتم الخطوبه بحسره… شديد و خلعته بلهفه و قالت بحزن : خدي الخاتم دا الماظ يعدي النص مليون جنيه
الممرضه بصت لـ الخاتم بنبهار و قالت بتردد: اوعي تكوني بتضحكي عليا و يطلع فلسو
حياة هزت راسها برفض و قالت بلهفه: لا والله الماظ دا خاتم خطوبتي
الممرضه التفتت حوليها بخوف: بصي انا هسيبلك الباب مفتوح دا كل اللي اقدر اعملهولك
حياة حسيت بدوخه لان مفعول المهدى بدا يشتغل اتكلمت بوهن: بس. انا لسه واخده المهدى و مش هعرف اخرج
الممرضه خدت منها الخاتم و هي خارج من الاوضه: كل اللي اقدر اعملهولك عملته عندك الباب مفتوح انتي و شطرتك عرفتي تهربي او لا
خرجت الممرضه و سبتلها الباب مفتوح من غير ما تقفله بالمفتاح عيطيت حياة بقوة و هي حاسه بخمول…. في جسمها سندت على الحائط و قامت بصعوبة خرجت من الغرفه مشيت في الممر و هي سنده على الحائط شافت ممرضه جايه عليها ميلت وشها في الارض بسرعه و خوف لغيط اما الممرضه عديت من جنبها نزلت على السلم لـ الدور الارضي و لسه بتنزل اخر سلمه اتخبطت في حد كان طالع و وقعوا على الارض…. هما الاتنين رفعت حياة وشها و شهقت بصدمه و اتنفض من مكانها برعب و هي شايفه قدامها…

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من الحب ما قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *