Uncategorized

نوفيلا طريقي إليك الفصل الثالث 3 بقلم نورهان علي

 نوفيلا طريقي إليك الفصل الثالث 3 بقلم نورهان علي

نوفيلا طريقي إليك الفصل الثالث 3 بقلم نورهان علي

نوفيلا طريقي إليك الفصل الثالث 3 بقلم نورهان علي

– أكرم : شكلى هقتل حد من عائلة الشافعى النهاردة 
وخرج وبعدها صوت الرصاص زاد وفجاءة باب الغرفه اللى موجوده فيها زينب اتكسر وحد بيقرب من زينب 
– زينب بفزع : انت عايز اى اوع تقرب منى متقربش لا لا 
– يونس وهو بيشوف فى حد فى الغرفه او لا: بس بس اهدى متخفيش انا  جى علشان اساعدك 
– زينب : انت مين واى صوت الرصاص دا 
– يونس وهو بيفك الحبال من عليها : انا يونس ابن عمك وصوت الرصاص دا علشان جينا ناخدك وهما كانوا رفضين 
– زينب وهى بتزيل الحبل من عليها : اولاد عم مين انا ابويا وحيد … وبدأت ترجع لورى .. انت هتخطفنى انت كمان 
– يونس : بقولك اى يابت انتى مش عايز غباء هعمل كل دا ليه هو انتى اهميتك اى اصلا ….عايزة تيجى معايا اهلا وسهلا مش عايزة خليكى هنا 
– زينب وهو تذهب خلفه : متستنى يااستاذ انت قفوش كدة ليه الله 
_____________
بالخارج من واسط اطلاق النار 
-محمود : كل واحد ينزل سلاحه خلاص ..اوقفوا اللى انتوا بتعملوا دا …. نزل سلاحك يامُنير وانت يا أكرم 
– أكرم وهو مستمر فى الاطلاق : ازاى دا يجوا يتهجموا علينا فى بتنا وعايزنا نخرجهم على رجليهم ياجدي 
– يونس وهو يخرج من خلفهم وبيده زينب واليد الاخرى بها سلاحه وموجهه ناحية أكرم : اسمع كلام جدك و نزل سلاحك 
– محمود : خد بت عمك وامشى من هنا يا يونس .. وانت وهو نزلو سلاحكم 
يونس نزل سلاحه وعمر ومعاذ راحوا عند العربيه وهما ماشين اتلفت يونس عليهم 
– يونس : اوع تفتكر ان اللى عملته وخطفك لبنت الشافعى هيعدى بالساهل ياا ياا ابن حسين 
– أكرم بغل: موتك هيكون على ايدى يا يونس الشافعى 
– يونس بسخريه : وانا مستنيك 
وركبوا العربيه وخرجوا من بيت عائلة حسين 
– محمود : تعالوا ورايا .. دخل البيت واتبعه مُنير وأكرم 
– أكرم : مسبتنيش ليه اخلص عليهم 
– محمود بغضب: ولما تخلص عليهم هيحصل اى غير انك هتفتح حنفية دم مهتقفلش واصل وياريتك هتعادى عيله واحده لا دول علتين اولاد عام واولاد الشافعى 
– أكرم بحده : وانا كفيل بيهم كلهم ياجدي 
– مُنير : انا مش عارف انت خايف منيهم كده ليه المفروض هما اللى يكونوا خايفين وخزينين  مش احنا 
– محمود : انتوا عارفين كويس ان العلتين كبار قوى وليهم فى كل بلد ناس وانا مش عايز اعمل عداء بسبب حاجه تافهه 
– أكرم بغضب : تافهه حاجه تافهه اذيت اخوك حاجه تافهه 
– محمود بغضب اكبر : ايوة تافهه مش مصيبه انه متجوزش اللى عيحبها متستهلش العداء والدم 
– أكرم : بس ياج…
– محمود : مبسش والا كلمه كمان والصلح هيتم يعنى هيتم 
– مُنير : يتم الصلح بس بالجواز بجواز أكرم والبنت اللى كانت هنا دى 
– محمود : مينفعش مش هيقبلوا بعد اللى عمله ابنك .. كان يكفى انه يعرف مكانهم وهما عرضين الصلح علينا من زمان كنت انا اللى هتشرط وهقول بس دلوقتى خلاص … اقل 
شئ هيقولوا مخطوبه لابن عمها وانت شوفت يونس دخل من وسطينا ازاى وراح جابها 
– أكرم بغل : يونس موته على يدى 
________________
فى العربيه بعد خرجهم 
– عمر وهو يلتفت على زينب ويمد يده لها : ازيك انا عمر عامر ابن عيلة عامر جدك يبقى اخو جدى 
كادت زينب ان تمد يدها ولكن سبقها يونس وعصر يد عمر بيده 
– يونس : بص قدامك ياعمر 
-عمر بألم : اه اه اه ايدى .. حرام عليك يامفترى يا ظالم 
– معاذ بضحك : فى ضابط محترم يعمل كدة …. عارف يلا ياعمر 
– عمر : عرفنى يا ميذو
– معاذ : ميذو!! عارف انا مكنتش طايقك قبل النهاردة بس بعد ميذو كرهتك اكتر 
– عمر بصدمه مصطنع : بتكرهنى بعد كل اللى بنا دا بتكرهنى .. وهو يخبطوا على كتفه … اه يا أسى يا وحش انا مخاصمك هاا 
– معاذ: انت متأكد انك ضابط لا وكمان صاحب يونس 
– زينب بضحك : والله انتو تضحكوا اوى 
– عمر : وانتى عسل اوى … انتى شبه مين بقى باباكى والا مامتك 
– يونس : شكلك عايز تموت النهاردة ياعمر .. متخرص ياابنى وبص قدامك 
– عمر : فى اى يا جدع م هى قريبتى زى م قريبتك دا حتى انا قربتى عصب انا اقرب لها من ناحية ابوها 
– معاذ مغير الموضوع: هتعمل اى دلوقتى هتروح عند جدى والا هتروحها البيت 
– يونس : وصلنى عند عربيتى وانا هوصلها البيت 
-زينب: ممكن بس سؤال … انا اول مرة اعرف انى ليا قرايب و بابا مكلمنيش قبل كده عن الموضوع دا 
– يونس : مش وقته اسئله 
– زينب : انت ليه رزل كدة وبعدين انت بسأل عمر ومعاذ وهما هيردوا عليا صح ؟ 
” معاذ وعمر بصوا يونس وسكتوا “
– يونس بسخريه : وطوا صوتكم شويه ياشباب  مش كده 
-زينب : انت رزل 
– يونس: هااا اى تانى ????
– زينب بغيظ: ورخم ومستفز وسمج 
– عمر : يونس بيتغلط فيه وهو ساكت كدة 
– معاذ: لا هو بيفكر لها فى موته حلوه كدة 
– زينب : موته !! انا عايزة اروح ودونى عند بابا 
-يونس: انت ياابنى كل دا وموصلناش انجز الله 
– معاذ : اهى عربيتك 
“نزل يونس وزينب وروحها البيت وبدأ يخبط على الباب جريت مامتها علشان تفتح الباب “
– ام زينب : زينب حبيبتى انتى كويسه .. وبدأت فى البكاء 
– زينب : انا كويسه والله ياماما كويسه 
– محمد:  زينب حبيبتى انتى كويسه 
– زينب : الحمد لله يابابا 
-محمد: اتفضل ياابنى تعالى شكرا جدا انك رجعتها بخير مش عارفه اشكرك ازاى 
– يونس : دا وجبى ياعمى بس كنت عايز اتكلم معاك بخصوص الموضوع دا 
– محمد : اتفضل ياابنى تعالى 
– زينب : انا هدخل اوضتى 
-يونس: لا لازم تسمعى الكلام دا 
– محمد : تمام يلا يازينب وتفضل ادخل يلا .. وانتى ياام زينب .. خضرى الاكل يلا 
-يونس: اول حاجه لازم اعرفك بنفسى انا يونس الشافعى 
-محمد: عرفك ياابنى وعرف انت مين .. واكيد اللى خطفوا زينب عيلة حسين 
-يونس: حضرتك عارف كل حاجه 
– محمد : اه عارف امى حكتلى كل حاجه والاكيد انهم غلطوا بس انا مش عايز بنتى تدفع التمن لانها من لما بدأت تكبر وتبقى شبه امى عرفت انها هى اللى هتدفع الثمن 
– زينب : هى تيتا وجدو عملوا اى يابابا انا مش فاهمه حاجه 
-محمد: هقولك بعدين يابنتى … موجه كلمه ليونس .. انا بأمنك على زينب وعارف انك انت اللى هتعرف تحميها لان انت اكبر واحد ف العيله وليك مكنتك وكمان معاذ مش بيحب ابويا ف اكيد فى قلبه بعض الحقد ولانها تقرب ليك من ناحية امك وابوك 
– يونس : ان شاء الله هعمل اللى هقدر عليه 
___________ 
فى منزل عائلة الشافعى 
– محمود : احنا موافقين على الصلح 
-احمد: طيب الحمد لله 
– محمود : بس بشرط
-معاذ: انت ليه هتتشرط بعد اللى عمله حفيدك 
– احمد : معااااذ لما الكبار يتكلموا الصغيرين يكتموا خااالص 
-معاذ: اسف ياجدى 
-احمد موجه كلامه لمحمود : اتفضل كمل 
– محمود: الشرط هو حفيد يتجوز حفيدتك زينب 
– معاذ: اااى انت بتقول اى 
– عمر : انت فاكر ان احنا هنوافق الموضوع دا ميخصش اولاد الشافعى بس لا اولاد عامر كمان ليهم يتكلمو 
– احمد : ……… 
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *