Uncategorized
رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة 3 بقلم ياسمين جمال
رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة 3 بقلم ياسمين جمال
رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة 3 بقلم ياسمين جمال |
رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة 3 بقلم ياسمين جمال
فيلا السيوفى
كاد ادم ان يغادر الفيلا بعد رفض خالد له وطرده ولكن اوقفه حديث عمته
سمية:استنى ياادم مفيش خروج من هنا ثم وقفت امامه مباشرة وقالت بحزم
سمية:انت طلبت ايدها منى انا يبقى تاخد الاجابة منى انا فاهم
ليهز لها ادم رأسه ايجابا لتلف سمية رأسها ونظرت الى خالد فى صرامه وقوة
سميه:اعتذر من ابن خالك
خالد:ايه الهبل اللى انتى بتقوليه ولكن هنا علا صوت سفيان
سفيان:خالد احترم نفسك وانت بتكلم ماما وإلا
لينظر له خالد فى تحدى
خالد:وإلا ايه
سفيان :تطلع من البيت ده فاهم
خالد:ومين اداك الحق علشان تطردنى انا ليا زيى زيك فى البيت ده وليا كلمه هنا والبنأدم ده مش هيتجوز اختى وده اخر كلام عندى
سفيان:ومحدش طلب موافقتك لان امها عايشه واخوها الكبير موجود
خالد:انت فاكر نفسك مين انت زيك زينا فمتفردش نفسك علينا
سمية:خالد احترم نفسك وكلم اخوك الكبير بأحترام
خالد:لا سبنالك انتى الاحترام ولكن هنا تلقى صفعه من سفيان لينظر الجميع له بصدمه ولكن نظر خالد له بكره وغل ثم تركه وخرج من الفيلا
ليركب خالد عربيته وهو يتوعد لسفيان بأشد عقاب
بينما فى الداخل
سمية:ليه كدا ياسفيان
سفيان:لازم يتأذب وتركها وصعد الى غرفته
لتسقط سميه على الكرسى خلفها مغشيا عليها ليجرى عليها عامر ورضوى وادم
رضوى:ماما مالك
ليسمعها سفيان ليلتفت خلفه ليجد والدته مغشيا عليها لينزل ما صعده من السلم فى ثوانى حتى بقى امامها ليجثى على ركبتيه امامها
سفيان:ماما مالك وحاول افاقتها ولكنها لا تفيق
سفيان:عامر جهز العربيه بسرعه ليحمل امه بين زراعيه وخرج الجميع سريعا ليجلب عامر العربيه وركب سفيان فى الخلف وتحرك عامر بسرعه الى المشفى بينما كانت رضوى واقفها فى مكانها تبكى لما حدث اليوم وما حدث لوالدتها
ليقترب منها ادم واخذها بين احضانه لتهحضنه رضوى بقوة واخذت تشهق بين احضانه
رضوى:خدنى لماما ياادم
ادم:حاضر ياحبيبتى تعالى ليركبا سويا ولحقا عامر وسفيان
……………………………………..
الصعيد
غادر الجميع قصر العزايزة ولم يبقى الا ادهم ووالدته فى الغرفة لينظر لها ادهم فى غضب
عايدة:ادهم انا
ادهم:ولا كلمة بس هقولك كلمتين انا سبتك تكملى اللى عايزاه بس اتحملى بقى نتيجه غلطك وتركها وتقدم نحو الخروج من الغرفة ولكن اوقفه سؤال والدته
عايدة:يعنى كنت عارف
لينظر لها ادهم ثم اردف
ادهم:مفيش حاجه بتحصل فى البلد دى مكنش عارف بيها
عايدة:طب منتا راضى اهوه يبقى مضايق ليه
ادهم:اوعى تكونى فاكرة سكوتى ده موافقه لاه دا علشان انتقم منيها براحتى ومن غير ما اى حد يتدخل لانها مرتى ياعايدة هانم ومن النهاردة انتى حررتينى من وصية عمتى بجوازى منيها ثم ابتسم وخرج من الغرفة لتجلس عايدة على الاريكه بصدمة مما سمعت فحقا فوصيه عمته ان يحمياها حتى تتزوج وهاهى تزوجت فالان لا يوجد ما يمنع الادهم من معاقبتها كما يشاء لتلعن عايدة غباءها
………………
دخل ادهم غرفته ليجلس على الاريكه واغمض عينيه ليتذكر ماحدث وكيف سهل على والدته الوصول الى سهيلة لأخذ موافقتها وامضتها على الزواج به وكيف امر الحارس بالسماح لأمه بالدخول لها
ليردف فى خبث
ادهم:انتى اللى جنيتى على حالك يابت عمتى ودلوق مفيش وصيه تمنعنى عنك
………………………………..
كانت خديجه جالسه فى غرفتها تبكى وهى تحتضن صورة والدتها حين سمعت احدى الخادمات تقول للأخرى بأن والدها تزوج من سهيلة
………………………………..
المستشفى
كان الجميع يقف امام الغرفه ينتظر خروج الطبيب لكى يطمئنهم على والدتهم ليخرج الطبيب اخيرا بعد طول انتظار ليجرى عليه الجميع ليردف سفيان قائلا
سفيان:طمنى يادكتور
لينظر لهم الدكتور بأسف ثم اردف
الطبيب:هى اتعرضت لجلطه بس لحقناها فى الوقت المناسب وهتكون كويسه ان شاء الله
هو فين سفيان
سفيان:انا
الطبيب :الحاجه عايزاك جوه بس متخليهاش تتكلم كتير وياريت خمس دقايق بس
سفيان :تمام تمام
ليخبر الطبيب الممرضه بتحضير سفيان ليستطيع رؤيه والدته
بينما احتضنت رضوى عامر فى سعادة
عامر:الحمد لله ياحبيبتى عدت على خير
رضوى:الحمد لله
…………..
فى الداخل
جلس سفيان مقابل والدته وامسك يدها وقبلها
سفيان:حمدالله على السلامة ياماما
سمية بتعب:الله يسلمك ياحبيبى سفيان خلى بالك من رضوى وجوزها لأدم ادم بيعشقها وهيحافظ عليها وانت اتجوز يابنى خلاص اهوه اخواتك كبرو وبقيوا كد المسؤوليه ورضوى هتتجوز واللتفت لحياتك بقى وعرفهم الحقيقه دلوقت يابنى عرفهم انك
ليضع سفيان يده على فم والدته مانعا اياها
سفيان:ماما هما مش لازم يعرفوا
سمية:لحد امتى يابنى حرمت نفسك من الجواز علشان تربيهم من صغرك وانت شايل البيت ده واخرها اديك شوفته النهاردة لازم تعرف كل واحد حقه
سفيان:ياماما الفلوس تغور فى داهيه كدا احنا عايشين عادى لو عرفوا هنتفكك ومحدش هيتحمل كلمه من حد
سمية:براحتك ياسفيان بس اوعدنى انك تلتفت لحياتك بقى وتتجوز وكفاية لحد كدا
سفيان:متتعبيش نفسك انتى ياحجه ولما نخرج من هنا ابقى نتكلم فى كل حاجه
سمية:اوعدنى ياسفيان
سفيان:اوعدك ياست الكل اهدى انتى بقى
وهنا دخلت الممرضه وامرت سفيان بالخروج
……
فى الخارج
جري الثلاثه على سفيان للأطمئنان على سميه ليطمئنهم سفيان
سفيان:ادم عمتك بتبلغك موافقتها على جوازك من رضوى واول مهتخرج من المستشفى هتعملوا الخطوبه لينظر ادم الى رضوى بفرحه
سفيان:وانت ياعامر خد رضوى وروح. ثم نظر الى ادن واردف
سفيان : وانت ياادم عايزك فى موضوع
عامر:بس انا هبات هنا مع ماما
سفيان:انا اللى هبات ياعامر وانت روح علشان تجيب مراتك من عند اهلها
عامر:هقول للسواق يروح ياخدها
سفيان:وبيت حماك روح انت اقعد معاهم شويه وخد مراتك وروح يلا مش عايز مناهدة
ليغادر عامر ورضوى ويبقى ادم ليتحدث مع سفيان
……………………..
فى احدى الاماكن الشعبية
خالد:عرفت هتعمل ايه
حمو:ايوا بس اقبض الاول
خالد:تمام واخرج دفتر شيكاته وكتب له مبلغ من المال واعطاه اياه
خالد:اول مديك رنا تبدأ تنفذ فاهم
حمو :فاهم بس سؤال
خالد:قول
حمو:دايما بيجيلى ناس عايزة تقتل عدوها حبيب حبيبته اخو حبيبته كدا وده معروف سبب القتل ايه بس بصراحه اول مرة يجلى واحد عايز يقتل اخوه ومش لاقى سبب مقنع بصراحه دا الاخ سند
خالد:انت مالك انت ليك تقبض وتنفذ بس
حمو:خلاص ياعم براحه واتفضل بقى عندى شغل. ليغادر خالد ذالك المكان وهو سعيد مما ينوى على فعله
……………………………….
فى صباح يوم جديد
الشركه الصغيرة
كانت ريناد تقف امام ريم فى المكتب
ريم:ريناد فى شركه لاحد رجال الاعمال وهو طالب مهندس يفرشهاله على اعلى مستوى وشرط ان يكون الذوق جميل وانا الصراحه ملقتش حد هنا زوقه جميل زيك فاخترتك انتى تفرشيها
ريناد:شكرا خالص ياريم ويارب اكون عند حسن ظنك
ريم:انا متأكدة انك هتبدعى فيها ياريناد وانتى مش مجبورة تيجى الشركه الشهر ده
ريناد:تمام وهبدأ من امتى
ريم:من النهاردة لو حابه واخرجت ريم مفتاح الفيلا لتعطيها لها
ريناد:تمام من بعد اذنك
ريم:بالتوفيق ياقمر والحساب مفتوح ياريناد ميهمكيش التكلفه اهم حاجه الشكل العام والخامه
ريناد:تمام انا هشوف الفيلا وتصميمها وهعملها الديكور اللازم
ريم:تمام ياقمر يلا روحى علشان مأخركيش
ريناد :تمام وتركتها وخرجت
ريم:اسفه ياريناد كان لازم ابعدك عن عزت لانه مهتم بيكى اهتمام غير منطقى
……………………
اتصلت ريناد على والدها لتستأذن منه على الذهاب للعمل بتلك الفيلا واخبرته الموقع ليخبرها بموافقته
………………….
كان سامر فى عمله حين رن هاتفه ليجدها اشهيناز ليرد عليها فى مضض
سامر:خير
اشهىناز:انت لسه زعلان فكها بقى
سامر:اشهى انا فى الشغل فى حاجه
اشهيناز:عايزة اقولك خبر حلو
سامر:خير
اشهيناز:لما ترجع وابقى هات معاك فواكه اوك
سامر:حاضر سلام بقى
اشهيناز:سلام
…………………………
ذهبت ريناد الى الفيلا لتجد ان تصميمها جيد جدا
لتأمر المصور بأن يصور لها الفيلا لكى تصممها على اللاب توب اولا وتريها لصاحبها فأذا اعجبه تبدأ فى فرشها عمليا
……………………….
فى احدى الشقق حيث كان عزت جالس مع احدى اصدقاءه
ناصر:طب استفدت ايه انت كدا
عزت:استفدت كتير
ناصر:ههه انت اتجننت دانتا بعدتها عنك شهر يبقى ازاى استفدت
عزت:هتفضل طول عمرك غبى
ناصر:طب فهمنى
عزت:اقولك انا البت محترمه بس ايه قشطه وطول مهى فى الشركه مش هقدر اقربلها اما فى الفيلا هقدر اطولها ومحدش هيبقى موجود ولا ريم ولا يحزنون
ناصر:مهو هيكون فى عمال بيفرشوا
عزت:سهلة مهو ممكن اروح اشرف عليها فى نهاية اليوم ويمشى العمال وبكدا هكون انا وهى بس ولو عملت ايه محدش هيسمعها
ناصر:ليه هو مفيش حد ساكن حواليها
عزت:لا مفيش غير فيلا ومحدش ساكن فيها والفيلا التانيه صاحبها مسافر لمدة شهرين
ناصر:ياابن اللعيبه لا ولاعبها صح متاخدنى معاك
عزت:هههه لما اصيب انا هرن عليك تيجى
ناصر:يابن الايه طيب هنتظر تلفونك بس اوعى تستنى كتير حكم انت عارف انى مسافر اخر الاسبوع
عزت:لا متخفش هو يومين كدا هتصمم على الكمبيوتر وبعدها هتبدا تنفذ وانا مش هقدر استنى عليها اكتر من كدا واكسر دماغها واندمها على رفضها ليا مع انها مطلقه بس تقول ايه بقى هسيبك انا واروح الشركه
ناصر:تمام ياصحبى سلام
……………..
فيلا السيوفى
عاد خالد الى الفيلا فى الصباح بعد مغادرة الجميع ليدخل غرفته ولكن سمع صوت فتح الباب وغلقه ليلتفت فى عصبيه ولكنه وجدها صفاء
خالد:صفاء اطلعى دلوقت مش طايق
صفاء:انت بالك راح لفين انا جايه اقولك ان امك فى المستشفى
لينظر لها خالد فى صدمة
خالد:ليه وهى عاملة ايه دلوقت
صفاء:جتلها جلطه بس نقذوها بسرعه وهى دلوقت
محجوزة هناك بس
خالد:بس ايه
صفاء:والدتك بلغت ادم بموافقتها على طلبه هتعمل ايه دلوقت
خالد:مهو دا اللى كان ناقص خلاص انا هتصرف
صفاء:طب مالك قولى مضايق ليه
خالد:مفيش واطلعى دلوقت
صفاء:تؤتؤ مش هتطلع غير لما تروق كدا على الاخر
خالد:صفاء انا متعصب جدا فاطلعى برا دلوقت
صفاء:تؤتؤ مش طالعه من هنا ياخالد غير لما تقولى مالك
خالد:طب تعالى بقى
لتضحك صفاء ضحكتها الخليعه ولم ينتبها لمن سمعهم من الخارج
…………………………
فى المستشفى
ادم:عاملة ايه دلوقت ياعمتى
سمية:كويسه ياادم بس اوعدنى تاخد بالك من رضوى وتحميها
ادم:رضوى فى عنيا ياعمتى ثم نظر لها لتنحرج رضوى وتنظر الى الارض
سمية:بطل تحرجها
ليضحك ادم على معشوقته ثم اردف
ادم:بحبها وهى مكسوفه كدا
سمية بأبتسامه خفيفه:ربنا يخليكوا لبعض
ادم بصوت عالى نسبيا :آمين
لتبتسم سمية ورضوى عليه وعلى مشاغبته
سمية:يلا امشوا من هنا عايزة انام
لتقبلها رضوى من جبينها وودعتها
………………….
فى العربيه
ادم:رضوى ايه رأيك نروح نجيب الفستان والبدله بتوع الخطوبه
رضوى بفرحه:بجد
ادم:بجد ياروحى تحبى تروحى فين فى الاول
رضوى:اى حاجه
ادم:تمام ثم توجه الى احدى المولات الفخمه
………………………….
فى المستشفى
كانت سمية جالسه فى سريرها عندما دلف اليها الطبيب
الطبيب:يامدام سمية لازم تعملى العمليه كل متتأخرى كل مالحاله هتسوء اكتر
سمية:هما اسبوعين بس يادكتور اطمن على بنتى وبعدها اعمل العملية
الطبيب:بس ده خطر عليكى
سمية:بس مش هقدر احرم بنتى من فرحتها لازم تفرح من كل قلبها فى اليوم ده
ليهز الطبيب رأسه متفهما
الطبيب:تمام هما اسبوعين بس يامدام سمية ولو مجتيش بنفسك انا هقول للأستاذ سفيان كل حاجه
سمية:لا لا انا هقولهم
الطبيب:تمام عن اذنك
سمية:اتقفضل
…………..
بعد مرور يومان
كان خالد فى مكتبه حين اتصل على ذالك الحمو واخبره بالتنفيذ اليوم
……………….
كان ادم فى مكتبه حين اتاه اتصالا ليجيب ادم سريعا
ادم:وصلت لحاجه
الشخص:
ادم:تمام ايوا اعمل كدا ولو وصلت لحاجه اتصل بيا فورا
…………………………
الصعيد
سهيلة:ولدك لحد امتى هيتجاهلنى ياما
عايدة:انتى عايزة ايه ياسهيلة
سهيلة:عايزة ادهم
عايدة:بصى ياسهيلة ولدى اللى كان بيحميكى من شره وصية امك بس دلوق وصيه امك بح خلاص فاتقى شر ولدى وابعدى احسنلك والا هيطلع فيكى الجديد والقديم فاهمه يابت فاطمة وتركتها وذهبت للمطبخ
سهيلة:لاه مفهماش ياعايدة ولدك دلوك جوزى وانا عحبه موت ولازمن اخليه يعشقنى زى مبعشقه عاد ونهضت وهى عازمه على فعل شئ ما
…………………………..
كان حمو واقفا فى الطريق الذى اخبره به خالد بان اخيه سوف يمر به بعد قليل وحين وجد رقم العربيه التى اخبره بها اتيا فى اتجاهه حتى اشار بيده لتظهر تلك الترلة امام العربية ليحاول هو تفادى تلك الترلة ولكنه لم يستطيع لتسقط العربيه فى الغابه لتبدأ فى الانقلاب حتى سقطت على بعد مناسب من الطريق لتثبت العربيه فى وضع الانقلاب ليحاول الخروج ولكنه لم يستطيع وبدأت العربيه من الامام بأشتعال النيران ليحاول بكل قوته بأن يخرج فهى ثوانى وتنفجر وبالفعل ماهى الا ثوانى وانفجرت ليبتسم ذالك الحمو حين وجدها انفجرت ليتصل بذالك الوقح
حمو:اقرى الفاتحه ياخالد باشا
خالد:انت متأكد
حمو:ايه اللى متأكد دانتا شوفته بعنيا وهو فى العربيع لحظت الانفجار
خالد بفرحه:تمام عفارم عليك
حمو:الباقى
خالد:هعدى عليك بعد اسبوع وهديك حسابك وعليه ٣٠الف هديه منى ليك
حمو:تمام بس قسما بالله لو لعبت معايا لهخليك جنبه سلام
ليغلق خالد الهاتف وهو فى قمة سعادته من ذالك الخبر ليجلس على مكتبه بسعادة بالغة
خالد:اخيرا بقى ربنا يرحمك ياحبيبى ثم ضحك بأنتقام
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال