روايات

رواية اللغم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم البارت التاسع والثلاثون

رواية اللغم الجزء التاسع والثلاثون

رواية اللغم الحلقة التاسعة والثلاثون

ميلان بقلق: انت عملت اي في اليكس؟؟؟
البروفيسور: لسه لحد الان معملتش حااجه بس لو مجتيش خلال عشر دقايق هاعمل كتير وساعتها اهو اجرب العقار علي اتنين اهو هايفدني كنتايج
ميلان حسمت امرها: انا هاجى وهاخد العقار
البروفيسور: في انتظاارك
………………………..بقلم زينب أحمد………………..
في المستشفي
ياسمين: هاا يادكتور
الدكتور: للاسف شلل نصفي واثر علي الكلام
ياسمين: يعني اي بوقها اتعوج؟ ومش هاتتكلم
الدكتور: فى امل في العلاج الطبيعي هايبقي المشوار طويل بس ان شاء الله يبقي في نتيجه
ياسمين تجلس بصدمه ولا تتحدث فزوجها بالسجن واخو زوجها انتحر وحماها توفي وحماتها اصيبت بالشلل وتحتاج لعنايه… حياتها انهارت وانهار معها زواجها ومستقبل ابنها
………………………..بقلم زينب أحمد…………………….
في مكتب الظابط حسام
رشيد بقلق: جدى والبروفيسور مش لاقيهم من امبارح
حسام: طب وميلان
رشيد: روحت البيت محدش رد وبرن علي اليكس مغلق هو ومريم
حسام بقلق: يبقي كده احتمال كبير يكون في خطر عليهم
رشيد: والعمل اي دلوقتي
حسام: قولي كل الاماكن الي ممكن تكون ميلان او جدك يروحوا هناك واحنا هانعمل الي علينا
وان شاء الله نلاقيهم
رشيد بهدوء: ان شاء الله
………………………..بقلم زينب أحمد………………….
تدخل ميلان المعمل بهدوء
البروفيسور: واخيرا
تنظر بجانبها تجد موافي مقيد بكرسي ومغمي عليه
تفهم انه كشفه
تنظر له ثم تقول بهدوء: اختي فين واليكس؟؟
البروفيسور: موجودين بس لازم نتكلم الاول
ميلان ببرود: هانتكلم في اي
البروفيسور: اقعدى الاول علشان تعرفي
……………………..بقلم زينب أحمد………………..
مريم: اليكس اليكس
يفيق اليكس بالتدريج فقد زال اثار المخدر
وجد يده وقدمه مقيدتين بحديد
اليكس بقلق: مريم انتي كويسه
مريم: اه انت كويس؟؟؟
اليكس: حاولي تفكى نفسك واهربي
مريم: حاولت ومعرفتش غير ان البروفيسور كلم ميلان وقالت جايه
اليكس بصدمه: اي لا ميلان مش لازم تيجي لا لا مينفعش تاخد العقار
مريم: تقصد علشان متبقاش اللغم
اليكس: مريم انتي مش فاهمه حاجه
مريم بنرفزه: العقار ده فيه اي
اليكس بحده: لو ميلان اخدته هاتمسح ذاكرتها ومش هاتفتكر حتي هي مين؟؟
مريم بصدمه: اي
…………………………..بقلم زينب أحمد………………
البروفيسور: عاوزين نتفق سوا يااميلان وحطي في بالك كل الي انتي وصلتيله بفضلي
ميلان: بفضلك!
البروفيسور: اه طبعا لولا اللغم مكنتيش عرفتى توصلي للعلاقات دى ولا تحققي انتقامك
ميلان،: تصدق صح عندك حق
البروفيسور: ولو بقيتي في صفي هاتكسبي اكتر واكتر كمان
ميلان: اول حاجه علشان اكون في صفك اختي واليكس وموافي يطلعوا حالا ويوصلوا بالسلامه
وبعدها نتفق
البروفيسور: طب اختك واليكس تمام لكن موافي ليه
ميلان ببرود: ميخصكش السبب
البرفيسور لرجاله: طلعوا مريم واليكس من الباب التاني ووصلوهم البيت
احد رجاله: حااضر
ميلان: وموافي؟؟
البروفيسور: لسه محتاجه عندك ماانع
تسكت ميلان ولا تجيب
…………………..بقلم زينب أحمد ……………….
في المساء
في بيت ميلان
مريم بقلق: هي ليه ميلان مجتش معانا
اليكس: لا رد
مريم بزعيق: اليكس رد عليا
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه جرس الباب
ذهب ليفتح
اذ به رشيد يدخل بعصبيه
رشيد: فين ميلان؟
حسام: مريم انتي كويسه
مريم تهز راسها باه
اليكس: معرفش ميلان فين
رشيد: يعنى اي
اليكس بنرفزه: الي سمعته انا زى زيك معرفش هي فين
حسام: طب ممكن تكون فين؟
رشيد: جدى فين؟!
اليكس: معرفش بس اعتقد البروفيسور يعرف
حسام: والبروفيسور فين؟
اليكس: معرفش
رشيد بزعيق: كل حاجه معرفش معرفش
مريم بزعيق: ممكن تهدوا علشان نعرف نفكر
سكتوا جميعا
كاد ان يتحدث اليكس
رن هاتفه باسم ميلان
حسام: رد وافتح الاسبيكر
اليكس: انتي فين ياميلان
ميلان بهدوء: انت كويس ومريم كويسه؟؟
اليكس: ااه كويسين في البيت اهو انتي فين؟!
ميلان: الحمد لله.
حسام: انتي فين ياميلان هانيجي ناخدك
ميلان: انا منسيتش وعدى ليك وهانفذه وياريت انت كمان متنساش
اغلقت ميلان الخط
ونظرت للبروفيسور
ميلان: انا جاهزه اخد العقار
تذهب وتنام علي سرير وتجهز معصمها
البروفيسور: قبل العقار… انتي وعدتي حسام بايه
ميلان بهدوء: بمنصب كبير
البروفيسور: والمقابل
ميلان: يحمي اختي
هنا اقتنع قليلا بحديثها
وذهب ليضع بها العقار
البروفيسور: ده هاتاخديه علي 3 مرات دلوقتي مره وهاشوف اثارها عليكي اي وبعدها نكمل الجرعات
لم تتحدث ميلان ولم ترد عليه فلا يفرق معها الان فكلتا الاحوال النهايه واحده وهي مسح ذاكرتها
اضاف لها الجرعه الاولي بالتدريج وبحذر
مرت اول دقيقتين بسلام
وبالدقيقه الثالثه بدا جسم ميلان ينتفض
وعروقها تبرز
توتر البروفيسور وبدا يبحث بالاجهزه اذا كان هناك خطا
وجد ضربات قلبها في ازدياد الا ان توقف
جهز جهاز الصعقات… ثم صعقها مره واثنتان
وثلاث حتي عاد قلبها للعمل مره اخرى
هنا تنفس الصعداء بان بحثه لم ينهار
وجلس ثم نظر اليها وهي نائمه
البروفيسور: بحثي لايمكن انو يموت
……………………….بقلم زينب أحمد …………………………
في بيت ميلان
مريم: انت كنت واعدها بايه وهي وعدتك بايه
حسام: هاا لا تلاقيها كانت بتكلم اليكس
اليكس: لا كانت بتكلمك انت
حسام: لا رد
رشيد: انت مخبي عننا اي
حسام بتوتر: هاكون مخبي اي يعني ولا حااجه
مريم بحده: لو مش عاوز تخسرني وباقي علي وجودى في حياتك قولي الحقيقه
اليكس: انت وعدتها بايه
حسام بهدوء: احمي مريم مهما حصل
رشيد: والمقابل
حسام: تسلمني اللغم
مريم واليكس ورشيد بصدمة: اي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *