رواية كنت سأفقد حظي الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية كنت سأفقد حظي الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية كنت سأفقد حظي البارت السابع
رواية كنت سأفقد حظي الجزء السابع
رواية كنت سأفقد حظي الحلقة السابعة
دنيا بضيق لخلود اللي بتتغزل بزوجها قالت: سلام بقى يا حبيبتي عشان هقفل الباب، وقفلت قبل ما تسمع منها أي كلمة
وبصت بعصبية من خلود وكلامها، ولكن انصدمت من اللي شافته
كان صادق واقف فاتح دراعه ليها بإبتسامة، وهى مش مصدقة
هز راسه ليها بمعنى قربي، وهى مستنتش لحظة، وكانت بين دراعه، وبدأت تعيط، وهى بتقول آسفة يا صادق والله دلوقتي ما في غيرك في قلبي
اللي فات راح من حياتي ومن قلبي ومفكرتش أخونك سامحني أرجوك أنت اللي في حياتي وهتفضل أنت اللي في قلبي لآخر العمر
كانت بتقول الكلام دا بعياط، وهو بيطبطب عليها وبيقول: خلاص اهدي يا حبيبتي أنا مبقتش زعلان ولا مضايق، ولما اتغيرت اليومين اللي فاتوا كان غصب عني إني أشوف حبيبتي بتقول لحد تاني بتحبه، بصي خلاص اللي فات فات مش عايز أتكلم في القديم عشان مهما اتكلمنا كدا مش هنخلص من المشاكل وكتر الكلام وتفتيح في اللي فات مش هيحل حاجة يبقى ننسى، ونبدأ من جديد
نبدأ صفحة جديدة وحياة جديدة بحبك وبحبي ليكي حياة مختلفة عن اللي فاتت
دنيا وهى بتهز راسها بفرحة قالت: تمام
عند شريف قاعد مضايق، وبعدها دخل لوالدته المطبخ
قعد على أحد الكراسي فيه واتكلم: مش عارف أعمل إيه يا أمي والدتها مصرة إننا منرجعش لبعض
والدته من غير نت تبصله: أحسن والله دي لو بنتي مستحيل كنت أخليها ترجعلك ولا تشوف طيفها حتى
شريف بصدمة: أنتِ معايا ولا ضدي
والدته: ضدك، ومع أمها، ويلا اطلع من وشي
شريف بيستوعب كلام والدته قال: ماما حبيبتي أنتِ امتى هتحني عليا
والدته: الله أعلم، اطلع بقى خليني أشوف ورايا إيه؟!
شريف: طب أغسلك المواعين يا حبيبتي، وتشوفيلي حل للموضوع دا
والله ندمت يا ماما، وبجد تعبان أوي ومحدش حاسس بيا، بقيت زعلان طول الوقت حبيبتي مش معايا، طب لو مش عشاني يا ماما يبقى عشان عزه مش أنتِ بتحبيها ومتخليهاش تبعد عنك
والدته: أنا أصلا لو عايزه أشوفها هروح ليها، وأمها بتحبني وأنا على فكرة بطمن عليها كل شوية يعني بكلمهم مرتين ولا تلاتة في اليوم
شريف: أيوا قولي كدا، أنا بقى عرفت إيه الحكاية، وليه أم عزه معارضة رجوعي لعزه
وأنتم بقى مخططين مع بعض، وبتبعدونا مع بعض
والدته: امشي ياض من وشي تستاهل اللي بيجرالك، وأنت عرة كدا مش عارفه حبتك على إيه بلا خيبة
وخلصت غسيل مواعين، وطلعت، وهو وراها بيتحايل عليها
بقلم إسراء إبراهيم
شريف شوية وهيعيط: يا ماما يا قلبي كفاية بقى عذاب فيا وخليها بقى توافق نرجع لبعض
ووالدته مبتردش عليه
راح يبوس رجليها، وهى بعدته بسرعة، وبصتله دقيقة كدا، وقالت: قرب كدا
شريف قرب منها، وهى مسكته من ودانه وبتقول: صدقني يا شريف لو في يوم حاولت تزعلها تاني حتى لو على سبب تافه أو حتى هى اللي غلطانة، وقتها لا أنت ابني ولا أعرفك والكلام دا مفيهوش هزار
شريف وهو بيبوس إيدها: والله أبدًا صدقيني مستحيل أفكر بس أزعلها دي هى قلبي
والدته: وكان فين كلامك دا وحبك دا وأنت رايح تحب غيرها خيبة عليك وعلى شكلك العرة
شريف: كنت غبي وأعمى، يلا بقى كلمي أمها وخليها ترفع عني الحظر بقى وترجع بنتها حبيبتي ليا
والدته بعوجة بوق: ماشي ياخويا ما هو مبنعرفش قيمة النعمة اللي في إيدينا غير لما تروح مننا
شريف دخلت أوضته وهو مبسوط إن خلاص عزه هترجعله
في اليوم التالي شريف وهو بيفطر: هل يا أمي يا عسل هنروح امتى ليهم وأروح للمأذون عشان نشوف هنعمل إيه؟!
والدته: أنا كلمت والدتها وأقنعتها بصعوبة
شريف: اها عارف أنا الإقناع أبو صعوبة دا، وأنتم أصلا مخبزينها مع بعض
والدته: هتتلم ولا لأ؟!
شريف: اتلميت خلاص كملي يا حبيبتي
والدته: ووافقت بعد إلحاح كبير
شريف بفرحة: الحمد لله أخيرًا وحضن مامته
والدته كملت: بس عزه مش موافقة ترجعلك
شريف بعد عن حضنها ومسكها من كتفها وبص في عينها وقال: نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه؟!
هو فعلا عزه رفضت رجوعهم ولا والدته قالت كدا عشان تستفزه وتغيظه
ولو فعلا عزه اللي قالت رفضت الرجوع إيه السبب؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية كنت سأفقد حظي)