Uncategorized
رواية صغيرة السيف الفصل الرابع 4 بقلم نسمة حامد
رواية صغيرة السيف الفصل الرابع 4 بقلم نسمة حامد
رواية صغيرة السيف الفصل الرابع 4 بقلم نسمة حامد |
رواية صغيرة السيف الفصل الرابع 4 بقلم نسمة حامد
في صباح اليوم التالي
تستيقظ حور علي اشعة الشمس التي تداعب اعينها المغلقة وتنظر ف الساعه تجدها الثامنه تقف وتذهب الي الدريسنج روم وتجلب بعض الثياب لتذهب لجامعتها وهي تتنهد بثقل وتدعوا الله ان يخفف ما في قلبها من ألام وتدخل الي الحمام لكي تستعد وتخرج بعد نصف ساعه وقد استعدت بالكامل وهي تنظر الي نفسها نظرة رضي ثم تنزل لاسفل
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند سيف في نفس التوقيت كان قد استيقظ في وقت مبكر لتأدية رياضته الصباحيه ثم قام بالاستحمام وارتدي ملابسة للذهاب الي عمله وقام بالخروج من الغرفة حتي يفطر وجلس علي طاولة الطعام في انتظار روح لتاتي بعد وقت قصير وعندما رأها هب واقفا وكأن رأي شبح وقال بصوت عالي: اي القرف ال انتي لبساه دا
روح ببرود: في اي ماله لبسي
سيف بغضب : نعم!! انتي مش شايفة لبسك مفتوح ازاي ثم انتي من امتي بتلبسي كدا
روح ببرود وهي تجلس علي كرسيها وتبدء بتناول طعامها : لبسي عالطول كدا عكفرا وبعدين ملكش دعوة بلبسي ثم قالت بغضب مكتوم : ركز ف هدوم خطيبتك ال هتتجوزها ثم نهضت واردفت : سديت نفسي هبقي افطر فالجامعه بقي بااي وهرولت هاربة من امامه وهو ينظر في اثرها كالمجنون ويردف : معقول هتتطلع كدا لا لا مستحيل ليلحق بها ويجدها فعلا خرجت من بابا الفيلا ودلفت سيارتها وتحركت بسرعه
سيف: ماشي ي روح هتروحي مني فين يعني ثم ذهب هو الاخر لعمله وهو في قمه غضبه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند روح
روح بضحك : يالهووووي هموووت انا مش عارفه انا مشيت من قدامه ازاي يبنتي دا دقيقه كمان وكان هيقتلني بالله اخوكي دا مجنون
ليان بضحك : دا يلهوي ع ال هيعمله فيكي لما تروحي
روح : هيعمل فيا اي يعني
ليان : والله ع حسب م هيكون متعصب منك بقي ربنا يستر ع النااس ال معاه ف الشغل النهاردة
روح بضحك : طيب يلا ي انا قربت اوصل الجامعه اهو وهقابلكم
ليان : ماشي ي حب سلام
وتغلق روح الهاتف وتفكر
روح بضحك : كويس انه مشفش الجاكت دا معايا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند البنات ف الجامعه
ريهام بضحك : مكنتش اعرف انها هتمشي عالخطة تاني يوم كدا
ليان بضحك: انتي تودي ف داهيه بأفكارك ديي والله
ريهام بجدية : لازم يعرف قيمتها ي ليان انا خايفه عليها جدا
ليان بحزن: وانا كمان والله بس اكيد سيف بيفكر ف حاجه هو مستحيل يجرحها بالشكل دا
ريهام : ولي لا كلنا عارفين هما اتجوزوا ازاي وهو كان معترض من الاول
ليان : ايوا بس مهما كان هو ال مربيها وهو اكتر حد بيهتم بيها بعد ابيه غيث
ريهام : انا مش عارفة بقي ربنا يستر لتكمل وهو تلمح روح قدامه اليهم خلاص اسكتي روح جات كفايه ال هي فيه
لتأتي روح وترحب بهم ثم يدلفوا الي محاضراتهم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان اول مرة نذهب اليه نجد فتاه تجلس وهي تنظر امامها بشرود ويقاطعها صوت هاتفها
ريم : الو ي ماما
نريمان بحب : ايوا يقلبي عامله اي
ريم : بخير الحمدلله يقلبي انتم عاملين اي
نريمان : الحمدلله وحشتيني خالص ي حبيبتي هتيجي امتي
ريم بتفكير : امم ممكن ع اخر الاسبوع المؤتمر خلص هعمل شوبنج بقي واجي
نريمان : تيجي بالسلامه يقلبي
ريم : الله يسلمك يقلبي وتغلق ريم الهاتف وتنظر امامها وتقول ف نفسها : بقالي شهر هنا وانت حتي مفكرتش تسأل عليا بس الحق مش عليك الحق ع قلبي الغبي ال حبك ي غيث ثم تبكي بشده ع حبها المستحيل بالنسبه اليها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في نفس البلد ولكن في مكان اخر في شركة الهاشمي
( الحوار مترجم)
غيث بعصبية : ماذا تعني بأن الاوراق قد سرقت هل تمزح معي ي هذا
الموظف بتوتر : سيد غيث اقسم لك انني قد وضعته في مكتبك لا اعرف اين اختفي
غيث بعصبية : هذا ليس عملي اريد الاوراق في خلال نصف ساعه…نصف ساعه فقط ان لم اجد الورق امامي سوق تفتح علي روحك ابواب الجحيم فهمت قال الاخيرة بصراخ
تحرك الموظف من امامه سريعا وقد بدء بالبحث عن الاوراق اما غيث قد رن هاتفه ووجده اياد ابن عمه
غيث : ازيك ي اياد
اياد بحب اخوي : بخير ي غيث الحمدلله انت اخبارك اي ثم اكمل بترقب مضحك مالك شكلك هتفرقع كدا
غيث بضحك : يبني بقي خرجتني من المود ثم اكمل بجدية في ورق مهم ضايع ومش عارف اختفي فين والمفروض الورق دا يخلص النهاردة عشان انزل اخر الاسبوع دا
اياد بتعجب : بابا قالي ان قدامك شهر ع م تعرف تنزل
غيث : ايوا فعلا انا قولت كدا لعمي بس بحاول انزل بدري عن كدا
اياد بترقب : لي في حاجه ولا اي
غيث بمكر : لا هيكون في اي ولا انت عارف حاجه انا معرفهاش
ايا بتوتر : لا ي عم مفيش انا بسألك بس
غيث : اهاا طيب ان شاء الله لو لقيت الورق دا هنزل ع اخر الاسبوع دا ان شاء الله
اياد : تيجي بالسلامه يقلب اخوك ثم قال بتذكر انت هتنزل مع ريم ولا اي
غيث بدهشه : هي ريم هنا ف تركيا
اياد بدهشة : انت متعرفش دا هي بقالها شهر عندك يبني دا انا افتكرت انكم اتقابلتوا ولا حاجه
غيث بغضب مكتوم : وريم بتعمل اي هنا في تركيا
اياد : كانت في مؤتمر صحفي مهم والجريدة ال كانت بتشتغل فيها ال كانت بتغطي عالحدث
غيث : تمام هتواصل معاها اشوف لو كنا هننزل مع بعض بقي ثم اكمل مضطر اقفل دلوقتي هكلمك بعدين سلام
اياد : سلام ابقي طمني عنك ثم اغلق الهاتف ونظر غيث امامه بغضب جحيمي وقال : يعني انتي هنا بقالك شهر ومفكرتيش تتكلمي لدرجة دي علاقتنا مبقاش ليها معني عندك ي ريم والله لهتشوفي وش عمرك م شوفتيه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في شركة الهاشمس في مصر
يدخل زين يجد اياد يجلس شارد
زين بأستفهام : مالك يبني سرحان ف اي
اياد بأنتباه : هاا لا دا انا كنت بكلم غيث
زين وهو يجلس : امم وقالك اي
اياد : راجع اخر الاسبوع
زين : طب ربنا يستر عالمواجهه ال هتحصل بقي
اياد : المشكلة مش هنا المشكلة انه مكلم بابا وقال انه لسه قدامة شهر ممكن تكون روح كلمته
زين بتفكير: ممكن لا لي بس مكنش سكت او كان عالاقل قالك حاجة
اياد بتنهيده : ممكن ثم قال بتذكر سيف فين
زين وهو ينهض : زين راح لسيادة اللواء عشان يتناقشوا ف اخر مستجدات القضية
اياد : ربنا يستر ال جاي مش سهل
زين وهو ينظر ف ساعته : يارب انت مش هتروح ولا اي
اياد وهو ينهض : لا هروح اهو يلا بينا
ثم يخرجوا وكل واحد يذهب الي وجهته
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند سيف في مكتب سيادة اللواء
سيف: اخر حاجة اتوصلت ليها ي فندم ان التسليم هيبقي في المينا كمان شهر
سيادة اللواء واسمه عاصم : يعني شكك كان ف محله
سيق بابتسامه : تلميذك ي فندم
عاصم : ودا املي فيك ي سيف انا عارف انك الوحيد ال تقدر عالعصابة دي
سيف بجدية: حضرتك لما طلبتني وقولتلي انك عايزاني في مهمه متأخرتش عشان بعتبرك زي والدي
عاصم : سيف انا بعتبرك ابني مش مجرد واحد بيشتغل معانا ف الدخلية وعارف انك مكنتش هتتأخر رغم انك متجوز جديد وانك كدا بتدمر حياتك الشخصية
سيف: انت عارف ي فندم ان شغلي اهم حاجه ف حياتي واني بفصل بين حياتي العملية وحياتي الشخصية
وبعد مناقشة طويلة بينهم يستأذن سيف للذهاب
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
روح: يااه واخيرا خلصنا دا كان يوم طويل ودكاترة رخمين
ريهام بضحك: كان مالها فنون جميله هاا كان مالها منها لله ال كانت السبب
ليان وهي تأتي من خلفهم : سامعه حد بيجيب ف سيرتي
لتضحك ريهام وروح وتقول روح: متيجوا نسهر سوا النهاردة عندي ي بنات
ليان وريهام ف نفس واحد : هار اسود عند سيف لتنظر لهم روح بتذمر ليضحكوا ويوافقوها ويتفقوا ان يذهبوا عندها في المساء ويذهبوا لتناول الغداء معا وبعد ذلك ذهبت كل فتاه لمنزلها
عند دخول روح الي الفيلا تجد سيف يجلس بأنتظارها وعزدما رأها قام مسرعا وتوجهه اليها وهو يقول بعصبيه : م بدري كنتي باتي برا احسن
روح بتصنع البرود : المرة الجاية لتتحرك روح ولكن تجد من يمسك يدها بشده
سيف : لما اكلمك تقفي وتحترمي انك واقفه قدام جوزك مش قدام عيل صغير
روح وهي تنفض ذراعها بشده من يده وتقول بصراخ : متلمسنييييش تاني فاااهم
سيف بصوت عالي : صوتك ي روح ميعلاش عليا مرة تانيه عشان متندميش ثم اكمل بصراخ كنتي فييين انتيي محاااضراتتك خلصت السااعه 2 والوقتي الساعه 7 بقالك 5 ساعات فين ليجدها تحدق به ببرود ليقول بصراخ اعلي : انططططقققييييي
روح بخوف منه : كن كنتت مع ليان وريهام بنعمل شوبينج وبعدها تغدينا سووا
سيف بسخرية : ومقولتيش ليي قبل م تخرجي ولا انتي متجوزه قفص جوافه
روح بتصنع القوة: انا حرة ي سيف سااامع انا حرة انت جوزي ع الورق وبس يعني ملكش دعوة بعمل اي ومش بعمل اي ولما غيث يرجع هنتطلق وهعيش معااه
سيف بضحكة سخرية : ههههههه بتحلمي انتي بتحلمي عقلك لسة مش مستوعب انك ملكي وانك يوم م تنفصلي عني يبقي يوم موتي او موتك ي روح
روح بحزن : انت ال خيالك مصورك انتي هفضل مستحمله ال انت بتعمله دا واني مش هتكلم ثم رفعت صوتها قليلا انا روح الهاشمي ي سيف يعني لو فيوم قلبي دا ذلني ادوس عليه بالجزمة ولا اني اتزل ثانية واحدة وانا لسة عند كلامي هتتجوز يبقي هنتطلق ثم تركته وصعدت لغرفتها وبمجرد دخولها انفجرت في بكاء مرير علي حبها لهذا الشخص المتملك من وجه نظرها وانه شخص مغرور ولا يتخلي عن غروره حتي ثانية واحده بقيت علي هذة الحالة نصف ساعه ثم قامت وقامت بالاستحمام لانتظار البنات وارتدت هذا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كان سيف يجلس وهو يضع رأسة بين كفيه ولا يعرف ما الذي يفعله ايعترف بحبه لها ويتغاضي عن فرق السن بينهم ام يتزوج تلك البغيضة حتي تنجح مهمته يقاطع تفميره رنين هاتفه
سيف بضيق: ايوا ي زين
زين : ايوا يبني انت فين
سيف باستغراب : فالبيت في حاجة ولا اي
زين بزهق : لا مفيش بس البنات اتفقوا يتجمعوا عندكم النهاردة فكنت بشوفم فالبيت ولا لا
سيف : اهاا طيب خلاص تعالؤ انت واياد بقي نسهر سوا
زين : تمام يلا سلام ويغلق سيف الهاتف
ويصعد لروح غرفتها ويدخل بدون ان يطرق الباب
سيف : انتي مقولتيش لي ان…..ليقطع كلامه عندما يراها ترتدي هذا الفستان الذي جعلها فاتنه وبريئة بشدة ليقترب منها بانبهار وكلما اقترب منها ابتعدت روح للخلف حتي التصقت بالحائط وحاوطه بذراعيه ليقول بانبهار وهو ينظر لعيونها : انتي ازاي حلوة كدا
روح بخجل : سيف ابعد مينفعش كدا
سيف وهو تائهه في عيونها : انتي بتعملي فيا اي كل م بشوفك بحس ان في حاجة بتشدني ليكي
توردت وجنتيها بشده وولم تستطيع النطق بكلمه واحده واقترب سيف منها بشده وقبل وجنتيها بحب كبير وقاطعه رنين هاتف روح وابتعدت عنه سريعا وهو عاد لوعيه مرة اخري ليقول بحمحه زين واياد جايين مع البنات غيري الزفت ال انتي لبساه دا ويخرج سريعا ويترك روح تنسهر من خجلها لتفيق علؤ رنين هاتفها مرة اخري وكانت نريمان تطمئن عليها انتهت وبدلت ملابسها لهذا
توردت وجنتيها بشده وولم تستطيع النطق بكلمه واحده واقترب سيف منها بشده وقبل وجنتيها بحب كبير وقاطعه رنين هاتف روح وابتعدت عنه سريعا وهو عاد لوعيه مرة اخري ليقول بحمحه زين واياد جايين مع البنات غيري الزفت ال انتي لبساه دا ويخرج سريعا ويترك روح تنصهر من شدة خجلها …
بعد حوالي ساعه كان حضر الجميع جلست الفتيات امام TV وذهبوا الفتيان للعب البلايستيشن
ريهام بضحك : يااه لو كان ضربك كفين كانت هتبقي احلي
روح وهي تضرب ريهام بمخدة بجانبها : اه ي حيوانه انا عارفة اني لو مشيت وراكي هموووت
ليان تجلس وتضحك عليهم بشدة وقضوا بقيه الامسية بين ضحكهم ومرحهم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند سيف والفتيان بعدما انتهوا من اللعب
زين : يعني دا اخر كلام عندك ي سيف
سيف بجدية : ايوا ولما غيث وريم يوصلوا هتكلم قدام الكل ف الموضوع دا
اياد بحزن ع روح : ايوا ي سيف بس انت كدا بتجرح روح بزيادة
سيف بحزن مكتوم :اياد ال عندي قولته وبعدين انت عارف ظروف جوازي منها كانت اي لو مكنش عمك اتوفي مكناش متجوزين دلوقتي صح
زين بنرفزة : بس كلنا عارفين انها بتحبك يبني ادم انت
سيف وهو ينهي الحديث في هذا الموضوع : دا شغلي ي زين وخلاص اقفلوا كلام في الموضوع دا
اياد : براحتك ي سيف بس بابا وغيث مستحيل يوافقوا علي انت بتقولة دا
سيف بغضب : دي حياتي وانا حر انا مش صغير وعارف انا بعمل اي كويس
زين: و غيث مستحيل يسمحلك تتجوز ع اخته ي سيف ابسط حاجه هيقولك طلقها
ليقف سيف بغضب : مفيش حد يقدر ياخد روح مني
ليحاول اياد وزين تهدئة سيف ليقول زين : اهدي ي سيف انا بقولك جزء من ال ممكن يحصل مش اكتر
ليهدء سيف قليلا وبعدها جلسوا وتكلموا وحاولوا اخراج سيف من حالته وانقضت الامسية وذهب الشباب وقامت الفتيات بالبيات مع روح
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇
كانت تجلس ريم تتفقد هاتفها وسمعت طرقات علي باب غرفتها بالفندق الذي تقيم به مع باقي زملائها بالعمل لتقوم وتفتح وهي تظن ان الطارق احد اصدقائها لتتحرك وتقوم بفتح الباب وتصدم بشدة من هوية الطارق
ريم بصدمه : غييث
ليبعدها غيث عن الباب ويدلف ويغلق الباب ورائة
غيث بسخرية : اي اتصدمتي طبعا مكنايش تتوقعي انه انا صح
ريم بتصنع القوة : لا عادي اتفاجئت بس لتكمل بسخرية اصل بقالي شهر هنا ومش شفتك خالص يعني
غيث بسخرية : مش لو كنت اعرف ان الليدي ريم هنا ومش معرفاني
ريم بصراخ : واعرفك بتاع اي اصلا انت مين
غيث بصراخ وهو يمسك يدها : انتي ناسية انك مرااااتيييي ولا اي