رواية خارج ارادتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي البارت السابع والعشرون
رواية خارج ارادتي الجزء السابع والعشرون
رواية خارج ارادتي الحلقة السابعة والعشرون
وقعت مهرة في الأرض و نزلت رتيل جنبها وهي بتصوت
دخل حمزة وهو بيلهث و رأسه مجروحه و اتصدم لما لقى حبيبته و مراته و ام ولاده واقعة على الأرض و د”مها حوليها
هجم حمزة على عزيز و خد منه المسدس و فضل يضر”به بيه بس قام بسرعة و جري على مهرة و شالها وهو بيعيط : كل حاجه هتكون بخير متقلقيش
ضحكت مهرة و لمست خده : عيونك حلوة اوي يا حمزة و شعرك و حتى لحيتك .. انا بحبك
قام حمزة بيها بسرعة و جري على برا حطها في عربيته وعيونه كلها دموع و خوف و ركبت رتيل معاهم وهي ماسكه ايد اختها و بتعيط
قام عزيز من مكانه و جري وراهم بس ملحقهمش
وصل حمزة بيها المستشفى و اتخضت امل من المنظر و مهرة اللي كانت بتلفظ أنفاسها الأخيرة
فتحت بسرعة اوضه العمليات و نادت على بلال و اتنين كمان و قفلوا عليها و فضل حمزة واقف برا مش مستحمل أنه ممكن يفقدها
……
هتطلقني ؟؟ تاني يا يوسف ..بعد العمر ده كله و السنين اللي ضاعت انت لسا مبتتعملش
ضحك يوسف بحزن : انا اللي مبتعلمش عندك حق ..بدل ما تحتوي ابنك الوحيد رحتي و اتجوزتي و بصيتي لشهوا”تك و حتى خلفتي و نسيتيه ، عمرك فكرتي حمزة عايش ازاي في صغرة ما يمكن انا اكون مهمل فيه ..عمرك فكرتي اكل ايه و ازاي و انتي سايباه يدوب سنتين
اتملت عيونها بالدموع : كنت مراهقة وقتها
– لا في الواقع مفيش حاجه اسمها مراهقة ، انتي محبتينيش في عمرك عشان كده كره”تي حمزة و حبيتي ولادك عنه .. انتي أم سيئة و زوجة اسوء بس انا حبيتك بجد حتى بعد العمر ده كله حبيتك
طب اديني فرصه أصلح كل ده ارجوك يا يوسف
– ٢٦ سنه و مقدرتيش تعملي حاجه هتقدري دلوقتي انسي … انتي طالق
……
وصلت سارة للمستشفى و دراعها مكسور و اختها مسنداها بس بعدتها عنها لما لقيت حمزة واقف
جريت سارة علية و كانت هتحضنه : حبيبي انت جيت عشاني
رجع حمزة لورا قبل ما تلمسه : انا هنا عشان مهرة في العمليات
وقفت سارة مكانها : طب و انا يا حمزة مش احنا هنتجوز ؟
– انا مبحبش غير مهرة اسف يا سارة بس مقدرتش احبك زيها مقدرتش انا اسف سامحيني
ضحكت سارة بجنون وهي بتعيط : كل ده كنت راضيه اكون بديل ليها بس على الفاضي حتى … بس انا مش طيبة يا حمزة و مش دي نهايتي معاك انت عيشتني سنتين في احلام و انا جواها مش قادرة اخرج منها
كملت كلامها وهي بتضر”ب على قلبها و بتعيط : ازاي أقنعة أن مش هيبقى في حمزة تاني …ازاي اخرج من هنا دلوقتي و قلبي مكسور يا حمزة …. انا اللي اسفة بس انت ليا انا بس
– فوقي بقى بقولك محبتكيش انا حبيتها هي
ابتسمت سارة : يبقى صدقها تاني لما تقولك اني قت”لت ابنك و كنت هقت”لها في الحمام ..و خلي بالك منها لاني هقت”لها
مسكها حمزة من رقبتها بكل قوته و قال بحزن و عصبية مفرطة : يا بنت ال *** انتي هتشوفي انا هعمل فيكي ايه يا مريضة يا ملعو”نة
خرجت دكتورة امل و جريت عليه بعدته عنها و ضحكت سارة و مشيت
هدي حمزة و ثبت مكانه عشان مهرة : ايه يا دكتورة
– في ايه يا حمزة حصل ايه ليه كنت ماسك سارة كده اهدا عشان مهرة هي محتاجالك اكتر من اي وقت تاني
مسكها حمزة من كتفها : مهرة حصلها ايه
– انا طلعت الرصاصه كانت في بطنها جنب الجنين يا حمزة بس دلوقتي مهرة مش هتقدر تستحمل انها تكمل بيهم ال ٦ شهور الباقيين بالجنين لأنها ممكن تفقده في اي لاحظه غير أنه خطر على حياتها..انا عرضت عليها انها تنزله بس رفضت
فرح حمزة أنها كويسة و شال امل لفوق و نزلها من فرحته : ايه كل الرغي ده يعني صحيت كمان و اتكلمت
جري حمزة على جوا و امل واقفة مصدومه
فتح الباب بسرعة لقاها تعبانه جدا وواضح عليها الإرهاق
قرب منها و باس ايديها : حمدالله على سلامتك
ابتسمت مهرة بتعب و مسكت أيده : شكرا انك جنبي
– متقوليش كده تاني انا و انتي واحد
بصتله بحزن و اتكلمت بتعب : حمزة انا مش هنزل الجنين كفايه اني خسرت محمد انا نفسي افرح
– احنا نقدر نجيب غيره ، اهم حاجه عندي انتي
ابتسمت مهرة و لمست خده بحنان : و انا لسا عند قراري مش هنزله و عادي ااستحمل ٦ شهور مبتحركش عشانه
باس حمزة ايديها : اللي يريحك انا موافق عليه
رجعت مهرة بيتها و معاها رتيل اللي كانت بتساعدها كتير و بتفضل في الاوضه الزيادة اللي في البيت اللي حط حمزة عليه اربع حراس و عرفهم بصورة عزيز و سارة
…..
عدى شهرين و حمزة مهتم بمهرة و ساب كل اللي وراه عشان يراعيها و في نفس الوقت بدأ خطته في أنه ينتقم من سارة اللي قت”لت ابنه
– حبيبي بتفكر في ايه
ابتسم حمزة وهو جنبها : بفكر لما تخلفي نسافر برا نعمل شهر عسل جديد
ضحكت بدلع : لا كده تعمل شهر عسل مع ابنك انا تعبت و مليت
باسها حمزة : لا د احنا نعمله قبل ما يجي بقى …….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خارج ارادتي)